عثرنا على 0 مقال

10

المواد الكيمائية الخطرة في آي فون

كشفت التجارب العلميه الدولية، التي نظمتها السلام الاخضر، ان الهاتف النقال الجديد “آي فون” يتضمن مواد كيميائية خطرة. وحددت الاختبارات نوعين من المواد الخطرة، البعض منها لم تعد تستعمل في الهواتف النقالة الاخرى.

في مايو، وبفضل حملة “آبل صديق البيئة”، صرّح ستيف جوبز، المسؤول في شركة آبل: “آبل متقدمة، او قريبا جدا ستصبح الأولى بين معظم منافسيها بشأن القضايا البيئية.”

راقبنا عن كثب عندما أطلق آي فون في يونيو وانتظرنا أي ذكر لملامح الهاتف الصديقة للبيئة ولم نجد شيئا.
فاشترينا آي فون الجديد وارسلناه الى مختبرات البحوث في المملكة المتحدة. كشف التحليل أن آي فون يحتوي على مركبات سامة تشير الى وجود مثبطات اللهب (bfrs) والاسطوانات الخطرة PVC.
وهناك الآلاف من المواد الاعلامية حول آي فون. والقليل منها قد ناقش الوثائق البيئية للهاتف.

اختبر مختبر علمي مستقل 18 من المكونات الداخلية والخارجية في آي فون واكد وجود مركبات البروم في نصف العينات، بما في ذلك الهوائي، الذي يكوّن 10 في المئة من اجمالي الوزن. عثر على مزيج من المنتجات السامة تشكل 1.5 في المئة من بلاستيك يغلف كابلات السماعات.

“ستيف جوبز قد فوّت فكرة جعل آي فون الخطوة الأولى نحو منتجات آبل صديقة للبيئة” بحسب ما قالت زينة الحاج، المسؤولة عن حملة المواد السامة في غرينبيس الدولية. “يبدو ان آبل ابعد من ان تقود الطريق نحو صناعة الكترونيات خضراء مثل نوكيا التي بالفعل تبيع هواتف نقالة خالية من الـPVC السامة”.