عندما تتحدث أنك تنوي شراء لاب توب جديد ستجد السؤال التقليدي هل سيكون 13 بوصة أم 15 بوصة؟! هذه هى الأحجام الأساسية لغالبية الأجهزة المحمولة في العالم. ربما ترى تغيرات طفيفة مثل 13.3 بوصة مثلاً لكن في النهاية يظل الحجم واضح وهو 13 أو 15 بوصة. أما الأحجام الصغيرة مثل 11 بوصة التي ظهرت فلم تحقق نجاح يذكر ولم يقبلها السوق تحت اسم “لاب توب” بل “نوت بوك”. لكن ماذا عن الأجهزة الذكية؟
كان حجم 3.5 بوصة لشاشة الآي فون ضخماً وقت ظهوره، ثم قادت سامسونج ثورة زيادة حجم الهواتف لتصل إلى 5.7 بوصة بعائلة نوت وظن الجميع أن هذا الحجم الضخم هو نهاية الهواتف. لكن لم يتوقف الأمر على هذا فبدأنا نرى أجهزة 6 بوصة نحقق مبيعات وشعبية كبيرة وأشهرها عائلة “ميت-Mate” من هواوي ثم بدأنا نرى عدد ضخم من الأحجام المتشتته وانظر معي إلى هذه الأجهزة التي تباع الآن وأحجامها ويجب ملاحظة أنها هواتف فئة عليا مواصفات:
- حجم 5.0 بوصة : سوني X
- حجم 5.1 بوصة: سامسونج S7
- حجم 5.15 بوصة: شاومي Mi 5
- حجم 5.2 بوصة: سوني XZ و HTC 10
- حجم 5.3 بوصة: LG G5
- حجم 5.5 بوصة: الآي فون بلس وS7 إيدج وجوجل بيكسل XL ووان بلس 3.
- حجم 5.7 بوصة: سامسونج نوت ولوميا 950XL
- حجم 5.9 بوصة : هواوي ميت 9
- حجم 6.0 بوصة: أوبو R9s وسوني X ألترا
ما في أعلى هو مجرد نموذج بسيط على تشتت الأحجام. وحتى أننا عندما نجد حجمي مثل 5.1 و 5.2 بوصة تفاجئ بشركة مثل شاومي تقدم حجم بينهما وهو 5.15 بوصة. ما هذا؟!!! ألا يوجد أي اتفاق على الأحجام؟ بالطبع لا نقصد بالاتفاق هنا أن الشركات تراسل بعضها البعض لكن هناك ما يسمى “اتفاق ضمني” بأن يحصد حجم معين شعبية وتبدأ الشركات في تقديمه. ربما يكون الأكثر شعبية 5.5 بوصة لاتفاق العديد من الشركات عليه مثل أبل وجوجل ووان بلس وحتى بعض أجهزة سامسونج. لكن بشكل عام هناك توجه لزيادة حجم شاشة الهاتف الذكي كما يظهر في هذه الدراسة.
لكن ماذا عن الأجهزة اللوحية هل استمر التشتت؟
الأجهزة اللوحية وغموض التوجهه الحجمي
مرة أخرى بدأت أبل معيار هذا المجال بإطلاق الآي باد بحجم 9.7 بوصة. ووقتها تمسك جوبز بهذا الحجم وانتقد توجهه جديد بدأته سامسونج وهو حجم 7 بوصة. لكن قيل أنه تراجع قبل وفاته عن هذا العناد وأعلن موافقته أن تصنع أبل حجم صغير. وبالفعل وتحت طلب السوق قامت أبل بتصنيع الآي باد ميني 7.9 بوصة وبدأت الأجهزة “الميني تابلت” تحقق شعبية كبيرة إلى أن حدثت الصدمة. زيادة حجم الهواتف وهنا انهارت مبيعات الميني تابلت. ولأن أبل تمسكت بالحجم بدأت السوق يغرق أحجام متشتته من ثاني أكبر شركة في هذا المجال بعد أبل؛ سامسونج.
قدمت حجم 7.0 بوصة و 7.7 بوصة و 8.0 بوصة و 8.4 بوصة وجميعهم تقريباً لم يحقق نجاح باهر لكن الشركة واصلت تجربة الأحجام الكبيرة حيث أطلقت 9.6 بوصة و 9.7 بوصة (حجم الآي باد التقليدي) و 10.1 بوصة و 10.5 بوصة. لكن لم يستجب السوق لأي حجم والسبب أن سوق الأجهزة اللوحية نفسه بدأت في الانهيار. فحتى أبل تعاني من التراجع وناقشنا مسبقاً هل انتهى عصر الأجهزة اللوحية الحالي. وبالطبع سامسونج ليست بمفردها لكننا نذكرها بصفتها صاحبة المركز الثاني، بالانتقال للثالث أمازون نجدها وفرت أحجام 6.0 بوصة و 7.0 بوصة و 8.0 بوصة و 8.9 بوصة و 10.0 بوصة.
هل السر في الوظيفة؟
عقود مرت على ظهور الحواسب الشخصية وأصبحت وظيفتها واضحة ومن هنا أصبح التشتت الحجمي ضيق عكس الهواتف الذكية التي تكمل هذا العام عقدها الأول. فبدأت كهاتف متطور به إنترنت فائق وتطبيقات. ثم منصة ألعاب ثم جهاز تصوير فائق أي أن وظيفة الهاتف تتغير مع الزمن ويضاف إليها أدوار جديدة ومن هنا يظهر الحاجة إلى تغيير حجم الجهاز للتأقلم مع الوظيفة الجديدة.
أما الأجهزة اللوحية فهنا الوضع عكسي. بدأت كجهاز ضخم للقراءة والتعلم والانترنت، لكن مع الوقت بدأت هذه الوظائف تنتقل إلى الهواتف ومن هنا قررت الشركات البحث عن هوية جديدة للأجهزة اللوحية. والتوجه الحالي هو أن تصبح منافسه للحواسب الشخصية؛ لذا علينا الوصول لحجم الأجهزة الشخصية فرأينا 12.2 بوصة من سامسونج و 12.9 بوصة من أبل وكذلك مايكروسوفت التي قدمت أحجام 10.8 ثم 12 ثم 12.3 بوصة. وها هى الشائعات تقول أن أبل سوف تتخلى لأول مرة في تاريخها عن حجم 9.7 بوصة لتزيده إلى 10.1 أو 10.5 بوصة أو حتى تطلق جهاز آخر في هذا الحجم وهذه بالمناسبة تعد تقريباً الشائعات الوحيدة عن مواصفات الآي باد القادم أنه سيضم تغير في الأحجام. أي أنه حتى أبل مبتكرة الشكل الحالي للأجهزة اللوحية وأكبر شركة مصنعه له منذ صدوره إلى يومنا هذا لم تستقر على حجم.
كلمة أخيرة:
بشكل شخصي أرى أن حجم الآي فون 4 بوصة (5/5s/5c/SE) أو يزيد قليلاً هو حجم الهواتف المثالي فوظيفة الجهاز هى “هاتف”. أما إن كنت تشعر أنه حجم غير مناسب لأنك لا تستطيع القراءة لساعات في هذه الشاشة الصغيرة أو مشاهدة الأفلام أو التعلم فبالنسبة لي هذه ليست وظائف الهاتف بل الجهاز اللوحي. وحتى حجم الآي فون بلس يعد بالنسبة لي صغيراً لكي أشاهد فيلماً فيه أو أقرأ كتاب. جربت حجم 6.0 بوصة الأكبر منه وأراه أيضاً صغيراً. هذه وظائف الجهاز اللوحي والذي أرى أن حجم 9.7 بوصة (الآي باد التقليدي) هو الأفضل له.
حجم ايفون 6s حجم مثالي
حسب قراءتي وتحليلي الشخصي: أعتقد أن مقاس الشاشات سيبدأ بالاستقرار عندما تصل نسبة استحواذ الشاشة من الواجهة الأمامية للجهاز إلى 90% وفوق
وبما أن الغالبية يفضل الشاشة الكبيرة التي كلما كبرت أصبحت مريحة للنظر أكثر وضمت معلومات أكثر في الصفحة الواحدة سواء صور أو فيديوهات أو مقالات مع وضع محددات بعين الاعتبار:
1- سهولة التحكم بالجهاز بيد واحدة.
2- يجب أن يكون مسك الجهاز في راحة اليد مريح.
3- أن الجهاز يمكن وضعه بالجيب والتنقل به بسهولة.
النقطة الأولى تم التغاضي عنها بالفعل من قبل أغلب مصنعي الأجهزة وآخرها أبل مع إصدار الأيفون 6
النقطة الثانية ستكون العامل المحدد لأكبر حجم للأجهزة والتي لن تسمح لها بأن تصبح أكبر من حجم النوت7 (5.6بوصات ونسبة استحواذ تقارب 80%) يمكن أن يزيد حجم الشاشة قليلا مع رفع نسبة الاستحواذ إلى 90%
النقطة الثالثة التي ستحدد أصغر حجم والذي أعتقد أن 5 بوصات سيصبح المعيار لها وخصوصا إذا رفعت أبل نسبة استحواذ الشاشة الضئيلة للأيفون إلى 80%
وبذلك ستكون هناك فئتان رئيسيتان ووستبقى قليل من الموديلات في الوسط.
بعد السلام والتحية الطيبة
انا شخصياً أفضل الايفون 5s مناسب جداً للمكالمات والتصفح فى أوقت العمل أما غير ذلك استخدم الحاسوب 👌
يكفي للهاتف ٤ بوصة (يوضع في جيب البنطال دون ازعاج 🤗)
ولقراءة الكتب و الأفلام تابلت ٩.٧ ( خفيف الوزن يسهل حمله بيد واحدة لفترة من الزمن💪)
و للعمل جهاز ١٣ بوصة خفيف 👨💻
هذا، وكلٌ حسب عمره و قوة بدنه💪 و مستوى نظره 👁
اوافقك الرأي في ان الايباد له مهام محددة ..
لكن اذا رأيت طلب السوق فلن تجد شخص يحمل هاتف وايباد طوال اليوم لذلك اصبح الناس يريدون جهازاً واحد فيه كل شيئ
مقال قوي يا يابن سامي يعطيك العافية 👍🏾
الامر يكمن في جهاز واحد متعدد الوظائف. انا لا استطيع حمل جهازين اثنين معي. فالهاتف يفي بالغرض وان كان كبيرا فلا بأس في ذلك
5 بوصه افضل حجم بالنسبه لي ،، لكن ما الاستفاده من هذا الموضوع؟!!! انت الان جمعت آراء الناس !! هل ستجبر ابل مثلا علي تصنيع هاتف يلبي رغبات المتابعين لك؟!!!
استاذي الفاضل
اولا احب احييك علي مشاركاتك
وانا متابع ايفون اسلام من الدرجة الاولي
ثانيا حابب اعلق علي تعليقاتك
الي كلها اتهام لايفون اسلام وتحطيم لمواضيعهم
مثال
اية فايدة الموضوع
يعني اية التناقض واحنا مراقبين
الناس بتتكلم في عالم التكنولوجي
وفي حضرتك في الموقع تنبية بالخط العريض
ان ايفون اسلام ملهاش اي علاقة بشركة ابل
يعني الناس مش مستفيدة منها بحاجة
ولو مستفيدة دا حقهم الشخصي دي عندها ناس موظفة ومحتاجة رواتب اخر الشهر
وتقبل فائق احتراني
وياريت تنشر يا ايفون اسلام
ماجد امين
يبقى الايباد لمدمني الافلام ومقاطع الفيديو الطويله
ويبقى الايباد الاول في الالعاب
عندي ايفون 7 بلس مستحيل افكر بمشاهده فلم من خلال هذا الايفون
الايباد مناسب جدااااااا
انا اشوف حجم الايفون 4.7 مانسب جدا او 5 بوصه كويس
صراحة اشوف حجم الايفون 4.7 مناسبة بالنسبة لي وحجم الايباد 9.7 مناسبة بالنسبة لي وشكراً لكم 🌹
انتهى الايباد بالنسبة لي واصبح جهازاً لاطفالي للتصفح
اما العمل فجهاز سيرفس من ميكروسوفت يؤدي المطلوب بكفاءة اللابتوب
ويبى الحجم الكبير للايفون هو التعويض
مثلك تماما .. الأيباد أصبح مملاً لأنه أيفون ضخم ، مايكروسوفت وضعت نظام بكفائات أعلى كتشغيل تطبيقات سطح مكتب كاملة لكن الآيباد للأسف يعمل على IOS كان يجب على أبل أن تجعله مميزا أكثر عن الآيفون ، قريب أو يحمل بعض مهام الماك وأظن أن هذا هو سبب تراجع سوق اللوحيات لأن مايكروسوفت غيرت المفهوم باللوحيات الهجينة ، لابتوب وفي نفس الوقت لوحي يقدم وظائف أكثر عكس لوحيات الأندرويد أو ابل مجرد هاتف ضخم
اوافقك الرأي
هاتف 5.5 بوصة بدون اطارات سيكون مناسب جدا
السلام عليكم ورحمة الله
ماهو المقاس المناسب لقراءة المقالات في زامن، مع العلم انني افعل ذالك الآن على جهاز 4 إنش؟
وشكرا
اغناني حجم ٥.٥ بوصة عن الايباد بشكل كبير
لذل فهو عملي بالنسبة لي وحجمه اصبح طبيعي مع تشككي بالبداية
فلن احمل الايباد اينما اذهب عكس الهاتف
مع العلم ان كبار السن او متوسطي العمر وجدوه مناسباً
وجود عدة احجام سيئ طبيعي ومن يقرر هو المستخدم اما الشركات فلن يضرها اي حجم فتستطيع تغيير كميات الانتاج لانه تعددت الشاشات والجهاز واحد
هذا حسب الذوق انا افضل حجم 4 بوصة واخي معه 5.5 بوصة كلما أكياما بالهاتفن اشعر ان هاتف اخي ضخمة للغاية
كل ما في الامر ان العالم دخل في ازمة مالية بسبب الحروب الأن سوق السيارات يعاني من انخفاض المبيعات و الاجهزة الوحية مشكلتها هاتف كبير يفترض على الاقل ان تكون تطبيقاتها تحتوي على خيارات اوسع و تكون التطبيقات قوية حتى الان تطبيقات الورد و الاكسيل و تحرير الفيديو على الاجهزة الوحية ضعيفة و المشكلة الاخرى الجشع زاد عند الناس الكل يفضل جمع المال على الاستمتاع في الحياة حتى اصبحنا نرى ان الفقير و الغني يلبسون نفس الملابس رجل اعمال تصل ثروته للمليار درهم يشتري الاشياء التي ستنتهي صلحيتها قبل ثلاث اشهر و يصلح هاتفه الايفون 5 حتى تم تبديل الهاردوير كاملا نحن في اسوء عصر الخير موجود لكن نحن من نعيش انفسنا بحصار رهيب
بصراحه حجم ٥.٥ بوصه حاليآ مناسب جدآ
أرى أن التشتت مفيد من ناحية أن لكل مستخدم إحتياجه
ومتعب من ناحية كثرية الخيارات وتقارب مقاساتها فأنت لا تدري إي الأجهزة يناسبك