عندما تفتح برنامج الآي تيونز على حاسبك لتزامن التطبيقات أو لتنقل الكتب والمقاطع الصوتية والفيديوهات وغيره فإنه يقوم عادة بأخذ نسخة احتياطية من ملفاتك -مالم تمنعه من ذلك- لكن هل لاحظت أن أبل تضع أمامك خيارين الأول هو نسخة احتياطية عادية والثانية مشفرة، فما المقصود بالنسخ الاحتياطية المشفرة وما الفارق بينها وبين النسخ العادية؟
النسخ الاحتياطي يعد أمراً هاماً فإذا حدث لجهازك واضطررت إلى تحميل نظام تشغيل جديد وتمسح كل بياناتك فتستطيع بلمسة واحدة أن تجعل جهازك يعود كما كان قبل فقدان البيانات. تماماً كما كان بنفس ترتيب التطبيقات ونفس البيانات بداخلها وكل شيء. وتمنح أبل المستخدم إمكانية عمل نسخ احتياطي تلقائي عبر السحابة أو عن طريق الآي تيونز. لكن الأخير يحتوي على ميزة النسخ الاحتياطية المشفرة كما في الصورة التالية:
ما هو النسخة الاحتياطية؟ ملفات النظام والتطبيقات تم نقلها إلى الحاسب وتحفظ في مكان معين يختلف في الويندوز عن نظام ماك. وهذه الملفات تضم الرسائل والصور والتطبيقات والعديد من الأمور، أي أنها نسخة من هاتفك بكل بياناته. تخيل أنه يمكن لأي شخص يجلس على حاسبك أن يستخدم تطبيقات -ربما نذكر بعضها لاحقاً- ليشاهد محتويات نسخة الاحتياطية سواء صور أو بيانات خاصة لا تريد مشاركتها مع أحد حتى أصدقاءك ومن حولك. لذا فإن كان هناك أي شخص يستخدم حاسبك فننصح أن تقوم باستخدام خيار التشفير تقوم بوضع كلمة مرور ليتم تشفير النسخة الاحتياطية ” Encrypted Backups” ولا يستطيع أحد أن يرى محتواها إلا إذا كان يعلم كلمة مرورك.
الرائع أيضاً أنه بسبب كون النسخة الاحتياطية مشفرة “Encrypted Backups” فهذا يجعل الآي تيونز يقوم بأخذ نسخة احتياطية من كلمات المرور التي تستخدمها في التطبيقات والبريد المستخدم وغيرها من الأمور الخاصة وهذا لا يتم في النسخة الاحتياطية العادية كما تشير أبل في البرنامج
ملاحظة هامة:
- عندما تقوم بتفعيل خيار التشفير “Encrypted” سوف يطلب منك الآي تيونز وضع كلمة مرور، تأكد أن تضع كلمة لا يعلمها أحد لكن أنت تعلمها جيداً ولن تنساها، فإذا حدث ونسيت كلمة المرور -كما حدث مع أجوبة الأسئلة السرية- فلن يستطيع أحد مساعدتك وستفقد النسخة الاحتياطية بالبيانات الموجودة بداخلها.
- إذا كنت تستخدم الكثير من التطبيقات التي تضم كلمات مرور وعدد كبير من البريد الإلكتروني فننصح بأن تقوم باستخدام النسخ الاحتياطي المشفر كي تحفظ بياناتك في هذه التطبيقات.
33 تعليق