عندما تزور الصفحة الترويجية لمتجر تطبيقات أبل سوف تجد فقرة بأحرف كبيرة جاء فيها:
“لأكثر من عقد من الزمان، أثبت متجر التطبيقات أنه مكان آمن وموثوق به لاكتشاف التطبيقات وتنزيلها، لكن آب ستور هو أكثر من مجرد واجهة متجر، إنه وجهة مبتكرة تركز على تقديم تجارب مذهلة لك وجزء كبير من هذه التجارب هو التأكد من أن التطبيقات التي نقدمها تخضع لأعلى معايير الخصوصية والأمان والمحتوى، لأننا نقدم ما يقرب من مليوني تطبيق ونريدك أن تشعر بالرضا عن استخدام كل واحد منهم”
هذا ما ستقرأه عندما تزور صفحة آب ستور الترويجية ولكن هل فعلا متجر تطبيقات أبل لا يزال مكانا آمنا وموثوقا.
متجر تطبيقات آبل
ربما يكون متجر أبل أكثر أمانا وثقة مقارنة بمتجر جوجل ولكن بالنسبة لمستخدمي آبل، الأمر لم يعد كذلك حيث أصبح آب ستور مليء بالتطبيقات الاحتيالية والمقلدة وهناك التطبيقات التي تحتوي على عمليات شراء استغلالية وخادعة فضلا عن المراجعات الوهمية.
ولعل لعبة تخمين الكلمات Wordle هي أحدث مثال على ما أقوله، وكانت اللعبة قد لاقت نجاحا كبيرا خلال الفترة الماضية ولكن سرعان ما قام آخرون بنسخ اللعبة المجانية التي يمكن تشغيلها فقط على المتصفح ووضعها على متجر أبل حتى أن البعض فرض رسوم اشتراك باللعبة قدرها 30 دولارا ولكن تخلصت أبل من النسخ المقلدة بسبب الضغوطات التي تعرضت لها حيث تحدث الجميع حول النسخ المقلدة والاحتيالية للعبة الشهيرة.
أيضا، إذا كنت تبحث عن تطبيق مثل SmartThings من سامسونج للتحكم بالأجهزة الذكية في منزلك، سوف تجد الكثير من النسخ المصممة لخداعك مثل “Smartthings TV Remote Control” وأيضا “Smart Things for Smart TV” والتي تحمل نفس الاسم تقريبا وتحتوي على عمليات شراء داخل التطبيق أو تتطلب اشتراكا مدفوعا لاستخدامها ولكن التطبيق الحقيقي يأتي مجانا بالكامل.
والأمر الأكثر سوءا أنه لا يمكنك حتى الاعتماد على نتيجة البحث الأولى وتعتقد أن تطبيق سامسونج الحقيقي سيظهر لك، حيث أن آبل تتيح الإعلان لكي يظهر كنتيجة بحث أولى على متجر التطبيقات.
هل تتخيل معي أن النظام الأساسي للمنزل الذكي لواحدة من أكبر الشركات المصنعة للإلكترونيات في العالم يتم استهدافه من قبل تطبيقات احتيالية وأبل لا تفعل شيء!
ماذا تفعل آبل
إن إصلاح هذه المشكلات الواضحة في متجر التطبيقات ليس بالأمر الصعب بالنسبة إلى الشركة الأكثر قيمة في العالم فلديها خوارزمية وفريق بشري للمراجعة والعثور على الانتهاكات والتطبيقات الاحتيالية، لكن أبل ليس لديها الحافز الاقتصادي لحل هذه المشكلة بل على العكس تماما، لن يتوقف أي شخص عن شراء أجهزة الآي-فون لمجرد أنه تم خداعه لشراء تطبيق احتيالي أو مزيف على آب ستور ولن يشعر بالغضب من الشركة على الرغم من أنه ينبغي عليه ذلك لأن أبل من المفترض أن تتحمل المسؤولية في اللحظة التي تقرر فيها أن تكون الموزع الوحيد للتطبيقات على نظامها الأساسي ودعونا لا ننسى أيضا أن أبل تحصل على عمولة 30% على كل عملية شراء داخل التطبيقات، لذا ربما لن تتحرك أبل حتى تشعر بأن هذا ليس في مصلحتها أو سوف يتسبب لها بأضرار مالية، حينها سوف تتحرك سريعا.
المصدر:
انا شخصيًا تعرضت للسرقة من احد تطبيقات ابل لتعليم السياقة مما أضطرني الى تغيير البطاقة البنكية ودفع رسوم تغييرها .
فعلا لاحظت هذا بشكل كبير مؤخرا
اكيد في تطبيقات غير امنه ابل ماراح تدقق ع التطبيقات اللي ماتطلب بيانات المستخدم او موقعه
انا صادفني تطبيق غريب من نوعه وجدته فيــــــــے اعلان من أحد التطبيقات وهو خاص بالخلفيات (حسب ما تم نشره فيــــــــے الاعلان) بعد ان قمت بتجربته من باب الفضول فقط وجدته يطلب الإذن لتثبيت ملف vpn ولا ادري ما علاقة هذا بذاك وماذا جذب الخلفيات لملف vpn فقمت بحذفه فورا
المفروض راسلت ابل واعطيتهم خبر عشان يحذفونه
بعد التحديث الاخير التلفون صار يعلق حدا عنده نفس المشكلة وأخص بالذكر الفيس بوك لما افوت على صورة بعلق
عند ارسال التطبيق للمراجعة من قبل ابل لايتم ارسال الكود وانما برنامج جاهز للتشغيل بمعنى ادق يتم تحويل الكود الى لغة الالة ولا يسمح لاحد للاطلاع على الكود وان حصل فهو كود مكتوب بلغة الالة لذى لا يمكن سرقة الكود من اي احد من الموظفين.
تستخدم ابل عملية التحليل الساكن لمتابعة وتحليل برنامج وهو ما يمكنها من تتبع وفهم آلية APIs المستخدمة دون النظر الى الكود.
باختصار اذا استخدمت Xcode لارسال برنامجك لا يتم تضميين الكود المكتوب ب سوفت او لغة السي ولكن يتم تحوييل الكود الى ملف قابل للتشغيل بلغة الالة فلا تقلق من سرقة الكود.
اتمنى اكون اجبت على سؤالك
اتمنى من حظرتكم تعملولنا مقال عن مجموعة من التطبيقات البديلة عن الواتس اب من ناحية الخصوصية و التشفير
من تجربة شخصية لطرح برنامج في اب ستور واجهت الكثير من الرفض بسبب على حد قولهم ان برنامجي فيه انتهاك لخصوصية المستخدم بسبب طلب اذن الوصول للموقع اكثر من مرة بعد رفض المستخدم
التدقيق في البرامج ليس آليا كما في جوجل ستور وانما هناك فريق يستعرض البرنامج قبل الطرح ونادراً ما يتم الموافقة من اول فحص للبرنامج.
لا اجزم بعدم وجود برامج تستغل المستخدمين بعمليات شراء احتيالية من داخل التطبيق وانا واجهت هذه المشكلة في عدة برامج لكن بالتواصل معى ابل عادةً تحل المشكلة وترجع المبلغ .
اعتقد ان ابل اقل صرامة في تحديث البرامج وهو ما يفعله معظم المطورين لانتهاك خصوصية المستخدمين
اخي استفسار لكن حين طرح كود التطبيق علي موظف يمكنه سرقة فكرة و سرقة كود نفسه ؟ كيف يحمل ابل حقوق مطورين ؟ و مبرمجين ؟ من سرقة كود التطبيق ولا فكرته
كيف يحمي اقصد
مقال غير موفق:
الكتابة عن شركات التقنية و خصوصا ابل تحتاج الى معرفة و خبرة ، و اعتقد اننا كمستعملين بسيطين معرفتنا بشركة ابل تتأتى من استعمالنا لاجهزتها خلال السنوات الماضية و الاخبار عنها، اما الكاتب المتخصص فيجب ان يتعمق و يدقق و يحلل، لا ان يرمي الكلام جزافاً!
متجر ابل من خلال استعمالنا و من خلال التحليلات الفنية المتخصصة هو افضل و آمن مكان لاخذ التطبيقات و هذا لاينفي وجود العديد من التطبيقات الاحتيالية و لكن بنسبة بسيطة مقارنة بغيره، ايضا الاجراءات بعد الشراء تتيح للشاري استرداد نقوده بكل سهولة خلال شهر من الشراء و هذا يقفل الباب على النصابين، و اعتقد ان ابل لا تتقصد وجود هذه التطبيقات و لكن من خلال العدد الكبير الوارد للمتجر فالاخطاء البشرية تحدث .
مع الاسف
🌝
أيًا كان فهو بالنسبة لمتجر جوجل بلاي أكثر أمانًا ، فأنا دائمًا ما أُشبه متجر جوجل بلاي بالشارع أما متجر ابل ستور فهو كغرفة مغلقة
اكيد في بس نسبة مش كبيرة
لم ألاحظ أي تطبيقات احتيالية .. فأنا أدقق جيدًا في إسم المطور وأراجع تعليقات المستخدمين .