قبل أيام أرسلت أبل الدعوات لحضور مؤتمرها الذي يعقد يوم الثلاثاء القادم في ولاية شيكاغو الأمريكية وقد نشرنا مقال يتحدث عن توقعات المؤتمر –راجع هذا الرابط– وكانت النقطة الأساسية هي أن أبل سوف قد تقدم آي باد وآي فون وجهاز ماك بسعر مخفض. فلماذا تقدم أبل على هذه الخطوة؟ هل تستهدف حقاً الطلبة فقط أم أن هناك حسابات أخرى؟
بالطبع أبل لم ولن تعلن عن أسباب إطلاق أي جهاز سوى السبب الدعائي الشهير مثل من أجل صالح العملاء وتقديم أفضل خدمات لكننا فكرنا خلفيات أبل ووجدنا عدة أسباب يكمل كل منها الآخر. وإليكم الأسباب.
الأزمات الاقتصادية العالمية
المتابع للشأن الاقتصادي العالمي يرى أن هناك الكثير من الصراعات السياسية التي أدت لمشاكل اقتصادية فسواء في أمريكا أو أوروبا واليابان ضعفت القدرة الشرائية؛ والأزمة وصلت للصين التي تعد المشتري رقم 1 لمنتجات أبل حول العالم وحتى في الشرق الأوسط بدأت الأزمات الاقتصادية في العصف بالكثير من الدول. بالطبع الأمر لم يؤثر بشكل ضخم لكن هناك من تضرر بالفعل مادياً وقد يفكر أكثر من مرة في تجديد جهاز أبل الخاص به. لذا قد تستهدف أبل إتاحة خيار أقل تكلفة لعملاءها.
تسعى أبل لجعل أجهزتها ملائمة أكثر لعملاءها الذين يواجهون ضغوطات اقتصادية
فتح أسواق جديدة
عملاء أبل هم الفئة الأكثر دخلاً في العالم. نعم التفاحة ليست المتصدر في المبيعات لكن السبب الأساسي أنها لا تخاطب كل الفئات فمتوسط سعر الآي فون يتراوح بين 750-800$ تقريباً (يتم حسابه بتقسيم عائدات أبل من كل الأجهزة وقسمتها على العدد المباع). سعر 800$ هذا يعني أن ننظر إلى مبيعات الفئة العليا في الشركات أي سامسونج S و Note وسوني Z وهواوي Mate و P وغيرهم. في هذه الفئة لا منافس حقاً لأبل بالأرقام. وسيكون هناك مقال قريب يوضح تفاصيل هذا الأمر لكن التقديرات تقول أن أبل باعت آي-فون في 2017 فقط ما يساوي ما باعته سامسونج في 2014-2015-2016-2017 أي 4 سنوات من كل أجهزة S وهنا نتحدث عن S5/S6/S7/S8 ومشتاقتها من إيدج وبلس. وحتى إن أدخلنا النوت في الحسابات نجد أن أبل تبيع في سنة واحدة 3 أضعاف أقرب منافسيها وهو سامسونج وإذا أدخلت شركات أخرى مثل هواوي مثلاً المنافس الثاني فتجد أن أبل تبيع في شهري الإطلاق أكثر ما تبيعه هواوي في سنة من فئتي P و Mate.
هذا يعني أن الفئة العليا القادرة على شراء أي جهاز تختار بنسبة تقارب الثلثين الآي فون. المقياس نفسه تجده بشكل أوضح في الأجهزة اللوحية والحاسب الشخصي. لكن أبل لديها مشكلة وهى التوسع. لا يمكنها الاعتماد فقط على الفئة العليا لأنها ببساطة تمثل أقل من ثلث السوق بينما الثلثين الآخرين هما في فئة لا تقدم أبل فيها أجهزة. إذاً فالخيار الوحيد لكي تنمو مبيعات أبل هو أن تفتح سوق جديد تماماً بالنسبة لها. تخيل آي-باد بسعر 259$ وهو سعر يقل عن الكثير من المنافسين. تخيل أن يكون سعر الآي باد أقل من أجهزة لوحية أندرويد أقل منه في الأداء. فمن تختار؟!
تسعى أبل لجذب فئات جديدة لاقتناء منتجات أبل
تقديم تقنيات غير مسبوقة
ربما يبدو العنوان غريباً فكيف تخطط أبل لإنتاج جهاز اقتصادي لتتمكن من تقديم تقنيات غير مسبوقة. الإجابة السحرية هي iMac Pro. ليس كل من يشتري أجهزة أبل يستفيد حقاً من كل إمكانيات الأجهزة بل البعض يستخدمها بشكل بسيط مما يجعله لا يواجهه مشكلة في اقتناء جهاز عمره يعود لـ 2-3 سنة للوراء فهو يؤدي المهمة المطلوبة. هذه الفئة إن قمت بتقديم أجهزة بتقنيات عالية للغاية وبالتالي ستزيد من سعر الأجهزة فهم ببساطة لن يشتروا أجهزة أبل. هم يريدون نظام iOS أو Mac بسعر مناسب. كانوا يتقنون الآي فون القديم والآي باد القديم وربما Mac Mini أو أقل فئات ماك Air. فالحل لهذه الفئات أن تقدم لهم أبل فئة سعرية جديدة تستهدفهم وتقدم لهم ما أرادوا. فينتقل هؤلاء لهذه الأجهزة ويتركون المحترفين الذين يريدون أعلى التقنيات ولو بسعر مرتفع لتقدم لهم أبل أجهزة خاصة. وشخصياً أتوقع أن تسعى أبل لأن تكون كل أجهزتها بثلاثة فئات وهى:
◉ البداية: وهى أجهزة اقتصادية تستهدف من يريد منتجات التفاحة بأفضل سعر.
◉ التقليدية: وهم الفئة الحالية والمستخدم المعتاد الذي مستعد لدفع سعر أعلى قليلاً والحصول على منتجات أفضل.
◉ المحترفين: وهم الفئة التي تشتري أجهزة أبل ليست للترفية وليس لجمال التفاحة بل لأن أعمالهم تدار عليها وكلما كانت هذه الأجهزة أقوى كانت أعمالهم أفضل وبالتالي العائدات المادية أعلى لهم لذا هم مستعدون لدفع المزيد من الأموال. هذه الفئة بالفعل تم استهدافها في iMac Pro وربما تقدم لهم منتجات أخرى نهاية العام الجاري أو خلال القادم.
تهدف أبل لتقسيم عملاءها لـ 2 أو 3 فئات وتستهدف كل منهم بجهاز يناسبه بدلاً من جهاز موحد للجميع
الخلاصة
كل ما سبق هو تحليل خاص بنا في آي-فون إسلام وبالطبع أبل لم تذكر ولن تذكر أسباب أي خطوة تقوم بها وهى بالأساس لم تصدر أي من هذه الأجهزة بعد لكننا نحلل بناء على الأخبار المتوفرة. وبالتأكيد هناك أسباب أخرى قد لا نعلمها فإن كان لديك وجهة نظر وتحليل خاص فشاركنا به في التعليقات.
أنا أشتريت قبل حوالي 10 أشهر ايفون SE لصغر حجمه وينفعني في ألعمل وبكل صراحة لم يخدمني أبدآ وكانت تجربة فاشلة لأني أستخدم نظام أندرويد وفكرت نفس طريقة برامج الاندرويد وتنزيلها مجاني ..وتسجيل المكالمات وبرامج كثيرة استخدمها في عملي …وزبدة الكلام كل شخص يستخدم هاتف يقدم ما يلبي طلباته ويخدمه في نظام عمله..
اسعار بعض أجهزة ابل بالفعل نزلت منذ فترة ليست بالقصيرة وأصبح بامكانك الحصول على ايباد بسعر 300 دولار وحاليا يوجد احدث ايباد النوع الكلاسيكي ب250 دولار امريكي وقد صدمت عندما تفحصت هذا الجهاز وقد بدت شاشته من مادة البلاستك الرديء الذي تجده بفئة كندل فاير بامزون الفئة الرخيصة وايضا يوجد ايباد مني الكلاسيكي ايضا بسعر 220 او اكثر بقليل ، لا أظن أن ابل ستنزل بالسعر اقل من ذلك ولكن قل أن هذا يكشف أن ابل في أزمة حقيقية وصلت إلى درجة أنها لا تجد ما تقدمه في الايفون القادم أو ربما الذي يأتي بعده فتحاول كسر كل قواعد عملها في التسعير لتحدث حركة ما علها تقنع مستخدميها خصوصا الذين تذمروا مؤخراً من سلوكها مع عملاءها . قد تكون على حق وقد اصيب . ملاحظة : شيكاغو كبرى مدن ولاية الينويس .
اذا كان ابفون اكس ذو السعر المرتفع و المواصفات العالية بطيئ ويهنق فماذا تتوقع من الايفونات الرخيصة؟!
اعجبني في المقال كلمة ف__________ي 😂😂😂😂
قصدك فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻
و انا ايضاً
الغريب فالتعليقات اختفاء نور
ههههههههه اسعدك الله اخي🌹
موجودة من أول مانُشر المقال لكن اليوم كان مزدحم فلم اجد وقتاً للتعليق ولا للحوار مع اخوتي كالعادة
ابل تفعل ذلك للسيطره علي السوق بالكامل حتي يتعود عليها المستخدم و تصدر له ما تريد و بالتاكيد هذا سوف يرفع سعر سهمها كثيراً ،، ابل تريد ان تغير العالم و تجعله يفكر بطريقتها
بما أن أبل تقدم بعض الخدمات الخاصة بنظامها فقط كالآي مسج, لذا فإنها إن أرادت نجاح هذه الخدمات عليها أن تسهل الحصول على أجهزتها لجميع الفئات. لأن نجاح هذه الخدمات مرتبط بإنتشار إقتناءها. فإذا لم يكن مع الناس من حولي أجهزة لآبل فلن أستخدم آي مسج بشكل كبيير على سبيل المثال. أرى أن هذا أكبر سبب يمكن أن يدفع آبل لمثل ذلك.
سبب مبيعات أبل المرتفعة هي الصورة (أو ما يسمى Image) الذي نجحت أبل بتحقيقها عن منتجاتها فأصبح شراء هاتف أيفون و خاصة الجديد هو نوع من المباهاة أو إعطاء المستهلك إحساس بأنه مميز لأنه يمتلك هذا الجهاز و هذا ما يفسر ارتفاع المبيعات لدى شريحة المستخدمين الأغنياء أو الميسورين على الرغم من وجود أجهزة بالسوق بمواصفات أفضل و أسعار أرخص.
برأيي إذا قامت أبل بطرح منتجات رخيصة فإنها سوف تخسر هذه ال Image مع الوقت لتصبح بالنهاية مثل باقي الشركات و هذه ستكون بداية النهاية.
منتجات أبل الرخيصة حتى الأن هي رخيصة بالنسبة لباقي منتجات الشركة نفسها و ليست رخيصة بمعايير السوق ، لذلك لا أظن أن أبل ستقدم منتجات رخيصة بمعنى الكلمة و إنما منتجات مخفضة ولكنها ستبقى غالية (مثل هاتف iPhone SE)
تيم كوك شخص مشهور في ايجاد حلول لرفع المبيعات وخاصة في الكمبيوتر ولديه خبرة في ادارة الانتاج لاجهزة الكمبيوتر وانا اتوقع ان السبب وراء اتخاذ قرار بتخفيض اسعار منتجات جديدة ليس لوجود ازمة مالية لا في الحقيقة توجد دراسات ان اقدام الناس على حواسيب ابل برغم من ارتفاع اسعارها جعلها تفكر في زيادة حصتها في السوق وخاصة ان شركة ابل تمتلك الخبرة في تقديم منتجات عالية الجودة بكميات كبيرة واضافة الى ذلك فإن هذه الحركة ستزيد من دفق الاموال من المستثمرين على اسهم ابل لأن الثقة العالية التي تمتلكها حواسيب ابل ستجعل المستثمر يحصل على ارباح تكاد تكون مضمونة ويوجد استعداد حقيقي من الناس لاقتناء حواسيب ابل وبالإضافة الى ذلك فإن الحواسيب بكل انواعها في القريب العاجل ستتعامل مع كم ضخم من البيانات وهذا سيتطلب وجود حواسيب قادرة على سد الفراغ التقني ويوجد سبب اخر وهو ان حواسيب ابل لا تتطلب خبير برمجيات ونظامها لم يعد شيء مجهول عند الناس بسبب الايفون هذا كله يجعل اي شركة مثل ابل ان تستحوذ على السوق واسلوب الحياة الذكية يتطلب دخول ابل والجيل الذي اعتاد على الايفون والايباد لا يتقبل نظام الويندوز والاندرويد وخاصة مواليد ال 2000 فما فوق كما ذكرتم ذلك في مقالكم السابق وانا انتظر هذا الانتشار بقوة لان سوق الحواسيب يحتاج للتنظيم لان الحواسيب العاملة بنظام ابل تعاني من سهولة تحديد الفئة فمثلا في حواسيب ابل يوجد ثلاث مستويات يمكن للشخص الاختيار فيما بينها بسهولة مثل فئة المني وغيرها من مواصفات وهذا سيحل مشكلة كبيرة عند الناس انا لا اعرف الحواسيب القوية والاعتيادية لشركة ديل مثلا بسبب الاسم مثال A280 كيف سأحفظ مثل هذه الاسماء التي تنفع لان تكون كلمة مرور قوية والله اعلم
هل بتبيع بسعر مخفض عندنا والا في الغرب فقط ؟
والحمدلله ما اعلنوا تحديث جديد
لا مثيل لاجهزة ابل وأنظمة ابل ❤️ ما عداها اضاعة الاموال على الفاضي
واليكم هذه القصه ؛
صديقي قبل ايام اشترى جهاز هواووي ميت 10 لايت 👎🏼بالرغم من نصيحتي له بشراء ايفون 7 او 6 👍🏼اس لكنه اشترى الاندرويد لرخص ثمنه🙁
اشتراه قبل شهرين اتى يوم امس ويشكو من جهازه الذي اصيب بفايروس وصار الجهاز يعرض اعلانات اباحيه على الشاشه
للعلم هو لم يقوم بتنزيل اي برنامج من خارج القوقل بلي كل برامجه من هذا المتجر السخيف المسمى قوقل بلي واصدار جهازه هو الاندرويد اوريو
والمشكله الاخرى التي اصابت جهازه هي استجابة البصمه التي اصبحت سيئه بشكل كبير 😟
فيا اصدقائي ابل شركة عملاقه والغلبه لها بالنهايه وكل الناس سوف تشتري اجهزتها وخصوصا اذا اصبحت رخيصه نسبيا
وشكرا لكم
مع احترامي بس يا اخي كلامك خاطئ او تأليف، لان ابسط مثال هو ان هاتف ميت ١٠ لايت بشتغل على النوكا ولم يتم تحديثه الىً الاوريو حتى هذه اللحظه فمن اين لصديقك الاويو ههههههه
وصل له التحديث قبل ايام
خطأ التعميم على حالات فردية او شاذة والا هناك مثله من قصص الايفون كثير خصوصا خدمة العملاء والضمان
هناك أسواق الفئة المتوسطة فيها تشكل 70% من المستهلكين..و ابل لا تقدم شيئا فيها اللهم اذا تقادم الجهاز و انخفض سعره و هنا نجد علامات اخرى بنظام الاندرويد تنافس بشراسة…بالتالي على ابل دراسة الامر بجدية و خفض هامش الربح مقابل كسب مزيد من الفئات و الاسواق
مقال اقل ما يقال عنه ممتاز ❤️
كان لأبل تجربة فاشله في إصدار هواتف رخيصة الثمن . فقد أصدرت هواتف الفئه C ولم تجد استحسان الناس
هو فئة c ما كانت رخيصة الثمن هي كانت ارخص من الايفون الاصلي فقط ب ١٠٠ دولار عشان كدة ما اشتراها حد
ليس كل من يشتري أجهزة أبل يستفيد حقاً من كل إمكانيات الأجهزة بل البعض يستخدمها بشكل بسيط مما يجعله لا يواجهه مشكلة في اقتناء جهاز عمره يعود لـ 2-3 سنة للوراء فهو يؤدي المهمة المطلوبة. هذه الفئة إن قمت بتقديم أجهزة بتقنيات عالية للغاية وبالتالي ستزيد من سعر الأجهزة فهم ببساطة لن يشتروا أجهزة أبل. هم يريدون نظام iOS أو Mac بسعر مناسب. كانوا يتقنون الآي فون القديم والآي باد القديم وربما Mac Mini أو أقل فئات ماك Air. فالحل لهذه الفئات أن تقدم لهم أبل فئة سعرية جديدة تستهدفهم وتقدم لهم ما أرادوا. فينتقل هؤلاء لهذه الأجهزة ويتركون المحترفين الذين يريدون أعلى التقنيات ولو بسعر مرتفع لتقدم لهم أبل أجهزة خاصة. وشخصياً أتوقع أن تسعى أبل لأن تكون كل
انا من هذهِ الفئة مقال قيم وتحليل جدا قريب الى الواقع دائماً مميزون
حقيقة مقال عميق و مهم و متعوب عليه
اول مرة اعلق هنا ع مقال