في حدث افتراضي الأسبوع الماضي، أصدرت سامسونج عدد من المنتجات الجديدة، بما في ذلك اعلان مشوق عن هاتف جلاكسي Z Fold 2. لكن ما لفت الانتباه هو هاتف جلاكسي Note 20 و Note 20 Ultra الجديدين. ونظرًا لأن شركة سامسونج أضافت بعض الميزات الرائعة في هاتف Galaxy Note 20 Ultra، فنحن نتمنى أيضا رؤيتها على آي-فون 12 أو حتى آي-فون 13. ومن هذه الميزات، خمس ميزات يجب أن تفكر أبل في اعتمادها، تعرف عليها.


يحتاج آي-فون 12 إلى كاميرا تليفوتوغرافي حقيقية

في فبراير الماضي أطلقت سامسونج هاتف جلاكسي S20 Ultra، الذي يحتوي على تقريب بصري 13x و 100x Space Zoom “وهذه الأخيرة، هي تقنية للتكبير تتميز بكفاءة أكبر على التكبير مع تفاصيل أكثر دقة”. ويحتوي هاتف Galaxy Note 20 Ultra الجديد على تقريب بصري 5x مع تقريب رقمي 50x، بينما يحتوي آي-فون 11 برو على تقريب بصري 2x فقط! نحن لا نقول أن آي-فون 12 يحتاج إلى Space Zoom لأن هذا مستبعد. لكن الحصول على تقريب بصري 3x أو 4x على الآي-فون القادم سيكون موضع ترحيب.

تقدم أبل حاليًا أفضل نظام كاميرا شامل للصور ومقاطع الفيديو عن أي هاتف آخر. ومع ذلك، فإن العديد من هواتف الأندرويد المتطورة تقدم نطاق تكبير وتقريب أفضل.

ولكن من يدري، ما إذا كانت أبل ستعتمد على العتاد ووضع مستشعر يقدم تكبير وتقريب أفضل؟ أم أنها يمكن أن تتبع خطى Google وتعتمد على البرمجة والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لإخراج نتائج محسنة مثل التي يقدمها  هاتف Google Pixel 4.


زجاج Gorilla Victus ومتانة أفضل

في كل مرة يتم فيها إطلاق آي-فون جديد، يقوم بعض المهووسين من خبراء القطارات والسكة الحديد أو خبراء اسقاط الأشياء وتحطيمها أو خبراء الطبخ أو حتى الخبراء العسكريين وتجربة السلاح، كل هؤلاء يقومون بتجارب مجنونة بالإضافة إلى غيرهم من المتخصصين الجادين لمعرفة مدى متانة الآي-فون الجديد وقوة تحمله. وأثبت آي-فون 11 برو أنه أحد أقوى أجهزة الآي-فون على الاطلاق التي اختبرها متخصصين أمثال موقع CNET.

بالفعل تم إجراء اختبارات السقوط هذه قبل ظهور هاتف Galaxy Note 20 Ultra على زجاج Gorilla Victus، وأثبتت الاختبارات أن الزجاج الجديد مقاوم للخدش ضعفي زجاج جوريلا 6 ويمكنه تحمل السقوط من مترين مقابل 1.6 متر لسابقه. من الناحية النظرية، يعني هذا أن Galaxy Note 20 Ultra يمكن أن ينجو من السقوط إذا سقط منك من مسافة أذنيك أثناء مكالمة هاتفية.

لسنوات، عملت أبل مع شركة Corning، الشركة المصنعة لزجاج الـ Gorilla، على إصدار مخصص منه لأجهزة الآي-فون، ونأمل أن نرى نسخة من زجاج Gorilla Victus للآي-فون القادم.


دعم قلم أبل لآي-فون 12

من الواضح أن أكبر ميزة في هاتف Galaxy Note 20 Ultra هي القلم المعروف أيضًا باسم S-Pen بسرعة استجابة 9 مللي ثانية. ويعد هذا تفاعل مع الشاشة في الوقت الحقيقي فلن تلاحظ أي تأخير يذكر. في الواقع هي نفس سرعة استجابة قلم أبل على iPad Pro.

أحد الأحلام التي يأمل الكثير منا أن تحققها أبل، هو أن نتمكن من استخدام قلم أبل على الآي-فون، وخاصة الإصدارات الـ Max. وبما أن أبل جلبت ميزات من الآي-باد إلى الآي-فون في iOS 14 مثل تشغيل الفيديو صورة داخل صورة على أي مكان في الشاشة، فنتمنى أن تكمل أبل المسير في هذا الاتجاه وتنقل لنا القلم أو على الأقل تصنع لنا قلم صغير مناسب للآي-فون.


نوتش أصغر

نعتقد أن سامسونج لديها أفضل نهج عندما يتعلق الأمر بزيادة مساحة الشاشة وإفساح المجال للكاميرا الأمامية. يتميز جهاز Galaxy Note 20 Ultra بشاشة مثقوبة بشكل جذاب ومفيد.

تحتاج أبل إلى تجديد النوتش في الآي-فون القادم، والتخلي عن النوتش الحالي الكبير جدا وفقًا لمعايير اليوم. من الواضح أن لدى أبل مبرراتها فيوجد في النوتش أكثر من مجرد كاميرا أمامية فهو كما نعرف يحتوي على منظومة مصادقة الوجه FaceID. لذا من المستبعد أن نرى آي-فون بشاشة مثقوبة ولكن نتمنى تقليل حجم النوتش.


تحتاج أبل إلى إضافة معدل تحديث عالي للشاشة

تتمتع شاشة Note 20 Ultra بمعدل تحديث مرتفع. فهو قادر على تحديث شاشته 120 مرة في الثانية. وبالمثل، يحتوي iPad Pro على شاشة Pro Motion مع 120 هرتز. حان الوقت لرؤية مثل هذه الشاشة على الآي-فون، حتى لو كان 90 هرتز (الصورة في أعلى توضيحية)، يجب أن تتمتع شاشة آي-فون 12 بمعدل تحديث مرتفع. حيث ستبدو ألعاب Apple Arcade مذهلة على مثل تلك النوعية من الشاشات. وستبدو الرسوم المتحركة في iOS سلسة للغاية. وإذا حصل آي-فون 12 على دعم قلم أبل، فسيكون معدل التحديث العالي هذا ضروريًا.

هل تتفق معي أن على أبل إضافة مثل تلك الميزات الجديدة أم أن لكل شركة طريقتها في تقديم التقنية الخاصة بها؟ أخبرنا في التعليقات.

المصدر:

cnet

مقالات ذات صلة