إنقسام متجر البرامج

ربما كنت قد استمعت إلى ما تردد عن آبل وخطط لفتح فرع خاص من متجر التطبيقات يكون فيه التطبيقات الحصرية تباع بعيداً عن التطبيقات ذات السعر 0.99$ ونود ان نؤكد أن هذه الشائعات صحيحة وهذا الفرع من المتجر في الواقع سوف يفتح وسيكون اسمه متجر الألعاب (Game Store)

لا يمكننا أن نقول لكم اليوم على وجه الدقة متى سوف يكون متاح فهذا غير مصرح لنا ولكن هذا ليس كل ما يهمنا  —  ما يخصنا هو ان أداة الحماية من القرصنة الخاصة بنا والتي تدعي (Kali Anti-Piracy) سوف تكون جزء كبير من هذا المتجر الجديد.

أبل قررت ترخيص هذه الآداة من فريق Ripdev  لمكافحة القرصنة في هذا المتجر لحماية ألعاب المتجر من النسخ والتوزيع غير المشروع. وسوف يحتوي هذا المتجر علي اسماء كبيرة في عالم الألعاب مثل  (Need For Speed, Burnout Paradise, Call of Duty, etc) ، وستكون محمية كلها ببرنامج (Kali Anti-Piracy) وتباع بأسعار تتراوح بين 9.99 دولار الى 24.99 دولار.

لا يمكننا الخوض في تفاصيل الاتفاق مع آبل، ولكن يمكن القول إن أبل عرضت علينا صفقة جذابة للغاية. ويحدونا الأمل في أننا معا سنكون قادرين على تقديم درس لجميع "القراصنة" هناك، فضلا عن تزويد المستهلكين بنظام غير مزعج للحماية.

هذا الخبر من وجهة نظرى اري انه عجيب جداً ومغاير لأسلوب آبل تماماً فها هي آبل تتعاون مع من يقدم برامج تتطلب جيلبريك للهاتف مثل (Kate, Installer, etc) بل فريق RipDev لديه برنامج لعمل جيلبريك يسمي Pusher ونري آبل تقد لهم عرضاً جذاباً كما يصف الفريق. اليس هذا عجيباً :؟:

ايضاً هذا يبرر لماذا تأخرت بعض الألعاب التي كان يتوقع صدورها قريباً فمن الواضح انها تطمح في مزيد من الربح عن طريق المتجر الجديد.

علي آي حال هذا خبر سيئ جداً لكل القراصنة وكل من يستخدم البرامج الغير شرعية, والأسوء انه خبر سيئ حتي للشرفاء الذين لا يستخدمون الكراك ويشترون البرامج بشكل شرعي وما تنبأنا به في مقال سابق بخصوص هذا الموضوع حدث وما كان هذا ليحدث لو لم يكن هناك قرصنة منذ البداية فها هي الشركات تحاول أخذ مزيد من المال من المستخدمين والسبب هو تقلص ارباحهم وربما خسارتهم بسبب القرصنة.

وبرغم كل هذه الإجراءات لن تستطيع آبل أو الشركات الأخرى حماية برامجها فلا توجد حماية الا وكان لها كراك.

يبدو انها كذبة أبريل وما قاله J مبرمج سيديا عن شراء مايكروسوفت له ايضاً كذبة لكن J وضح انها كذبة بأسلوب ساخر اما فريق RipDev فلم يوضح هذا. أعتقد ان الكذب حرام في كل الأديان وحتي من ليس له دين يعتبر الكذب منافي للأخلاق الحميدة. فالحمد لله علي نعمة الإسلام وعلي نعمة العقل واذكر اخواني بحديث الرسول صلي الله عليه وسلم  (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)