ربما تتصور ان شركة طياران ليس لها علاقة ببرمجة الهواتف لن تقوم ابداً بعمل برنامج للآي-فون. أنت مخطاء شركة طيران ذكية او اي شركة ذكية يجب ان تواكب العصر يجب ان تكون جزء من اي حدث كبير فهذه دعاية كبيرة لها, ولقد رأينا في متجر البرامج شركات كثيرة مثل BMW و Mercedes و Mazda و Toyota تقوم بعمل برامج لها خاصة علي متجر البرامج تسوق من خلالها لمنتجها فـ 80 مليون مستخدم لأنظمة الآي-فون والآي-بود تاتش ليس بالعدد الهين الذي تتجاهله الشركات. وهذه الفئة من المستخدمين هي فئة الدخل فوق المتوسط وبذلك يكون هدف إعلاني رائع جداً.
لكن تذكر هذا فقط للشركات الذكية, اما الشركات الغبية فتراها تستخدم نفس أسلوب الدعاية القديم وترمي لك بأوراق الدعاية في داخل سيارتك وتعلقها علي باب منزلك, وهذا الأسلوب لم يعد عصري ابداً و ليس من الضروري ان يكون لك طاقم برمجة لتقوم بعمل برنامج فمن الممكن ان تؤجر مبرمج او شركة برمجة فأذا دفعت 10 اللاف دولار في برنامج يدوم لأعوام هذا افضل بكثير من اعلان لمدة يوم واحد في الجرائد. هذا غير ان المستخدم هو الذي يذهب لك ليعرف المزيد عنك او حتي لتفخر شركتك بمواكبتها للتقنية الجديدة وهذا في حد ذاته مكسب.
نحب الإبداع ونعشقه ونتمني ان تبدع شركتنا العربية وان كنا متأكدين ان ادارة معظم الشركات العربية ليست عربية ولكن علي الأقل اسمها شركات عربية ودخلها وخدماتها عائدة علينا بالنفع الكبير. ومن امثلة الشركات العربية المبدعة شركة طياران الإمارات فقد قامت بعمل برنامج رائع يقوم بمساعتك في السفر والنطق بعبارات بالغات مختلفة ويحاكي هذ النطق حركة فمك انت. فكرة ذكية جداً ومفيدة في حال سفرك الي بلاد تتحدث الألمانية او الفرنسية ولكي تفهم اكثر طبيعة البرنامج انظر الصور..
البرنامج يترجم بالصوت من عبارات إنجليزية الي ثلاث لغات العربية, الفرنسية و الألمانية و طبعاً العبارات محدودة فأنت تختار عبارة من التصنيفات المتاحة ويتم نطقها باحد هذه اللغات الثلاثة. ما يعيب البرنامج ان واجهته بالكامل بالإنجليزية والعبارات لا تكتب بلغات اخرى سوي الإنجليزية. ولكن يظل برنامج مميز يستحق التجربة وخاصة ان النسخ الكاملة مجانية لفترة محدودة, ننصحك بتثبيتها كلها حتي ولو كنت سوف تستخدمها لاحقاً فلا تضمن ان تظل مجانية.
النسخة الكاملة من البرنامج حالياً مجانية متجر البرامج