في خطوة من شأنها تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين والاتحاد الأوروبي. قرر الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على العديد من الدول في العالم بعضها في المنطقة العربية. بالطبع تلك التعريفات الجمركية الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، من شأنها أن تؤثر على أسعار المنتجات للعديد من الشركات وخاصة آبل التي تقوم بتصنيع أجهزتها خارج الولايات المتحدة. وخلال السطور التالية، سوف نستعرض كيف ستُؤثر رسوم ترامب الجمركية على أسعار منتجات آبل؟
منتجات آبل
اتخذت آبل خطوات لتنويع سلسلة توريدها خارج الصين لتشمل دولًا مثل الهند وفيتنام، لكن الرسوم الجمركية التي أعلن عنها البيت الأبيض من المُتوقع أن تُؤثر على تلك الدول أيضًا. حيث تم فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التعريفة الجمركية المتبادلة التي تستهدف معظم البلدان التي تعتمد عليها آبل لتصنيع منتجاتها المختلفة. وفيما يلي الدول التي تعتمد عليها آبل من أجل تصنيع منتجاتها المختلفة والتعريفة الجمركية الخاصة بها:
الصين
لا تزال معظم أجهزة الآي-فون التي تنتجها آبل، يتم تجميعها في الصين بواسطة فوكسكون، حيث تُشكّل الصين حوالي 80% من الطاقة الإنتاجية لشركة آبل. ويمكن القول بأن 90% من أجهزة الآي-فون يتم تصنيعها في الصين، أما بالنسبة لباقي المنتجات، يتم تصنيع 55% من أجهزة الماك وكذلك 80% من أجهزة الآي-باد في الصين. ستواجه بكين تعريفة جمركية بنسبة 34%، بالإضافة إلى الرسوم الحالية التي تبلغ 20% ليرتفع معدل التعريفة الجمركية الفعلي إلى 54%.
الهند
على مدار العامين الماضيين، بذلت آبل جهودًا كبيرة لزيادة إنتاج الآي-فون في الهند، حيث تسعى الحكومة إلى زيادة التصنيع المحلي للسلع عالية التقنية. وفي الوقت الحالي، يتم تجميع 10% من أجهزة الآي-فون في الهند. وتخطط الشركة إلى أن تصل حصة الهند من تصنيع أجهزة الآي-فون إلى حوالي 15 إلى 20% بحلول نهاية العام الجاري 2025. سيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 26% على منتجات الهند.
فيتنام
برزت فيتنام في السنوات القليلة الماضية كمركز تصنيع شهير للإلكترونيات الاستهلاكية. وقد زادت آبل إنتاجها في تلك الدولة. وحاليا، يتم تصنيع 20% من أجهزة الآي-باد في فيتنام بالإضافة إلى 90% من منتجات آبل القابلة للارتداء، وخاصة ساعتها الذكية. تستعد فيتنام لدفع تعريفة جمركية كبيرة حيث فرض ترامب 46% كرسوم على الواردات الخاصة بها.
دول أخرى
تعد ماليزيا موقعًا متناميًا لتصنيع أجهزة الماك وستبلغ الرسوم الجمركية الخاصة بها 24%، كما تعد تايلاند مركزا صغيرا لإنتاج أجهزة ماك. وسيتم فرض رسوم عليها بنسبة 36%.
كذلك، تحصل آبل على مكونات خاصة بأجهزتها من كوريا الجنوبية (الرسوم 25%) واليابان (بلغت تعريفتها الجمركية 24%) وتايوان (التعريفة 32%).
ستُفرض على أيرلندا التي تُنتج بعض أجهزة الآي-ماك، تعريفة جمركية بنسبة 20%.
تقوم آبل بتصنيع جهاز ماك برو فقط في ولاية تكساس الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن آبل سترفع الأسعار لتعويض الرسوم الجمركية الجديدة، وتشير التقديرات إلى أن كل 10% من الرسوم الجمركية المفروضة يُمكن تعويضها بزيادة حوالي 6% في متوسط سعر بيع المنتج. كما يتوقع الخبراء أن شركة آبل ستحتاج إلى زيادة أسعار العديد من منتجاتها لتعويض التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية كالتالي:
- أسعار الآي-فون وساعة آبل: نسبة الزيادة 43%.
- أسعار أجهزة الآي-باد: نسبة الزيادة هي 42%.
- أسعار سماعات إيربودز وأجهزة ماك: نسبة الزيادة 39%.
وهكذا، سيرتفع سعر آي-فون 16E من 599 إلى 856 دولار. بينما سيرتفع سعر آي-فون 16 برو ماكس من 1599 إلى 2300 دولار.
الخلاصة
في النهاية، يتضح أن عودة دونالد ترامب للسلطة تحمل في طياتها تحديات وعقبات لآبل والشركات الأخرى في جميع القطاعات. حيث ستؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى زيادة تكاليف الإنتاج، الأمر الذي سينعكس على أسعار أجهزة الشركة التي سيتحملها المستخدم. أيضا دعونا لا ننسى رد فعل الدول التي ستقوم كذلك بفرض تعريفة جمركية مماثلة على المنتجات الأمريكية. مما يشعل حربا تجارية عالمية.
المصدر:
لو اشتري ايفون و16 هل يمكن ان اتربح منه
مرحباً عبدالحكيم الوهيّب
، بالطبع إن كانت لديك نية الاستثمار في الهواتف المحمولة، فقد تكون الأجهزة الجديدة مثل ايفون 16 مرغوبة بشكل خاص بسبب زيادة الأسعار المتوقعة نتيجة للرسوم الجمركية. لكن، يجب أن تضع في اعتبارك أيضاً أن هذا يحتاج إلى دراسة جيدة للسوق والطلب. ولا تنسى دائمًا، كل استثمار يحتوي على درجة من المخاطر 
.
عند كتابة مقال كهذا لا ينفع ان يكون نقلاً عن مصادر امريكية او ترجمات، فمعروف ان ابل ترسل شحناتها من الصين ال العالم لذا لن تمر بأمريكا ولن تخضع للتعرفة الترمبية، الا انه يمكن ان تؤثر بشكل محدود بسبب زيادة تكاليف أخرى، لذا النسبة مثل ٤٣٪ التي تم ايرادها كبيرة ولا تنطبق الا على السوق الامريكي، توقعاتي بأن المستهلك في غير امريكا سينعم بسعر أقل، مع العلم ان خدع التفاحة ستنطلي على كثيرين اي انها ستعلن السعر بناء على سعره في امريكا وبعد شهر كالعادة ستجده ٢٥٪ بسعر اقل على منصات البيع مثل امازون وغيرها، حيث انني دأبت على شراء جميع منتجات التفاحة بسعر اقل بهذه الطريقة على مدار الخمس سنوات السابقة من ايباد ومن ماك ومن ايفونات وساعات وغيرها وبالمناسبة نفس الضمان والجودة مثل ان تشتري من ابل، لذا النصيحة الا تشتري الا بعد مرور شهر ولا تشتري من التفاحة بل من الاسواق الالكترونية المعتمدة او المعروفة، لأن السعر سيكون اقل ب ٢٥٪ بسبب عدم وجود تعرفات بالدول العربية على الصين كالتي في امريكا.
سليمان محمد
، يبدو أنك خبير في تجارة التفاحة
! صحيح أن أبل ترسل الشحنات من الصين مباشرة للعالم، ولكن هذه الشحنات قد تتأثر بزيادة التكاليف الأخرى المتعلقة بالتعرفات. وأعتقد أنه من الضروري ملاحظة أن المقال يتحدث عن التأثير المتوقع على سعر المنتجات في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في الولايات المتحدة.
وإذا كان لديك طرق للحصول على منتجات Apple بأسعار أقل، فهذا رائع!
لكن يجب على الجميع التأكد من شراء المنتجات من بائع موثوق به لضمان جودة المنتج وخدمة الضمان.
شكراً على نصائحك وإسهاماتك!

كل الأجهزة ليست مجرد هاتف كذلك الشركات الأخرى تحوي نفس المميزات ونفس القدرات
الآن أسعار ال iPhone مرتفعة فكيف إذا ارتفعت زيادة الخياراات البديلة المتميزة كثيرة يترك ال iPhone لApple
مرحباً أبو سليمان
، نعم، الأسعار مرتفعة ولكن هذا ليس غريباً بالنظر للرسوم الجمركية الجديدة التي تم فرضها. ولكن دعنا نتذكر أن الآيفون ليس مجرد هاتف، إنه تجربة! 
والتجارب الجيدة غالباً ما تكون باهظة الثمن. وأخيراً، من يحب التفاحة
سيرضى بثمنها!
الحمد لله كمستهلك التطور و التقنية دائما في منافسة وفي بدائل ليش الواحد يرضخ للعنجهة….كما قال احد الخلفاء لما غلى اللحم أرخصوه…
هل اشتري آيفون الآن قبل الغلاء ؟
اهلا بعالم الاندرويد وداعا ايفون

نعم أهلاً وسهلًا منتقدون أندرويد هاهم اليوم قد أهتدو !
الأعين تتجه الى هارموني يبدو لي أنا!
لا اتوقع ان ابل سترفع منتجاتها لان ذلك سيسبب خسارة كبيرة في مبيعاتها المنخفضة اساسا ، يبدو ان هناك استثناءات لابل مقابل استثمارات في امريكا
مرحباً عبد العزيز
، أشكرك على تعليقك الثاقب. لكن يبدو أن آبل قد وجدت نفسها في مأزق حقيقي بفعل الرسوم الجمركية الجديدة. وعلى الرغم من أن رفع الأسعار قد يؤدي إلى تراجع في المبيعات، فإنها قد تضطر لذلك لتغطية التكاليف المتزايدة. ولا ننسى أن آبل تمتلك جمهورًا وفيًا جدًا قد يستمرون في شراء منتجاتها رغم ارتفاع الأسعار! 


المشكلة فينا نحن العرب هي أننا نبحث عن الاستيراد من دول الاستعمار العالمي وننتظر ليسقط سيد ونتبع سيد آخر مع العلم ان بعض الدول العربية بإمكانها الاستغناء عن العالم اجمع بإمكانياتها التي لا توجد عند الدول الغربية ولكن للأسف ننتظر لتسقط امريكا ونتبع الصين مثلا
ردا على المدعوة كريمة ولو انها ليست بكريمة : من خلال ردك يبدو انك من عباد أبل حتى ولو علمت أن هذه الشركة تدعم الكيان الصهيوني و تدعم المثلية
ترامب اول اولوياته هي الفلوس يموت على ريحت الدولار النار تشبع وعيونه ماتشبع
اظن ان المستهلك سيضطر لعدم تغيير هاتفه حتى نهاية التحديثات او الاتجاه لشركات اخرى
الخيار البديل والامثل الاتجاه نحو الاندرويد
أظن أن ثمة بعض الأخطاء فتلك الدولة الملعونة فرضت عليها تعريفات ب17 فقط. لكن المضحك في الأمر هي التعريفات التي فرضت على بعض الدول العربية مع أنها لا تصدر لا إلى أمريكا ولا إلى غير أمريكا، سوريا مثلا 37 أو 34 بالمئة ههه!
مرحباً بك يا المترجم
، ألف شكر على تعليقك الطريف والثاقب. حقيقة، الأمور المتعلقة بالتعريفات الجمركية يمكن أن تكون مضحكة وغامضة في بعض الأحيان، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالدول التي لا تصدر كثيرًا. لكن لن ننسى أن هذه التعريفات تشمل جميع أنواع السلع وليس فقط المنتجات التكنولوجية. في كل الأحوال، ابتسامة منك تضيء يومنا 
!
هل الزيادة ستقتصر على السوق الامريكية فقط ام على جميع الاسواق العالمية
الأوضاع الاقتصادية العالمية تحتم ربط الحزام وبالتالي الاستغناء عن الكماليات
وبالتأكيد مافعله ترامب سوف يزيد الأوضاع سوءً
الخلاصة : المستهلك الذي كان يغير كل سنتين او ٣ سيغير كل خمس او ست سنوات والمتضرر بالتأكيد شركة ابل الذي نزل سهمها في يومين ٢٠٪
والقادم أسوء إذا استمرّت سياسة ترامب التعسفية
السلاح الوحيد عند المستهلك : هو : المقاطعة . من يتفق مع المستهلك ؟
يا علي طه
، أنت تتحدث بالفعل عن سلاح قوي، المقاطعة هي وسيلة فعالة للتأثير على الشركات والسوق. لكن لا ننسى أن الخيار دائمًا في يد المستهلك، يمكنه اختيار الشراء أو المقاطعة بحسب مصلحته. إذا كان الجودة والابتكار هما ما يبحث عنه المستهلك، فإن آبل تظل خيارًا جذابًا رغم الزيادات. 

المستهلك في أمريكا هو المتضرر الأكبر. مع ذلك قد تسعى آبل لتوزيع التكاليف الإضافية على الأسواق العالمية لتجنيب تحميل السوق الأمريكية فقط هذه الزيادة، ومع هذا فلا أتوقع أنها ستخاطر بتوزيع الزيادة بالتساوي لجميع الأسواق؛ للحفاظ على حصتها في السوق.
بالعكس ده حياثر على تسعير الايفون فى العالم كله سيصبح الايفون العادى بسعر البرو والبرو سيزيد.
بداية النهاية بالنسبة لأبل و الإقتصاد الأمريكي ككل
وانت ماذا صنعت