انتهى الجدل حول مستقبل نوكيا. أعلنت مايكروسوفت اليوم عن شراء قسم الأجهزة وخدمات الأعمال في نوكيا مقابل 3.79 مليار يورو – 5 مليار دولار- وأيضاً براءات الاختراع المملوكة للشركة مقابل 1.65 مليار يورو – 2.17 مليار دولار- ليصل إجمالي الصفقة إلى 5.44 مليار يورو، ويتوقع أن تتم عملية الاستحواذ في الربع الأول من العام القادم بعد موافقة حملة الأسهم في نوكيا. وبهذا يمكننا أن نقولها “مرحباً مايكروسوفت في الملعب”
لماذا اشترت مايكروسوفت نوكيا
تسعى مايكروسوفت إلى دعم وجودها في عالم الأجهزة المحمولة نظراً لأنه المستقبل، فمبيعات الحواسب الشخصية والمحمولة تنخفض باستمرار مع انتشار كبير للهواتف الذكية والتابلت، ومنذ أن أطلقت مايكروسوفت وقد ارتفعت مبيعات أجهزة الويندوز فون من 4 مليون جهاز في الربع الثاني من 2012 لتصبح 7.4 مليون في الربع الثاني من 2013. ورغم أن هذا الارتفاع زاد حصة مايكروسوفت السوقية من 2.6% إلى 3.3% وتفوق على البلاكبيري وأصبح ثالث أكثر نظام مبيعاً. وهذه الأرقام وإن لم تكن قوية لكن أجهزة نوكيا تمثل ما يقارب من 80% من مبيعات الويندوز فون. ومؤخراً بدأت مطالبات لنوكيا بأن تصدر أجهزة تعمل بـ “الأندرويد” وهو إن حدث فهذه هى نهاية الويندوز فون، فكان لزاماً على مايكروسوفت حماية نظامها وشراء النظام.
مايكروسوفت في الملعب لأول مرة
العمالقة الثلاثة، أبل ومايكروسوفت وجوجل يتصارعون سوياً في كل المجالات، فالثلاثة لديهم خدمات سحابية، وبريد، وأوفيس، وحتى نظام تشغيل للحواسب والهواتف الذكية، وتمتلك أبل قسم لإنتاج الهواتف وهو “الآي فون” وقد اشترت جوجل “موتورولا” لكي تكون قطاع الهواتف لديها وقدمت Moto X مؤخراً. وتبقى مايكروسوفت هى الشركة الوحيدة التي تقدم نظام تشغيل للهواتف وتحت رحمة الشركات المنتجة وتوزيعهم. لكن هذا أصبح من الماضي ومايكروسوفت الآن ستصنع نظام التشغيل وكذلك الجهاز نفسه. كما نرى في الآي فون والبلاك بيري وموتورلا Moto X. وهذا الأمر ليس سهلاً بالطبع فجوجل أعلنت شراء موتورلا في يناير 2011 لكنها أنتجت أول هاتف مشترك في أغسطس 2013 أي بعد عامين ونصف. فما الذي ستقدمة الشركة بنوكيا؟
مستقبل الشركتين
الآن كما ذكرنا أصبحت مايكروسوفت هى المتحكم من البداية إلى النهاية في نظامها وهواتفها. ولكي تحقق نجاحاً عليها تنفيذ عدة خطوات أهمها:
- انتاج عدة فئات وأحجام من أجهزة ويندوز فون وتنوع في الأسعار، فنحن نرى أجهزة أندرويد بسعر أقل من 100$ فيمكن أن تعتمد مايكروسوفت على نوكيا في استهداف هذه الفئة.
- لابد من توفير أكثر من تابلت بتنوع سعري وحجمي أيضاً، فمايكروسوفت تقدم سيرفس يبدأ سعره من 800$ ويزيد في بعض التعديلات عن 1000$ وهو رقم يصعب على غالبية المستخدمين دفعه.
- نوكيا تحظى بوجود قوي في الأسواق النامية وبشعبية كبيرة لأسباب عدة، يمكن لمايكروسوفت استغلال هذا الأمر في نشر أجهزتها.
- تطوير معامل أبحاث نوكيا عن طريق الاستفادة من السيولة المادية الضخمة لدى مايكروسوفت، فقد كانت نوكيا تغلق المصانع والمعامل لتوفير التكلفة، لكن مايكروسوفت تعتبر ثاني أكثر شركة ثراءاً في عالم التقنية فلا وجود لمشاكل مادية بعد اليوم.
الخلاصة:
تدهور أداء نوكيا أدى إلى وجود خطورة على الويندوز فون، فكان لزاماً على مايكروسوفت حماية نظامها بشراء أكبر شركة تبيع أجهزته، والآن ستعمل على تصنيع أجهزة نوكيا من تصميم مايكروسوفت، لكن هذا الأمر سيأخذ بعض الوقت ولا نتوقع أن تظهر أجهزة مشتركة قبل نهاية 2014 أو بداية 2015.
حقيقا نقدر نقول نهظ الشبح سوف يتحكم عله جميع السواق فه حركتهم ستكون كل دمار الشامل نتمنه ان يكون له اخواننه العرب اسم في هذه اترقي الكبير
هذا الاندماج سيولد طاقة ابتكارية كبيرة مما يشكل خطورة علي ايل وجوجل
النفع يعود على المستهلك
السلام عليكم
وفقكم الله
أود معرفة إذا كان يوجد تثبيت مودم الأنترنت USB على السيرفيس بنظام الويندوز آر تي
وشكرا
اكن كل الاحترام و التقدير ل نوكيا ( عشره عمر)
اذا كانت مايكروسوفت في اخر المقال ثاني اكبر شركة تقنية في العالم ماهي اول شركه ..؟ وماهي الاحصئيات الداله علي ذلك
هل هذا يعني أننا سنرى ويندوز إسلام قريباً؟ يتساءل مراقبون :).
ههههههههه. فقط على سبيل الدعابه
نعم اتوقع أنها صفقه ناجحه
الحين بتجيكم جوالات نوكياء بكمره ١٠٠٠ ميقاء بكسل
مـن رأيي نوكيا انتهت تماما و ايضا لا اجد المميزات الكافية في أجهزة Windows Phone لتجعل Microsoft تشتري Nokia فحاليا الأشد تنافسا هما Google و Apple … وسنرى اذا كانت هذ الخطوة ستفيد Microsoft ام لا
الفكرة كانت فقط في ان تحفظ نفسها من الرجوع الي الوراء سنوات عديدة وذلك لان نوكيا لها اعلى نسبة اجهزة وندوز فون
ولكن لا أتوقع ان تكون هنالك منافسة شرسة مع ابل
وسوف تظل المركز الثالث.
وتذكروا كلامي
اللهم لاشماته من اعمالهم كانو يبيعو الاجهزه فوق 600$ للجهاز وهو نفس اللي قبله او ميزه لاتكاد تذكر اضيفت اليه…
هذا خبر الموسم
اليوم دقت طبول الحرب الحقيقية في عالم الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية
فجوجل رغم حجمها واستراتيجيتها الا انها قادمة من قطاع خدمي سيطرت افكاره ومفرداته على الكثير من التحولات والخطوات في تاريخ الشركة مما جعلها لا تشكل تهديدا حقيقيا لآبل (على الاقل في المستقبل المنظور) فيما يخص الاجهزة الذكية
ولكن مايكروسوفت مع نوكيا يعد فعلا سلاحا فعالا ضد آبل.
والتهديد الحقيقي لا يكمن فقط في هذه الصفقة بالذات ولكن يبدو أن أثر (الثور) ستيڤ بالمر واستراتيجياته في الادارة (والتي اثبتت قصورها) بدأ في الانحسار
ويبدو ان المدير التنفيذي الجديد لمايكروسوفت -أيا كان- قد بدأ بالكشف عن أنيابه وعرض عضلاته ويبدو أن له مستقبلا مبهرا فيما هو قادم من الأيام.
وأظن أن المستفيد الحقيقي من الحرب الطاحنة التي سمعنا طبولها سيكون المستخدم وهذا عزاؤنا!
ولعل القادم من الايام سيكشف عن تغيير اكبر في آلية عمل مايكروسوفت في منتجاتها الاستهلاكية بشكل يقترب من اسلوب آبل وهو ما سيقربها من عملائها (وهم كثر جدا) وسيكون لهذا دور ايجابي على التكامل بين انظمتها بين الاجهزة المحمولة والكفية والهواتف الذكية ومنصات الالعاب.. ولا نستبعد ايضا اطلالة مايكروسوفت TVBox
ودمتم
ج أ ش
نوكيا انتهت من بعد جهازها الشهير نوكيا ٩٥ ، من بعد هذا الجهاز لم تعد نوكيا مواكبه للتطور في مجال الهواتف.
شراء ماكريسوفت شركة نوكيا خطوه جيده جداً
ولكن تصنيعها للاجهزه الذكيه والوصول الى منافسة الشركات العملاقه واولها شركة آبل وذلك
يعتمد على مصممين مايكروسوفت وجديتهم في ابتكار اجهزه منافسه وهذا ليس بالامر السهل في وجود المنافسه القويه
ومع احترامي للشركات المصنعه للاجهزه الذكيه وبدون تعصب
فلايمكن الوصول الى مستوى اجهزة آبل وأدائها ومتانتها وتصاميمها وبالذات 4sو4 وحتى من ناحية النظام
وبكل صدق فإني أهنئ شركة آبل على طرح اجهزتها للمستخدمين وبهذا النظام المذهل والممتع في نفس الوقت وياآبل مزيداً من التقدم
والى الامام
بصراحة ان هذا الخبر أحزنني كثيرا … برغم اني مستخدم ايفون لكن شركة نوكيا لها مكانة خاصة في قلبي ….لان اول هاتف امتلكته كان من نوكيا …. وكنت أتمنى عودة الشركة لاصدار هواتف رائعة لرجوع لاستخدام هواتفها …. وكنت اعتقد ان الويندوز فون سوف يكون طريق العودة وكنت انتظر هاتف نوكيا ١٠٢٠ ليكون هاتفي بجانب الايفون ……….. ولم ارد أبدا ان تنتهي نوكيا بهذه الطريقة :(. ….
لهذا تعجبني ابل دائما ما تشتري شركات ناشئة وتوفر المال لتطويرها
الجميل في الموضوع هو وجود منافس قوي كمايكروسوفت بعد امتلاكه نوكيا مما يزيد الضغط والمنافسه على المحبوبة أبل لتبدع لنا بإنتاج مليء بالأفكار الخلاقة
مايكروسفت تبي تشتري كل شي تبي تطور من نفسها بس مو عارفه
بالبدايه أتفق مع الاخ /غسان في تعليقه لانه نوكيا لقد انتحرت منذ زمن اي من بدايه استخدام نظام الاندرويد الذي اعتقد لا يوجد نظام افضل منه حتى الان مهما طورت مايكرو سوفت من نظامها الوندوز فون
تقدم رائع لشركة مايكروسفت
اصبحت الآن المنافسه كبيره جداً
راحت عليكم يا نوكيا
هذه اسمها شريعة الغاب … فالقوي يستولي على الضعيف (يأكله) كما أكلت جوجل موتورولا والآن مايكروسوفت تلتهم نوكيا … وهذا يقلل الإبداع ويقتل التنافس … باختصار شريعة الغاب معناه انه لا مكان لمن لا يمتلك سيولة مالية ضخمة كتلك التي يمتلكها المحور الشر الثلاثي ابل ومايكروسوفت وجوجل، فعبقرية نوكيا وابداعها لم يقتلها إلا قلة المال … مع الاسف الغرب كان مشهور بدعم الإبداع ودعم الصناعات والانتاجات وحماية شركاته من الإفلاس أو الانهيار … لكنه اليوم اصبح منعزل تماماً عن الواقع ويشاهد الشركات تلو الشركات تفلس أو تنهار أو تترك الغريب يستولي على إنجازاته الوطنية ….مثالها فورد الامريكية التي استحوذت عليها الصين وجعلتها زبالة السيارات نموذجا حيا
مسكين يا نوكيا ، غلطة نوكيا انه استمر في محاولة مزاحمة الأقوياء ، كان المفروض من نوكيا التخصص وبقوة في سوق المساكين وبأقل الأسعار مثال هاتف ذو بطارية قوية أو هاتف ذو أقوى إرسال أو هاتف عملي أبو كشاف قوي 😁 هاتف مميز بدون كميرة البعض يحب ذلك لأسباب عدة منها العمل أو الخصوصية ، هاتف عائلي ذو أحجام وأشكال لجميع الاسرة طقم ، أو أقوى هاتف ضد الكسر هناك مجال لنوكيا الكثير من المجالات يكفي اسمه العريق نوكيا لتسويق ما ذكرته ويجب على نوكيا ان تتنازل عن التقنية للأقوياء 😜
فعلا تستحقون كل الشكر والتقدير
شكراً لكم ايفون اسلام علي كل ما تمدوننا به من معلومات قيمه
آتوقع لهآآ نجآح گبير
باقي تستحوذ أبل على البلاك بيري…
هذا القرار جيد جداً
اولا لانه انقذ شركة نوكيا من العنايه المركزه
ثانيا اعطي مجال واسع لشركة ميكروسوفت للتنافس في سوق الهواتف الزكيه
والجدير بالذكر ان هذا القرار سيوحول من شركة نوكيا تحول تمام الي الافضل
نوكيا باااااااح
ستبقى علامة نوكيا ، وإن كانت الملكية لمايكروسوفت ، لأن لنوكيا سوق كبير ، وليس من الحكمة التفريط به ، لكن الفائدة لمايكروسوفت ، هي في الإنتاج المشترك وبالمواصفات التي تريدها هي ، أضف الى ذلك أن الحكومة الفلندية لن تسمح بإلغاء نوكيا ، لأنها رمز للصناعة الوطنية بالنسبة لفنلندا
خطوة جريئة من مايكروسوفت ولاكن عند الاستحواذ يا ترى ما مصير الاجهزة التي تعمل بنظام سمبيان
اتوقع انها انقرضت وان لم تكن ف المعتاد في السابق ان اجهزة نوكيا لاتحتاج الي تحديث النظام بعكس الاجهزه الجديدة. ..
السلام عليكم
لاكن هل يعني دالك ان العلامه التجارية لنوكيا لن يتم عملها على اجهزه اللوميا القادمه أم أنها ستظل وستكون فقط الأرباح لمايكروسوفت ؟
وشكراً
خطوة رائعه من شركة مايكروسوفت التي تعتبر الشبح القادم لأبل والخصم العنيد الذي من الصعب أن يقهر.
الذكاء في الصفقة من وجهة نظري هي إعتماد مايكروسوفت علي واحده من الشركات العملاقة في تصنيع التلفونات علي مدار الخمسة عشر عاما السابقة وهي نوكيا والتي ستظل تحتفظ بالأبتكارات الجديده في مجال الهواتف علي مدار أعوام قادمه أيضاً لما لديها من خبرات في تلك التقنية والخدمات علي نطاق واسع في العديد من الشرائح.
هذه الصفقة أعتبرها صفعة قويه لشركة أبل نظرا لظهور منافس حقيقي وقوي قادر علي أستخواذ أكبر للسوق العالمي .
الخلاصه:ستعود هذه المنافسة علي المستخدم بنفع أكبر من الحالي نظرا لوجود تنافس حقيقي بعيدا عن المقلدين أمثال سامسونج.
مصير متوقع لنوكيا التي اصبحت عبرة لكل من يعتقد انه فوق السوق، و كل من يخون ثقة المستهلك، فبعد كل الوفاء لشركة نوكيا رفضت بكل غطرسة مناشدات المستهلكين للتطوير او التغيير او اعتماد انظمة جديدة و لكن تشبثهم بالسيميان لتوفير بضعة ملايين من الدولارات ثم القرار المتأخر باستخدام نظام الويندوز كان انتحاراً بالنسبة لهم.
المشكلة في نوكيا النظام نظام فاشل ولا يحتوي على كثرة التطبيقات
لو كان النظام اندرويد لكان نوكيا في نجاح مستمر لان اجهزتها تتميز بالجودة
صفقة العمر اهلا مايكروسوفت اتوقع رجوع هواتف النوكيا بقوة ادا ما استمرت آبل في عنادها احذري آبل فنوكيا قادمة لتسحب البساط
السلام عليكم ..
خطوة ممتازة وتزيد التنافس بين الشركات وبالنهاية في صالح المستهك .. دمتم بـ ود .
كان هالشي صار من بداية ٢٠١٢
واهلا وسهلا مايكروسوفت