رقيت إلى iOS 8؟ احذر هذه الأمور

بالأمس صدر نظام iOS 8 المرتقب بعد انتظار دام أكثر من ثلاثة أشهر. وفي الأيام القادمة سوف نفرد العديد من المقالات لتوضيح مزايا النظام الجديد. لكن قبل ذلك هناك بعض الأمور ننصح وبشدة الحذر منها وجعلها في الاعتبار قبل الترقية أو إذا قمت بالفعل بالترقية.

iCloud Drive

من مزايا نظام iOS 8 أنه حول سحابة أبل إلى سعة تخزينية فعليه وليس مجرد وسيط للمزامنة، لكن هذا الأمر حصري على iOS 8 ونظام ماك الذي سيصدر الشهر القادم تحت رقم 10.10. فإذا كان لديك أكثر من جهاز وأحدهم لن تقوم بترقيته إلى أي النظامين (الماك أو iOS) أو أنه لن يحصل على التحديث مثل الآي فون 4 فيجب العلم أن بالضغط على زر الترقية لن تتمكن من الوصول إلى ملفاتك في الجهاز القديم.

الصورة التالية ظهرت لي بعد ترقيتي للآي باد Air الخاص بي إلى iOS 8 وهى تخبرني أن جهازي الآي فون 4s -لم أقوم بترقيته- وكذلك حاسبي الماك لن يتمكنا من الوصول إلى بيانات السحابة في حالة الترقية.

لوحة المفاتيح

من مزايا النظام الجديد أنه يمكنك إضافة أي لوحة مفاتيح بشكل حر –سنفرد للأمر مقال خلال الأيام القادمة-. وقررت أبل مساعدة المطور بأن منحته خيار يسمى “الوصول الكامل” لمعرفة استخدام لوحة مفاتيحه وتطويرها. كيف يتم هذا الأمر؟!! عن طريق تمكينه من الوصول إلى أي شيء تقوم بكتابته… مهلاً مهلاً!!! أي شيء تقوم بكتابته؟!!! هل هذا يعني كلمات المرور والبطاقات الائتمانية وعناوينك وأي شيء؟ …. لن أجيب عن هذا السؤال وسأترك التحذير الذي تظهر أبل هو الذي يتحدث.

المطور سيبث إليه أي شيء تكتبه. بالطبع النظام لن يقول له هذه كلمة مرور فلان وهذا رقم بطاقته الإئتمانية بل سيتم البث كنصوص متتالية لكن يمكن لأي مطور تحليل البيانات والوصول إلى معناها. ربما نثق بأن الشركات المصدرة للوحات المفاتيح هى شركات كبرى ذات مصداقية، لكن هل تأمن ألا تخترق خوادمها ويحصل أحد على هذه البيانات ويحللها؟

بشرى سارة لملاك تطبيق آب-عاد: يوجد الآن تصنيف في التطبيق يسمى “لوحة مفاتيح” ويضم لوحات المفاتيح التي صدرت وسنواصل تابعاً إضافة أي لوحة جديدة تصدر. احصل على آب-عاد الآن

الخصوصية

بسبب مجهول بعد الترقية إلى iOS 8 سواء بالتحديث من الجهاز أو الآي تيونز أو عمل ريستور ثم العودة من الباك أبل سوف تفعل أبل بشكل تلقائي خدمة المواقع المتكررة والتي تقوم بتعقبك. راجع هذا المقال لتعلم المزيد عنها.

السرعة

للأسف هناك شكاوى واسعة بسبب السرعة، ولم ننتظر حتى نتأكد من أبل أو المصادر الأجنبية وقمنا في آي-فون إسلام بعمل اختبارات سرعة على أسرع جهاز لدى أبل حالياً -قبل صدور 6- وهو الآي باد Air ومقارنة الأرقام بالنتائج التي لدينا مسبقاً على إصدارات 7.0.6 وكذلك 7.1.1 ووجدنا تراجع بنسب تقارب 5% لأداء النواة الواحدة كما يظهر في الصورة التالية:

نسبة التراجع ليست كبيرة وهى 5% لكن هذا الرقم وإن كان لم يظهر بطيء على الآي باد Air لكنه يعني أن الأجهزة القديمة مثل 4s وكذلك الآي باد 2 والذين يعانون فعلياً من بطئ سوف يواجهون مشكلة إذا قلت السرعة أكثر.