آبل لا تريد منا إطلاق اسم نظارة الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز على نظارة Vision Pro، فهي كما اعتادت تريد أن تكون في مكان بعيد عن المنافسة، تطلب منا أن نقول نظارة الحوسبة المكانية “Spatial Computing”، ونعتقد أن هذا من حقها، فنظارة شركة ميتا الأشهر في هذا المجال (Quest 3) هي نظارة واقع معزز، ولا يمكن أن نقارن بين الجهازين، فهناك فرق ضخم في التقنيات، وسيكون هناك فرق ضخم في التطبيقات، كما أن هناك فرقاً في السعر ليس هيناً. لذلك حقاً ليس من العدل أن يكون الجهازان من الفئة نفسها. بالنسبة لنا هذا عصر جديد، وتغير ضخم في عالم التقنية، ومنذ فترة بعيدة لم نحصل على هذه النشوة وترقب القادم من آبل. لذلك هيا بنا نفتح صندوق المستقبل.
قامت آبل بإرسال نظارتها Vision Pro لأشهر المراجعين التقنيين في العالم، ربما تتساءل لماذا لم ترسل لكم نظارة يا آي-فون إسلام، وهنا سأرد عليك رغم أن آبل على علم بنا بلا شك، فنحن أول موقع يتحدث عن الآي-فون في كل المنطقة العربية، إلا أن النظارة حصرية لأمريكا، ومن غير المنطقي أن ترسل آبل النظارة لأحد خارج الولايات المتحدة، أيضاً يجب أن تعلم أن آبل لا ترسل هدايا لأحد، ويكون مطلوباً من المراجع إعادة الجهاز لآبل بعد مراجعته.
أظن أنها ستفشل فشلا ذريعاً. غير مدعومة
ربما “الحوسبة الفضائية” هي اكثر دقة
أليس الفضاء جزء من الكون؟
كما أن الكرة الأرضية جزء منه.
إذا اصطلاح ” الحوسبة المكانية ” أعم وأشمل من الفضائية.
استاذ محمد الصالح الفاضل : ربما كونية اشمل كما تفضلت ، ولكن ليس “المكانية” لان المكان والزمان جزء من الفضاء الكوني.
إذا إستطاعت أبل خفض سعر الجهاز وجلب تطبيقات مهمة إليه سينجح إن شاء الله. وأما بخصوص ما إذا كان سيغير التقنية نحو الأفضل، فأعتقد لا لأن أبل تروج للجهاز على أنه جهاز للترفيه أكثر من إنتاجيّة
شيء مذهل، وسيأتي يوم، وتدخل عذه النظارة في كل حياتنا، وسنترك الهاتف جانباً، سنستخدم اي هاتف، لن يشكل فرقاً. عندما تمون النظارة مستقلة تماماً، ستغنينا عن الهاتف، وستستخدم في مجال التعليم بكثرة بمختلف مجالاته.
هذا غير المؤتمرات والتواصل والألعاب وهلم جرا.
أرى أنها من التقنيات الناشئة الإبداعية حقاً ، لكن يبدو أن الأمر سيكون طويلاً حتى تصل هذه النظارة إلى الدول العربية .
أهلاً وسهلاً يا فهد 😊، بالفعل النظارة Vision Pro من آبل هي تقنية مبتكرة ومثيرة. نعم، قد يستغرق وصولها للدول العربية بعض الوقت، لكن دائماً ما يستحق الانتظار ما تقدمه آبل 🍎. شكراً على تعليقك!