تم تحديث تطبيق “فون إسلام”، وأكثر شيء ملحوظ في هذا التحديث هو أن الاسم تغير وأصبح “فون جرام”، ليس هذا فقط، بل تم إضافة العديد من الأدوات، وتم تحسين معظمها، وضبط توافق التطبيق مع أحدث أنظمة آبل. تعرف لماذا تم تغير أسم التطبيق، وعلى الجديد في هذا التطبيق الرائع الذي لا غنى عنه لكل مستخدم آي-فون.
لماذا فون جرام؟
موقعكم “آي-فون إسلام” يحمل هذا الاسم منذ 2007، وقد كان وما زال يقدم معلومات وأخبار وتطبيقات قيمة لكل مقتني أجهزة آبل من العرب. منذ بدايات الآي-فون، يعرف متابعونا لماذا سمي الموقع بهذا الاسم! لأن هدفه كان تطوير تطبيقات إسلامية للهواتف الذكية مثل “إلى صلاتي”. ولكن شاء الله أن نساهم بالكثير: تعريب الآي-فون، تطبيقات عربية مميزة، أخبار ومعلومات مفيدة. وعلى مر الأعوام احتفظنا بهذا الاسم للموقع والتطبيق الخاص به، وفجأة اعترضت شركة آبل وقررت أنه لا يجب استخدام العلامة المسجلة “آي-فون” في الاسم، فقررنا تغيير الاسم إلى “فون إسلام”، وأصبح تطبيق موقع “آي-فون إسلام” هو “فون إسلام”، لكن مع مرور السنين، أصبح هناك جيل جديد لا يعرف “آي-فون إسلام”. هذا الجيل يظن أن اللغة العربية في جهازه شيء طبيعي، وأن التطبيقات يجب أن تدعم العربية، وأن المطور العربي قادر على صناعة تطبيقات مذهلة تنافس مثيلاتها من التطبيقات الأجنبية.
هذا الجيل لا يقرأ كما كنا نقرأ، إذا قرأ عدة أسطر يلتقط أنفاسه من التعب. فهو جيل تيك توك، وإنستاجرام، ويوتيوب ليس يوتيوب الطيبين، بل يوتيوب شورت. هذا الجيل يعتمد الآن على الذكاء الاصطناعي في كل كبيرة وصغيرة، يستخدمه في الكتابة، والتصحيح، والبحث عن المعلومات، بل ويتحدث معه كصديق.
تطبيق للجيل الجديد
فكرت بشكل جاد في تغيير اسم التطبيق. عندما قابلت شابًا، كان يشتكي من أنه لا يستطيع تنزيل الفيديوهات من مواقع التواصل على جهازه الآي-فون. فقلت له: “حمّل تطبيق “فون إسلام” وفي قسم الأدوات ستجد أداة تحميل. ضع فيها أي رابط وستقوم بتنزيل الفيديوهات والصور بسهولة، فقال لي…
“عندي تطبيقات إسلامية كثيرة، لا احتاج إلى تطبيق آخر”
معذور، فهو لم يعاصر “آي-فون إسلام”، ولا يعرف حجم مساهمة هذا الموقع البسيط في تطور عالم الأجهزة الذكية في الوطن العربي. وكون اسم الموقع به إسلام لا يضر أبداً، بل هو مدعاة للفخر، ودليل على التزام الموقع بما نعتقده. لكن من الصعب جداً أن تشرح كل هذا لجيل لا يرغب في أن يستمع لأكثر من 30 ثانية، وهو وقت أطول فيديو شاهده قبل أن يسحب ليشاهد الفيديو التالي…
لا تعتقد أني أقسو على الجيل الحالي، بالعكس، هذا هو التطور، وهذا طبيعي جداً. بالنسبة لوالدي أو جدي، كنت أضيع وقتي في اللعب على جهاز الحاسوب، وكنت شاباً فاشلاً، أصرف أموالي على معالجات إنتل. وبعد مرور الوقت، عرف والدي (يرحمه الله) أن هذا هو التطور، وأنني لم أكن ألعب بل أصنع مستقبلي.
فون جرام: الاسم مستوحى من الجرامافون، وهو أول جهاز استخدم لتسجيل واستعادة الصوت. هذا الاختراع هو أول من استخدم الكلمة اليونانية “phōnē” والتي تعني “صوت”. الاسم هو العكس فون جرام، وهو اسم عصري يليق بالتطبيقات العصرية مثل تليجرام وانستاجرام. الغرض جعل التطبيق أشمل، ومتقبل أكثر للجيل الحالي.
الموقع سيظل كما هو “فون إسلام” أما التطبيق فهو “فون جرام”
لذلك خطابنا بأي أسم ترغب به، فهي مجرد أوجه لعملة واحدة، المهم أن نسعى للتطور، ولا نسكن لنحقق اقصى فائدة للمستخدم العربي، أي كان عمره، فمن لا يتطور يسقط، وينتهي.
الجديد في هذا التحديث
تمت إضافة عدد من الأدوات الجديدة الرائعة، ومن أهم هذه الأدوات هي أداة “نماذج الآي-فون”. أيضاً، تم إضافة أدوات تستخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الصور وبشكل أمن، مثل أداة “صورة إلى نمط” وأداة “حول صورتي إلى”. كما تم تحديث العديد من الأدوات مثل أداة تحميل الفيديوهات من مواقع التواصل الاجتماعي، وأداة تصوير المستندات وتحويلها إلى صور أو ملف PDF، وأداة مسح الباركود لمعرفة بلد المنشأ لأي منتج. كذلك، تم تحديث التطبيق ليتوافق مع أحدث أنظمة آبل، حتى أن أيقونته تدعم الوضع الداكن.
أداة نماذج الآي-فون
هذه الأداة مفيدة بشكل كبير، حيث يمكنك البحث عن جهازك برقم الطراز، ومن ثم توضح لك معلومات قيّمة جداً، مثل البلد الموجه له هذا الجهاز، متى تم إصداره، وما آخر إصدار لنظام التشغيل يعمل على هذا الجهاز، ومعلومات آخرى قيمة عن جهازك.
تخيل الآي-فون الخاص بي صدر منذ أكثر من عامين (نعم مؤسس موقع آي-فون إسلام يملك آي-فون 14 وليس أحدث طراز). سوف تجد في هذه الأداة معلومات تفيدك ليس فقط عن طراز جهازك بل كل أجهزة الآي-فون منذ صدورها وحتى اليوم.
أداة صورة إلى نمط
هذه الأداة تستخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. بشكل طبيعي، إذا أردت تغيير شكلك، يجب أن تدرب الذكاء الاصطناعي على أكثر من صورة لك. لكن التقنية الحديثة تمكن من فهم ملامح وجهك من صورة واحدة، وبالتالي يمكنك اختيار نمط معين مثل ثلاثي الأبعاد، إيموجي، صلصال، وغيرها…
أيضاً يمكنك تغيير الخلفية، اختر من بين خلفيات عديدة، وزد من قوة النمط لتطبيق التأثيرات بشكل أكبر على الصورة. وإذا لم تكن النتيجة جيدة، جرب تقليل التأثير أو تغيير الصورة إلى صورة بوجه واحد بملامح واضحة وإضاءة جيدة.
توقّع نتائج مضحكة، فالغرض من هذه الأداة هو الترفيه فقط. لذا، إذا لم تعجبك النتيجة، فقط اضحك، فهذا ذكاء اصطناعي في النهاية.
واحدة من المزايا الرائعة في هذه الأداة هي إمكانية مشاهدة هذا التحول في فيديو، وأيضاً مشاركته أو حفظه.
أداة حول صورتي إلى
هذه الأداة مضحكة بشكل لا يصدق، تحول صورتك إلى العديد من الشخصيات: طبيب، رجل أعمال، طاهٍ، معلم، رائد فضاء، وغيرها الكثير…
هذه صورتي بعد أن تحولت إلى رجل ثري…
هذه الأداة معقدة جداً، وعندما تستخدمها وترى النتائج ستدرك ذلك. فمن خلال صورة واحدة يتم الحفاظ على ملامح وجهك فقط، لكن كل شيء آخر يتغير: الإضاءة، البيئة، تعابير الوجه. وكل هذا يأخذ بعض الوقت، لذلك اصبر على النتيجة بين دقيقة إلى ثلاث دقائق.
العملات الذهبية
الكثير منكم كان يسأل: ماذا نفعل بالعملات الذهبية التي نحصل عليها يومياً بعد قراءة كل مقال؟ أعتقد أنك اليوم ستتعلم أهمية هذه العملات، حتى أنك قد تشتري بعضها اليوم. السبب هو التكلفة المرتفعة لخوادم الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تحويل الصورة يكلف عشر عملات ذهبية. لكن لا تقلق، فإذا كنت مشتركاً في تطبيق فون جرام فمن المفترض أنك جمعت أكثر من 300 عملة الشهر السابق، لأن الاشتراك في التطبيق يقدم لك عشر عملات ذهبية في اليوم، وليس واحدة. بالتالي، هو استثمار جيد أن تشترك في التطبيق؛ تحذف كل الإعلانات وتحصل على ميزات إضافية في الأدوات والتطبيق، و300 عملة شهرياً يقدر ثمنها بضعف ثمن اشتراكك.
اشتراكك في التطبيق يساعدنا على تحمل تكلفة التحرير والخوادم وتطوير التطبيقات. لذلك إذا كنت تحصل على فائدة ولو قليلة من تطبيقاتنا أو المحتوى الذي نقدمه، اشترك.
إذا لم يكن لديك القدرة على الاشتراك لأي سبب، لا تقلق. نحن نحاول تقديم أكبر قدر من الفائدة مجاناً وسنعمل على تحسين ما نقدمه لكم إن شاء الله.
التحديث مستمر
بإذن الله، سوف يحصل تطبيق فون جرام على عدد من التحديثات التي تشمل إضافة أدوات جديدة وتحديثات عصرية. هناك ميزة مذهلة قادمة نعتقد أنها ستجعل التطبيق واحدًا من أهم التطبيقات في العالم العربي لأصحاب الآي-فون.
إذا كان لديك أي اقتراحات، من فضلك شاركها معنا في التعليقات أو راسلنا، فنحن حقًا نحب تواصلكم معنا.