بشكل غير متوقع، تعيد آبل تكثيف جهودها في تطوير السيارات ذاتية القيادة خلال عام 2024 الحالي. وبدأت آبل أول خطوات تطوير مشروع Apple Car من خلال زيادة عدد سائقي الاختبار إلى 162 سائقاً. كما يبدو أن شركة آبل لا تزال تطمح في تحقيق كل أهدافها في هذا المشروع خلال العام الجاري، على الرغم من توقف مشروع آبل كار خلال عام 2023 أكثر من مرة. تابع معنا هذا المقال، وسنشارك المعلومات كلها عن تطور مشروع Apple Car والتحديات التي تواجهه آبل لتعزيز قدرات سيارتها الخاصة.

من iPhoneIslam.com، شعار Apple على خلفية زرقاء لمشروع Apple Car.

ماذا حدث لمشروع آبل كار – Apple Car؟

في بداية الأمر، دخلت آبل مجال السيارات ذاتية القيادة في عام 2014، وأثبتت جدارتها في أن تكون إحدى أكبر الشركات في هذا المجال. وهذا كان سبباً في تعيين المئات من المهندسين بهدف تطوير تقنية القيادة الذاتية.

علاوة على أن آبل في عام 2022 كانت تمتلك ما يقرب من 200 مركبة ذاتية القيادة. وكانت هذه المركبات تخضع للاختبارات في أغلب أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية. لذلك، قررت آبل أن تطلق السيارات الكهربائية ذاتية القيادة في خلال عام 2026. والمؤشرات كلهن كانت تشير أن سوق السيارات الكهربائية سيضم منافساً قوياً.

من iPhoneIslam.com، سيارة تحمل علامة Apple التجارية وعليها كلمة iCar.

لكن بدون أي سابق إنذار!! قلصت آبل جهودها في تطوير تقنية القيادة الذاتية، أغلقت العديد من المراكز البحثية التي كانت تمتلكها لتطوير مشروع Apple Car، وأصبح عدد سائقيها 62.

وكان سبب ذلك هو التحديات التقنية التي تواجهها آبل في تطوير تقنية القيادة الذاتية، عدم يقينها الكامل بشأن سيارتها الكهربائية، وأخيراً المنافسة الشديدة التي تواجهها آبل مع شركات رائدة في هذا المجال مثل تسلا وإيمو.

من iPhoneIslam.com، يظهر مفهوم Apple Car في خلفية بيضاء.


آبل تجدد طموحها في تطوير مشروع Apple Car في خلال عام 2024

أشارت التقارير الأخيرة أن آبل حالياً زادت أعداد السائقين لديها إلى 162 شخصاً. وهذا مؤشر قوي أن آبل ستعيد مشروعها إلى الحياة من جديد. علاوة على أن آبل تمتلك ما يقرب من 68 مركبة ذاتية القيادة. كما تخضع هذه المركبات إلى اختبارات صارمة في الفترة الحالية.

علاوة على أن آبل تعمل حالياً على جمع جميع البيانات التي تحتاجها لتطوير تقنية القيادة الذاتية، وأنها سوف تختبر توسيع نطاق اختباراتها في المستقبل القريب.

ذلك ما يشير إلى أن تنوي الالتزام هذه المرة والمنافسة في سوق السيارات الكهربائية ذاتية القيادة. والجدير بالذكر أن آبل من أوائل الشركات التي كان لديها خطط مستقبلية للسيارات ذاتية القيادة في الولايات المتحدة الأمريكية. لكن المثير للجدل هنا هو أن شركة آبل لم تطلب حتى الآن الحصول على تصريح اختبار المركبات الذاتية في ولاية كاليفورنيا.

لكن السؤال هنا، هل ستكون آبل قادرة على منافسة شركات مثل تيسلا التي تنفق المليارات من أجل عمل أبحاث تخص تطوير تقنية القيادة الذاتية!

من iPhoneIslam.com، لوحة عدادات السيارة المزودة بواجهة تعمل باللمس كجزء من مشروع Apple Car.


ما رأيك هل آبل لديها النية لإنتاج سيارة كهرابائية، أم سيكون مجرد نظام تشغيل للسيارات وتطور لنظام CarPlay؟ أخبرنا في التعليقات.

المصدر:

macreports

مقالات ذات صلة