لم أعد أكتب كثيراً، ويجب ان اعترف اني مقصر معكم، لكن زامن يأخذ كل اهتمامي وعندما ترى الإصدار القادم وتلاحظ ان المصادر في زامن أصبحت أكثر من مائة مصدر وكل المقالات تنسيقها أكثر من الممتاز حتى المقالات الأجنبية أصبحت كاملة، قد تعذرني. فانا أحاول ان اجعل تجربة القراءة وتلقي المعلومات ممتعة وغير مرهقة، وأعلم أننا لم نصل بعد، كما أعلم أن القليل هو من يقدر هذا العمل ويعرف قيمته.
وبعد هذا الإعتذار دعني ادخل في الموضوع الاساسي، “تجربتي مع الآي-فون 7” وفي البداية اود ان اخبرك انه أول هاتف تصدره آبل لم اكن متحمس لشرائه، لماذا؟ ببساطة كان لدي الآي-فون 6s ولم اجد اي ميزة تجعلني متحمس لشراء الآي-فون 7، فكل المميزات التي انتظرها كانت في iOS 10، وفي العادة كانت آبل تضع بعض المميزات الحصرية لأصحاب الآي-فون الجديد، مثلاً ما جعلني متحمس للأي-فون 6s هي ميزة الـ 3D Touch والتي كانت تفتح افاق جديدة مع نظام iOS 9. اما الآي-فون 7 فلا ميزات حصرية مهمة.
المهم أنا محترف والآي-فون هو عملي وحتى إن لم أكن متحمس يجب ان اشتري الجهاز ولذلك قمت بشراء الآي-فون 7 الأسود المطفي. وطبعاً عندما تشتري جهاز جديد بالتأكيد تبحث عن الجديد لكي تفرح به، فبحثت وبحثت، ولم أجد شيئ.
المقارنة هنا بجهاز آي-فون 6s اما من لديه جهاز أقل فبالتأكيد الآي-فون 7 بالنسبة له مليئ بالمميزات الجديدة بالنسبة له، وانصحه بالترقية للآي-فون 7.
ماذا عن السرعة؟
لم أشعر بأي فرق في السرعة، نفس سرعة آي-فون 6s ولن أضحك على نفسي واقول انه اسرع، حتى وان كانت الاختبارات تقول انه اسرع، انا لا اشعر بهذه السرعة، او اني تعودت عليها سريعاً فلم تعد ملحوظة بالنسبة لي.
الكاميرا؟
لست محترف تصوير ولست من محبي الـ “Selfie” وصراحة الفرق بسيط جداً جداً بين كاميرا آي-فون 6s و 7. ربما تختلف معي لكن ليس كل البشر محترفين تصوير، ربما أهتم أكثر لو أن التصوير البطيء أصبح جودته اعلى او ان هناك خاصية التصوير ثلاثية الأبعاد او تصوير بـ 360 درجة. لكن لا فرق بالنسبة لي.
البطارية
لا جديد، او انا لم اشعر بجديد، الحقيقة في غالب الوقت ولاني تعودت مع الهواتف السابقة، لدي شاحن في كل مكان واينما جلست في الغالب اضع هاتفي في الشاحن. وعندما اكون في الخارج لم الاحظ انه يبقى وقت أطول من المعتاد أو أقل. لذلك استهلاك البطارية بالنسبة لي لم يتغير.
مقاومة الماء؟
قد تكون هذه أكثر ميزة فارقة بين آي-فون 6s و آي-فون 7، لكن بعض الصدق هنا انا لن استخدم جهازي اثناء الاستحمام ولن احاول ان اعرضه للماء عن قصد ببساطة لا داعي لذلك، ربما أشعر بهذه الميزة إذا وقع الجهاز في الماء مني قدراً، لكن حتى الآن لا أشعر أن هذه ميزة وإنما مجرد حماية إضافية.
الم أشعر بأي فرق؟
لا، بل شعرت بعدة أشياء بسيطة مثل…
🔹 الـ Taptic Engine او الهزاز الجديد الذي ارفقته أبل مع الآي-فون 7 تم دعمه أكثر في النظام، على سبيل المثال عند سحب الإشعارات تشعر بهزة خفيفة تشعرك بأن الجهاز حي، وهذا تم دعمه في معظم العناصر في نظام iOS 10. شعور خفيف ولطيف بالتغير. وأعجبني حتى ان هذه الميزة سوف يتم دعمها في الإصدار الجديد من زامن.
🔹 زر الـ Home أصبح أفضل بالنسبة لي، نعم يحتاج بعض التعود لكن في النهاية هو أفضل من السابق ويتجاوب بشكل احسن. يكفي الشعور أنه لن يخرب اذا ضغطت عليه كثيراً.
🔹 الصوت أصبح أعلى وأفضل بالتأكيد، لكن هناك عيب خطير لاحظته هو ان الصوت المرتفع من السماعة التي فوق يمكنك أن تشعر به عند ملامسة الشاشة وهذا يكون مزعج خاصة في الألعاب، لانك في كل مرة تلمس الشاشة مع الصوت المرتفع تشعر باهتزاز في يدك.
🔹 جودة الشاشة أفضل لكن ليس كثيراً، وبعد فترة تتعود على هذا ولن تشعر بالفرق الا اذا رأيت عدت لجهاز سابق واستخدمته.
لماذا لا أشتري آي-فون 7 بلس؟
البلس حجمه كبير بالنسبة لي واذا تعودت عليه سوف يكون من الصعب التعود على الشاشات الأصغر حجماً بعد ذلك، لذلك أحاول المحافظة والتعود على الجهاز الذي ارتاح في حمله، ربما يكون الآي-فون 7 بلس أفضل في الترقية لان ميزة الكاميرا المزدوجة تشعرك بفارق كبير، لكن كما أخبرتك التعود هو كل شيء ولا اريد ان اتعود على ان يكون جهازي الشخصي حجمه كبير. ربما اتغير لاحقاً او اقع في الفخ. لكن حالياً اقاوم 🙂
119 تعليق