الأربعاء القادم هو اليوم المنتظر لملايين من عشاق التفاحة حيث ستكشف أبل لهم عن الجيل الجديد من الآي فون والذي يعد أهم جهاز لدى أبل والذي يحقق لها ما يزيد عن 60% من أرباح الشركة السنوية. الآن وقبل 4 أيام من مؤتمر أبل ما الذي نعرفه عن الآي فون القادم؟

هذا ما نعرفه عن الآي فون القادم

1

عدد الأجهزة والتسمية

من المتوقع أن تحافظ أبل على نفس العدد وهو نسختين أحدهما 6s والأخرى 6s بلس. ظهرت بعض الشائعات تتحدث عن نسخة مصغرة 6c بحجم 4 بوصة كالآي فون 5/5s/5c لكنها لم تحظى بتأكيدات كافية من المصانع المنتجة وإن كان هناك ملايين يتمنون أن تقدم أبل جهاز مصغر. النسخة “C” إن جاءت فلن تكون بمواصفات 6s لكنها ستكون بمواصفات 6 لكن بحجم شاشة أصغر فقط.

2

الشكل الخارجي

أبل عادتها أن تقوم بتغيير التصميم كل عامين لذا فإن تصميم الأي فون لن يحظى بأي تغير جوهري وإن كانت هناك أخبار شبه مؤكدة تتحدث عن تغييرات في نوعية الألومنيوم الذي تستخدمه أبل ليصبح “ألومنيوم 7000” الذي تستخدمه في الساعة الرياضة وأثبت كفاءة تحمل رائعة. الهدف من تغيير نوع سبائك الألومنيوم المستخدمة هو مضاعفة قوة وتحمل الآي فون لاختبارات “الثني” فطبقاً للمعامل المختصة فالغلاف الخارجي الجديد يتحمل 3 أضعاف القوة التي يتحملها الغلاف الحالي. لذا يتوقع أن يزيد وزن وربما سمك الآي فون جرامات معدودة بالمقارنة بـ 6. وكذلك يتوقع أن تضيف أبل اللون الذهبي الوردي ليتوافق مع لون الساعة لكنه سيكون بكميات محدودة.

iPhone 6s Gate

إذا صدرت نسخة “C” فستكون من البلاستيك الملون كشقيقه السابقة 5c.

3

العتاد الداخلي

من المعروف أن الإصدار S يأتي بنقطة أساسية وهى معالجة مشاكل وعيوب النسخة الأولى أو لإضافة تحسينات عليه لكن لا يوجد “قفزات” واسعة فيه عدا في نقطة واحدة أو إثنين وبناء عليه يتوقع المواصفات كالتالي:

المعالج: نسخة جديدة أفضل وأسرع ويطلق عليها A9. يتوقع أن تظل ثنائي النواة وبسرعة تقارب 2 جيجا لكن يشاع أن أبل قد تنتقل إلى رباعي النواة 1.2 جيجا من نوع 64Bit كذلك.

الذاكرة: كانت التوقعات تقول أن أبل ستتخلي لأول مرة من 4 سنوات عن ذاكرة 1 جيجا وذلك بعد أن أضافت 2 جيجا في الآي باد Air 2 لكن بعض الاختبارات المسربة على الإنترنت أظهرت للأسف ذاكرة 1 جيجا فقط. ربما تفكر أبل في إضافة 2 جيجا في النسخة 6s بلس كعامل جذب بيعي لها.

الشاشة: نفس المقاسات السابقة وهم 4.7 و 5.5 بوصة وكذلك بنفس الجودة وكثافة الألوان وإن كان يتوقع أن يضاف إليها ميزة Force Touch التي أضافتها في الساعة والتي تفرق بين اللمس المطول والضغط وتستطيع تقديم مزايا خاصة لكل منهم. ويذكر أن هذه الميزة ظهرت في هاتف قبل أيام من تقديم هواوي.

force-touch

البطارية وشبكات الاتصال: لا يتوقع أن يحصلوا على أي تغير هام. قد تزيد أبل بطارية الآي فون الأصغر “6s” بشكل طفيف. وبالنسبة لشبكات الاتصال ستدعم شبكات جيل رابع أكثر.

4

الكاميرا

الخلفية: حافظت أبل منذ 2011 وحتى الآن على كاميرا بحجم صور 8 ميجا بيكسل، حسنت كثيراً في الوضوح والإضاءة والفلاش وعدد العدسات لكن حافظت على حجم صور 8 ميجا. لكن الآن يتوقع وبشدة أن يكون عامل البيع الأساسي هو الكاميرا حيث يوجد شبه إجماع بأن أبل سوف تستخدم كاميرا 12 ميجا من تقديم سوني كالعادة وتضم داخلياً 6 مراحل للعدسة تماماً كما فعلت OnePlus في هاتفها الثاني. أبل ستسعى للمحافظة على نقطة تفوقها وهو حجم “البيكسل الواحدة” والذي يصل الآن إلى 1.5 ميكرون بالمقارنة ب 1.1 ميكرون في جالاكسي S6. ومن المعروف علمياً أنه كلما زاد حجم البيكسل “بالميكرون” كلما زاد إضاءتها ووضوحها.

iphone 6 camera- iphoneislam

الأمامية: من المتوقع أن تجري أبل تحسن ملحوظ في الكاميرا الأمامية، فأبل منذ الآي فون 5 وهى تستخدم كاميرا بدائية بحجم 1.2 ميجا أمامية وذلك لأنها تعتبرها كاميرا “فيس تايم” لذا طورت تصوير الفيديو للمكالمات. حتى وصل إلى 720P أي جودة HD لكن مع انتشار الصور “السلفي” هنا فشل الآي فون في المنافسة. فهل سترقي أبل كاميراتها الأمامية.

الفيديو: تتميز كاميرا أبل وتتفوق في تصوير الفيديوهات البطيئة “Slo-Mo” لكن تفوق الكثير الآن في توفير تصوير 4K. وبالرغم من أن هذا النوع لا يفضل البعض بسبب قلة انتشار شاشات 4K وكذلك أن الدقيقة تأخد مساحة نصف جيجا تقريباً لكنه أصبح عامل عام للمحترفين.

5

السعر والتوفر

كعادة أبل سوف تكون الأسعار هى نفس التي يتوفر بها الآي فون 6 والتي كانت مثل 5s و 5 وقبلهم 4s وقبلهم 4 وهى 649 دولار للنسخة 16 جيجا “بدون عقد” وتزيد 100 دولار لكل انتقال في السعة التخزينية”. وتزيد نسخة “بلس” بمقدار 100 دولار لنفس السعة التخزينية. وإن أصدرت أبل نسخة C فستكون أقل 100 دولار عن 6s و 200 دولار عن 6s بلس لنفس السعة التخزينية. (الأسعار السابقة في أمريكا ويضاف ضرائب 6-8% طبقاً للولاية).

يتوفر الآي فون للحجز بداية من الجمعة القادم ويتوفر للبيع المباشر في دول الفوج الأول مثل “أمريكا – كندا- إنجلترا- فرنسا – ألمانيا- بريطانيا – اليابان” بداية من الجمعة بعد القادمة أي 18 سبتمبر. ويشاع بأن أبل ستسعى لتوفير الهاتف في غالبية الدول الأساسية “سنغافورة وأستراليا وغالبية أوروبا وبعض الدول العربية” بحلول منتصف أكتوبر أي بعد شهر واحد.


تعليق أخير

4K

من المتوقع أن تحافظ أبل على نسخة 16 جيجا والتي تكون سعتها الفعلية 12.5 جيجا تقريباً وهنا يوجد مشكلة “تقنية” حيث أن الآي فون لا يعطي خيار التحكم في جودة تصوير الفيديو من التطبيق الرسمي ويصور بشكل افتراضي بأعلى جودة والتي هى الآن FHD وحجمها 150 ميجا تقريباً للدقيقة. لكن بوصول الجودة إلى 4K الذي قد تصل الدقيقة إلى 500 ميجا سيكون هناك عقبة كبيرة فهل ستضع أبل خيار التحكم أخيراً في الجودة؟! أم ستكون كريمة على عكس ما نعرفه وتلغي سعة 16 جيجا بالرغم من الصور المسربة لأجهزة بهذه السعة؟ هذا ما سنعرفه في المؤتمر.

ما رأيك في توقعات الآي فون القادم من أبل؟ وهل تتوقع أن يكون هناك مفاجئات ؟ أم يأتي آي فون محبط؟

مقالات ذات صلة