الآي فون جهاز عملي يمكنك الاعتماد عليه في الكثير من الاحتياجات، لكن رغم أن لوحة المفاتيح التي تعمل باللمس يعشقها الكثيرون لكن البعض قم يرونها مرهقة وتعيقهم حين تكتب نصاً طويلاً، فاقتراب أماكن المفاتيح من بعضها وكونها تعمل باللمس قد يجعلك تقع في أخطاء وهنا قد تشعر أنك تحتاج إلى لوحة مفاتيح حقيقية، سبب آخر قد يدفعك إلى هذا الاحساس وهو أن المعالج الذي قامت أبل بتركيبه في الآي فون 5 يجعله قادراً على تشغيل أكبر الألعاب وأكثرها ثراءاً في الجرافيكس، لكن البعض لا يزال يفضل منصات الألعاب التقليدية وذلك لأن اللعب بذراع ألعاب تقليدية يكون أحياناً أفضل من شاشة اللمس، أي أن كلا الامرين ( اللعب والكتابة ) مرتبط بمساحة التحكم في شاشة الجهاز، وهذا الملحق جاء ليعالج هذا الأمر.

لا أحد يحب أن يحمل معه ملحق دائماً، وإذا قمت بشراء لوحة مفاتيح خارجية ستستخدمها لبعض الوقت ثم تبدأ في إهمالها تدريجياً فمن غير المألوف أن تقوم بتركيب ملحق كلما وددت أن تكتب شيئاً من خلال الآي فون، لهذا جاء تصميم هذا الملحق كي يبقي دوما في الهاتف دون إفساد أو تغيير لشكله المحبب، الملحق مصمم للعمل مع الآي فون 5 ويتصل بالجهاز عن طريق البلوتوث. وهو يتكون من غطاء تقليدي رقيق ذو خلفية مغناطيسية، وشريحتين إضافيتين رقيقتين أحدهما لوحة مفاتيح والثانين لوحة ألعاب، يلتصقان بالغطاء المغناطيسي ويتصلان بالآي فون عن طريق البلوتوث، وعندما تحتاج أي منهما قم بتحريكه إلى الأمام كما يظهر في الصورة السابقة.

لوحة المفاتيح هذه تمكنك من استخدام الجهاز بسهولة أكبر فتكتب النصوص الطويلة وتقل عثراتك أثناء الكتابة بالإضافة إلى أنها تمكنك من استخدام شاشة الهاتف كلها للقراءة دون أن يتم اقتطاع مساحة منها لإظهار لوحة المفاتيح، كما يمكنك تثبيت الهاتف بها في أي وضع سواء أفقي أو رأسي وبهذا يصبح الهاتف أكثر تماشياً مع الاستخدامات العملية.

الوجه الثاني للملحق هو استخدامه في التسلية والألعاب وهو المجال الذي اثبت به الآي فون تفوق كبير، وذلك لأن عدد كبير منا لا يزال يفضل المنصات المتخصصة مثل “النينتندو” أو “PSP”، وأحد الأسباب الرئيسية لتفضيل هذه الأجهزة هو سلاسة التحكم من خلال “ذراع الألعاب” الذي ينقل لمن يلعب إحساس بالواقعية كما يسهل اللعب، لذا تم تصميم القطعة الثانية من هذا الملحق لتكون ذراع ألعاب وبهذا تمكن عشاق الألعاب التقليدية من الحصول على ما يبغون وأيضاً تناسب من يندمج في الألعاب ويكون عنيفاً مع ذراع التحكم وهذا الشخص يشعر بعدم الراحة مع الآي فون لأنه لن يضحي بجهاز ثمنه يتجاوز ال 650$، وأخيراً يطلق الملحق خيال مصممي ألعاب الآي فون فيمكنهم إصدار لعبة تستخدم بها مفاتيح عديدة أو أسهم للاتجاهات، كل ذلك من خلال ملحق يمكن تثبيته في ظهر الهاتف وبدون وزن تقريباً، كما ان الملحق لا يعوق استخدام الشاحن حيث لا يغطي الملحق أي من مخارج الهاتف فحتى الكاميرا خُصص لها فتحة كي لا يؤثر الملحق على أي من خدمات الهاتف، ويمكن مشاهدة الملحق في الفيديو التالي والتعرف عليه بشكل أكبر:

يتم بيع هذا الملحق في باقة تضم غطاء خلفي للهاتف ولوحة المفاتيح وآخيراً ذراع للتحكم في الألعاب،  كابل “يو اس بي-USB” للشحن، والملحق يحتاج إلى الشحن لمدة ساعة واحدة ويتحمل الاستخدام حتى 40 ساعة متصلة أو 160 ساعة كاملة في الانتظار وذلك بسبب أنه يستخدم بلوتوث 3. والكساء الخلفي مقاوم للماء والأتربة، ويبلغ سعر هذا الملحق 59.90$ ويمكنك زيارة موقعهم من خلال هذا الرابط.

 هل ترى مثل هذه الملحقات نافعة؟ أم أنك تعتمد على التكنولوجيا التي تقدمها أبل كما هي؟

مقالات ذات صلة