كتبنا مقال عن بعض استخدامات الجهاز اللوحي “الآي-باد” بشكل عام لإستغلال إمكانياته الكبيرة، ومقال آخر عن كيفية الاستفادة من الآي-باد أو الآي-فون في مجال الدراسة واليوم نكمل الفائدة ونطرح لكم تطبيقات تجعلك تزيد من انتاجيتك في عدة مجالات.
استخدم تطبيقات ذكية لتكون أكثر إنتاجية
يمكنك تحقيق الكثير من النفع الذي سيعود عليك في حياتك باستخدام جهازك اللوحي، عوضا عن اللعب فحسب، وفيما يلي بعض التطبيقات المنوعة التي أستخدمها وأراها مفيدة لي ولغيري.
هذه بعض التطبيقات التي قد تجعل من جهازك اللوحي مفيدا في غير مجال الألعاب. ولكن هل هذه الإستفادة فقط محصورة في الآي-باد؟ بالتأكيد لا، تستطيع تحميل التطبيقات والاستفادة منها على هاتفك الصغير أيضا. بحيث يصبح فعلا عالمك الخاص الصغير الذي يدير عالمك الخارجي. ففوائد التطبيقات موجودة لكنها فقط تنتظر منك أن تحدد من أين ستأتي بها وكيف تستغلها وعلى أي جهاز، والجهاز اللوحي يعتبر مجرد مثال لإستغلال هذه الفوائد. يمكنك أن تعتبر الأجهزة اللوحية كدفتر كبير، أو كورقة A4 رقمية وُجدت لتُسهل عليك بعض مجالات حياتك.
تطبيق ( 2Do )
تطبيق لإدارة المهام وجدولة المواعيد في حياتك، في السابق كان مدفوع والآن أصبح مجاني :) ، يتميز بسهولة الإستخدام، تشعر أنه فعلا يفي بالغرض، بعد استخدامك له سترى أنه يتفوق في بعض المميزات عن غيره. ستستفيد من خدمة أرشفة كلمات ال “Tag”. وميزة تحديد الفعل الذي ستقوم به عند موعد المهمة، وميزة إضافة ملاحظة صوتية أو صورة على المهمة… ومميزات أخرى تجعله في خدمتك دائما.
| المطور | |
 | |
 | |
تطبيق ( أسلوب )
هو التطبيق العربي ثاني أكثر إستخداما مني من بعد تطبيقي المفضل زامن العربي :) تطبيق يحتوي على أكثر من 100 فيديو مجاني لتغيير حياتك للأفضل، وتشجيعك بعدة نواحي في حياتك بشكل إيجابي، مثل الدراسة أو الأسرة أو الذات أو المبادئ إلخ. ويتم إضافة الحلقات بشكل دوري، يحتوي على قوائم لفيديوهات أخرى ، فهناك قائمة عن كتب تم تلخيصها، وقائمة عن شكر شخصيات مؤثرة، والكثير من الإيجابية أيضا.
تطبيق( Workflow Timer )
التطبيق يساعدك على أن تحدد وقتا لتنغمس في المهمة التي عليك، على شكل عدة دورات زمنية، مع ترك مهلة استراحة قصيرة بين الدورات، حتى تستعيد طاقتك لتكمل من جديد، وعليك ترك كل مؤثرات العالم بعيدا عنك بمجرد بدء الدورة حتى لا تنتهي الدورة وأنت تلهو بعيدا عن المهمة، يبدو هذا صعبا :) ، لكن التعود على هذا التصرف سيفيدك، وباستخدام هذه التقنية ستكون قادر على الإنتاجية أكثر والتركيز بما تقوم به.
| المطور | |
 | |
| |
تطبيق ( Goodreads )
هي شبكة إجتماعية تهتم بالكتب و توصيات و أراء المستخدمين حول الكتب والمؤلفين، حيث يتيح الموقع للمسجلين إنشاء قائمة من أصدقائهم للاطلاع على قوائم الكتب التي قرأوها وآرائهم فيها سواء عن طريق التقييم من نجمة إلى 5 نجوم أو بالعروض النقدية التي يكتبونها، وكذلك قوائم الكتب التي ينوون قراءتها أو شرائها، أو حتى تلك التي يريدون الاستغناء عنها حيث يمكن تصنيف الكتب في رفوف تسميها كما شئت مثلاً كتبي المفضلة، كتب ندمت على شرائها. الموقع لا يوفر الكتب للقراءة، فهو لتصفح مايدور حول الكتب :) هو أشبه بمكتبة كبيرة.
تطبيق ( Duolingo )
تطبيق لتعلم اللغات، ممتع جدا حيث يشبه الألعاب الفكرية، كونه جامع بين التسلية والتعليم. لديك 23 لغة للاختيار من بينها. الاسبانية، الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، والكثير من اللغات ، والإنجليزية أيضا :) ، التطبيق يدعم اللغة العربية. عند بدء الاستخدام، وبعد تحديد اللغة “الإنجليزية مثلا”، وبعد تحديد مدة التعليم من الدقائق اليومية، يجعلك أمام خيارين حيث يسألك عن مستواك، وستختار أنت بين (مبتدئ = تفضل للأساسيات) و (لست مبتدئ = تفضل لتحديد اختبار المستوى)، و ينبهك التطبيق يوميا لتتعلم وفق عدد الدقائق التي حددتها في اليوم الواحد .
تطبيق ( Google Keep )
تطبيق تدوين ملاحظات سريعة من google ، أعتبر هذا التطبيق مثل دفتر الجيب لكنه مدمج في هاتفي :) ، حيث أدون به بسرعة وسهولة بعض المهام وإنشاء القوائم أو حتى التدوين بقلم ضوئي، كما أنني أستطيع فتح ملف مستقل أجمع به تدوينات الأفكار مثلا، أو أجمع به قوائم التسوق! . ويمكنني تفعيل منبه وإضافة صور أيضا.
تطبيق ( شعلة – درّب عقلك يوميا )
تطبيق شعلة عبارة عن أكثر من 20 لعبة من ألعاب ذهنية لتقوية الذاكرة والتركيز وسرعة ردة الفعل وقدرتك على حل المشاكل. يوفر التطبيق تمرين يومي خاص بك، التطبيق فعلا مفيد وفائدته ستكون واضحة إن التزمت باللعب به فترة من الزمن يوميا، فلا بأس بفتح التمارين 5 دقائق يوميا، أحيانا أستخدم هذا التطبيق بعد استيقاظي من النوم عندما أعاني من الخمول وعدم قابليتي للتفكير، حيث أُجبر أثناء اللعب على تجديد الطاقة وزيادة التركيز والانتباه.
تطبيق ( Pocket )
التطبيق يحفظ الفيديو والصفحات والمواقع للعودة لقراءتها دون انترنت، أستفيد منه عندما أتصفح المواقع على عجل، حيث أضع في التطبيق المواضيع التي أثارت انتباهي ولكنها طويلة ولا وقت لدي لتصفحها كاملة. أستغل هذا التطبيق أحيانا كأرشفة دائمة للمعلومات التي قد لا أستطيع الوصول إليها.
عرضنا عليكم تطبيقات تساعدك للإستفادة من الآي-باد أو الآي-فون في زيادة الإنتاجية، لكن لن ننتهي هنا فهناك عدة مجالات وتطبيقات تكمل ما بدأناه لتحقيق أقصى استفادة من اجهزتك، لذلك أنتظر المقال القادم. وانشر مقالاتنا وشاركها مع اصدقائك اذا اردت ان تشكرنا وتفيدهم.
كاتب المقال: نور وسام