الأجهزة الذكية وخاصة الآي فون يبلغ سعرها مئات الدولارات وتصل إلى ألف دولار في بعض الدول وهو رقم مرتفع لذا تسعى الشركات إلى تدعيم أجهزتها من أجل ألا تتلف جراء أي سقوط عارض. العام الماضي واجهت أبل مشكلة وهى قابلية إنحناء الآي فون 6 بلس -راجع هذا الرابط-. وتحدثت الأخبار أن هذا الأمر سينتهي مع الآي فون الجديد. فإلى أي مدى يتحمل الآي فون اختبارت التحمل المختلفة.
البداية مع اختبار الثني وهى المشكلة التي كانت العام الماضي مع 6 بلس. فماذا عن 6s بلس؟ هل يسهل ثنيه كما حدث مع شقيقه السابق؟ شاهد الفيديو:
يبدو أن الآي فون 6s بلس أصبح أكثر قوة من الجيل السابق وأصعب في الثني بكثير. السبب يعود إلى أمرين وهما أن الشاشة أصبحت أثقل وأكثر سمكاً وكذلك الغلاف الخارجي. لكن ماذا عن اختبار السقوط؟ شاهد الفيديو:
تحمل الآي فون 6s/6s+ بشكل رائع أفضل بكثير من 6/6+ بل لم يحدث أي تحطم يذكر للزجاج. لكن هذا الاختبار تم على أرضية مستوية مثل المنازل والعمل، فماذا عن الأرضية الصلبة مثل الشوارع والأرصفة والحجارة؟ نشاهد اختبار آخر:
في الاختبار الجديد تحطمت شاشة الآي فون لكنه بقى “يعمل” ويضيف القائم على الاختبار أنه بالرغم من تحطمه لكن النتيجة وكمية الكسور تشير أن الزجاج أفضل وأقوى من الهاتف السابق.
الآي فون قد يتعرض لأضرار أخرى وليس فقط الثني والسقوط، فمثلاً ضرر السقوط في الماء ماذا فعلت أبل فيه؟ شاهد الفيديو:
هل الآي فون أصبح مضاداً للماء؟ ساعة كاملة ولا يزال يعمل؟ نذكر في الإصدارات السابقة كان الهاتف يتوقف عن العمل بعد 5 أو 10 دقائق لكن هذا الإصدار تحمل ساعة كاملة. هذا لا يعني بالطبع أنه ضد الماء وأبل لم تذكر هذا ونحذر من السباحة بالآي فون لكن ربما يعني أن أبل تخطط لهاتف مضاد للماء وعدلت بعض الأمور في 6s كتجربة قبل صدور 7 مضاد للمياه فعلياً.
الاختبارات السابقة كانت على الآي فون في الظروف العادية. ماذا عن الظروف الاستثنائية؟ شاهد هذا الاختبار العنيف حيث سيتم حرق الشاشة بالنار وخدشها بالسكين والحفر في ظهر الهاتف والخدش بالسنفرة وثنيه أيضاً.
من الفيديوهات والاختبارات يتضح إلينا أن الآي فون 6s وشقيقه 6s بلس أصبحا أكثر قوة وتحمل للصدمات. بالطبع لا يعني أنهم منيعين لكنهم أكثر قوة من 6 و 6 بلس. أما في الماء فالمفاجئة أن الآي فون أصبح “شبه” مضاد للمياه. ونقول “شبه” لأن أبل لم تعلن رسمياً أنه ضد الماء فربما يتلف بعد مدة معينة أو عمق معين.
77 تعليق