آبل تحتفل بالذكرى العاشرة لإطلاق أول آي-فون ونحن ايضاً نحتفل بالذكرى العاشرة لإنشاء موقع آي-فون إسلام. لذلك أطلقنا عليه اليوم آي-فون إسلام X :) وفي هذه المناسبة وقبل أي شيء نود أن نحمد الله حمداً كثيراً، عشرة أعوام مضت ونحن مع متابعينا وهم أكثر من نحب خاصة انت يا (صديقي)، عشرة أعوام يسر الله لنا فيها ان نقدم فائدة ولو قليلة في عالم التقنية و نقدم تطبيقات اسلامية مفيدة و نساعد بمعلومات جعلت حياة إخواننا أيسر وأصبحوا أكثر فهماً للتقنية الحديثة واستفادوا منها بحق. ولولا فضل الله علينا والصحة والعلم الذي من الله علينا بهم ما كتبنا هذه الأسطر وما فرحنا باستمرارنا معكم طوال هذه الأعوام، فاللهم لك الحمد والفضل، اللهم أدم علينا نعمتك وفضلك فلا غنى لنا عن فضلك يا كريم.
آي-فون إسلام بفضل الله أقدم موقع عربي متخصص في الآي-فون. وواكب موقعكم آي-فون إسلام عالم الآي-فون بداية من نظام تشغيل 1.0 iPhone.
فيديو تاريخي حوار مؤسس موقع آي-فون إسلام طارق مع برنامج حياة تك في بدايات انتشار الآي-فون في الوطن العربي
قمنا سوياً بتعريب الآي-فون مما سهل انتشاره منذ الشهور الأولى في الوطن العربي، ولم يكن هناك جهاز آي-فون إلا ويحمل تعريب آي-فون إسلام.
وقبل متجر البرامج، ومنذ الأيام الأولى لمتجر الجيلبريك (Installer) كنا من أوائل من قدم التطبيقات العربية المفيدة لكم، وأول من وضع تطبيق أوقات الصلاة والأذكار والقاموس العربي، هذا قبل متجر البرامج.
وبعد صدور متجر برامج آبل رسمياً كان لنا بفضل الله إسهام كبير في وضع نموذج ومثل أعلى لتطوير التطبيقات بشكل إحترافي يواكب ما قدمه الغرب، وبسبب هذا النموذج ارتقى متجر البرامج وأصبح هناك تطبيقات عربية جيدة، وتم نبذ كل التطبيقات التي كان تطويرها وتصميمها غير جيد. وكانت تطبيقات آي-فون إسلام من بين أعلى التطبيقات تنزيلاً في متجر برامج آبل.
وفي خلال هذه الأعوام حصد آي-فون إسلام عدد كبير من الجوائز، حتى أننا منعنا من المشاركة في بعضها بحجة “أنه من غير العادل للمتسابقين الآخرين وجودنا في المسابقة”
وقدم موقع آي-فون إسلام إسهامات ايضاً عديدة في العمل الإجتماعي، وبرغم عدم تحدثنا عن معظمها إلا ان الجميع يذكر رعايتنا لأحد أهم المؤتمرات الإسلامية في الإمارات وهو الملتقى الرمضاني.
و عاصرنا معكم الكثير من الأزمات التي مرت علينا سواء على صعيد العمل أو الصعيد السياسي العربي والدولي أو حتى في مجال التقنية، وكنا دائماً الموقع القريب من قلوب المتابعين ومتفاعلين معكم، موقع لا يسرد الأخبار والمعلومة فقط، وإنما جزء من هذا المجتمع العربي، وأقصى أمانينا أن نقدم رسالة هادفة، وان يكون هناك جيل من الشباب العربي واعي و مثقف.
عمرو عبد الرحمن، المدير الإداري لشركة MIMV
(نسأل الله ان يجمعنا به في الجنة)
وها نحن اليوم، مازلنا معكم بعد عشرة أعوام، هل تصدق هذا يا (صديقي) ؟ منذ عشرة أعوام وتحديداً يوم الإثنين الخامس من نوفمبر عام 2007 كانت البداية وبعد هذا العمر الطويل، بعد أن كان الآي-فون أول هاتف ذكي أصبح هناك المئات من الهواتف، بعد أن كانت التطبيقات سلعة نادرة أصبحت تعرض علينا ليل نهار وبعد تعثرنا في فهم هذا الجهاز أصبح الكل خبير. كل شيء تغير حتى موقع آي-فون إسلام لم يعد له تطبيق خاص به وأصبح زامن.
أين إنجازات وإبداع آي-فون إسلام اليوم؟
ربما بعد أن سردنا سوياً وسريعاً إنجازات عشر سنوات، سوف تندهش اذا كنت من احد متابعينا الجدد، وربما لم تكن تعلم من قبل تأثير موقع آي-فون إسلام على عالم التقنية في الوطن العربي، واذا كنت متابع قديم لنا سوف تستعيد معنا الذكريات وتسأل هذا السؤال أين إنجازات وإبداع آي-فون إسلام اليوم؟
دعني أخبرك شيء واحد فقط، أنت رأيت الإنجازات ولم تر المصاعب، رأيت النتائج ولم ترى الجهد، رأيت فريق آي-فون إسلام ولم ترى من فقدنا منهم. نعم الإنجازات أقل ونعم الجهد أقل، لكن الأثر مستمر والغاية تحققت. نحن معكم اليوم وهذا إنجاز في حد ذاته، عشرة أعوام نكتب لكم مقال أو أكثر كل يوم، هذا إنجاز، تطبيق زامن إنجاز، والكثير لا يعلم قيمة هذا التطبيق، لذلك دعني أخبرك عنه.
لماذا زامن؟
هل تصفحت أي من تطبيقات الأخبار من قبل؟ نبض، عناوين، أو مثلاً فيسبوك أو حتى تطبيق أخبار آبل؟ هل رأيت الكارثة، أخبار الراقصات والراقصين وأخبار تافهة و أشياء تخدش حياء الكبير قبل الصغير في معظم محتواها، نحن لا نعيب هذه التطبيقات فهي كمتصفح الأنترنت انت تختار المصادر وهذه المصادر تنضح بما فيها، لكن نحن نعيب وضع الغث مع السمين نحن نعيب عدم وجود تطبيق أخباري واحد محترم يجلب لك الأخبار مع مراعاة أن تكون جيدة قدر الإمكان ومن نفس المصادر التي تسيطر على الانترنت.
زامن تطبيق محترم
نعم هذا هو الشعار الذي لا نذكره، نحن نقول لك زامن يجمع لك الأخبار، زامن اسرع متصفح أخبار، زامن يعرض المقالات كاملة، لكن لم نذكر من قبل أن زامن التطبيق الإخباري الوحيد المحترم، لأننا و كشعوب عربية يجب ان يكون هذا خيارنا الإفتراضي، ولا يجب أن نقول على تطبيق انه محترم لان هذا هو الأصل، ولكن مع غياب هذا الأصل، أصبح من واجبنا إنشاء مثل هذا التطبيق والإنشغال به.
زامن وراء الكواليس
وراء الكواليس في زامن يحدث العديد من الأشياء التي تستنزف وقت وجهد ومال، ليس سهلا ان تميز الأخبار الجيدة من الأخبار السيئة وليس سهلا أن تنظم هذه الأخبار وأن تحافظ على جودة عرضها وتنسيقها، وليس سهلا أن تجعل كل هذه المنظومة الضخمة تعمل في تناغم، وحتى الأن نحن لم نصل الى المثالية، لكن وصلنا الى قدر كافي في ان نضع مواقع معروفة بالأخبار الصفراء وحين تتصفحها في زامن لا تجد إلا جيد أخبار هذا المصدر. ما يحدث وراء الكواليس عمل ضخم لا يقدره الا قليل جداً، ونحن لا نطلب تقديره وإنما نقوم بواجبنا الذي قمنا به على مدار هذه السنوات العشر، ولكن بصورة مختلفة.
في كل مرة ترى فيها محتوى غير مناسب ساعد زامن على فهم المحتوى الجيد من السيء واضغط على زر ابلاغ في نهاية المقال
ماذا حقق زامن؟
في الشهر الواحد، وهذا متوسط كل شهر وهو في زيادة دائمة… يتم تصفح 40،576،909 مقال، هل تصدق هذا الرقم؟ في شهر واحد فقط يتصفح مستخدمي زامن أكثر من أربعين مليون مقال ويقرأون أكثر من ثلاث ملاين مقال بشكل كامل.
آي-فون إسلام مازال يستحوذ على أكبر نسبة من قراءة المقالات بلا شك، ولكن أكثر من 65% من متابعين آي-فون إسلام يقرأون مقالات لمصادر أخرى، وهذا رائع ويسعدنا هذا الشعور أننا نساهم في ثقافة المستخدم.
إذا قمت بالضغط على أيقونات شعورك حول المقال، هذا يساعد زامن في فهم أي المقالات تلاقي اعجاباً أو تجعل القراء سعداء وأي منها خبر سىء او حزين
التطور شيء ضروري
في خلال هذه الأعوام العشر تغير العالم بشكل كبير وخاصة في مجال التقنية ولم يعد مثل السابق مجرد جهاز متميز واحد ونظام تشغيل واحد، بل تعددت التقنيات وانتشرت الأجهزة وأنظمة التشغيل والمنافسة على أشدها، حتى أن بعضنا أصابه الملل من التفاحة وأصبح يبحث عن خيارات أخرى ولذلك أطلقنا زامن على نظام أندرويد.
هذا الإصدار من زامن على أندرويد تم كتابته من الصفر وتم بذل مجهود غير طبيعي حتى يخرج بهذا الشكل، واذا كنت من أصحاب أجهزة الأندرويد سوف يدهشك دقة عمل زامن على أندرويد وسرعته واستقراره، مع استخدامه لأخر مميزات نظام أندرويد، وبالتأكيد استفادته من منظومة زامن في سرعة تحميل الأخبار، وسرد المقالات كاملة.
https://zamen.app.link/android
هذا هو واجبنا ونحن مستمرين معاكم أن شاء الله
ربما ما نقوم به الآن أقل في نظرك مما فعلناه سابقاً، لكن استمرارنا معكم هو أهم شيء في الوقت الحالي بالنسبة لنا، أستمرار موقع آي-فون إسلام بجانب جمهوره الذي يحبه هو الهدف وتبادل الخبرات والمعلومات بيننا هو الهدف، لذلك نتمنى فقط دعائكم لنا بالخير، واذا ذهبنا كما ذهب غيرنا، فقط ان تذكرونا بالخير. وجزاكم الله عنا خير.