أليكسا كادت تصعق طفلاً وتخلص أبل من مدخل شريحة الهاتف قريباً وإنستجرام يركز على الفيديو أكثر والمزيد من الأخبار في على الهامش…


أبل تضع مصنع فوكسكون الهند تحت المراقبة

من المعروف أن أبل تريد تنويع مصادر إنتاج الآي-فون ولذا بدأ توجهها للهند، لكن أبل لا تمتلك مصانع أجهزتها بل تتعاقد مع مصانع شركة فوكسكون، لكن وكما ذكرنا الأسبوع الماضي في أخبار على الهامش، كانت هناك العديد من المشاكل المتعلقة بظروف العمال الصحية ومظاهرات في الهند ضد شركة فوكسكون. لذا قررت أبل وضع مصنع الهند تحت المراقبة والغلق المؤقت وقال مسؤول في أبل أن المصنع لن يتم إعادة فتحه حتى يتم ضمان أفضل معايير الجودة والسلامة للعمال.


جوجل تطلق قياس معدل النبض والتنفس للآي-فون

تمتلك جوجل تطبيق Google Fit والمماثل لتطبيق الصحة في iOS، ويأتي تطبيق جوجل مع بعض الخصائص المشابهة والتي تسمح بمتابعة بيانات الصحة وتخزينها، لكن لم يكن التطبيق مشهوراً أبداً بجودته، فمستخدمو iOS يعتمدون على تطبيق الصحة الذي يوفر بيانات أكثر وأعلي تفصيلاً ومستخدمي أندرويد يستخدمون تطبيقات بديلة معظم الوقت، لذا تقوم جوجل الآن بتطويره بشكل متسارع عبر إضافة مزايا مثل قياس النبض ومعدل التنفس باستخدام كاميرا الهاتف فقط إلى أندرويد منذ مدة وقد تم الآن إطلاقها على الآي-فون.

لكن ترى هل تغريك هذه الميزة باستخدام التطبيق؟ خاصة أنها صعبة الاستخدام حين تحتاجها مثل وقت التمرين لوجود العرق والحركة كما أنه من المعروف أنها ليست بدقة الأجهزة المنفصلة للقياس.

‎Google Fit: Activity Tracker
المطور

هيونداي تتوقف عن تطوير محركات البترول الاعتيادية

أطلقت شركة هيونداي للسيارات أول سيارة كهربائية لها منذ مدة ليست بالبعيدة، لكن يبدو أن الشركة بالفعل تنظر لمستقبل الطاقة والبيئة حيث أن تقارير تفيد بأنها قد أغلقت مركز تطوير المحركات الاعتيادية والتي تعمل بالبنزين أو البترول وبذلك يتوقف تطوير المحركات الجديدة من هذا النوع للتركيز على المستقبل وهو المحركات التي تعمل بطاقة الكهرباء عبر بطاريات صديقة أكثر للبيئة.

نرجو أن تتوجه شركات أكثر لهذا وأن تبدأ دولنا العربية في تطوير البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية واستبدال محطات تزويد الوقود بأخرى للشحن الكهربائي السريع في أسرع وقت.


تضاعف مبيعات الأجهزة المطوية 4 مرات هذه السنة

فقد أعلنت سامسونج عن زيادة قوية في مبيعات الأجهزة القابلة للطي، ويأتي هذا بسبب أجهزتها الجديدة التي تحتوي على عيوب أقل من سابقاتها مع سعر أفضل (نوعاً ما)، ربما يأتي هذا الخبر بوقع إيجابي لصناع الهواتف لكن يشكك خبراء في استمرار سيطرة هواتف سامسونج على 75% من إنتاج هذه الأجهزة من زيادة المنافسة من شركات أخرى. كما أن التحدي الأكبر هنا هو المحافظة على اهتمام المستخدمين بالأجهزة القابلة للطي في المستقبل.


مشاكل في تخفيف ضوضاء المكالمات وآي-فون 13

يحتوي الآي-فون على ميزة لتقليل الضوضاء المحيطة خلال المكالمات عبر استخدام عدة ميكروفونات موجودة في الجهاز، وعادة يمكنك إطفاء الميزة من خلال إعدادات إمكانية الوصول. لكن منذ إصدار الآي-فون 13 وحتى الآن وجد كثير من المستخدمين أن الخيار ليس موجوداً في إعدادات الآي-فون 13 مما أدى لزيادة الشكاوى بخصوص هذا الأمر وتوقع البعض أن تخفيف الضوضاء غير موجود أساساً في الجهاز وتوقع البعض الآخر أن خيار الإغلاق هو الغير متاح.

وبعد التواصل مع خدمة عملاء أبل أفاد مستخدمون أن السبب هو مشكلة في iOS 15 وأن الشركة تعلم بالأمر وجاري إصلاحها.


أبل تسعى للتخلص من شريحة الاتصالات SIM تماماً

تقوم أبل منذ مدة بخطوات للتخلص من جميع المنافذ في أجهزة الآي-فون وقد تحدثنا عن الخطة كاملة في -هذا المقال- الذي يمكنك قراءته. وقد ظهرت هذا الأسبوع تسريبات تفيد أن أبل تسعى للتخلص من منفذ شريحة الاتصالات SIM في الآي-فون 15 والاعتماد على الشريحة االإلكترونية E-Sim فقط، ثم بعدها بأيام ظهرت أخبار أخرى تفيد أن أبل قد نصحت جميع شركات الاتصالات الأمريكية بأن تستعد لجهاز آي-فون لا يحتوي على شريحة فعلية إطلاقاً بحلول سبتمبر من السنة القادمة، أي أنه هناك احتمال أن يتم إزالتها مع بعض أو كل أجهزة الآي-فون 14 هذا العام.

يذكر أن خدمة E-SIM متوافرة في الكثير من دولنا العربية لكنها غائبة عن البعض الآخر مثل مصر، ولهذا يتوقع أن تقوم أبل كالعادة بعمل إصدار مخصص لكل سوق حسب المتوافر فيه من تكنولوجيا.


بيلوتون تخسر السوق تدريجياً لصالح أبل

تعتبر شركة بيلوتون من أكبر الشركات في مجال الرياضة المنزلية، حيث تقوم ببيع أجهزة تمرين عالية الثمن ثم تغري المستخدمين بشراء اشتراكات شهرية للحصول على تمرينات مخصصة من مدربين محترفين عبر هذه الأجهزة، لكن أصدرت الشركة مؤخراً بيانات بأنها تعاني حالياً في السوق لسبب دخول أبل في مجال اشتراكات التمرين عبر خدمة Fitness+ والتي تجذب مستخدمي الآي-فون وأجهزة أبل أكثر لسهولتها وسعرها الأنسب خاصة أنها لا تحتاج لشراء جهاز تمرين مستقل غالي الثمن مثل الخاص بشركة بيلوتون.


أبل تسجل براءة اختراع رائعة للمنزل الذكي!

صراحة لم أستطع اختصار الخبر في العنوان، فقد سجلت أبل براءة اختراع جديدة تفصل فيها خطتها لمستقبل المنزل الذكي، حيث تريد الشركة عمل جهاز تحكم عن بعد لجهاز تلفاز أبل يعمل مع جميع أجهزة المنزل الذكي ليمكنك استخدامه مع جميع أجهزة المنزل، كما يتميز الجهاز بوجود هوية اللمس كي تمكنك (فرضاً) من التحكم في أجهزة المنزل بأمان عبر بصمة الإصبع دون أن يستطيع أن متطفل أو لص استخدام الجهاز للتحكم في منزلك.


أبل تدفع حوافز عملاقة للحفاظ على موظفيها من فيس بوك

بالتزامن مع إعلان شركة فيس بوك عن تغيير اسم المؤسسة الأم لـ Meta والتوسع في أهدافها لعمل مشروعات أكبر، بدأت الشركة أيضاً بالإعلان عن وظائف بمميزات كبيرة مما أدى لترك مطورين كبار كثيرين العمل في وظائفهم في شركات مثل أبل وجوجل للعمل في ميتا. ولذا بدأت أبل بإصدار حوافز عملاقة تصل إلى 185 ألف دولار للحفاظ على كبار مطوريها.


إنستجرام تركز على الفيديو أكثر

في خطاب هذا الأسبوع أعلن المتحدث بفم تطبيق إنستجرام عن أهداف الشركة للعام الجديد، وتأتي الأهداف بالتركيز على الفيديو بشكل أكبر وزيادة الأدوات المتاحة للفيديو وبذلك يمكنك توقع مشاهدة المزيد من الفيديو على التطبيق وتحوله أكثر فأكثر لما يشابه تطبيق تيك توك.

أنا شخصياً لست سعيداً بهذه الأخبار فمع أن التطبيق يحتاج للمزيد من خصائص الأمان للحفاظ على الأطفال، إلا أن تحويل هدف التطبيق للفيديو الأكثر إدماناً والمنتشر في كل مكان أمر لا يروق لي، كما أن هذا التطبيق الأساسي كان هو مشاركة الصور وأتمنى أن يظل هذا الأساس. ما رأيك أنت يا (صديقي) ؟


أبل قد تلغي ترس ساعتها الدوار

عند إصدار ساعة أبل، كان أفضل ميزاتها خاصة بالنسبة لمحبي الساعات هو القرص الدوار (Digital crown) والذي يسمح لك بالتنقل في الواجهة بسهولة كما يشابه الساعات التقليدية ويعطيك إحساساً جميلاً أثناء الاستخدام، لكن براءة اختراع جديدة من أبل تفيد بأن الشركة تبحث عن بدائل له حيث تفيد بإمكانية إزالته لتقليل الأجزاء المتحركة في الساعة واستبداله بحساس ضوئي يمكنه تتبع حركات الإصبع لاستبدال القرص.

أتمنى أن تتعلم الشركات أن التطوير هو شيء جميل لكن هناك بعض الأشياء التي تعمل بأفضل شكل ممكن وأن استبدالها هو دائماً فكرة سيئة، فليس كل شيء يجب أن يكون رقمياً ودون أزرار.


يمكنك قراءة اتفاقية مستخدم أبل خلال نصف ساعة

عند عمل حساب أبل جديد نوافق دائماً على اتفاقية المستخدم دون قراءتها، فقراءتها قد تحتاج أياماً وأسابيع أليس كذلك؟ لا. فقد قامت شركة Statistica الخاصة بالإحصاءات بحساب الوقت اللازم، وقد وجدت أنه يمكنك قراءة الاتفاقية كاملة خلال نصف ساعة فقط إن قرأت بمعدل 240 كلمة في الدقيقة.

بالطبع يفترض هذا أننا سوف نقرأ بشكل متواصل وأننا نفهم كل المعاني القانونية المضمنة في الاتفاقية بمجرد القراءة دون بحث جوجل حتى 😀. أنا عندي فكرة أفضل، ربما يستطيع أحد السادة المحامين والمتابعين لموقع آي-فون إسلام قراءتها وإرسال ما يفيد منها كل نقوم بمشاركتها مع جميع العائلة. وبهذا نحقق مبدأ التكافل ونتغلب على الاتفاقيات الطويلة وشركة Statistica.


كادت أليكسا تصعق طفلاً

فقد قام طفل عمره 10 سنوات بسؤال أليكسا (مساعد أمازون الرقمي) عن تحدي ليقوم به في العام الجديد، وكان رد المساعد الرقمي أن التحدي هو وضع عملة معدنية في جزء معدني مكشوف من شاحن هاتف متصل بالحائط. بالطبع هذا خطر بشدة ونحمد الله على سلامة الطفل، لكن يبين هذا خطر التقنيةا عندما تصبح متاحة للجميع حتى الأطفال فأي خلل قد يؤدي لمشاكل تودي بالحياة. لقد اعتذرت شركة أمازون عن هذا وأعلنت أنها قامت بتصليح الخلل.


هذه ليست كل الأخبار التي على الهامش، لكن أتينا لك بأهمها، وليس من الضروري لغير المتخصص أن يشغل نفسه بكل شاردة وواردة، فهناك أشياء أهم تقوم بها في حياتك، فلا تجعل الأجهزة تشغلك أو تلهيك عن حياتك وواجباتك، واعلم أن التقنية موجودة لتسهل لك الحياة وتعينك عليها، وإن سلبتك حياتك وانشغلت بها فلا داعي لها.

المصادر:

1 || 3 | 4 | 5 | 6 | | 8 | | 10| 11| 12| 13

مقالات ذات صلة