على الرغم من أن أبل قدمت في آي-فون 16 وآي-فون 16 برو تحسينات ملحوظة من كاميرات مطورة ومعالجات أسرع، إلا أن هناك بعض الجوانب التي لا تزال بحاجة إلى تحسين لمواكبة المنافسة الشرسة في سوق الهواتف الذكية. في هذا المقال، سنستعرض خمسة تحسينات رئيسية يجب على أبل التركيز عليها لجعل تجربة الآي-فون القادم تجربة لا تُضاهى.
التخلي عن معدل التحديث 60 هرتز في الطرازات الأساسية
عندما تنفق مبلغًا كبيرًا على آي-فون 16 الأساسي على سبيل المثال، قد تتوقع شاشة بأداء سلس يضاهي المنافسين. للأسف، لا تزال الطرازات القياسية في آي-فون 16 غير الـ”برو” تستخدم شاشات بمعدل تحديث 60 هرتز، وهو أمر يبدو قديمًا في عالم الهواتف الذكية الحديثة. في المقابل، تقدم طرازات آي-فون 16 برو شاشات ProMotion بمعدل تحديث متغير يصل إلى 120 هرتز، مما يوفر تجربة تصفح وألعاب أكثر سلاسة.
ما الذي يمكن أن يتغير؟
معدل تحديث أعلى، العديد من هواتف أندرويد المتوسطة تأتي الآن مع شاشات 120 هرتز كمعيار قياسي، وحتى بعضها يصل إلى 144 هرتز. أبل يمكنها على الأقل تقديم شاشات 90 هرتز في الطرازات الأساسية.
ميزات إضافية، إضافة معدل تحديث أعلى سيسمح بدعم ميزات مثل العرض الدائم على الشاشة Always On Display ووضع الاستعداد Standby Mode في جميع طرازات الآي-فون، وليس فقط طرازات برو.
إذا أرادت أبل أن تحافظ على مكانتها في السوق، يجب أن تعمم تقنية الشاشات عالية التحديث على جميع طرازاتها، خاصة مع انخفاض تكلفة هذه التقنية اليوم.
سرعات شحن أسرع، شحن بطيء في عالم سريع!
قدمت أبل شحنًا بقوة 25 واط تقريبًا في آي-فون 15، والذي يمكنه شحن البطارية إلى 50% في حوالي 30 دقيقة، وهو أداء يبدو بطيئًا مقارنة بالمنافسين. على سبيل المثال، في تلك الفترة قدمت شركات مثل شاومي وأوبو شحنًا بقوة 100 واط أو حتى 150 واط، مما يتيح شحن البطارية بالكامل في أقل من 30 دقيقة!
وفي آي-فون 16 يوجد تحسن ملحوظ في هذا الجانب. فأصبحت تدعم شحنًا سلكيًا بقوة تصل إلى 45 واط وشحنًا لاسلكيًا بقوة 25 واط، وهو تحسن كبير مقارنة بـ 25 واط في آي-فون 15. هذا يعني أن أبل استجابت جزئيًا للانتقادات المتعلقة بسرعة الشحن، مما يجعل آي-فون 16 أكثر تنافسية، على الرغم من أن سرعات الشحن لا تزال أقل من بعض منافسي أندرويد مثل شاومي أو أوبو.
ولذلك على أبل أن ترفع سرعة الشحن، كما تفعل سامسونج وجوجل في بعض طرازاتهما الرائدة. وستساعد التحسينات التي أدخلت على صحة البطارية، مثل ميزة “شحن البطارية المحسن” التي تقلل التآكل. فيمكن استخدام هذه التقنيات لدعم شحن أسرع دون الإضرار بالبطارية.
فسرعة الشحن ليست مجرد رفاهية، بل ضرورة للمستخدمين الذين يعتمدون على هواتفهم طوال اليوم. تخيل أنك تستطيع شحن هاتفك بالكامل أثناء تناول فنجان قهوة!
سرعات نقل أسرع للطرازات القياسية (USB 2.0 عودة إلى الماضي)
أحد أكبر التغييرات التي حدثت في آي-فون 15 هو التحول من منفذ لايتننج إلى USB-C. ومع ذلك، بينما تتمتع طرازات برو بسرعات نقل بيانات تصل إلى 10 جيجابت/ثانية، فإن الطرازات الأساسية عالقة عند سرعات USB 2.0 (0.48 جيجابت/ثانية) حتى في آي-فون 16. وهذا يجعل نقل ملفات الفيديو بدقة 4K أو الصور عالية الدقة عملية بطيئة ومرهقة.
كيف يمكن لأبل تحسين ذلك؟
توحيد سرعات النقل، فيجب أن تدعم جميع طرازات الآي-فون القادم سرعات USB 3.0 أو أعلى لتسهيل نقل الملفات الكبيرة.
دعم المستخدم العادي، حتى لو لم يستخدم الجميع كابلات USB-C لنقل البيانات، فإن سرعات النقل البطيئة تصبح مشكلة عند النسخ الاحتياطي أو نقل ملفات الوسائط الضخمة.
في عصر الفيديوهات بدقة 4K وربما أكثر والصور بدقة 48 ميجابكسل وأكثر، يجب أن تكون سرعة نقل البيانات أولوية لضمان تجربة مستخدم سلسة.
تصميم أفضل لهضبة الكاميرا الخلفية (قوي ولكنه غير عملي)
تصميم الكاميرا في آي-فون 16، خاصة في طرازات برو، مثير للإعجاب من الناحية التقنية، لكنه يترك الكثير مما هو مرغوب من الناحية الجمالية والعملية. النتوء الكبير يجعل الهاتف يتأرجح عند وضعه على سطح مستوٍ، حتى مع استخدام جراب. كما أن التصميم يبدو مزدحمًا بصريًا، خاصة مع ثلاث عدسات في طرازات برو.
ماذا يمكن لأبل أن تفعل؟
تصميم أكثر بساطة، يمكن لأبل أن تستلهم من منافسيها مثل سامسونج، التي تستخدم تصميمات كاميرا أكثر بساطة وأناقة، أو جوجل التي تمنع التأرجح وإن كان على شكل “حاجب”.
تقليل النتوء أو بروز هضبة الكاميرا، مع التقدم في تقنيات العدسات، قد تتمكن أبل من تقليل حجم النتوء مع الحفاظ على جودة الكاميرا.
نتوء الكاميرا الحالي قد يكون رمزًا مميزاً للآي-فون، لكنه بحاجة إلى إعادة تصميم ليكون أكثر عملية وجاذبية.
تكافؤ الميزات بين آي-فون برو وبرو ماكس (لماذا يحصل برو ماكس على ميزات أفضل؟)
إذا اخترت آي-فون برو، قد تحصل على ميزة أو ميزتين أقل، بينما يتمتع آي-فون برو ماكس بجميع الميزات. هذا الاختلاف يجعل المستخدمين يشعرون أن الطراز الأصغر يقدم تجربة “برو” مخففة، وهو أمر محبط بالنظر إلى السعر المرتفع لكلا الطرازين.
الحل المثالي
توحيد مواصفات الهاتفين، فأبل بحاجة إلى جعل كلا الطرازين يقدمان نفس مستوى الأداء، بغض النظر عن الحجم.
مراعاة المستخدم، ليس الجميع يفضل الهواتف الكبيرة، لذا يجب ألا يُعاقب المستخدمون الذين يختارون الحجم الأصغر بميزات أقل.
تكافؤ الميزات سيجعل قرار الشراء أسهل وأكثر إنصافًا لجميع المستخدمين.
مستقبل مشرق لآي-فون مع بعض التحسينات
آي-فون 16 وآي-فون 16 برو هما من أفضل الهواتف التي أطلقتها أبل حتى الآن، إلا أن المنافسة ما زالت شرسة. فمن خلال تحسين معدل تحديث الشاشة، وتسريع الشحن ونقل البيانات، وإعادة تصميم نتوء الكاميرا، وتوحيد الميزات بين طرازات برو، يمكن لأبل أن ترتقي بتجربة المستخدم إلى مستوى جديد. المنافسة في سوق الهواتف الذكية تزداد حدة، وهذه التحسينات ستساعد أبل على البقاء في الصدارة.
لازلت اشكو من ضعف ios لوحة المفاتيح لا تتعلم الكلمات المتكررة لا توفر توقعات سليمة تحسين airdrop انه لا يعمل جيدا دعم الذكاء الصناعي لغويا ضعيف دعم تطبيقات ايباد برو بقدرات اكبر ضعيف دعم تطبيق كانفا وخاصة في الكتابة باللغة العربية ضعيف سامسونج تفوقت على ابل في برامج تحرير النص وكانفا كما انها تدعم اليوتيوب ونتفليكس بتقنية 10 بت بلس سامسونج تمتلك لوحة مفاتيح تتعلم وذكية وتدعم Ai بقوة ابل تتفوق فقط في تحرير الفيديو وتشغيل الفيديو فقط وهناك مشاكل كثيرة في ios ومن ضمنها ابل اتلفت مركز التحكم بعدما اتحات التخصيص وعدلت ايقونات الاتصال اللاسلكي اتمنى ان تعيدنا للتصميم القديم ومن يريد التخصيص فاليخصص لكن التعديل الاخير سيء على ابل ان تعيد مصمم ios الى عمله فورا اعتقد اسمه ستيف بريطاني انا بالفعل اعاني من ios
مرحباً عركان 🙋♂️، أشكرك على تعليقك الثري بالتفاصيل والنقاط الهامة. أنا أتفهم مشاعرك تجاه iOS وأبل، ويبدو أنك قد وضعت الكثير من الوقت في التفكير حول هذه المواضيع. للأسف، أنا لست في موقع يمكنني من التأثير على سياسات أبل أو تصميماتها. 😅 لكن اعلم بأن شركة أبل تستمع دائمًا إلى آراء المستخدمين وتحاول التحسين باستمرار. من ناحية سامسونج، فلا يمكن نكران ابتكاراتها وقدراتها التقنية المتقدمة. 👏👏 لذلك، دائمًا ما يجب على الشركات الأخرى مثل أبل ألا تسترخي والسعي دائمًا للابتكار. في النهاية، المستفيد الحقيقي هو نحن، المستخدمون! 😄
صراحة إذا أشكال سلسلة iPhone 17 كلها تتغير سيكون الوضع جدا ممتاز ولكن يا رب أن يكون حجم الشاشة 6.9 لأن هذا الشيء اللي أتمنى أن شركة Apple تظل عليه لأن حجم شاشة ستة فاصل تسعة جدا ممتاز فإذا لديكم معلومات والإفادة بخصوص هذا الشيء
مرحباً سعد الدوسري٤٤ 🙋🏻♂️، حتى الآن ليس لدينا معلومات مؤكدة عن حجم شاشة iPhone 17، ولكن تأكد أن أبل تعمل دائماً على تقديم المزيد من التحسينات والابتكارات. إذا كان حجم 6.9 بوصة هو ما تتطلع إليه، فأتمنى أن تحقق أبل رغبتك في الإصدارات القادمة! 🙏🏻😄 ابق على اطلاع دائم مع iPhoneIslam وPhonegram لأحدث الأخبار والتحديثات حول منتجات Apple. 📱🚀
نعم
لا استطيع ترك برو
احبه كثيرا
مازلت لم افضل برو ماكس
لأن الشركة يمكن ان تتراجع عن قرارها وتجعل برو ماكس كبير
وهذا السبب اللذي جعلني احب برو
صغير جدا وخفيف في المسكة
مرحباً عالم iOS والتقنية! 📱😄 يبدو أنك تحب الأشياء الصغيرة والقوية، مثل iPhone Pro. فهو في الحقيقة جهاز رائع يجمع بين الأداء القوي والحجم المناسب. لكن لا تقلق، حتى لو قررت أبل جعل Pro Max أكبر، سيظل هناك دائمًا خيار Pro المفضل لديك. فلا تستعجل في التخلي عن حبك له! 😁👍🏼
المقال يقول أن برو يحصل على ميزة او ميزتين
يعني تنصحوني في البرو ماكس والتخلي عن برو
لا أستطيع التخلي عن برو لان لاني من محبين برو
صحيح ابل عندما ضافو تايتينيوم في برو ماكس
لاكني من محبين برو !
برو سيكون مدعوم في تحديث 19 وبرو اللذي لدي سيحصل على مميزات أقل؟
يعني تنصحوني أتوجه لبرو ماكس واترك برو صحيح؟
مرحباً عالم iOS والتقنية! 📱🚀 صدقني، أفهم مدى حبك للبرو، فأنا أيضاً من عشاقه! 😍 لكن تذكر أن الابتعاد عن البرو ليس بالضرورة “خيانة”، بل هو فقط طريقة لتجربة مزايا جديدة قد تعجبك. إذا كانت المزايا الإضافية في برو ماكس تثير اهتمامك، ربما يستحق التجربة. ولكن في النهاية، اختيارك يعتمد على احتياجاتك ومدى رغبتك في تجربة شيء جديد. 🎈🎉
المفروض ابل تتجه لبطاريات السيليكون والكربون بحيث تعطي سعة اكبر وحجم انحف مقارنة بالبطاريات المستخدمة حاليا من اللثيوم بالإضافة الى انها تعطي قدرات شحن سريعة تصل الى 100w مع شحن لاسلكي يصل الى 50w مثل ما شفنا في بعض الهواتف الصينية الجديدة
معدل تحديث الشاشة هي ابرز الاشياء المفقودة في الهواتف الرائدة خاصة لان تعتبر الوحيد بفئته لا تزال تحمل شاشة 60 هرتز، وسرعة USB اعتقد بانه متعلق بشريحة SoC وايفونات الحالية غير نسخ برو تستخدم تصميم الجيل السابق كما يقال لتقليل التكلفة، واخيراً امل ان تحافظ ابل على فئات الايفون الثلاثة خاصة مع اخبار و اشاعات عن ايفون اير وللان لا اعرف في اي فئة ستكون
مرحباً أحمد 🙋♂️، بالفعل قضايا معدل التحديث وسرعة USB تعتبر من النقاط التي يجب أن توليها ابل اهتماماً. ولكن، لن نستطيع الحكم على مسألة الأيفون الجديد “أير” حتى نرى ما ستقدمه ابل في الفترة المقبلة. بالطبع موقعنا سيرصد كل شيء جديد وسيرسل لك آخر الأخبار فور صدورها 🚀! شكرًا لك على تفاعلك واتساؤك، دائمًا مانسعد بالنقاشات المثمرة مع قراء iPhoneIslam + Phonegram 😊.