بالرغم من إفرادنا عدد من المقالات للتحدث عن الآي فون 6s و 6s بلس مثل تغطية المؤتمر والجديد في الكاميرا والذاكرة وهل الترقية للآي فون ستكون ذات فائدة وميزة اللمس ثلاثي الأبعاد. لكن وصلنا الكثير من الأسئلة والتعليقات بشأن الهاتف نجيب عنها في هذا المقال.


قمت بتجربة الآي فون 6s وهو رائع، لماذا نصحتم القراء بعد شراءه؟

في البداية نحن لا ننصح أحد بشراء أو عدم شراء أي منتج بشكل عام، فنحن لا علاقة لنا بأبل ولا نحصل على حصة من الأرباح كما يذكر البعض. أما بشأن مقال هل الآي فون 6s ذو فائدة لي ففكرة هذا المقال هى استعراض النقاط الجديدة والاختلافات فيها. ذكرنا أنه إذا كنت تمتلك 5s أوآي-فون أقدم فإذا اقتنيت الآي فون 6s سوف تشعر بفارق كبير. أما مالكي الآي فون 6 و 6 بلس فهذه هى المزايا الجديدة مثل الكاميرا والأداء واللمس، ثم ذكرنا أنه إذا كانت هذه المزايا مهمة لك فهنا إذا اشتريت الآي فون ستشعر بفارق، إن لم تكن مهمة فلن تجد أي فارق يذكر يستحق. أي الخلاصة مقالنا كان موجهاً لمن يفكر قبل الشراء هل سيشعر بفارق يستحق دفع 200 دولار مثلاً فارق سعري أم لا.


لماذا لا أجد ميزة اللمس ثلاثي الأبعاد في هاتفي 6 بلس؟ وكيف تضاف؟

ذكرنا في مقال قبل الترقية إلى iOS 9 هذه النقطة وهى أن ميزة اللمس ثلاثي الأبعاد هى ميزة “عتاد” وليس نظام تشغيل فقط. الشاشة المستخدمة من نوع مختلف يشعر بالضغط وبالتالي إذا حدثت الآي فون 6 بلس إلى iOS 9 فلن يتغير معه نوع الشاشة المستخدمة في جهازك ولن تزيد الذاكرة أو المعالج ولن تصبح الكاميرا 12 ميجا بدلاً من 8 ميجا بعد تحديث نظام التشغيل.


كيف تذكرون أن الآي فون سيتوفر بداية من الجمعة 10 أكتوبر في الخليج وهو موجود لدينا منذ صدوره؟!

بمجرد صدور الآي فون أصبح متوفراً في غالبية دول العالم لكن هذا التوفر يكون بواسطة بعض الشركات والمتاجر التي تقوم بالشراء من الدول التي توفر الجهاز فيها مثل أمريكا وتشحنه إلى البلدان التي لم يتوفر فيها وبيعه بسعر يكون مرتفع لتغطية التكلفة + هامش ربح جيد. لكن الذي نقصد أنه سيحدث اعتباراً من الجمعة أن الآي فون سيكون موجود رسمياً أي من الموزعين المعتمدين وكذلك شركات الاتصالات وبالأسعار التقليدية التي كان يباع بها الآي فون 6 و 6 بلس (قبل صدور 6s) أي “مثلاً” 2700 ريال/درهم للآي فون 6s سعة 16 جيجا و 3100 ريال/درهم للآي فون 6s سعة 64 جيجا أو 6s بلس سعة 16 جيجا أو طبقاً للأسعار التي كانت متوفرة في دولتك.


لماذا سعر الآي فون في أمريكا يبدأ من 300$ في حين يبدأ في وطننا العربي من 700$؟

هناك طريقتين لشراء الآي فون في أمريكا وبعض الدول، الأولى هى دفع مبلغ منخفض “تقريباً نصف سعر الهاتف” وتلتزم بعقد مع شركة الاتصالات لعام أو عامين تشترك فيهم باقة معينة للمكالمات والإنترنت. والخيار الثاني هو شراء الهاتف بشكل حر وهنا تدفع أسعار تبدأ من 649$ يضاف إلى ضريبة القيمة المضافة 6-8% طبقاً للولاية وهذا يعني 700$ كحد أدنى. أما لدينا -غالبية الدول العربية- فالذي يباع هو النوع الثاني فقط حيث تكون حراً في اختيار باقة الإنترنت والشبكة. ويذكر أن بعض شركات الاتصالات تقدم تخفيضات في سعر الجهاز كما يحدث في أمريكا بل ويحصل بعض المستخدمين على الآي فون مجاناً لأنه مشترك في باقة مرتفعة.


لماذا كل مقالاتكم أصبحت على 6s و 6s بلس وتوقفت عن الآي فون 6؟

الإجابة ببساطة أننا منذ عام نتحدث عن الآي فون 6 والآن هناك عشرات المقالات تتحدث عن كل العتاد الخاص به. هل سنكتشف أن هناك مزايا جديدة لم نعرفها عن الآي فون 6 ولم تذكر من قبل! إذاً فأيهم صواب هل نتحدث مرة أخرى عن نفس المزايا التي ذكرناها في كاميرا الآي فون 6 أم نذكر المزايا الجديدة التي لم نتحدث عنها مسبقاً في 6s؟


لماذا سخرتم من سامسونج عندما وضعت 2-3-4 جيجا ذاكرة وقدمت ميزة تقسيم الشاشة والآن سعداء بتوفير أبل لنفس الميزة وأنها وضعت 2 جيجا، ألم تكن عيباً يستحق السخرية مسبقاً؟

لا نذكر أننا سخرنا من شركة لأنها وضعت معالج كبير أو ذاكرة 4 جيجا أو بطارية كبيرة وو، فهذه النقاط غير منطقي السخرية فيها. لكن الذي كنا نتحدث عنه هو الأداء وحسن إدارة الموارد، فالشركات الأخرى وبسبب عقبات نظام التشغيل فإنها تضطر إلى مضاعفة العتاد لتقدم أداء توفره أبل بربع هذا العتاد. كنا نقول أن الآي فون يتفوق في الأداء بمعالج ثنائي تخيلوا لو وضعت أبل رباعي أو ثماني كما تفعل سامسونج. نفس الأمر في ميزة تقسيم الشاشة فمن جربها على الآي باد Air 2 يؤكد أنها تعمل بسلاسة تفوق بكثير أي جهاز آخر من أي شركة منافسة حتى التي تمتلك أكثر من معالج و 4 جيجا ذاكرة. (المزايا التي ذكرنا أنها وهمية كانت مثل تحريك الشاشة والتحكم بالعين وهى مزايا تخلى عنها صانعوها واعترفوا ضمنياً بفشلها)

الخلاصة: سخرنا من سوء إدارة موارد الجهاز وعدم سلاسة الكثير من المزايا، فما فائدة أن تضع ذاكرة كبيرة ومعالجين رباعيين ثم تجد عدم سلاسة في الأداء؟ في سباق السيارات لا يربح دائماً من يمتلك أقوى سيارة بل يؤثر القائد ومهارته بشكل كبير.


هل وضع أبل ذاكرة 2 جيجا في الآي فون 6s يعد اعترافاً منها بفشل أداء الآي فون ذو الذاكرة 1 جيجا؟

بالطبع هذا ليس صحيحاً ولا منطقياً ومن يملك الآي فون 6 و 6 بلس يمكنه الرد. الفكرة أن أبل تريد تقديم مزايا جديدة ونقلة نوعية في الآي فون بداية من iOS 10. ويمكنك توقع أن ترى مؤتمراً مبهراً في يونيو القادم ثم تذكر أبل أن ميزة كذا ستكون متوفرة على الأجهزة كذا وكذا وهى الأجهزة ذات الذاكرة 2 جيجا. أبل يمكنها تشغيل ميزة تقسيم الشاشة على أجهزة 1 جيجا مثل الآي باد Air لكنه سيعمل بشكل لا يليق بأبل وستشعر أنك تجربه على هاتف نظام تشغيل آخر وليس iOS وهنا ستفقد قوتها الأساسية.


ذكرتم في مقال الذاكرة 2 جيجا أن سفاري أصبح أكثر سلاسة، فهل هذا يعد اعترافأنه في السابق كان بطيء وبه مشاكل؟

نظام أبل بمراقبة الذاكرة وعندما تفتح تطبيق يحتاج إلى سعة من الذاكرة أكبر من المتوفرة فإنه يقوم بإيقاف أقدم تطبيق كنت قد استخدمته لتفريغ الذاكرة الخاص به وبالتالي دائماً ستجد التطبيق الذي تستخدمه يعمل بشكل سريع.

عندما يتم مضاعفة الذاكرة إلى 2 جيجا فهنا يكون لدى النظام متسع من الذاكرة تستطيع أن تحمل عدد أكبر من التطبيقات قبل أن تضطر إلى إغلاق تطبيقات. وللتوضيح فلنتخيل أنك تتصفح تطبيق سفاري وأن الصفحة الواحدة 50ميجا والآي فون 6 لديه سعة فارغة 500 ميجا بعد استهلاك النظام، هذا يعني أنك تستطيع فتح 10 صفحات بدون مشكلة، عند فتح الصفحة رقم 1 سوف يمسح النظام الصفحة رقم 1 ويزيل محتواها وإذا عدت إليها سوف تحمل من جديد. أما في 6s فالسعة الفارغة بعد استهلاك النظام أصبحت 1500 ميجا فهنا تستطيع فتح 30 موقع قبل أن يضطر النظام إلى إغلاق الصفحة الأولى (ما سبق مثال توضيحي وليس أرقام حقيقية).

هل لديك أي استفسار بشأن الآي فون 6s أو 6s بلس؟ أخبرنا به في التعليقات

مقالات ذات صلة