نظام iOS 7 الذي ستكشف عنه أبل في 10 يونيو القادم سيكون مختلفاً، وقد عرضنا عدد من المزايا التي نتمناها في النظام وذلك في الجزء الأول، والجزء الثاني من المقال؛ وقد فاجئنا الزوار بعدد كبير من المزايا التي لم تخطر ببالنا أثناء كتابة الجزئين، لذا نقدم الجزء الثالث من المقال وهو يضم المزايا التي تمناها مستخدموا أبل ليستغنوا عن الجيلبريك وأي نظام آخر، ولم تكن قد ذكرت في الأجزاء السابقة.
تطوير الفيس تايم
اهتمت أبل بالفيس تايم، فكان أحد نقاط بيع الآي فون 4 ثم أضافت إمكانية الاتصال عبر شبكات الـ 3G في iOS 6، لكن خدمة الفيس تايم تحتاج إلى اندماج أكثر في النظام وخاصة مع الآي ماسج، بحيث يمكنك الكتابة للشخص الذي تتحدث إليه مثل سكايب، كما يجب أن تسمح أبل بالاتصال الصوتي فقط وليس الفيديو فبتجربة الفيس تايم تؤكد أن جودتها عالية وتنافس أو تتفوق على خدمات الاتصال المرئي المنافسة، لكن تضطر إلى اللجوء للخدمات المنافسة إذا أردت الاتصال المسموع فقط، ونقطة أخيرة وهى موجودة في بلاك بيري 10 وهى إمكانية مشاركة الشاشة مع من تتحدث معه.
المسح والنقل الجماعي:
يحتاج نظام أبل إلى إضافة إمكانية مسح/نقل جماعي لفئة معينة، فالنظام يمكنك من مسح رسالة رسالة بشكل منفرد، أو ملف صوتي واحد، اسم واحد من قائمة الأسماء وهكذا، ربما توجد حيل لمسح كل الرسائل دفعة واحدة كما ذكرنا سابقاً أو كل الأسماء، لكن لابد أن يوفر النظام هذا الأمر لأننا أحياناً نريد مسح عدد كبير من الرسائل أو الأسماء أو الصوتيات دفعة واحدة، لكن نظام أبل يجبرنا على المسح بشكل فردي. الأمر نفسه يسري على مسح التطبيقات بأن تختار عدد من التطبيقات لحذفها دفعة واحدة.
إزعاج أقل
- تقوم أبل بإضافة بعد التغيرات البسيطة التي تسبب إزعاج أقل مثل:
- إمكانية إيقاف صوت التنبيهات أثناء التحدث في المكالمة.
- قائمة حجب للأرقام المزعجة في الآي ماسج، وإمكانية تفعيل “تم القراءة” لأشخاص محددين.
- إمكانية مغادرة مجموعات الرسائل في الآي ماسج التي يضيفك إليها الآخرين.
- دمج المحادثات لنفس الشخص في الآي ماسج والذي يفعل الخدمة على أكثر من بريد حيث يظهر حالياً أكثر من محادثة للشخص نفسه.
- إمكانية الملاحة بدون انترنت مما يوفر بيانات وأيضاً توقف الملاحة لسوء الإنترنت.
- إذا لم أقم بتسجيل دخول في الفيس بوك وتويتر، فلا يظهرهم في قائمة المشاركة.
خيارات أكثر:
هناك تغييرات بسيطة إن أضافتها أبل تسهل أكثر على المستخدم التعامل مع جهازه مثل:
- الطباعة بالبلوتوث: حالياً الآي فون يدعم الطباعة الاسلكية، يفضل أن تضيف أبل إليها الطباعة بواسطة البلوتوث.
- الرسائل: أحياناً تريد ارسال رسالة إلى صديقك الذي يفعل خدمة الآي ماسج، وتخشى أنه في مكان الشبكة غير متوفر، لابد أن تضع أبل خيار الارسال بالرسائل القصيرة أو الآي ماسج عبر الضغط المطول على ارسال مثلاً.
- صوت سيري: البعض يفضل صوت سيري الأمريكية، لكن يرى أن سيري البريطانية، لذا يفضل أن تضع أبل خيار للمستخدم اختيار قاعدة البيانات التي تميز صوته ولكنته، لكن الاستماع إلى الردود بالصوت الذي يفضله.
- ترتيب الصور: تمكنك أبل من ترتيب الصور في جهازك سواء بالاسم “تضع خيار التسمية أولاً” أو وقت الالتقاط أو الحجم أو أي شيء أخر، هذا بالإضافة إلى وضع التاريخ على الصور.
تطوير التنبيهات:
وضعنا التنبيهات سابقاً وتحدثنا عن تخصيص نغمة لكل تنبيه، لكن فاجئنا القراء باقتراحات متعددة حول التنبهات مثل:
- اخفاء التنبيهات: مثل الموجودة في نظام أندرويد حيث يوجد زر في مركز الاشعارات يخفي لك كل الموجود.
- اخفاء التنبيه المشاهدة: حالياً إذا ضغط على اشعار في المركز فإنه يقودك إلى التطبيق لكن يظل الاشعار في المركز، فيفضل أن تخفي أبل الاشعارات التي تم مشاهدتها.
- أوقات للاشعارات: تستطيع إيقاف الاشعارات في أوقات محددة لكل تطبيق على حدى.
- اشعارات للنظام: وهى ان تختر يومياً في موعد أن يخبرك الجهاز بدرجة الحرارة وليكن قبل مغادرة منزلك يوميا، او أسعار سهم محدد، قراءة التقويم وجدول المهام في الصباح كل يوم وهكذا.
- اشعارات لاحقاً: كما تأتيك مكالمة وتختار التذكير بها لاحقاً، لابد أن تضع أبل إمكانية التذكير لاحقاً بالإشعارات. سواء في تنبيهات التطبيقات أو النظام مثل ذكرني بالرد على هذا الإيميل بعد 3 ساعات وهكذا.
مزايا متفرقة
- إمكانية التنبيه بتغير سعر تطبيق محدد في المتجر.
- إمكانية مشاهدة كلمة المرور لشبكات الواي فاي المسجلة.
- معرفة اسم الملف الصوتي القادم مثل الآي تيونز 11.
- إضافة لوحة مفاتيح Swype مثل باقي أنظمة التشغيل.
- إمكانية إلغاء إرسال الرسالة بعد الضغط على إرسال.
- إمكانية استخدام الوصول الموجهه لبعض المجلدات وليس فقط التطبيقات.
- تحسين مركز الإشعارات للآي باد واستغلال كامل مساحة الشاشة.
- إمكانية وسم أشخاص “Tag” في الفيس بوك من مركز الإشعارات.
- إمكانية نقل أكثر من تطبيق دفعة واحدة.
- إضافة أكثر من صفحة للتطبيقات للمجلد الواحد.
183 تعليق