في مقال سابق حدّثناكم بتوسّع عن منفذ Lightning الخاص بهواتف آي-فون والذي لازالت أبل متمسكه به وتستخدمه في هواتها حتى بعد 7 أو 8 ثمان سنوات من إنتاجه وبالرغم من توافر بدائل أفضل وأكثر سرعة وأعلى جودة مثل USB-C الذي انتقلت أبل بالفعل له في الماك وكذلك الآي باد لكن وطوال الأعوام الماضية كان قرار الانتقال لمنفذ Type-C بيد أبل إلا أنها قد تصبح مجبرة على ذلك الآن! فما القصة إذن؟
أوروبا توحيد منافذ الشحن والنقل البيانات
قبل أن نحكي لكم القصة يجب أن نوضّح لكم كيف هو حال منافذ الشحن في الهواتف الذكية في الوقت الحالي، وكملخّص للأمر فنحن لدينا ثلاث أشكال رئيسية لمنافذ الشحن ونقل البيانات وهي لايتنينج في هواتف آي-فون وبعض منتجات أبل الأخرى ومنفذ microUSB وهو أول المنافذ التي تم استخدامها في هواتف أندرويد لذلك فهو موجود في الهواتف القديمة وكذلك تلك الجديدة التي تأتي في فئة سعرية منخفضة.
أما المنفذ الثالث فهو USB Type-C والذي ظهر في عام 2015 وتفوّق على المنفذين السابقين وبدأ في الانتشار في هواتف ولوحيات أندرويد الرائدة وبعد الأجهزة المحمولة الأخرى لدرجة أن أبل نفسها قد بدأت في استخدامه في بعض الأجهزة الأخرى! لكن القول المنطقي في هذه القصة هو: لماذا لا نكون قادرين على شحن جميع هواتفنا وأجهزتنا باستخدام منفذ واحد وموحّْد؟
حسنًا، هذا ما يريده صنّاع القانون الأوروبيين! حيث أن أوروبا تفكّر في فرض قانون جديد يهدف إلى توحيد منافذ الشحن ونقل البيانات في أوروبا وهذا القرار سيطول أبل بطبيعة الحال! وإن سألنا عن المنفذ المثالي الذي يجب على كل الأجهزة أن تتبناه فهو وبالتأكيد سيكون USB Type-C!
ماذا سيحدث إذن؟
الموضوع كبير هذه المرّة ويتخطّى مرحلة الرغبة أو النية! حيث أن الأمر قد تم مناقشته بالفعل داخل البرلمان الأوروبي في الأسبوع الماضي، إلا أن ردّ أبل والذي صرّحت به في موقف مشابة في العام السابق كان بأن الانتقال المفاجئ والسريع لمنفذ USB-C سيؤثر بالسلب على منتجات وأجهزة الشركة وعلى سمعتها، هذا حيث أن أكثر من مليار جهاز يعمل مع منفذ USB-C موجود في الأسواق بالفعل إلى جانب طيف واسع ومختلف ومن الإكسسوارات والأجهزة المحمولة المخصصة لهواتف ولوحيات أبل.
على كل حال، البرلمان الأوروبي سيصوّت تجاه هذا القرار في إحدى جلساته القادمة.
في الواقع.. أبل ليست مضطّرة للتخلي عن منفذ Lightning!
كما أخبرناكم من قبل، الأمر برمته كان في جلسة البرلمان الأوروبي للأسبوع الماضي، لذلك فقد كان هناك بعض الوقت لخروج وتدارج بعض المعلومات وهنا خرج موقع The Verge الشهير بتقرير في غاية الأهمية وهو الذي يوضّح اللغط الذي قد حدث!
ببساطة، جلسة البرلمان كانت تتحدّث عن شاحن الحائط نفسه وليس كابل الشحن! أي أن توحيد المنفذ الذي تودّ أوروبا تنفيذه هو توحيد المنفذ الموجود في الجهة المقابلة للحائط أي التي تدخل إلى الشاحن نفسه وبالفعل أبل قامت بهذا وشاحن 11Pro يصدر USB C “الشاحن نفسه وليس الكابل” وهنا الأمر انتقل من كونه يهتم بتوحيد المنافذ الخاصة بشحن الهواتف ونقل البيانات إلى قضية عامة تهتم -على الأغلب- بمعايير نقل الطاقة الكهربية من الشاحن للهاتف.
على كل حال، نحن نتمنى انتقال أبل إلى منفذ USB Type-C لما يقدمه من سرعات شحن مرتفعة، سرعة نقل بيانات كبيرة فكابل الآي فون يدعم سرعة 480Mbps مقابل 10 جيجا لـ USB C 3.1 وكذلك فسيكون بامكاننا استخدام أي كيبل لشحن الآي-فون بكل بساطة! لكن وإن تحدّثنا بشكل عقلاني ومنطقي فمنفذ لايتنينج ليس أسوأ منفذ على الإطلاق.. لكنه فقط قديم!
المصدر:
MacRumors / The Verge / Gizchina
اعتقد ان ابل سيكون لها بصمه مميزه اذا حولت الي منفذ شاحن اخر او قد تلغي وجوده من الاساس
هل تعلم ان منفذ ثندر بولت هو نتاج التعاون بين ابل وانتل وتم صنعه عام 2011 وهو اعلى من مواصفات التايب سي ومنذ ذلك الوقت تستخدمه ابل في قسم من منتجاتها.
بالمناسبة،،،
هل المقبس بمنفذ USB Type C والطرف الآخر Lightening يعد أسرع من منفذ Lightening ذو الطرفين؟
أم كلاهما ينقل بيانات وطاقة بنفس السرعة والأداة ؟ 🤔
المطلوب ليس توحيد الUSB ولكن القابس في الحائط
مشكورين فريق زامن..🙂
أمر منطقي وعلى صواب من الإتحاد الأوروبي لتوحيد منافذ الشحن من مختلف الشركات سواء الأجهزة الذكية أو اللوحيات أو الحواسيب الى أخره…
وكما رأينا فإن معظم الشركات المصنعة للأجهزة العاملة بنظام الأندرويد انتقلت فعلا الى منفذ C ..
وسواء رفضت ابل في الوقت الحالي الإنتقال الى عصر منفذ C فإن التطوير والسرعة في نقل البيانات والشحن الذي يمتلكه المنفذ فإن مع مرور الوقت سترضخ أبل له وتتبناه بشكل أوسع..
اما نحن بصفتنا مستعملين الأفضل والأحسن لنا أن تكون المنافذ موحدة ..
حمل شاحن واحد خير من حمل عدة شواحن مختلفة الصيغة..
بتوقع الانتقال إلى type C امر حتمي لآبل و إلى جميع الشركات.