منح مكتب براءات الإختراع والعلامات التجارية الأمريكي شركة أبل عدداً من براءات الإختراع والتي سوف تُضفي مزيد من الروعة على ساعة أبل الذكية وتجعلها مثيرة للإهتمام بشكل كبير للعديد من محبي وعشاق شركة التفاحة إذا ما قامت أبل بتنفيذها على ساعتها الذكية. فما هى هذه البراءات؟
ونجحت شركة أبل في الحصول على ثلاث براءات إختراع لسوار خاص بساعة أبل الذكية والذي سوف يأتي ببعض الميزات المذهلة وكانت براءات الإختراعات الممنوحة كالتالي:
براءة الإختراع الأولى حول المصادقة البيومترية
تصف براءة الإختراع الأولى، وجود مستشعر حيوي مدمج بسوار ساعة أبل الذكية والذي يمكنه التعرف على المستخدم من خلال ملامسة المعصم حيث يعمل المستشعر بالأشعة تحت الحمراء ليوفر دقة عالية في التعرف على أنماط نسيج الجلد وهكذا لن يحتاج المستخدم لكتابة كلمة المرور أو بصمة الأصبع لفتح الساعة.
براءة الإختراع الثانية حول سوار ذاتي التموضع
التقنية الثانية من أبل عبارة عن سوار تابع لساعة أبل الذكية يمكنه أن يتناسب مع المعصم بشكل تلقائي وخاصة عندما يمارس الشخص بعض الرياضة أو الأنشطة الأخرى وبمجرد إنتهاء النشاط سوف يعود السوار لحجمه الطبيعي ذاتيا.
أيضا يمكن إستخدام تلك التقنية في تنبيه المستخدم بموعد تدريب السباحة وربما الركض حيث سيعمل السوار على التموضع ذاتياً لإخطاره وقد تستخدم أبل تقنية التموضع التلقائي في المصادقة الثنائية مع البنوك، فعلى سبيل المثال عندما تحاول الدخول لحسابك بموقع البنك الرسمي سوف يطلب منك الموقع بيانات اعتماد المستخدم إلى جانب ارسال عدد معين من الضغطات لمعصمك وبعد بإدخال عدد الضغطات سوف يتم التأكد من هويتك وفتح حسابك المصرفي.
براءة الإختراع الثالثة حول مؤشر LED
براءة الإختراع الثالثة لأبل تشير لوجود مؤشر ليد LED على سوار ساعة أبل ووتش والذي سوف يوفر عرض تصويري للنشاط الذي تقوم به، فإذا كنت تقوم بتدريبات الركض فسوف ترى صورة توضيحية للركض والسباحة وهكذا ويمكن استخدام تلك الميزة للتحقق من عمر البطارية المتبقي بساعة أبل الذكية في ثوان.
أخيرا، يجب أن تضع في اعتبارك أن أبل تُمنح العديد من براءات الإختراع بشكل أسبوعي ومع هذا العديد من تلك البراءات لا ترى النور، لذا ربما نجد تلك التقنيات يوما ما في ساعة أبل الذكية وربما لا تظهر أبدا.
أي براءات الاختراع هذه تراه أقرب للتطبيق أو تتمنى أن ترى أبل تنفذه قريباً؟ شاركنا رأيك في التعليقات
المصدر:
7 تعليق