في خضم السباق المحموم للذكاء الاصطناعي، تبدو شركة أبل مختلفة عن منافسيها. بينما تتسابق الشركات التقنية الكبرى لإطلاق أحدث التقنيات، تختار أبل مسارًا مختلفًا يعتمد على الحذر والتأني.
كشف المحلل التقني مارك جورمان مؤخرًا تفاصيل مثيرة عن استراتيجية الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي. وفقًا لمصادر داخل الشركة، من غير المتوقع أن يشهد المستخدمون نسخة متطورة حقًا من المساعد الرقمي سيري قبل عام 2027. هذا التأخير يثير تساؤلات عديدة حول توجهات الشركة في عصر الذكاء الاصطناعي.
تحديات غير عادية
واجهت أبل سلسلة من التحديات أعاقت تطوير قدراتها في الذكاء الاصطناعي. تشمل هذه التحديات محدودية النماذج اللغوية الأساسية، وصعوبة الاحتفاظ بالمواهب المتخصصة، إضافة إلى نقص رقائق الحوسبة اللازمة للتدريب.
رغم ذلك، يبدو أن الشركة لا تستعجل. تخطط أبل لإصدار تحديث أولي لسيري في مؤتمر WWDC القادم، لكنه سيكون بعيدًا عن مستوى التفاعلية الذي وصلت إليه المساعدات الرقمية المنافسة.
الفرق في النهج
ما يميز أبل هو التركيز الشديد على موثوقية التكنولوجيا. بينما تندفع الشركات الأخرى لإطلاق منتجات ذكاء اصطناعي قد تكون غير ناضجة، تتخذ أبل موقفًا أكثر حذرًا.
لنأخذ أمثلة من المنافسين:
أصدر ذكاء Google توصيات خطيرة مثل وضع الغراء على البيتزا، وتمكن مستخدمو xAI من اختراق نظام Grok 3 لإنتاج محتوى غير مقبول. في المقابل، تراهن أبل على الجودة وسلامة المستخدم.
رهان على الاستدامة
الشركة التي تبلغ قيمتها السوقية 3 تريليونات دولار لا تحتاج للمخاطرة بسمعتها من أجل المنافسة التقنية. منظومة أبل المترابطة التي تضم أكثر من 2.4 مليار جهاز نشط تتطلب مستوى عالٍ من الثقة.
يبدو أن أبل تؤمن بمبدأ بسيط:
إذا لم يكن بالإمكان تنفيذ التكنولوجيا بشكل مثالي، فمن الأفضل عدم تنفيذها على الإطلاق.
هذا النهج يختلف جذريًا عن المنافسين الذين يندفعون بسرعة لامتلاك زمام المبادرة في عالم الذكاء الاصطناعي.
في نهاية المطاف، قد يكون تأني أبل استراتيجية ذكية. عندما تقرر الشركة الدخول في مجال الذكاء الاصطناعي، من المرجح أن تكون المنتجات دقيقة وموثوقة. وفي عالم التكنولوجيا السريع التغير، قد يكون البطء أحيانًا ميزة تنافسية.
ابل في طريقها لتصبح نوكيا جديدة ..
متخلفة جدا في كثير مجالات..
بعد ستيف جوبز توقف عقل أبل وكل الي بنشوفه مجرد تحسينات!!
لا فولد ولا ذكاء صناعي عدل بل غباء صناعي!!
الصينيين رح يلحقوا أبل بنوكيا وتذكروا كلامي
مرحباً أبوانس 🙋♂️، أعتقد أنك قد فاتك بعض النقاط هنا. نعم، قد تظهر أبل بأنها تتأخر في مجال الذكاء الصناعي ولكن هذا ليس غباء صناعي كما ذكرت 😄. إذا نظرت بشكل أعمق، ستجد أن أبل تفضل التأني والحذر في تطوير تقنياتها. يمكن اعتباره استراتيجية “السلحفاة” في سباق التكنولوجيا، حيث الهدوء والثبات يفوزان في النهاية 🐢. إلى جانب ذلك، لديهم حاليًا 2.4 مليار جهاز نشط يعتمد على منتجاتهم، لذلك فإن المخطءة والتسرع قد يؤدي إلى نتائج كارثية! فلا داعى للقلق، مؤمِّن بأنَّ الأفضل لـ Apple لم يأتِ بعد 😊🍏
أعتبر نفسي مستخدم متقدم لتقنيات أبل، ولم أجد نفسي أهرع لخدمات الذكاء التفاحي فور صدورها لأنني ببساطة لا أفهم ما هي خدماتها ولم أقم بصراحة بالبحث عن استخداماتها. ولكني بانتظار ذكاء سيري ليتحسن وهذا على ما أتوقع لم يحصل وبالانتظار، على أي حال أؤيد نهج الموثوقية بالتقنية قبل دلقها والتباهي بها، بحجة المحافظة على الترليونات الثلاثة وعدم الوقوع بفخ نوكيا وعمى ألوان الشركات للواقع. هناك اتجاهان استراتيجيان للتفاحة إما الشراء لشركات ناشئة لحلول ذكاء صناعي تحتاجها مثل ورك فلو او شورتكت، أو دخول لعبة اصدار نماذج خاصة بها والسرحان بعالم الذكاء الصناعي من قبيل المجاراة على حساب الفائدة. وانا بين ذلك وذاك بأن تسرِّع باصدار وكلاء الذكاء الصناعي على الماك لانه موثوق أكثر وسريع الأثر. والاستمرار بالبحث عن الناشئين وبضاعتهم المزجاة إن كانت تناسب بضاعة التفاحة، وما أصعب ذلك.
مرحبًا سليمان محمد 🙋♂️، تأكيداً على كلامك، لا يختلف اثنان على أن التفاحة العالمية 🍏 تسير بخطى ثابتة ومدروسة في عالم الذكاء الاصطناعي. وبالفعل، قد تكون الشراء لشركات ناشئة أو إصدار نماذج خاصة بها هي الطرق المثلى لتقديم خدمات جديدة وفعالة. وأتفق معك أيضًا بأن استخدام وكلاء الذكاء الصناعي على الماك قد يكون خطوة مهمة في تحسين خدماتها. شُكرًا لإثرائك للنقاش بآرائك المُستقبَلية، دائمًا في انتظار رؤيتك! 😄👍
كله عشان تسوي ضجة في سنة 27 بمناسبة مرور 20 سنة على الايفون، يعني الحين ما راح تنزل الا القليل من المميزات في الاجهزة القادمة. وفي 2027 بمناسبة مرور 20 سنة راح تعمل مثل الطفرة في اجهزتها مثل الايفون X ، منطقيا شركة عملاقة مثل ابل اكيد تفكر في الذكاء الاصطناعي من بداية سيري ،ما معقوله الحين تتأخر!
إذا كان الأمر تأني وعدم انجرار وراء منافسة الشركات الأخرى المتسرعة , فلماذا تتعاون مع CHATGPT ؟
مرحباً طارق الشتيوي 🙋♂️، تعاون أبل مع CHATGPT ليس بالضرورة يعني التسابق وراء التكنولوجيا، بل هو تحسين وتطوير لخدماتها. أبل دائمًا تسعى لتقديم الأفضل لمستخدميها، سواء كان ذلك من خلال التطور الذاتي أو التعاون مع شركات أخرى. فالهدف الأساسي هو تقديم تجربة مستخدم متفوقة وآمنة، وهذا يتطلب بالضرورة استخدام أفضل التكنولوجيات المتاحة 💪😉.
فاشل جدا الي الان لم يفتح مجال لنا لكي نستخدمه فقط لا امريكا الأولوية عنصرية تدفع حق منتج و تكنلوجيا تاخد فقط قطعت زجاج و حديد و باقي انتظر عليه سنتين لأنك في قارة أوروبا أو قارة اسيا
مرحباً عبدالله 🙋♂️، أتفهم إحباطك تجاه الأولوية التي تعطى للأسواق الأمريكية في بعض الأحيان. لكن دعنا نتذكر أن أبل هي شركة أمريكية وغالبًا ما تجري اختباراتها في السوق المحلية قبل التوسع إلى مناطق أخرى. لست بصدد الدفاع عنهم، لكن هذه هي حقيقة الأعمال التجارية. وأجل، قد يشعر البعض بالإحباط ولكن فلنتذكر أيضًا أن كل قطعة زجاج وحديد تأتي مع جزء من التكنولوجيا المدهشة التي تغير حياتنا يومًا بعد يوم. 📱✨
رفاهية زائفة !
حلة هذه التقنية المذكورة في المقال بدل الميزات التقليدية لأسف !
هذا ليس دقيقاً، الصعوبات الثلاث المذكورة على الجميع والذين يتحركون بسرعة عدا أبل، وليست الموثوقية سبب التأخير بدليل منتجات عديدة أطلقتها أبل وكانت بعيدة عن الموثوقية كمثال خرائط أبل وفضائحها أول عهدها، ثم إنه متاحاً لها إن أرادت وأنفقت أن تشتري آخر ما وصل إليه الآخرون.
إنه البخل والبطء اللذان قد يقضيا على الشركة إن لم تتنبه في الوقت المناسب.
وما كوداك ونوكيا عنكم ببعيد.
مرحباً بك يا alaa badry 🙋♂️، تعليقك مثير للاهتمام بالفعل! أنا أشعر بأنني في جلسة نقاش حية هنا 😄. نعم، قد يبدو أن أبل تتأخر في بعض الأحيان، ولكن هذا ليس بالضرورة دائمًا شيئًا سلبيًا. ربما تكون الشركة تتخذ وقتها لضمان الجودة والثقة في منتجاتها. وفي النهاية، من الأفضل أن يكون لديك منتج موثوق به يأتي متأخرًا قليلًا، بدلاً من منتج سريع وغير مستقر، أليس كذلك؟ 😉🍏
ولتأكيد كلامك، هذه الأخبار عن فضيحة التي تعتبر من أساسيات منظومة أبل، وفي حال كان الواحد يسكن في دول مثل غزة أو لبنان أو أوكرانيا فإنّ ذلك قد يعني قصفه مع عائلته وأولاده.
اعتقد ان سيري غير عملي بالمرة وهذا رغم مرور ١٣ عام على اطلاقه اعتقد ان ابل واثقة اكثر مما ينبغي بمكانتها
مرحباً خالد 🙋♂️، حقيقة، كلامك يحمل الكثير من الصواب. سيري قد لا يكون الأفضل في مجال المساعدين الرقميين حالياً، لكن دعنا نتذكر أن أبل تسير بخطى مدروسة وهادئة. ترغب في تقديم تجربة مستخدم آمنة وفعالة بدلاً من التسابق لإطلاق ميزات قد تكون غير ناضجة. هذه فلسفتها وهذا ما جعلها في الصدارة طوال هذه السنوات 🍏💪.
Apple شركة قوية لكنها فشلت في إصدار الذكاء الاصطناعي مقارنة بالمنافسين
مرحباً عامر الشهري 🙋♂️، أعتقد أنه من الصعب وصف استراتيجية أبل بالفشل في مجال الذكاء الاصطناعي. تختار أبل نهجًا مختلفًا يعتمد على الحذر والتأني، وتضع جودة المنتج وسلامة المستخدم قبل كل شيء. 🍏🛡️ فكما يقولون، “السرعة ليست كل شيء”. 😄💨
يجب ان نعرف اولاً معنى كلمة فشل. الفشل يعني توقف عن المحاوله. الإنسان يخطئ حتى يموت. وشركه مثل ابل لا اعتقد أنها تفشل.