كتبنا بالأمس عن لعبة سيوف المجد، وبما أنني عاشق للألعاب ومهما جربت من ألعاب فلن ينتهي البحث أبداً في سبيل العثور على اللعبة الرائعة التالية. (إن كنت من عشاق الألعاب مثلي فأنت تعرف هذا الشعور). لذا قمت بتجربة لعبة سيوف المجد. أثارت اهتمامي خصيصاً لكونها لعبة استراتيجية ولكن للمرة الأولى (بالنسبة لي) بنكهة عربية. حيث تتمحور حول فترة الحروب الصليبية وتستلهم تسميات معارك من أحداث تاريخية مثل حصار كسري كوردون. وهدفك هو تحرير الأقصى من وجهة نظر عربية. وليس احتلاله مع الصليبيين كما قد تجد في لعبة غربية مماثلة.
البداية مع اللعبة والمعارك
في البداية بالطبع وكمعظم الألعاب يتم توجيهك لتعرف طريقة اللعب الأساسية وبعض ميزات اللعبة. فتبدأ في معركة ضد الصليبيين لاستعراض كيفية استخدام الجنود والتكتيك في معركة سهلة.
أما بعد اللعب قليلاً وبدء اختيار معاركك الخاصة، يمكنك الضغط على علامة مسجد قبة الصخرة الممثل للقدس على يمين المملكة. وبذلك يتم نقلك إلى شاشة اختيار المعارك والتي تم ترتيبها مثل القصة (Story Line) كي تتقدم من معركة لأخرى في سبيل صد الصليبيين أو التقدم في مناطقهم.
عند اختيار معركة ما، يتم أخذك إلى نافذة التحضير للمعركة. حيث يمكن اختيار قائد المعركة من عدة قادة. تكسبهم طوال اللعب، سواء بشرائهم، أو الحصول عليهم بالتقدم في اللعبة، أو كسبهم من معارك. ثم تقوم باختيار الكتائب المشاركة بالمعركة من جيشك. فبالطبع لن يذهب كامل الجيش للقتال. كما ترى في نفس الشاشة أنواع كتائب العدو ومستوى قوتها حتى تستطيع تخطيط كتائبك بما يجود للانتصار.
وبالنسبة للمعارك، يقوم الجنود بالهجوم والتمركز تلقائياً عند اشتباك العدو. لكن يمكنك تحريكهم لعمل خطط استراتيجية. فتضع الفرسان في الأمام لمهاجمة القوة الثقيلة للعدو، والمشاة على جانب آخر وربما رماة الأسهم في مكان متطرف أو خلفي، كي يقوموا بتزويد الكتيبة بالدعم الكافي.
أيضاً يمكنك استخدام تكتيك القائد خلال المعركة. وهو قدرة خاصة تقوم بسحبها من جانب الشاشة ووضعها في الميدان. وتختلف باختلاف قائد المعركة. فتكتيك شجرة الدر هو زيادة قوة الهجوم لجميع كتائب الجيش في المنطقة لمدة محددة، عبر شحن الحماسة. أما نور الدين فتكتيكه هو قصف العدو لمرة واحدة وإحداث خسائر كبيرة.
فصول اللعبة
بالإضافة إلى اللعب الجماعي، يمتلك كل لاعب خطه من الفصول في اللعبة. حيث تظهر أسفل الشاشة الرئيسية مع حكايا صغيرة، مزودة بتواريخ وأحداث تاريخية. وتقوم بالتقدم في هذه الفصول عبر إكمال مهمات. سواء لتطوير المدينة أو تلك العسكرية منها. وكل مهمة تعطيك مكافأة من الجواهر (عملة أثمن من الذهب في اللعبة). ثم بعد إنهاء كل المهمات الصغيرة تستطيع الحصول على مكافأة الفصل الكبيرة. من ذهب وجواهر وموارد طبيعية تستخدمها لتطوير مدينتك.
كوّن التحالفات
بالطبع لم يعد يكفي اللعب منفرداً في مثل هكذا ألعاب. لذا كالمتوقع، يمكنك تكوين التحالفات وجمع أصدقائك بها. كما يمكنك الانضمام لتحالفات كونها لاعبون آخرون.
صراحة كنت متوجساً حيث لم أكن أنتظر أن يقبلني أحد في تحالف بالبداية. أو أن أستطيع إيجاد واحد أساساً. لكن وجدت دعوات التحالفات تنهال علي بعد مدة ليست بالبعيدة. وانضممت لواحد بالفعل.
تمكنك التحالفات من الحديث وتبادل الخبرات مع أعضاء التحالف كما يمكنكم شن حملات جماعية معاً على لاعبين آخرين، تقاسم الغنائم، وتقوية بعضكم البعض.
قم بتطوير القادة
كما ذكرنا سابقاً، يمكنك امتلاك العديد من القادة. ثم استخدامهم لقيادة المعارك المختلفة. كما يمكن تعيين أحد القادة ليكون السلطان الخاص بك واستبدال الحالي. وكل قائد يمتلك قدراته الخاصة لزيادة القدرات الإنتاجية أو الحربية للمدينة بشكل مختلف.
كما تقوم بتطوير القادة بشكل مستمر عبر التقدم في المستويات. وزيادة خبرتهم ونقاط قوتهم. وبذلك تزيد قوة تكتيكهم القتالي والإداري. مما يزيدك قوة وسرعة في إدارة الموارد.
طور قدراتك الحربية، أو كن رجل الاقتصاد
مما أعجبني في اللعبة هو عدم تركيزها الكامل على الحروب وقصص المعارك فقط. فأنا أعتبر نفسي رجل اقتصاد في الألعاب الاستراتيجية. أحب تنمية الموارد والثروات. وهذا ما وجدته في سيوف المجد. حيث لديك نقاط مواهب تكسبها مع التقدم في مستويات اللعبة وإنجاز المهام. ثم يمكن استخدام هذه النقاط إما لتطوير قدراتك القتالية والتكتيكية وقوة الجيش، أو لتحسين القدرات الإنتاجية والاقتصادية الخاصة بك. وهذا هو الدرب الذي سلكته.
المزيد
مع تجربتي للعبة سيوف المجد اكتشفت المزيد بالطبع. مثل إرسال مفاوضين لممالك أخرى لعمل صفقات تجارية واختيارهم بشكل مناسب حسب مهاراتهم، أو تطوير قرية صغيرة بجانب المملكة. وبالطبع يمكنك فعل كل هذا أثناء الحديث مع اللاعبين الآخرين سواء من تحالفك أو من خارجه عبر صندوق الشات بالأسفل.
للختام. سيوف المجد تجربة ممتازة لمن يريد الانتقال للعبة المفضلة القادمة. وأنصح بها لمن قام بتجربة لعبة استراتيجية قبلاً أو حتى كان ينتظر اللعبة المناسبة كي يدخل عالم تلك الألعاب الشيق.
Sponsored
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
لا احب هذا النوع من الالعاب، واعتقد انها مضيعة للوقت وموارد الجهاز. وجهة نظر*
انتقام السلاطين من جولي شيك
اول لعبة عربيه تسبب فتنه بين المسلمين بغرض التفريق بينهم
في حد يعرف لعبه علي الايباد تشبه لعبه
Age of empires or strong hold crusaders
بالرغم من الاسم العربي لكنهم يستخدمون تسمية “جيروسيليم” أو “أورشليم”. العرب يسمونها “القدس” عاصمة فلسطين.
في الرسوم يستخدمون النمط الغربي لرمي السهم لرماة الأسهم و الطريقة العربية هي وضع السهم يمين القوس و ليس يساره و هذا ما يميز الطريقة العربية لأنها تزيد الدقة في التصويب و تزيد السرعة في الرمي.
تضيف اللعبة بطل “صليبي” و لا نعرف لماذا و لا نستطيع التخلص منه أو استبداله و هل لا يوجد أبطال عرب أو مسلمون بهذا التخصص لكي نبقى مع هذه الشخصية التي هي مجرمة كحال بقية الصليبيين و ما فعلوه من مجازر و مذابح ضد المدنيين و العزل و حتى الحجيج.
مع وجود التحالفات فستنتهي اللعبة الى أن يقوم تحالف الدولة العربية “س” للهجوم على تحالف الدولة العربية “ص” كمثال و لا أعرف لماذا لا يتم التحالف ضد مجاميع صليبية تختارها اللعبة و حسب القوة و المناطقية … الخ و خلاصة اللعبة الحالية هجومنا على بعضنا البعض.
النوع دا من الالعاب فاشل جدا ياجماعة 🤔
يارجل انت من عقلك تتكلم ما عندكم غير الالعاب ولا هاي دعاية للعبة يا أسفي عليكم
طبعا علشان تتطور اقوي واكبر لازم تحط فلوس ولا انا غلطان
وما المشكلة في ذلك