نواصل للعام الثالث في هذه السلسلة من المقالات والتي نقوم فيها بالرد على الأسئلة التي تصلنا نحن فريق آي-فون إسلام عنا نحن وليس عن مشاكل تواجه متابعينا. في هذا المقال سوف نجيب عن أكثر التعليقات تكراراً في المقالات الأخيرة.

[3] ردود آي-فون إسلام على أسئلة القراء


لماذا تكررون نشر بعض المقالات القديمة؟

يحدث أحياناً أننا نقوم بإعادة نشر مقالات قديمة وخاصة تلك التي تشرح مزايا مغمورة ومنسية لعدة أسباب وهى:

1

الكثير منا ينسى، نعم هذا صحيح فمثلاً حدث معي بشكل شخصي أنني نسيت ميزة إيقاف الصوتيات بواسطة المؤقت ولم أتذكر هذا الأمر إلا عند رؤيتي مقالنا القديم لذا قولت بالتأكيد هناك مثلي من نسى هذه الميزة فلابد من تذكير القراء بها.

2

أحياناً يحدث تغيير، فمثلاً قد تضيف أبل مزايا جديدة لنفس النقطة أو تعدل في التصميم أو تغير موقع وطريقة الوصول للميزة، لذا فلابد من إعادة تحديث مقالنا القديم ونشره

3

هناك مئات المتابعين الجدد يأتون إلينا كل شهر لذا فهم لا يعرفون هذه المعلومات التي نشرت قديماً.

غالب المقالات التي يعاد نشرها هى مقالات مر عليها عامين على الأقل وأحياناً 4 سنوات. وصدقني إن أغضبك نشر معلومة قديمة تعرفها فستجد هناك من يعلق إعجاباً بها حيث عرفها للمرة الأولى. لذا فالتحديث وإعادة النشر لا يضر من يعرف لكن يفيد من لا يعرف.


لماذا عدتم للمقارنة بين الأندرويد وأبل؟

في مقالنا الذي طالبت فيه بألا يتم اعتبار اختراق الخصوصية والسرقة ضمن مزايا المقارنة بين أبل وجوجل، فوجئنا بوابل من التعليقات تهاجمنا، هناك من يقول أننا عدنا للمقارنة بين أبل وجوجل، وهناك من يقول أننا أغفلنا عشرات المزايا في الأندرويد، وكذلك من قال أننا نقول أن السرقة هى ميزة جوجل الوحيدة.

المقال ليس كذلك لكن يبدو أنني لم أوفق في كتابته. المقال لا ينفي وجود مزايا حصرية لجوجل ولا يقول أبداً أن جوجل تسهل السرقة عمداً. المقال باختصار يقول أن هناك مزايا في الأندرويد فمن يريد المقارنة حقه أن يذكرها لكننا ندعوا أن يتم أخراج ميزة كذا وكذا ضمن مزايا المقارنة لأنه لا يصح اعتبارها ميزة.

سأخبركم بسر كبير، أحد أصدقائنا هنا في آي-فون إسلام “أحمد بللو” قام بشراء هاتف أندرويد وأعجبه جداً وسوف يكتب لنا مقال قريباً لماذا أعجبه الأندرويد.


لماذا أصبحت مقالات الخفايا قليلة؟

قديماً كنا ننشر بشكل دوري مقال لخفايا ومزايا مغمورة، لكن هذا الأمر توقف منذ عدة أشهر، السر الأساسي هو أننا لا نجد جديداً، فغالبية مزايا النظام أصبحت معروفة للجميع حالياً. لذا نقوم بما ذكر في الخطوة الأولى بإعادة إحياء بعض المقالات المنسية ونضيف إليها التغيرات مع الزمن.


لماذا سخرتم من اعتراض متابعيكم على الأخطاء الإملائية؟

Delete "MISTAKE"

في الجزء السابق من المقال تحدثت عن سبب تكرار أخطائي الإملائية وأوضحت أن دراستي الجامعية كانت علمية وليس أدبية، وكذلك هناك أخطاء ترجع لعدم التدقيق في المقال قبل نشره. ثم فوجئت بتعليقات تهاجمني، البعض يرى أن هذا استخفاف بالقراء بسبب قولي “المتابع هنا يدخل ليقرأ “تقنية” وليس فصاحة لغة عربية”. وأن هذا لا يصح أن يقال واللغة العربية لابد من احترامها. وهناك أيضاً من انتقد لكن بطريقة مهذبة نشكره عليها مثل تعليق “90% من جمال اي شيء تتم كتابته يكون في طريقة الكتابة والاسلوب وطريقة انتقاء الكلمات الصحيحه مع عدم وجود اخطاء” كما عرض أكثر من شخص أن يراجع لنا المقالات لغوياً (نشكركم جميعاً على هذا)

أنا لم أسخر من اللغة العربية ولن يحدث هذا. وكذلك لا أبرر لنفسي الخطأ بل اعترف بأنني مخطئ، وليست أقصد نهائياً بالتركيز على التقنية بأن الأخطاء مقبولة. لكنني أصدم أحياناً عندما أستغرق ساعات أفكر وأكتب وأجمع معلومات لمقال ضخم وأنتظر أن أرى تعليق سواء إعجاب أو نقد أو استفسار عن المذكور، فأجد فقط التعليق هو عن الأخطاء الإملائية. هذا الأمر يشعرني بأنه إذا كتبت مقال بدون محتوى قوي لكن بلغة عربية سليمة سيكون أفضل لهم. وأكرر التوضيح هذا لا يعني أن المحتوى مبرر للخطأ لكنني سأكون أكثر سعادة إن وجدت نقد للمحتوى + اللغة. وليس اللغة فقط.


سؤال متكرر بصيغ مختلفة: لماذا تنحازون إلى أبل؟

اعتذر لمن يكره التكرار أننا سنجيب على هذا التعليق مرة أخرى. صراحة كنت قد فكرت بعدم الرد عليه ليس استخفافاً منه لكن للتكرار. نحن لم ننكر يوماً أننا نحب أبل، فهذا الموقع وكتابه والقائمين عليه وحتى صاحب الشركة ومدير الحسابات ومطور الخوادم وكل فريق العمل تقريباً يمتلك آي-فون بل وبعضهم يمتلك أجهزة ماك وتلفاز أبل. لذا فنحن نحب أبل بالفعل وننحاز إليها. ومن الأمور التي أقتنع بها وبشدة أنه لا يوجد شيء اسمه الحياد وأرى أن هذه أكذوبة وهمية فكل شخص له ميول، الفارق هو شخص ينحاز وبشدة أو ينحاز بشكل طفيف؟ لذا فلابد أن ترى انحياز وحب لأبل فهذا طبيعي أنت دخلت موقع متخصص في الآي فون. هل مثلاً لو دخلت موقع متخصص في الأندرويد ستجد الكتاب والمتابعين هناك يكرهون الأندرويد؟! فلماذا يقتنوها إذاً؟

لكن هل منعنا الانحياز أن نهاجم أبل؟ عد 5 سنوات للوراء وستجد مقالنا يحذر أبل من مستقبل نوكيا. تحدثنا عن هذا الأمر في وقت كانت الشركة في ذروة قوتها وأعلى قيمة سوقية. وتجد مقال آخر أن هناك بديهيات مفقودة في iOS ومقال ثالث نتمنى أن تنقل أبل بعض المزايا من المنافسين. القائمة طويلة للغاية. لكن من يتخيل أننا سوف ننشر يومياً مقال نقدي وهجوم على أبل فهذا غير منطقي أبداً فنحن موقع آي-فون. من يريد أن يرى هجوم يومي على أبل فليذهب إلى موقع أندرويد لا موقع أبل.


أفكر في شراء آي-فون أو آي باد وسألتكم عدة مرات ولم يتم الرد على أسئلتي فلماذا؟

الكثير من التعليقات تسألنا عن نصيحة لشراء جهاز ومن أين نشتريه. لا نجب على هذه الأسئلة لأن السبب هو أن قرارات الشراء أمر يدفع فيه أموال حقيقة لذا فلابد أن ينبع من داخلك لا أن يختاره شخص آخر. وبشكل عام نصيحتنا لك ستكون تقنية وليس مكان معين.

نتوقع وبشدة أن تقرر أبل اعتباراً من iOS 11 عدم دعم أي جهاز ليس بمعالج 64Bit وما عزز هذا الأمر أن iOS 10.3 أصبح يظهر رسالة أن التطبيقات التي لم تحدث إلى 64bit لن تعمل مستقبلاً. لذا إن فكرت في شراء أي جهاز مستعمل فينصح أن يكون:

  • الآي فون 5s و SE و 6 و 6s و 7 وأجهزة بلس.
  • الآي باد Air و Air 2 وبرو 9.7 وبرو 12.9.
  • الآي باد ميني 3 وميني 4.
  • الآي بود تاتش 6 فقط.

خلاف الأجهزة السابقة فربما (ليس مؤكد 100%) تفاجئ بأن أبل تعلن بعد 4 أشهر عن iOS 11 وأن جهازك لن يحصل على التحديث.


قم بكتابة أي سؤال في التعليقات لنجيب عنه لاحقاً سواء أسئلة أبل و iOS والمشاكل في سلسلة “أنت تسأل” أو أسئلة مباشرة لنا في الجزء القادم من هذه السلسلة.

مقالات ذات صلة