أتعجب كثيراً ممن يقول أن تطبيق واتس آب هو حياته وأن به معلومات قيمة وصور قيمة، ويعتمد على واتس آب لحفظ بيانات هامة، وحتى قد يرسل إلى نفسه رسالة ليحتفظ بمعلومات عليها. ما هذا؟ هل هذا طبيعي؟ تطبيق واتس آب هو تطبيق محادثة وليس تطبيق لحفظ المعلومات، ولذلك عندما تضيع كل محادثتك أو يصعب نقلها من جهاز إلى آخر، يكون هذا منطقي لأنه ليس من طبيعة التطبيق ولا تصميمه أن يحتفظ بمعلوماتك القيمة، هناك تطبيقات صنعت لهذا الهدف.
لا تستسهل في التقنية
يرسل لك احدهم على واتس آب رقم هام، فتتركه في المحادثة، وكلما احتجت هذا الرقم تعود للمحادثة مرة اخرى وتبحث عنه، لماذا تفعل هذا؟ لأنك تستسهل ولا ترغب في نقل الرقم إلى جهات الإتصال، أو حتى تطبيق الملاحظات. وبينما سيكون أسهل كثيراً ان تجد الرقم في الملاحظات وجهات الاتصال، إلا أنك تشقى كل مرة لتبحث عن الرقم في سجل المحادثة. هذا المنطق العجيب جداً وهو استغلال سيء للتقنية، فكل تطبيق له هدفه وتطبيق واتس آب هدفه هو المحادثة والتواصل وليس حفظ المعلومات.
بيانات واتس آب يسهل فقدها
الكثير وقع في هذه المشكلة والعديد من الرسائل تصل لنا أن تطبيق واتس آب إنهار ولا يريد أن يعمل وأن بياناته فقدت وهي هامة جداً، أو أن سعة تطبيق واتس آب تخطت الحدود ويرغب في حذفه وفي نفس الوقت يحتفظ ببعض الرسائل، ويدخل في دوامة. خاصة عندما يشتري جهاز جديد او يحاول من نظام إلى آخر.
الموضوع بسيط
نظم عملك واستخدم التطبيقات لغرضها الأساسي، عندما يكون هناك معلومة تود الاحتفاظ بها، او صورة ترغب في تخزينها أو فيديو أو ملف PDF استخدم التطبيقات المناسبة لذلك، وحد من أهم هذه التطبيقات هو تطبيق الملاحظات الذي يأتي مع النظام، وايضاً تطبيق الملفات. وهذه التطبيقات المعلومات فيها تتزامن مع حسابك في السحابة، لذلك فقد بيناتك فيها صعب، ويمكنك الوصول إلى هذه البيانات من أي حاسوب عن طريق الدخول في موقع السحابة.
غير عادتك لتنعم بتقنية أفضل
بعض الأشخاص لا يهتم بعمل نسخة إحتياطية من جهازه، ولا يهتم بتنظيم الملفات على جهازه، ولا يهتم بترتيب الصور والفيديوهات، وفي النهاية تجد المشاكل تحيط به، ومع ازدياد الاعتماد على التقنية كل يوم تزيد هذه المشاكل، يجب ان تغيير هذه العادات، ولتبدأ بالتأكد أن لديك نسخة احتياطية من جهازك، هذا سوف يجعلك مطمئن، ومن ثم رتب أمورك التقنية، أعرف كل تطبيق واستخدامته ولا تتعدى هذه الاستخدامات، استخدم تطبيقات المحادثة للمحادثة وتطبيقات الملاحظات للملاحظات.
52 تعليق