من التحدّيات التي نواجهها في أيامنا غزارة المعلومات مع سرعة تتابع التحديثات، هذا مع ضيق الوقت في كثير من الأحيان عن أن يتّسع لاستيعاب والإحاطة بكل جديد.
لهذا ترى الاتجاه العام لدى كثير من مصادر المعلومات –سواءً التقنية أو غيرها- هو الاختصار بقدر المستطاع في كمّ المواد المطروحة، مع التركيز على النقاط الهامّة التي توصل الرسالة المطلوبة. كل هذا مع الاحتفاظ بعنصر التشويق الذي يختلف من كاتب لآخر، ويتميّز به أحدهم عن غيره.
الحقيقة أننا في آي-فون إسلام اخترنا أن ننظر إلى الأمر بشكل مختلف وأكثر عمليّة، فقدّمنا تطبيق تكلّم، والذي يمكنك من خلاله الاستماع إلى مقالاتك المفضّلة، إذا كان شغفك بالسمع أكثر من القراءة، أو كنت تحبّ أن تستغل الوقت من وإلى المنزل أثناء القيادة والسفرات الطويلة، والتي بكل تأكيد تكون الأذن هي أقدر الأعضاء قدرة على التلقّي، دوناً عن اللسان والعين.
ولأنّنا نسعى إلى التماس كل ما هو أفضل، لتحقيق تجربة متميّزة لمتابعينا، تجعلهم على يقين أنّهم هم شغلنا الشاغل، وندور بطموحاتنا حيث الانتقال معهم من جيد إلى أفضل، ومن أفضل إلى أفضل .. من أجل هذا نقدم لكم تجربة متميّزة سبّاقة، وهي الاستماع إلى مقالات آي-فون إسلام ليس من خلال تطبيق تكلّم فحسب، وإنما بصوت بشريّ إذاعي، تماماً كما لو أنكّ تسمعه من خلال موجتك المفضّلة على الإذاعة.
يسعدنا أن نقدّم لكم هذه التجربة الفريدة، والتي توصّلنا إليها بفضل الله بالتعاون مع إخواننا في شركة إينوفولف (Innovolve)، والتي قدّمت للمستخدمين تطبيقاً رائعاً وهو تطبيق “اقرأ لي”. التطبيق الذي يتيح لك الكثير من المواد المقروءة –من كتب وصحف ومقالات خاصة للمشاهير من الكتّاب- في صيغة مسموعة، يقوم عليها فريق من المؤدين الموهوبين في مجال الإلقاء.
ولأن الأمر متعلّق بتجربتكم لدى آي-فون إسلام، فقد آثرنا أن نأتيكم بعيّنة من مقالاتنا بعد تحويلها إلى صيغة مسموعة. ونحبّ أن تشاركونا رأيكم؛ هل تحب أن يتوفّر لك شيء مثل هذا على موقعك آي-فون إسلام؟ هل لو أتيحت لك فرصة الاستماع إلى مقالاتك المفضّلة بهذا الأسلوب الإذاعي فسيكون مما يحوز إعجابك وتحبّ أن تتابعه، أم أنّك تفضّل الاطّلاع على المقال بنفسك، ومشاهدة الصور والفيديوهات؟
ما عليك سوى الاسترخاء الآن وأنت تستمع إلى العيّنات التالية من مقالاتنا:
هل التطبيقات المجانية حقاً مجانية؟
[131] اختيارات آي-فون إسلام لسبع تطبيقات مفيدة
كيف تنتقل من الأندرويد إلى iOS؟
ومن الطريف أن نقدم لكم هذا المقال الذي قرأتموه لتوّكم مسموعاً .. وإليكم المادة:
152 تعليق