في العادة انا لا احب كرة القدم واعتبرها من البلاء التي ابتلينا به في الأمة العربية والإسلامية ويحزنني كثيراً حين اري مجموعة من الشباب بل والرجال وايضاً كبار السن الا من رحم ربي يتركون الصلاة ويرقصون امام مبارة كرة قدم وتضيع هيبتنا واوقتنا واموالنا علي هذه اللعبة السخيفة..
حين كتبت هذا المقال كان غرضي ان اعرض اللعبة واشير الي شئ رائع قامت به شركة gameloft وايضاً اشير الي بعض النقاط الأخري لكن اشعر اني لن استطيع ان اكمل هذا المقال فأنا اكره هذه اللعبة بعد ان أصرفنا في الأهتمام بها حتي اصبحت تشغل معظم اوقتنا وياليتنا علي كل هذا الإهتمام نلعبها بشكل جيد الا ونكون في المراتب الأخيرة بين دول العالم في المسابقات العالمية. وهذا ما يزيد الحسرة حسرة. فأرجو من كل شغوف بهذه اللعبة ان يلعبها علي الأقل ولا يكتفي فقط بالمشاهدة وان لا يضيع كثير من الوقت في مشاهدة المباريات والحديث عنها.
علي اي حال دعني اتجاهل ما اشعر به وليكون مقالي بشكل احترافي.
الجديد في هذه اللعبة وما جعلني اكتب هذا المقال هو ان شركة gameloft قامت بإضافة اللغة العربية من ضمن لغات اللعبة, وهذا الإهتمام بالعالم العربي من جهة gameloft ليس جديد بل الشركة مهتمة بإضافة اللغة العربية ومعظم اللغات في جميع العابها علي الإجهزة الاخري. لكن كيف أضافة الشركة اللغة العربية وآي-فون لا يدعم اللغة العربية؟ الحقيقة المؤسفة هي ان العبارات العربية في العبة كلها عبارة عن صور بعكس كل اللغات الأخري. فحتي ان كنت لا تملك Arabtaller تعريب الآيفون سيمكنك لعب العبة باللغة العربية.
شيء اخير, يقول البعض بأن آي-فون إسلام يستخدمون البرامج المسروقة والغير شرعية. ويستدلون علي ذلك بصور في الموقع لألعاب غير مجانية, واوجه القول لمن ظلمنا بهذه التهمة التي نخجل منها ونفخر اننا لا نستخدم اي برنامج الا بعد دفع ثمنه مثل الويندوز و نظام الماك وغيرها من البرامج وهذا ما نطبقه ايضاً في متجر آبل ونقوم بالدفع عن طريق فيزا صادرة من أمريكا, وحتي نخرس من يفترون علينا بالكذب.. هذه فاتورة لعبة Real Soccer 2009 وتكلفتها 9.99$, ونشدد علي من يستخدم البرامج المسروقة ونقول له ان سرقة البرامج التي لا يسمح لك صاحبها بأستخدامها الا بعد دفع ثمنها تكون مثلها كمثل سرقة اي شئ اخر. وما لا تستطيع دفع ثمنه لأنك لا تملك وسيلة الدفع او لأنك لا تملك المبلغ او لا ترغب في دفعه لأنك تظن ان الثمن بمالغ فيه لا يعطيك ذلك الحق في سرقته, وأسئل الله ن يعفوا عنا وعنكم في هذا الشهر المبارك.