غالبًا ما يكون اختيار شركة أو نظام تشغيل معين للهاتف الذكي قرارًا شخصيًا بناءً على تفضيلاتك أو تجربتك السابقة. ولكن إذا كنت تستخدم أجهزة شركة معينة واحدة لفترة طويلة، فقد لا تدرك مدى تمايز طريقة استخدامها وطريقة عمل الأشياء فيها مقارنة بهواتف شركة أخرى. على سبيل المثال، قد تجد فروقات كبيرة بين استخدام ميزة على الآي-فون واستخدامها على أجهزة الأندرويد. فقد يتفوق الآي-فون أحياناً، وقد يتفوق الأندرويد. إليك قائمة بجميع الميزات التي تتعامل معها أجهزة الآي-فون بشكل أفضل من أجهزة الأندرويد.
ردود الفعل اللمسية
الاهتزازات التي تشعر بها عند التفاعل مع الهاتف. وهذه إحدى الميزات الدقيقة التي تلاحظها حالا عند التبديل من أندرويد إلى iOS، أو تبدأ في فقدها عند التفاعل مع جهاز أندرويد. تجربة ردود الفعل اللمسية على الآي-فون رائعة جداً لأنها تبدو أكثر طبيعية ومتسقة، وتوفر أحاسيس مختلفة للتفاعلات المختلفة.
ويوفر محرك Taptic المسؤول عن هذه التقنية، تجربة ردود فعل لمسية لا مثيل لها، بدءًا من الاهتزاز القوي الذي يحاكي نغمة الرنين ويصبح أقل شدة عندما تلتقط هاتفك، إلى اللمسات الأكثر دقة، التي تشعر بها عند فتح قفل الآي-فون الخاص بك باستخدام Face ID.
جرب الآن للتأكد من هذا الكلام، توجه إلى تطبيق الكشاف في مركز التحكم على الآي-فون، وحرك إصبعك لأعلى ولأسفل على شريط التمرير، لتشعر بالتعليقات اللمسية الخفية وغير المرئية تقريبًا، التي تترتب على زيادة شدة الضوء وتقليلها. ويمكنك أيضًا التوجه إلى تطبيق الساعة لتشعر بالتعليقات السريعة أثناء تفاعلك مع ساعة الإيقاف أو المؤقت.
على الجانب الآخر الخاص بالأندرويد، تعد ردود الفعل اللمسية متباينة أكثر، إما ناجحة وإما فاشلة، تحتوي بعض أجهزة الأندرويد، مثل بيكسل 6، على نظام ردود فعل لمسي جيد، في حين أن البعض الآخر يشعرك بأنها شيء مقلد رخيص.
عملية الإعداد
تعد شركة آبل أفضل من أي شركة أخرى في مساعدتك في البدء وإعداد آي-فون جديد. بينما تسمح لك جوجل بنقل بعض البيانات والإعدادات من جهاز أندرويد قديم إلى جهاز جديد عبر جوجل درايف، فهي ليست شاملة أو سلسة مثل حل آبل.
باستخدام الآي-فون، يمكنك نقل كل شيء باستخدام معرف آبل الخاص بك، من جهات الاتصال والتقويمات حتى التطبيقات وتخطيطها وإعدادات النظام. ويبدو الآي-فون الجديد وكأنه رفيقك منذ زمن بعيد، كل شيء مرتب وكما عهدته لا فرق بين القديم والجديد، وإن شئت قل آي-فون جديد لكنه معهود.
حتى إن آبل تأخذ الأمر إلى مستوى آخر من خلال مساعدة المؤسسات على إدارة الأجهزة الجديدة من خلال برنامج تسجيل الأجهزة والذي يرمز له بـ DEP اختصاراً لـ Device Enrollment Program. وهذا يجعل من السهل على أقسام تقنية المعلومات التهيئة المسبقة لإعدادات الآي-فون والآي-باد والتطبيقات والوصول إلى موارد الشركة.
أمان برامج الطرف الثالث
عندما يتعلق الأمر بأمان التطبيقات وجودتها ووظائفها، فإن متجر تطبيقات آبل يتفوق باستمرار على جوجل بلاي. وهناك عدة أسباب لذلك:
◉ تطلب آبل من جميع التطبيقات الخضوع لمراجعة صارمة قبل إتاحتها للمستخدمين من خلال متجر التطبيقات. وهذا يضمن أن التطبيقات تفي بمعايير محددة للجودة والأمان. وعلى الرغم من أن جوجل لديها أيضًا عملية مراجعة للتطبيقات التي يتم إرسالها إلى متجر بلاي، إلا أنها ليست شاملة مثل تطبيقات آبل، مما أدى إلى تسرب العديد من التطبيقات الضارة منخفضة الجودة عبر ثغرات كثيرة.
◉ يعد تثبيت التطبيقات الخارجية Sideloading، من متاجر التطبيقات غير الرسمية، أكثر تعقيدًا على نظام iOS منه على الأندرويد. نتيجة لذلك، يقل احتمال تعرض مستخدمي الآي-فون للتطبيقات الخبيثة أو المزيفة.
◉ يتعين على المطورين دفع رسوم سنوية أعلى لنشر التطبيقات على متجر التطبيقات مقارنة بالدفع لمرة واحدة في متجر جوجل بلاي. ينتج عن هذا مجموعة أصغر من المطورين لتطبيقات iOS؛ وهذا يؤدي أيضًا إلى جودة أفضل والمزيد من التطبيقات المصقولة بشكل عام.
◉ تصنع آبل أجهزتها وبرامجها، ولديها عدد أقل من الأجهزة، مما يسهل على المطورين تحسين التطبيقات للآي-فون. وينتج عن هذا تجربة عامة أفضل للمستخدمين. ولا يمكن قول الشيء نفسه عن أجهزة الأندرويد، والتي تأتي في جميع الأشكال والأحجام من مختلف الشركات المصنعة، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة للمطورين لتحسين تطبيقاتهم لكل شركة. ويتضح هذا بشكل خاص عند استخدام تطبيقات الوسائط الاجتماعية مثل إنستجرام أو سناب شات، حيث تحتوي عادةً على كاميرات داخل التطبيق على نظام أندرويد أقل من نظام iOS.
التطبيقات والميزات المضمنة
يحتوي كل نظام تشغيل على مجموعة من التطبيقات والميزات المضمنة، لكن نظام التشغيل iOS يتمتع بميزة تفوق نظام أندرويد في هذا القسم. من المؤكد أنك ستختلف على الأرجح إذا كنت من مستخدمي الآي-فون لأول مرة ولم تتعمق بعد في النظام البيئي لشركة آبل.
الآي-فون يحتوي على برامج Bloatware أكثر من أجهزة الأندرويد، تقريباً 50 تطبيقًا مثبتًا مسبقًا، وقد تجد بعضها غير ضروري، مثل Apple TV أو Watch أو Stocks.
وبالإضافة إلى التطبيقات الأصلية التي تأتي مع نظام أندرويد مثبتة مسبقًا مع تطبيقات الطرف الثالث الأخرى من الشركات المصنعة، يجد العديد من المستخدمين أن هذه التطبيقات ليست أكثر من Bloatware تشغل مساحة تخزين كبيرة وتؤثر سلباً على الذاكرة المؤقتة “الرام”.
لكن التطبيقات والميزات المضمنة من آبل بشكل عام أفضل من نظيراتها في أندرويد. على سبيل المثال، تطبيق الرسائل، وسلسلة المفاتيح التي تقدم حلاً أكثر شمولاً وملاءمة لإدارة كلمات المرور مما هو متاح على أندرويد. ناهيك عن تطبيق الاختصارات، الذي يسمح لك بأتمتة المهام اليومية على الآي-فون.
التكامل
إذا كنت تريد تجربة سلسة ومتكاملة عبر جميع أجهزتك، فإن iOS هو السبيل لذلك. حيث تم تصميم نظام آبل لاستيعاب المستخدمين في كل جانب من جوانب متعلقاتهم الرقمية، مما يوفر تجربة متماسكة ومريحة، بدءًا من كيفية تواصل أجهزتك بسلاسة إلى كيفية الوصول بسهولة إلى خدمات آبل المتنوعة.
على سبيل المثال، تتيح لك ميزة Handoff بدء مهمة على أحد أجهزة آبل واستلامها من حيث توقفت على جهاز آخر. لديك أيضًا AirDrop، مما يجعل من السهل مشاركة الملفات بين أجهزة آبل المختلفة، أو سلسلة مفاتيح آي-كلاود، التي تزامن كلمات المرور الخاصة بك عبر جميع أجهزتك.
بينما لا تزال آبل في صدارة المنافسة، فإن جوجل تلاحق بسرعة عمليات التكامل الخاصة بها. وسنرى مع الوقت ما إذا كانت ستتمكن من تجاوز آبل. لكن، لا يزال نظام iOS هو النظام الأفضل في هذا الصدد.
المصدر:
اتفق مع الكاتب وانا من مستخدمي الايفون.
صدقتم في كل نقاط المقال، وقد حاولت استخدام الاندرويد عام 2018، ولكن سرعان ما عدت إلى iOS ، وذلك بسبب جودة نظام التشغيل والتطبيقات وسرعة الجهاز التي لاتتغير وقلة الاخطاء…
فعلا قبل سنين كنت من عشاق الاندرويد وبعد اقناع من بعض اخوتي وزملاء باستخدام الايفون وتجربة ذلك فعلاً وجدت الايفون لابديل له ومرونة برامجه ونوعياته وتصنيعه اقنعتني به
فعلا كما ذكرتم انظمة الابل افضل بكثير من غيرها وقد جربت الاندرويد ووجدت فرق شاسع بين انظمة الابل والاندرويد. فرق ملاحظ لهواة الابل .
ليش لا يمكنني وضع صورة في برنامج الصور كل ما بثبت صورة بيطلع لي لا يوجد محتوي
صراحة أكثر ميزة أريدها في أجهزة الأندرويد هي الأمان وجودة برامج الطرف الثالث لأن هذا كان اول عيب لاحظته عند انتقالي الى نظام اندرويد
هل صحيح ان الابل غبي وغالي الثمن وان الاندرويد رخيص؟ وبالمناسبة لماذا الايفون يحفظ سعره عند البيع بينما الاجهزة المعتمدة على اندرويد تخسر كثيرا من قيمتها فورا؟ هل هذا بمثابة استفتاء من كافة الاناس ان ايفون افضل وبكثير جدا من اجهزة الاندرويد مهما كانت الشركة المصنعة للجهاز. ثم هناك نقطة يعتبرها المقارنون بين ابل واندرويد نقطة لصالح الاندرويد وهي عدد المستخدمين في العالم وهذا لا يعكس الجودة او الافضل فمثلا عدد مالكي السيارات الياباني في العالم اكثر باضعاف من عدد مالكي السيارات الالماني لان الالماني بميزاتها وجودتها والاعتمادية المثلى تكون اعلى سعرا ما لا يمتلكه معظم الناس. اذن على مستوى جودة المادة والتصنيع واضح تمام من هو الافضل وحتى بدون الاشارة اليه اما على مستوى نظام التشغيل فلا احد يستطيع الفصل والحكم لان هذا يعتبر ذوق شخصي كالطعام تماما ، اما الحديث عن الامان فلا يوجد جهاز امن مطلقا. نقطة اخيرة لمن ينتقد بتعصب وغضب بالاخير هذه الشركات المصنعة ليست لنا وليست لكم
صحيح كلامك لدرجة استغباء الناس
الآن فقط تكلمت عن ميزة الاهتزاز
سابقا كنت تخجل من الحديث عن الاهتزاز، لانه كل الهواتف بها ميزة الاهتزاز عند الكتابة على الكيبورد
ما عدا هاتف الموضه هذا “الغبي”
الذي انتظر الى ١٦ نظام تشغيل، حتى يأتيهم الالهام لتفعيل ميزة اهتزاز الكيبورد
طبعا العذر جاهز
آبل انتظرت الى أن نضجت التقنية 🤣🤣🤣
نعم صحيح كلامك
وواضح انك متأثر بالرأي الجمعي
وواضح ميولك للآيفون اللي خلاك تعمي عن عيوبه الواضحه
لربما نسيت انه بعد ١٦ نظام تشغيل، وأخيرا تم تفعيل ميزة الاهتزاز في كيبورد الآيفون
طبعا اعرف السبب، لانه آبل انتظرت إلى نضجت التقنية
” العذر المعتاد، الاقبح من الذنب”
الايفون لا يساوي شيء امام الاندرويد. الايفون مقفل اما الاندرويد فيعطيك مساحات تشكيل وتخصيص اكثر وتصوير بدقة اعلى والوان طبيعية وتقريب ميكرو، كما ان الميزات المتوفرة فيه اكثر ومهما كانت طريقة الدخول للجهاز يوجد خيار بصمة اليد والتي ساعدتنا كثيرا ايام كورونا والكمامة هذا عدا عن ميزات كثيرة سبقت ابل وقامت ابل فيما بعد بتقليد معظمها. سرعة اجهزة اندرويد في التطور من حيث الاجهزة القابلة للطي مثلا سامسونج اصدرت ٤ اصدارات لغاية الان وايفون لم يصدر ايا منها ، ولو اردنا انتظار ايفون تكون هناك تكنولوجيا جديدة من اندرويد تسبق ابل بخمس سنوات على الاقل ، وحتى لا اطيل انظر الى سعر ايفون المرتفع وحقيقة لا يستحق هذا السعر. احيانا اتمنى لو انني لم ابدأ حياتي مع الايفون والذي ادمنته ولا زلت استخدمة حتى يومنا هذا وكل ما انتقلت الى الاندرويد لا اصمد شهر واحد
صحيح
أتفق
أعجبني المقال لأنه حيادي صراحة و مقولة ( وإن شئت قل آي-فون جديد لكنه معهود ) هذه تكفي أصحاب الأندرويد بتغيير أفكارهم الهدامه و الانتقال للآيفون
هذا كان رائي منذ ان بدء ظهور الاجهزة الحديثة ، حقيقتاً لم استخدم الاندرويد لاني غير مقتنع بتاتاً
بل زهلت من الايفون من اليوم الاول من ظهوره واقتنيته فوراً .
شكراً على المقالة
لم يصلني الرد شكرا
اجهزه الاندرويد مهما وصلت من مميزات لاتقارن باجهزه ابل عن تجربه
شكرا على المقال الرائع 🌹
الحقيقة شيء وحيد ينقص نظام الاندرويد وهو جودة التطبيقات
السلام عليكم
سؤال فني هل فون اسلام متوفر على أندرويد؟
واذا كان غير متوفر كيف يناقش اصحاب أندرويد الموضوع؟ 😅
احب تجربت كل الأجهزة الجديدة لا يهم النظام المستخدم فيها
يوجد ميزة لا اريد ان اقول (عيب) في نظام (IOS)انه بخيل لا يحب المشاركة مع غيره الا عن طريق طرف ثالث وهذا الأمر مزعج بالنسبة لي
انا اتحدث عن تجربتي الشخصية
شكرا على المقارنة البسيطة السريعة
تطوير التطبقات على منصة الاندرويد مضيعه للوقت ،،
لذلك تجد تطبيقات نظام في غاية الروعه
صراحه التفاحه غير
يعني كانك تقارن بين ماكينة تويوتا كامري قويه
مع سياره مثلا صينيه رديئه هههههههه مدري التشبيه كويس او لا 😝
اياً كان نوع الهاتف الذي تشتريه …… هذا عنوان الاشعار الذي وصلني ولكـــن المقال غير موجود 😄
عن نفسي خضت تجربة عميقة وقاسية مع الاندرويد حينما غلبني الظن انه افضل من الاي فون مع العلم اني كنت وما زلت من عشاق التفاحة ولكن لا اعرف ما الذي حصل لي ساعتها وبعد فترة مريرة لا اعرف كيف جرعتها اصبحت على يقين قاطع اني لن اجد افضل من التفاحة وعن تجربة كما اسلفت .
شكراً لصاحب المقال الرائع .
نعم صحيح اجهزه آبل بتناسق جميل وسلس
كل شئ في الايفون افضل بمراحل من الاندرويد التعيس،، يا اخي فقط جودة التطبيقات في الايفون سبب كافي تخليك تلعن الاندرويد ليل نهار 😄
نسيتو شى مهم بالنسبه لي اعتبره اهم شى بالايفون ؛
شكل الايقونات وشكل شريط الحاله وشكل مركز التحكم في الايفون انيق رائع يشعرك بان تصميمه تم من خلال مهندسين اذكياء بينما عندما تذهب لاي هاتف اندرويد وترى شكل الايقونات ومركز التحكم ستصاب بالغثيان 🤢 يحسسك ان من قام بتصميم هذا التلوث البصري لا يمتلك اي خبره 😬
الحديث يطول عن هذا الموضوع
فعلًا الحديث يطول و يطول عن هذا الموضوع
اتفق مع الكاتب في كافة ماكتبه ، ليس مجرد تصفيق بدون معنى، بل عن تجربة معمقة ، حيث بدأت باستعمال الايفون منذ ١٢ عام و انتقلت اليه من نظام الاندوريد بعد تجربة مريرة مع السامسونج اس ٣ (النتيجة:رميته على الحائط و بعته بربع ثمنه احباطا) و احدث تجربة اندرويد هي مع احدث سامسونج و اعلى فئة الترا ٢٢ و الخاص بزوجتي ، بعد ٣ شهور من الاستعمال فقد تم اختراقه، و تباطأ كثيرا بشكل محزن ، كذلك انا استعمل الى جانب الايفون بشكل موازي جهاز اندرويد من انواع مختلفة لمتابعة التطورات ، كما لاننسى فشل نظام ويندوز البائد.
الايفون تجربة مختلفة و سلسة و آمنة و موثوقة، استعمال الايفون لايتطلب خبير فهو يتماشى مع متطلباتك بسهولة، و يستطيع المستعمل ان يعتمد عليه بدون خذلان اغلب الاوقات، و حتى المواد المصنوع منها خارجيا و داخليا هي عالية الجودة وقليلة الاعطال ، مما يطيل عمره الافتراضي، الخلاصة هو افضل الموجود.
نقول لهم اجهزتكم تثقل والتطبيقات لا تعمل بشكل جيد يزعلون علينا ويشتمونا 😅
يضنون اننا لم نستخدم الاندرويد وكانه صعب المنال لا يعلمون ان اجهزة الاندرويد نراها كل يوم ونرى المشاكل التي يعاني منها اصحاب الاندرويد
معلومات جداً روعة وقيمة ومقارانات مبسطة وسهلة بين آيفون واندرويد احسنت اخي على هذا الموضوع المفيد والشرح الوافي