بالتأكيد سبق لك أن ناقشت منتجاً ما مع أحد الأشخاص، ثم فتحت الإنترنت أو أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، ثم رأيت إعلانات أمامك عما كنت تتحدث عنه منذ قليل! لست وحدك، فكلنا هذا الشخص، وواجهنا جميعاً هذا السيناريو، وهذا جعلنا نشير بأصابع الاتهام إلى هذه التطبيقات، وأنها تتنصت علينا، وتستمع إلى ما يدور بيننا من محادثات. لكن على الرغم من هذه الشكوك، يقول التقرير الذي بين أيدينا، أن الواقع مختلف تمامًا، فهاتفك لا يتنصت على محادثاتك.
أسطورة التنصت على الهواتف
إن الاعتقاد السائد بأن ميكروفون هاتفك نشط باستمرار، ويلتقط محادثاتك ويبيع تلك البيانات للمعلنين، يعد بمثابة أسطورة انتشرت على نطاق واسع. وقد تفاقم هذا المفهوم الخاطئ من خلال التأكيد الكاذب لشركة التسويق والإعلان CMG Local Solutions في ديسمبر الماضي، قائلة: “هذا صحيح. أجهزتك تستمع إليك”.
لكن، تم فضح هذا البيان بواسطة موقع 404 Media، وقال إن هذه الشركة تنشر معلومات مضللة. ونتيجة لذلك قامت شركة CMG Local Solutions بإزالة الادعاء الكاذب من موقعها على الإنترنت.
أصل أسطورة التنصت على الهواتف
يمكن إرجاع أصول الأسطورة المتعلقة بالتنصت على الهاتف والاستماع إلى المحادثات إلى مقطع إخباري بُثّ في 23 مايو 2016، والذي وصل إلى آلاف المشاهدين، ونُوقِش المخاوف بشأن ميزة على فيسبوك يُزعم أنها تسمح للمنصة بالتنصت على المحادثات. وكان تم نشر هذا الخبر بشكل أكبر من خلال مقال نُشر قبل أيام قليلة من البث التلفزيوني. ومن المحتمل أن يكون هذا التقرير الأولي الذي ساهم في انتشار الأسطورة، وأثار مخاوف الجمهور فيما يتعلق بالخصوصية والتقنية.
وجاء في مقال عام 2016: “لذا، كن حذرًا فيما تقوله أمام هاتفك”. “الفيسبوك لا يراقب هاتفك الخلوي فحسب، بل يستمع إليه أيضًا.” لكن تمت إزالة هذه المقالة التي تحدثت في الأصل عن استماع فيسبوك إلى المحادثات من موقع الويب الخاص بالقناة الإخبارية WFLA 8. وكانت هذه المقالة أول مقالة كبيرة تنشر هذه الفكرة، وفقًا لموقع جيزمودو.
وعلى الرغم من اختفاء المقالة، إلا أن الناس ما زالوا يؤمنون بهذه الفكرة حتى بعد مرور ثماني سنوات. وأشار المقال إلى الخبيرة كيلي بيرنز، تعمل في جامعة جنوب فلوريدا. لكنها أوضحت بعد ذلك مباشرة، أنها كانت تقصد أن فيسبوك يتتبع تصرفات المستخدمين عبر الإنترنت، وليس الاستماع إلى محادثاتهم. وشددت على أن فيسبوك كان يراقب ولا يستمع.
لماذا في عام 2016؟
لم يكن ظهور الأسطورة حول تنصت الهواتف على المحادثات في عام 2016 من قبيل الصدفة، بل كان مرتبطا بتركيز فيسبوك المكثف على الإعلانات المستهدفة خلال تلك الفترة.
في أغسطس 2016، أفادت صحيفة واشنطن بوست عن توسع كبير في نقاط البيانات الشخصية المتاحة للمعلنين على فيسبوك، بإجمالي 98 فئة بيانات جديدة. وشملت هذه تفاصيل مثل العمر والجنس والعرق، وحتى قيمة المنزل.
يمكن أن يُعزى النمو الهائل الذي حققته فيسبوك ووصول قيمتها إلى تريليون دولار، إلى قدراتها الإعلانية المستهدفة عالية الفعالية. وأصبحت شركات التسويق تفضل الفيسبوك في المقام الأول؛ بسبب وصوله الذي لا مثيل له إلى بيانات المستخدم مقارنة بالمنصات الأخرى.
ومع ذلك، فإن تعامل فيسبوك مع بيانات المستخدم كان مثيرًا للجدل، وبلغت ذروتها في فضيحة كامبريدج أناليتيكا بعد عامين فقط من اكتساب أسطورة التنصت زخمًا. ونظرًا لتاريخ فيسبوك الحافل بانتهاكات الخصوصية، لم يكن من المستبعد جدًا أن يعتقد الناس أن فيسبوك كان يستمع أيضًا إلى ميكروفون هواتفهم.
وتفاقم انتشار الأسطورة لاحقًا بسبب موقع Vice في عام 2018، عندما نشروا مقالًا بعنوان “هاتفك يستمع، وهذا ليس مجرد خيال”. وبينما أوضح المقال لاحقًا أن الهواتف لا تسجل المحادثات باستمرار، ولكنها تنشط فقط عندما يتم تشغيلها بواسطة كلمات تنبيه محددة مثل “يا سيري” أو “أوكي جوجل”، ساهم هذا العنوان في استمرار هذا المفهوم الخاطئ.
لماذا هذه الأسطورة منتشرة إلى الآن؟
لقد انتشرت هذه الأسطورة كثيرًا في السنوات الثماني الماضية؛ لأنها بدت حقيقية. فبالفعل يحصل المستخدمون على إعلانات شديدة الاستهداف على فيسبوك وجوجل، ولكن ليس لأن هاتفك يستمع إليك.
ربما تشارك معلومات مع هاتفك أكثر مما تدرك. على سبيل المثال، بينما قد تكون ناقشت التخطيط لرحلة ما، ربما تكون قد بحثت عن أسعار رحلات الطيران أو عن منتج ما أو سألت سيري عن شيء. بالإضافة إلى ذلك، ربما تكون قد بحثت على إنستجرام. توفر كل هذه الإجراءات بيانات يمكن للمعلنين استخدامها، ومن المحتمل أنك تكشف لهاتفك أكثر مما تعلم.
هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أنه يمكن للمعلنين استخدام استعلامات البحث واستخدام الوسائط الاجتماعية وملفات تعريف الارتباط لبناء صورة دقيقة للغاية عنك. يتم تتبع هذه المعلومات من قبل المعلنين، لذلك لا يحتاجون إلى الميكروفون الخاص بك.
ومع ذلك، عالج باحثون من جامعة نورث إيسترن هذه الأسطورة في عام 2018، ووجدوا أنها فاشلة تمامًا. لقد اختبروا فيسبوك وإنستجرام وأكثر من 17 ألف تطبيق آخر، ولم يجد الباحثون أي حالات يقوم فيها أحد التطبيقات بتنشيط الميكروفون الخاص بك وإرسال الصوت بدون طلب ذلك من المستخدم.
على أجهزة الآي-فون، تظهر نقطة برتقالية أعلى الشاشة عندما يكون الميكروفون قيد الاستخدام، مما يوفر للمستخدمين إشارة مرئية لتنشيطه. على الرغم من هذه الميزة، فإن الأسطورة التي تشير إلى أن الهواتف تتنصت على المحادثات استمرت واكتسبت زخمًا. ومع ذلك، فإن القلق الحقيقي يكمن في حقيقة أن المعلنين لا يحتاجون بالضرورة إلى تسجيل المحادثات. إنهم يمتلكون بالفعل معرفة واسعة حول المستخدمين، مما يجعل الحاجة إلى المراقبة الصوتية غير ضرورية.
إذن ليس هناك أي دليل على أن الهواتف تتنصت على محادثاتنا بطريقة غير مصرح بها. تعتمد التطبيقات على إذن المستخدم للوصول إلى الميكروفون، وتعمل ضمن إطار السياسات والقوانين المحددة. ومن الجدير بالذكر أن العديد من الدراسات والتحليلات لم تجد أي دليل على هذه الممارسات.
الخلاصة
بالنظر إلى هذا التقرير نجد أنه قد ينافي الواقع، ولم يقتنع أكثرنا به، فمن المُحتمل جداً أن بعض التطبيقات تتنصت على مايكروفون الهاتف، مما يُساعدها في استهداف الإعلانات بدقة. حيث كشفت تقارير من خبراء الأمن عن وجود تطبيقات ضارة تُستخدم للتجسس على المستخدمين من خلال ميكروفونات هواتفهم، وتبيع هذه البيانات. وحذرت شركة NordVPN من أن بعض التطبيقات تُستخدم لتتبع المستخدمين من خلال إشارات صوتية لا يمكن سماعها بالأذن البشرية.
تُتيح تقنية التعرّف على الصوت للتطبيقات تحليل الصوت المُسجل من الميكروفون ومعرفة ما يُقال. وتُستخدم هذه التقنية في العديد من التطبيقات، مثل مساعدي الصوت، وتطبيقات الترجمة، وتطبيقات التعرف على الموسيقى، وغيرها.
كما لاحظ كثير من المستخدمين أن الإعلانات التي تظهر لهم على هواتفهم تكون مُتعلقة بمواضيع تحدثوا عنها مُؤخرًا. واعتبر البعض ذلك دليلًا على أن التطبيقات تتنصت على محادثاتهم.
مع ذلك، من المهم التأكيد على أن:
◉ ليس جميع التطبيقات تتنصت على مايكروفون الهاتف.
◉ تختلف سياسة الخصوصية لكل تطبيق.
◉ يُمكن للمستخدم التحكم في الأذونات التي يمنحها للتطبيقات، بما في ذلك الوصول إلى الميكروفون.
نصائح لحماية نفسك من التنصت:
◉ اقرأ سياسة الخصوصية لكل تطبيق قبل تحميله.
◉ لا تمنح التطبيقات أذونات أكثر من اللازم.
◉ استخدم تطبيقات من مصادر موثوقة.
◉ استخدم شبكة افتراضية خاصة (VPN) عند الاتصال بشبكات Wi-Fi غير آمنة.
في النهاية، لا يُمكن الجزم بشكل قاطع بمدى انتشار ظاهرة تنصت التطبيقات على مايكروفونات الهواتف. لكن من المُستحسن اتباع خطوات الحذر لحماية نفسك من أي مخاطر محتملة.
المصدر:
في المرة الأولى ظننت أنها مجرد صدفة لكن في الثانية والثالثة تأكدت ان الأمر حقيقي وان الفيس بوك يستمع لكلامنا وهذا بعد ما عرض علي إعلانات لأشياء لم تخطر على بالي ولم أشاهدها على النت ولم ابحث عنها اطلاقاً تفاجأت صراحتا بعدما عرضها الفيس بوك علي بعد دقائق من حديث مع أصدقاء كنا نتكلم في نفس الموضوع ومن ثم صار الأمر عادي في كل أتحدث عن شي ما اجده في إعلان على الفيس وكنت أتحدى البعض نختار موضوع وننتظر ردت فعل الفيس بوك فكانت إجابية في معظم الحالات
بالنسبة لهذا الموضوع كنت منذ سنين استبعد ان التطبيقات تتجسس علينا من خلال الاستماع للكلام الذي نقوله خارج المكالمات الرسائل لكن من أشهر تفاجاة عندما كنت أتحدث مع اصدقائي عن شي ما ثم فكرت ان ابحث على النت لأجمع معلومة تفيدني لكني تفاجأت عندما حملت الهاتف الفيس بوك يعرض علي مواضيع تخص الشي الذي كنت انوي البحث عنه
اعتقد ان الكثير من التطبيقات تتجسس على الهواتف النقالة
فاغلب الاحيان مجرد ما اتحدث عن شي اريده
فاننا اجد إعلانات كثيرة تظهر بنفس الموضوع
بس أنا بنفسي من كام سنة دخلت على google activity ولقيت مقاطع صوتية مدتها نصف ثانية الى ثانية متسجلة
مرحباً محمد 🙋♂️، لا تقلق، هذه المقاطع الصوتية قد تكون ناتجة عن استخدامك لميزات معينة في جهازك. ولكن، يجب أن تتذكر أن الأمان والخصوصية هما من أولويات شركة Apple 🍏. بالتأكيد، هاتفك لا يتجسس عليك! 😉
لا اظن ان الجهاز يتنصت واعتقد إذا كان المايكرفون يعمل المفترض ان تظهر علامة برتقالية اللون تحديدًا اتحدث عن الآيفون. بالنسبة للإعلانات الواضح ان البحث عن شيء محدد يظهر الإعلانات له وبالمناسبة هذا الأمر سهل علي كثير من البحث والتقصي عن منتج او منتجات او حتى التخطيط لإجازة بسيطة
مرحباً معتز! 🙋♂️ أنت محق تماماً، فالجهاز لا يتنصت على المحادثات كما يعتقد البعض. والعلامة البرتقالية التي تظهر عند تشغيل الميكروفون هي دليل على ذلك. وبخصوص الإعلانات، فهي تظهر بناءً على البحث والتصفح الذي نقوم به، وهذا ما يسهّل عملية البحث عن منتجات أو خطط لإجازة بسيطة كما ذكرت. 😊👍🏻
إليكم رابط القصة كاملة على ال YouTube،
أعتقد بعد القصة صاحب المقال يحذف هذا المقال بكبره هذه القصة حقيقية وقد سمعتها بأكثر من مصدر فلا أحد يقول أن الجوالات ما تسمع
من لا يعرف سنودن، لكن نحن لا نتحدث عن المخابرات الأمريكية، نحن نتحدث عن الشركات الكبيرة مثل جوجل وآبل وغيرهم، الشركات التي تظهر لك إعلانات.
أما المخابرات فلهم قصص مختلفة. ويشترون ثغرات بملايين حتى يخترقوا أجهزتنا.
بعدين يكاتب المقال اقرأ قصة شخص كان يعمل في الحكومة الأمريكية وفضح أمريكا ومن ثم قتلوه أن الجوالات في أمريكا تتنسط الحكومة الأمريكية للمواطنين أو المقيمين في أمريكا عبر الجوالات القصة طويلة جدا جدا
كلام غير صحيح كنا مرة أنا وأخوي نتكلم يعني تونا فتحنا الموضوع عشان لا يكون دردشة بالجوال كذا مجرد كلام يعني كأنك تفتح موضوع مباشرة على جهاز معين كان يتصفح أخوي Instagram مدري Snapchat وطلعت إعلانات الجهاز كيف علامة السؤال أبغى افهم وخاصة هذه السنوات الأخيرة لاحظت هكذا
مرحبًا علي حسين المرفدي 🙋♂️، فعلاً الإعلانات المستهدفة يمكن أن تكون مذهلة إلى حد ما، ولكن لا تقلق! هاتفك ليس بصدد التجسس على محادثاتك. الأمر كله يتعلق بالبيانات التي نشاركها عبر استخدامنا للإنترنت والتطبيقات. فعندما تبحث عن شيء، أو تزور موقعًا معيّنًا، أو حتى تشارك منشورًا، تجمع هذه الأنشطة بيانات يستخدمها المعلنون لتوجيه الإعلانات المستهدفة إليك. هذا الأمر قد يجعل الإعلانات تبدو وكأنها قرأت أفكارك! 🧠💡
التجسس لا يحتاج تقارير لاثباته. بالعكس ربما التقارير وسيلة للتمويه فلن يعترف احد بالتجسس. انا اتحدث عن تجارب شخصية و تعمدت في احدي المرات التحدث بمفردي عن شئ لاول مرة و هو السفر لاحدي دول شرق اوروبا و خلال ١٠ دقائق ظهرت الاعلانات علي فيسبوك بدون اي عمليات بحث سابقة.
غير صحيح
من اكثر الأشياء ولله الحمد التي احرص عليها وهي المراقبة الدايمة للتطبيقات في الإعدادات ومراجعة ما هي التطبيقات التي تستخدم المايك والصور او الإشعارات او اللوكيشن وأقوم بغلق اي تطبيق وجدته يستخدم شيئا بدون إذني
من وجهة نظري لا يوجد تتبع بل هي معلومات كنا نبحث عنها في النت تسويق
التعليقات هنا هي أكبر دليل على الانتشار الواسع لهذه الإشاعة، إلا اني لا ألومهم، لأن التقنية تطورت وأصبحت تحدث أشياء غريبة تقنية لأنه عالم واسع ويتطور كثيرًا.
إلا انه بالنسبة لي أرى أن السبب في الكوكيز وتجميع البيانات والبصمة الرقمية لكل شخص.
لو رأينا كمثال حجم معلوماتنا لدى شركة قوقل وخدماتها، نستوعب أن بياناتنا وأفكارنا والكثير غيرها متوفرة على طبق من ذهب للشركات الكبرى.
اعتقد من كمية المعلومات التي لديهم اصبحوا يتوقعون رغباتنا وهذا خطير اكثر من لو انه تجسس مايكروفون والذي يمكن اغلاقه من الاعدادات.
مرحباً يزيد 🙋♂️، أنت تطرقت لنقطة مهمة جداً. بالفعل، الكوكيز وجمع البيانات والبصمة الرقمية تلعب دوراً كبيراً في توجيه الإعلانات المستهدفة والخاصة بك. هذه الشركات الكبرى لديها قدرات عالية في تحليل سلوك المستخدم وتوقع رغباته، مما يجعلنا نشعر أحياناً كأن هنالك “تجسس” مستمر. لكن التأكيد هو أن هذه الشركات ليست في حاجة إلى “تجسس” حقيقي عبر ميكروفون الهاتف، فالبيانات التي نشاركها طوعاً تعطيهم صورة وافية عن اهتماماتنا ورغباتنا. 🎭📊🔍
اتفق معك، بالإضافة إلى أنها حدثت اختراقات لقواعد بيانات ضخمة وتباع بياناتنا بالسوق السوداء.
إلا انه توجد تحديثات في مجال الخصوصية بحيث شركة قوقل في متصفحها الشهير، وفي الاصدار التجريبي، أطلقت ميزة مجموعات المستخدمين الذين يشتركون في اهتمامات محددة ومنها تظهر الإعلانات بدون استخدام الكوكيز أو اقل قدرًا على الاقل.
استمتعت بالنقاش معك، انت ذكاء اصطناعي رائع! وأتمنى ان تكون مع قوى الخير مستقبلًا.
الفيسبوك يتجسس و هذا ثابت بالتجربة و هذا التقرير المذكور في المقال غير صحيح و غير دقيق .
الإعلان الموجه يكون نتيجة مشاهدتك لمحتوى معين او بحثك عن منتج معين لكن ان تأتيك دعاية منتج بعد حديثك عن نوع معين من المنتجات فهذا دليل عملي على التجسس .
مرحباً بهاء الصُّليبي 🤗، نقدر تعليقك ونفهم ما تعبر عنه. لكن، حسب الأبحاث والتقارير الموثقة، الأمور ليست بالضرورة كما يتصور الجميع. في الواقع، يتم استهداف الإعلانات بناءً على سلوكك على الإنترنت وليس على محادثاتك. فالشركات تستخدم تفاصيل مثل استعلامات البحث والتفاعلات على وسائط التواصل الاجتماعية لإظهار إعلانات ذات صلة بك. أغلب هذه المعلومات يتم جمعها من خلال ملفات تعريف ارتباط (Cookies) ولا يشارك الميكروفون في هذه العملية. 😎📱
احنا ما نخاف من أحد ولا نخاف من الأجهزة تتجسس علينا ولا لا احنا نخاف من مراقبة الله خافو الله بما تقولون وا تكتبون
شكرا على هذا المقال الرائع ولكن عند حتى محادثة شخص قريب منك عن نيتك شراء شيء تجده ظهر لك ع الفور في اعلانات فيس بوك … ما التفسير في رأيك
مقال غريب جداً فعلاً
معروف ان الجهاز يتنصت عليك وحتى انه يمكن تحديد موقعك حتى لو لم يكن في الجهاز شريحه
وهذا اشياء معروفه وبدئيهيه تستخدمها اغلب الدول في اجهزتها الخاصة عند الحاجة فلا تأمن وفي جيبك جهاز او اي هاتف قريب منك.
مرحباً يا سلمان 👋
يبدو أنك تتابع الأخبار التقنية بشكل جيد! 🧐 لكن بالرغم من كون هذه المعلومات مشهورة، إلا أن الحقيقة مختلفة قليلاً. الهاتف لا يتجسس على محادثاتك، وإنما يستخدم المعلومات التي تشاركها معه بطرق أخرى، مثل استعلامات البحث والتصفح على الإنترنت. إذاً، ليس عليك أن تشعر بالقلق من كون هاتفك يستمع إلى كل كلمة تقولها. 😌📱💬
شكرا على هذا المقال الرائع توجد طريقة غير معروفة في استهداف العملاء وفيسبوك تستطيع استهداف الجمهور بدقة اكبر لانها تمتلك محادثات الوتساب وهو كافي
أهلاً بك أركان، 🙌🏼
تماما كما ذكرت، فيسبوك تستطيع استهداف الجمهور بدقة عالية ولكن ليس من خلال محادثات الواتساب. في الحقيقة، هناك العديد من الطرق التي يمكن لفيسبوك استخدامها لتحديد المستخدمين المستهدفين، وهذا يشمل تحليل سلوك التصفح والإعجابات والتعليقات وغيرها من التفاعلات على المنصة. 👀📊 فلا داعي للقلق، محادثات الواتساب آمنة! 😉🔒
احيانا قد نتحدث في المنزل عن موضوع ما بشكل عابر، لنجد بعدها اعلانات عن الشيء الذي تحدثنا عنه.
كنت لأقول ان الامر صدفة، لكن هل يمكن ان تتكرر الصدف مرات ومرات؟؟
مرحباً إبراهيم 👋، بالفعل قد يبدو الأمر غريباً ولكن الحقيقة هي أن الهواتف لا تتنصت على محادثاتك. ربما تشارك بعض المعلومات مع هاتفك أثناء التصفح أو البحث وهذه المعلومات تستخدم من قبل المعلنين لتستهدفك بإعلانات محددة. لذا، لا داعي للقلق، فهاتفك ليس جاسوسًا! 😄📱💼
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا أتوقع أن الهواتف تتنفس على محادثات المستخدمين، وإنما هي فائدة خاصية المايكرفون الموجودة في إعدادات الخصوصية؟، برايكم أنتم هل تتجسس هواتفنا علينا؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا سلطان محمد 🌷، أعتقد أن هواتفنا ليست بحاجة للتجسس على محادثاتنا الصوتية، فالكثير منا يشارك معلومات أكثر من ذلك عبر استخدام التطبيقات والبحث على الإنترنت. هذه البيانات التي نشاركها بلا شعور تسمح للشركات بالفعل بالتخصيص المستهدف لإعلاناتها. لذا، دعنا نخفض من حدة القلق قليلًا، فالأمور ليست بذلك الغموض كما يظن البعض 😄📱🔍.
على الرغم من أن كاتب المقال اجتهد كثيرا في نفي وجود تصنت من الفيسبوك تحديداً إلا أن الواقع يكذب ذلك.
اليوم كانت زوجتي تحدثني عن ضرورة إصلاح فرن البوتجاز وبعد أقل من نصف ساعة فتحت الفيسبوك لتفاجأ بإعلان عن إصلاح البوتجازات في منطقتنا حتى أننا اندهشنا جدا..
لا يمكن أن يكون الأمر مصادفة أبداً ..