على الرغم من أن أبل قدمت في آي-فون 16 وآي-فون 16 برو تحسينات ملحوظة من كاميرات مطورة ومعالجات أسرع، إلا أن هناك بعض الجوانب التي لا تزال بحاجة إلى تحسين لمواكبة المنافسة الشرسة في سوق الهواتف الذكية. في هذا المقال، سنستعرض خمسة تحسينات رئيسية يجب على أبل التركيز عليها لجعل تجربة الآي-فون القادم تجربة لا تُضاهى. 

من iPhoneIslam.com، تم وضع جهاز آي فون 17 أبيض اللون مزود بكاميرات ثلاثية وهاتف ذكي أسود مزود بكاميرا واحدة وكاميرا قديمة صغيرة في مجلة مفتوحة لتحسين تجربة المستخدم.


التخلي عن معدل التحديث 60 هرتز في الطرازات الأساسية 

من iPhoneIslam.com، يد تحمل هاتفًا يعرض "60 هرتز" بينما يضحك شخصان كرتونيان يحملان علامة "هاتفي الذي يعمل بنظام Android" و "أنا" في الخلفية، مما يشير إلى الإثارة بشأن آي فون القادم.

عندما تنفق مبلغًا كبيرًا على آي-فون 16 الأساسي على سبيل المثال، قد تتوقع شاشة بأداء سلس يضاهي المنافسين. للأسف، لا تزال الطرازات القياسية في آي-فون 16 غير الـ”برو” تستخدم شاشات بمعدل تحديث 60 هرتز، وهو أمر يبدو قديمًا في عالم الهواتف الذكية الحديثة. في المقابل، تقدم طرازات آي-فون 16 برو شاشات ProMotion بمعدل تحديث متغير يصل إلى 120 هرتز، مما يوفر تجربة تصفح وألعاب أكثر سلاسة.

ما الذي يمكن أن يتغير؟

معدل تحديث أعلى، العديد من هواتف أندرويد المتوسطة تأتي الآن مع شاشات 120 هرتز كمعيار قياسي، وحتى بعضها يصل إلى 144 هرتز. أبل يمكنها على الأقل تقديم شاشات 90 هرتز في الطرازات الأساسية.

من iPhoneIslam.com، هاتف ذكي فضي، من المحتمل أن يكون Line-Phone 17 من شركة Apple، مزود بكاميرات خلفية مزدوجة موضوعة على سطح رمادي بجانب جسم بني. تم إبراز المواصفات - ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) سعة 12 جيجابايت، وسعة التخزين 128 جيجابايت، وسرعة 120 هرتز، و5000 مللي أمبير في الساعة - باستخدام ملصق رموز تعبيرية على شكل قطة لتحسين تجربة المستخدم.

ميزات إضافية، إضافة معدل تحديث أعلى سيسمح بدعم ميزات مثل العرض الدائم على الشاشة Always On Display ووضع الاستعداد Standby Mode في جميع طرازات الآي-فون، وليس فقط طرازات برو.

إذا أرادت أبل أن تحافظ على مكانتها في السوق، يجب أن تعمم تقنية الشاشات عالية التحديث على جميع طرازاتها، خاصة مع انخفاض تكلفة هذه التقنية اليوم.


سرعات شحن أسرع، شحن بطيء في عالم سريع!

من iPhoneIslam.com، جدول يقارن بين خمسة هواتف ذكية وسرعات شحنها؛ Realme 13+ (80 واط، 31 دقيقة)، OnePlus Nord CE4 (100 واط، 35 دقيقة)، Realme P2 Pro (80 واط، 36 دقيقة)، طرازان من Motorola Edge 50، مع التركيز على تجربة المستخدم مقارنة بآي فون 17 من أبل.

قدمت أبل شحنًا بقوة 25 واط تقريبًا في آي-فون 15، والذي يمكنه شحن البطارية إلى 50% في حوالي 30 دقيقة، وهو أداء يبدو بطيئًا مقارنة بالمنافسين. على سبيل المثال، في تلك الفترة قدمت شركات مثل شاومي وأوبو شحنًا بقوة 100 واط أو حتى 150 واط، مما يتيح شحن البطارية بالكامل في أقل من 30 دقيقة!

وفي آي-فون 16 يوجد تحسن ملحوظ في هذا الجانب. فأصبحت تدعم شحنًا سلكيًا بقوة تصل إلى 45 واط وشحنًا لاسلكيًا بقوة 25 واط، وهو تحسن كبير مقارنة بـ 25 واط في آي-فون 15. هذا يعني أن أبل استجابت جزئيًا للانتقادات المتعلقة بسرعة الشحن، مما يجعل آي-فون 16 أكثر تنافسية، على الرغم من أن سرعات الشحن لا تزال أقل من بعض منافسي أندرويد مثل شاومي أو أوبو.

ولذلك على أبل أن ترفع سرعة الشحن، كما تفعل سامسونج وجوجل في بعض طرازاتهما الرائدة. وستساعد التحسينات التي أدخلت على صحة البطارية، مثل ميزة “شحن البطارية المحسن” التي تقلل التآكل. فيمكن استخدام هذه التقنيات لدعم شحن أسرع دون الإضرار بالبطارية.

فسرعة الشحن ليست مجرد رفاهية، بل ضرورة للمستخدمين الذين يعتمدون على هواتفهم طوال اليوم. تخيل أنك تستطيع شحن هاتفك بالكامل أثناء تناول فنجان قهوة!


سرعات نقل أسرع للطرازات القياسية (USB 2.0 عودة إلى الماضي)

أحد أكبر التغييرات التي حدثت في آي-فون 15 هو التحول من منفذ لايتننج إلى USB-C. ومع ذلك، بينما تتمتع طرازات برو بسرعات نقل بيانات تصل إلى 10 جيجابت/ثانية، فإن الطرازات الأساسية عالقة عند سرعات USB 2.0 (0.48 جيجابت/ثانية) حتى في آي-فون 16. وهذا يجعل نقل ملفات الفيديو بدقة 4K أو الصور عالية الدقة عملية بطيئة ومرهقة.

كيف يمكن لأبل تحسين ذلك؟

توحيد سرعات النقل، فيجب أن تدعم جميع طرازات الآي-فون القادم سرعات USB 3.0 أو أعلى لتسهيل نقل الملفات الكبيرة.

دعم المستخدم العادي، حتى لو لم يستخدم الجميع كابلات USB-C لنقل البيانات، فإن سرعات النقل البطيئة تصبح مشكلة عند النسخ الاحتياطي أو نقل ملفات الوسائط الضخمة.

في عصر الفيديوهات بدقة 4K وربما أكثر والصور بدقة 48 ميجابكسل وأكثر، يجب أن تكون سرعة نقل البيانات أولوية لضمان تجربة مستخدم سلسة.


تصميم أفضل لهضبة الكاميرا الخلفية (قوي ولكنه غير عملي)

من iPhoneIslam.com، لقطة مقربة للجزء الخلفي من هاتف آي فون 17 برو مع ثلاث كاميرات خلفية، بما في ذلك عدسة تيليفوتو بدقة 48 ميجابكسل، وإطار معدني أنيق، معروض على خلفية متدرجة.

تصميم الكاميرا في آي-فون 16، خاصة في طرازات برو، مثير للإعجاب من الناحية التقنية، لكنه يترك الكثير مما هو مرغوب من الناحية الجمالية والعملية. النتوء الكبير يجعل الهاتف يتأرجح عند وضعه على سطح مستوٍ، حتى مع استخدام جراب. كما أن التصميم يبدو مزدحمًا بصريًا، خاصة مع ثلاث عدسات في طرازات برو.

ماذا يمكن لأبل أن تفعل؟

تصميم أكثر بساطة، يمكن لأبل أن تستلهم من منافسيها مثل سامسونج، التي تستخدم تصميمات كاميرا أكثر بساطة وأناقة، أو جوجل التي تمنع التأرجح وإن كان على شكل “حاجب”.

تقليل النتوء أو بروز هضبة الكاميرا، مع التقدم في تقنيات العدسات، قد تتمكن أبل من تقليل حجم النتوء مع الحفاظ على جودة الكاميرا.

نتوء الكاميرا الحالي قد يكون رمزًا مميزاً للآي-فون، لكنه بحاجة إلى إعادة تصميم ليكون أكثر عملية وجاذبية.


تكافؤ الميزات بين آي-فون برو وبرو ماكس (لماذا يحصل برو ماكس على ميزات أفضل؟)

من iPhoneIslam.com، يتم عرض ثلاثة هواتف ذكية ذات تشطيبات ذهبية وزرقاء، وتتميز بكاميرات خلفية متعددة وشاشات منحنية، في وضع مستقيم وقريبة من بعضها البعض. ومن بين هذه الهواتف، يبرز هاتف آي فون 16 باعتباره الهاتف الذكي الأكثر شعبية.

إذا اخترت آي-فون برو، قد تحصل على ميزة أو ميزتين أقل، بينما يتمتع آي-فون برو ماكس بجميع الميزات. هذا الاختلاف يجعل المستخدمين يشعرون أن الطراز الأصغر يقدم تجربة “برو” مخففة، وهو أمر محبط بالنظر إلى السعر المرتفع لكلا الطرازين.

الحل المثالي

توحيد مواصفات الهاتفين، فأبل بحاجة إلى جعل كلا الطرازين يقدمان نفس مستوى الأداء، بغض النظر عن الحجم.

مراعاة المستخدم، ليس الجميع يفضل الهواتف الكبيرة، لذا يجب ألا يُعاقب المستخدمون الذين يختارون الحجم الأصغر بميزات أقل.

تكافؤ الميزات سيجعل قرار الشراء أسهل وأكثر إنصافًا لجميع المستخدمين.


مستقبل مشرق لآي-فون مع بعض التحسينات

من iPhoneIslam.com، لقطة مقربة للجزء الخلفي من هاتف آي فون 17 برو مع ثلاث كاميرات خلفية، بما في ذلك عدسة تيليفوتو بدقة 48 ميجابكسل، وإطار معدني أنيق، معروض على خلفية متدرجة.

آي-فون 16 وآي-فون 16 برو هما من أفضل الهواتف التي أطلقتها أبل حتى الآن، إلا أن المنافسة ما زالت شرسة. فمن خلال تحسين معدل تحديث الشاشة، وتسريع الشحن ونقل البيانات، وإعادة تصميم نتوء الكاميرا، وتوحيد الميزات بين طرازات برو، يمكن لأبل أن ترتقي بتجربة المستخدم إلى مستوى جديد. المنافسة في سوق الهواتف الذكية تزداد حدة، وهذه التحسينات ستساعد أبل على البقاء في الصدارة.

هل هناك ميزات أخرى تتمنى أن تراها في الآي-فون القادم؟ شاركنا أفكارك في التعليقات.

مقالات ذات صلة