أخبار على الهامش الأسبوع 5 – 11 إبريل

الاعلان عن نتائج الربع المالي الثاني لعام 2024 في 2 مايو، ومايكروسوفت تتحدى MacBook Air بجهازها الجديد، واتفاق بين جوني آيف وسام ألتمان لاختراع جهاز ذكاء اصطناعي جديد، وجوجل تطلق ميزة البحث عن جهازي، وزيادة في سعات بطاريات آي-فون 16 ما عدا هذا الطراز، وأخبار أخرى مثيرة في على الهامش…

آبل تقترح حلاً لمشكلة “اللمس الشبحي” على ساعة آبل 7 والإصدارات الأحدث

أكدت آبل في مذكرة لمقدمي الخدمة المعتمدين أن مشكلة اللمس الشبحي التي كانت تؤثر على ساعة آبل 9 وألترا 2 تؤثر أيضًا على ساعة آبل 7 و 8 وألترا 1، وأخبرتهم بعدم استبدال الساعات المتضررة بهذه المشكلة، بدلاً من ذلك يجب على العملاء إصلاح المشكلة عن طريق إعادة تشغيل قسري للساعة.

بدأت هذه المشكلة في فبراير الماضي، والتي تسببت في لمسات خفية على الشاشة دون تفاعل المستخدم. تم إضافة إصلاح لهذه المشكلة في إصدار watchOS 10.4، مما يفترض أنه يعالج المشكلة في جميع الموديلات المتضررة. وإذا لم يكن كذلك، فإن صياغة مذكرة آبل تشير إلى إمكانية وجود إصلاح آخر في المستقبل القريب.

iOS 18 قد يتميز بمساعد تصفح سفاري الجديد كليًا

من المتوقع أن يتميز تحديث iOS 18 بميزة جديدة هي “مساعد تصفح browsing assistant” في متصفح سفاري، وفقًا لأكواد الواجهة الخلفية على خوادم آبل. ويبدو أن هذا المساعد سيستخدم بنية تقنية iCloud Private Relay لإرسال البيانات ذات الصلة إلى آبل بطريقة تركز على الخصوصية. وربما تتطلب هذه الميزة اشتراكًا في iCloud+.

قد تكون هذه ميزة من بين العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة المزمع إضافتها لنظام iOS 18 هذا العام. كما كشفت الاكواد أيضًا عن ميزة “البحث المرئي المشفر” لكن لا تفاصيل معروفة عنها بعد. ويحتمل أن تكون نسخة أكثر أمانًا من ميزة “البحث المرئي” الموجودة حاليًا.

تقوم آبل الآن بتجميع 14% من أجهزة الآي-فون في الهند

تنتج آبل الآن ما يصل إلى 14٪ من هواتف الآي-فون في الهند، مما يشير إلى جهودها المتسارعة للتنويع بعيدًا عن الصين. ويمثل هذا الرقم 14 مليار دولار من هواتف الآي-فون المجمعة في الهند، أو حوالي 1 من كل 7 هواتف رئيسية للشركة، بزيادة مضاعفة في الإنتاج مقارنة بالعام المالي الماضي. وتشمل الموديلات المجمعة في الهند آي-فون 12 حتى آخر إصدار آي-فون 15، باستثناء موديلات برو وبرو ماكس.

بدأت آبل في إنشاء مراكز تصنيع الآي-فون في الهند منذ أن بدأ رئيس الوزراء ناريندرا مودي ترويج مبادرة “صنع في الهند” التي تتطلب تصنيع 30٪ من المنتجات المباعة داخليًا. ووفقًا للحكومة الهندية، وفر النمو في التصنيع 150 ألف وظيفة مباشرة لدى موردي آبل.

وقامت فوكسكون بتجميع نحو 67٪ وبيجاترون 17٪ من هواتف الآي-فون في الهند في العام المالي المنتهي مارس 2024، أما باقي الأجهزة فصنعتها ويسترون.

على الرغم من أن الصين لا تزال أكبر قاعدة لتجميع الآي-فون لآبل وأكبر أسواقها الخارجية، إلا أن إيرادات آبل هناك آخذة في الانهيار بسبب صعود الشركات المحلية مثل هواوي وحظر الحكومة استخدام الآي-فون في أماكن العمل الحكومية.

تنويع آبل بعيدًا عن الصين يشير إلى وعيها المتزايد بالتوترات الجيوسياسية والحاجة إلى مرونة سلسلة التوريد في مواجهة احتمالات أي مخاطر. كما يأخذ التحول نحو الهند في الاعتبار سوق الهواتف الذكية النامية هناك بسرعة.

يشتكي أصحاب نظارة آبل من الصداع ومشاكل الرقبة والعيون السوداء

وفقًا لتقرير من موقع ماركت ووتش، يواجه بعض مالكي نظارة آبل فيجن برو مشاكل صحية متعلقة بارتدائها. تحدث الموقع مع مالكين لنظارة آبل يعانون من صداع وآلام في الرقبة ومشاكل أخرى. ذكرت إميلي أولمان من شركة هوبسكوتش أنها تعاني من “عينين سوداوين داكنتين للغاية” بعد ارتداء النظارة للمرة الأولى، ربما بسبب وزنها على الخدين. كما ذكر إيان بيكرافت رئيس شركة الاستشارات سيجنال أنه عانى من آلام في أسفل رأسه وأعلى الظهر.

كما وردت شكاوى على موقع رديت من مستخدمين يعانون من صداع مستمر وإجهاد العين وآلام من وزن النظارة. تمكن بعض المستخدمين من تخفيف الآلام عبر أحزمة معدلة ومنتجات من جهات خارجية، بينما لم يواجه آخرون أي مشكلة مع النظارة وخيارات الأحزمة الافتراضية.

رفضت آبل التعليق على شكاوى العملاء، وأحالت بعضهم إلى إرشادات المستخدم. توصي آبل بأخذ استراحة كل 20-30 دقيقة خلال فترة التأقلم، والتوقف عن استخدام النظارة في حالة الشعور بعدم الارتياح. كما لا توصي باستمرار استخدام النظارة عند الشعور بإجهاد العين أو الصداع أو الألم.

مسح مقطعي يظهر الاختلافات الداخلية بين نظارتي فيجن برو وميتا كويست

كشفت أشعة مسح ضوئي أجرتها شركة Lumafield عن التصميم الداخلي الفريد لنظارة آبل فيجن برو مقارنةً بمنافسيها المباشرين.

استخدمت Lumafield ماسح ضوئي صناعي Neptune وبرنامج تحليل Voyager لإجراء فك وتركيب افتراضي لنظارة آبل فيجن برو وميتا كويست برو وميتا كويست 3. ركزت الدراسة على التصميم الداخلي ولاحظت تركيز فيجن برو على الاستخدام الفعال للمساحة الداخلية على عكس نظارات ميتا التي تستخدم نهجًا تقليديًا بتكديس العناصر الرئيسية على مستوى واحد.

أظهرت مقارنة أجهزة الاستشعار استخدام فيجن برو المتقدم لتقنيات تتبع العين واليد لأغراض واجهة المستخدم، من خلال أنواع مختلفة من المستشعرات مثل الليدار وكاميرات الأشعة تحت الحمراء. بينما تتضمن نظارات ميتا وحدات تحكم يدوية ونسخة تجريبية لتتبع اليد.

تختلف أيضًا استراتيجيات إدارة الحرارة بين النظارات. تستخدم كويست برو مزيجًا من التبريد النشط والسلبي، بينما تتميز فيجن برو بمراوح صغيرة. كما يختلف تصميم وموضع البطارية، حيث تستخدم فيجن برو بطارية خارجية لتحسين الأداء، بينما تدمج نظارات ميتا البطارية داخليًا لراحة المستخدم.

آبل تسلط الضوء على كيفية استخدام الشركات لنظارة آبل

سلطت آبل الضوء على حالات استخدام نظارة آبل فيجن برو في مجال الأعمال، مثل أماكن العمل القابلة للتخصيص، والتعاون على تصاميم ثلاثية الأبعاد، وتقديم برامج تدريب متخصصة للموظفين، وتوجيه العمل عن بُعد. حيث توضح كيف يمكن للنظارة تعزيز إنتاجية الشركات من خلال التكامل مع تطبيقات شائعة الاستخدام مثل مثل SAP Analytics Cloud ومايكروسوفت 365 في سياق الحوسبة المكانية. كما تتيح شاشاتها عالية الدقة وقدرات المعالجة بها إنشاء ومعالجة نماذج رقمية مفصلة لمنتجات ومرافق وعمليات بدقة عالية، الأمر الذي له آثار كبيرة في قطاعات مثل هندسة السيارات. بالإضافة لتمكينها من توفير تجارب تدريب واقعية وغامرة بدون نماذج مادية مكلفة. ولتشجيع تطوير التطبيقات واعتماد النظارة في أعمالها، أطلقت آبل موارد للمطورين ومشاريع تعاون مع شركات رائدة كديلويت وبورشه.

زيادة في سعات بطاريات آي-فون 16 ما عدا هذا الطراز

من المتوقع أن تأتي سلسلة آي-فون 16 بسعات بطاريات أكبر مقارنة بموديلات الجيل السابق، باستثناء آي-فون 16 بلس الذي سيأتي ببطارية أصغر من سلفه. تتطابق تفاصيل سعات بطاريات آي-فون 16 التي تسربت من المصدر الصيني المعروف بـ “OvO Baby Sauce OvO” مع تسريبات سابقة من مصدر آخر يُعرف بـ “Majin Bu”.

لا يتضح سبب هذا الانخفاض، لكن إحدى الاحتمالات هي أن آبل قد تحاول توسيع الفجوة بين آي-فون 16 بلس وآي-فون 16 برو ماكس في محاولة لدفع العملاء نحو ميزات وأسعار الفئة العليا.

أطلقت آبل آي-فون 14 بلس كبديل لآي-فون 13 ميني بشاشة أكبر مقاس 6.7 بوصة بسعر أقل من برو ماكس، كما تميز ببطارية أكبر سعة. لكن مع سلسلة آي-فون 15 زادت آبل من سعة بطارية برو ماكس لتصبح الأكبر.

وفقًا لشائعة أخرى، سيقدم آي-فون 16 برو ماكس عمر بطارية يزيد عن 30 ساعة، بالإضافة إلى شاشات أكبر قليلاً لموديلي البرو. إذا قلصت آبل سعة بطارية بلس فستتسع الفجوة بين الفئتين كما ذكرنا.

جوجل تطلق ميزة “البحث عن جهازي Find My Device”

أطلقت جوجل ميزة “البحث عن جهازي Find My Device” للمنتجات القائمة على نظام أندرويد، وهي تعمل بنفس طريقة ميزة “البحث عن” لتتبع أجهزة آبل.

مثل آبل، تستخدم ميزة “البحث عن جهازي” لأندرويد الملايين من أجهزة أندرويد، إصدار 9 فما فوق، للعثور على المنتجات المفقودة أو المسروقة. حيث يمكن لهاتف أندرويد مفقود الاتصال بالأجهزة القريبة عبر البلوتوث وإرسال موقعه لصاحبه. تعمل الشبكة حتى دون اتصال بشبكات الهاتف أو واي فاي، لاعتمادها على البلوتوث. وستكون بعض الأجهزة مثل بكسل 8 قابلة للتتبع حتى عند إيقاف تشغيلها أو نفاد بطاريتها، مثلها مثل ميزة آبل.

وابتداءً من مايو، ستعمل الميزة أيضًا مع أجهزة تتبع بلوتوث من شركات مثل شيبولو وبيبلبي، لتتيح للمستخدمين تثبيتها على الأغراض لتتبعها، كما تفعل أجهزة آبل AirTags.

لحماية مستخدمي الآي-فون من التتبع دون علمهم عبر هذه الميزة الجديدة، تعاونت جوجل مع آبل لإنشاء مواصفات صناعية تتيح لكلا النظامين تنبيه المستخدمين بوجود أجهزة تتبع قريبة مجهولة المصدر.

لم تطلق جوجل ميزتها حتى طبقت آبل الدعم لتنبيهات أجهزة التتبع الخارجية في إصدار iOS 17.5. حيث يبدو أن هذا الإصدار يوسع نطاق تنبيهات “تم العثور على شيء يتحرك معك” لتشمل معدات تتبع من شركات أخرى.

استفادت جوجل  من الانتقادات التي واجهتها آبل بعد إطلاق AirTags، بسبب استخدامها للتتبع غير المشروع. مما اضطر آبل لإجراء العديد من التغييرات لمكافحة ذلك.

جوني آيف وسام ألتمان يبحثان عن تمويل لجهاز الذكاء الاصطناعي الشخصي

تحالف كلا من “سام ألتمان” رئيس شركة OpenAI، والمصمم السابق للتصميم في آبل “جوني آيف” رسميًا لتصميم جهاز شخصي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، ويبحثان عن تمويل للمشروع، وفقًا لما ذكره موقع “The Information”.

لا تُعرف الكثير من التفاصيل حول هذا الجهاز في الوقت الراهن، لكن من المؤكد أنه لن يكون على شكل هاتف ذكي. ويُعتقد أن ألتمان قد يبتكر منتجًا مشابهًا لجهاز “Humane AI” الذي لا يحتوي على شاشة والذي استثمر فيه بشكل كبير.

الآن تقوم تقوم الشركتان بجمع الأموال من كبار المستثمرين، حيث يهدف آيف إلى جمع ما يصل إلى مليار دولار.

وكان آيف قد غادر منصبه كرئيس لقسم التصميم في آبل عام 2019، وبينما واصل العمل كمستشار لآبل لعدة سنوات بعد ذلك من خلال شركته “LoveFrom”، إلا أن آيف وآبل توقفا تمامًا عن التعاون في 2022.

أخبار متفرقة

◉ أطلقت آبل تحديث VisionOS 1.1.2 مع إصلاحات الأخطاء والإصدار التجريبي المنقح من إصدار VisionOS 1.2.

◉ تتحدى مايكروسوفت جهاز آبل MacBook Air من خلال أجهزة الكمبيوتر المحمولة القادمة التي تعمل بنظام ويندوز والمدعومة بمعالج سنابدراجون X Elite. وتزعم أن الشريحة الجديدة ستتفوق على M3 في مهام وحدة المعالجة المركزية، والذكاء الاصطناعي، وحتى محاكاة التطبيقات، وفقًا للوثائق المسربة.

◉ باع تيم كوك ما قيمته 33.2 مليون دولار من أسهم الشركة هذا الأسبوع. كانت الأسهم جائزة على أساس الأداء ولا يزال كوك يمتلك ما يقرب من 3.3 مليون سهم بعد البيع.

◉ أعلنت آبل أن مؤتمرها للإعلان عن نتائج الربع المالي الثاني لعام 2024 سيعقد يوم الخميس 2 مايو القادم، حيث سيناقش تيم كوك ولوكا ماستري نتائج الشركة للربع الذي شهد إطلاق نظارة فيجن برو ومعالجات M3 الجديدة، فيما توقع المحللون إيرادات بمتوسط 90.6 مليار دولار.

المصادر:

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10| 11| 12| 13| 14| 15