اليوم هو الذكرى الثامنة على إنشاء موقع آي-فون إسلام، نعم ثمان أعوام ونحن معكم. أول من شرح لكم كيفية أستخدام هواتفكم الذكية وأول من وضع فيه دعم اللغة العربية وأول من أنتج تطبيقات عربية مفيدة لكم. ثمان أعوام ونحن نتبادل المعرفة والحب والصداقة والأخوة. وها أنت يا (صديقي) تشهد مرور ثمان سنوات على موقعك الذي تطور من مجرد موقع إلى شركة، ومن مجرد شخص واحد، إلى فريق عمل، ومن عشرات المتابعين إلى الملايين. فماذا بعد؟
ماذا بعد؟
هذا هو السؤال الذي شغل بال فريق العمل في العام الماضي، ماذا بعد؟ لقد قمنا بفضل الله في السنوات السابقة بعمل إنجازات كثيرة؛ النبت الذي زرعناه كبر، والبيئة العربية من حولنا اصبحت مختلفة وأصبح هناك العديد من المواقع التي تقدم معلومات مفيدة للمستخدمين بل أن المستخدم العربي نفسه أصبح أكثر ثقافة، ويستطيع أن يأتي بالمعلومة من كل مكان. التطبيقات العربية انتشرت حتى أن الشركات العالمية تدعم اللغة العربية من اليوم الأول عند صدور أي تطبيق جديد لها، وثمار ما قمنا به أصبح واضح، انتشرت الهواتف الذكية في الوطن العربي منذ اليوم الأول لصدور الآي-فون أول هاتف ذكي، المستخدم العربي زادت ثقافته، الشباب العربي رأى ما نفعل ووجد فرصة في أن يعمل وينافس عربياً وعالمياً بل ويتفوق علينا.
إذاً…
- هل نستمر كما نحن؟
- هل نقدم تطبيقات جديدة؟
- هل نقوم بعمل أبحاث تفيد اللغة العربية والعالم الإسلامي؟
- هل نكبر فريق العمل ونصبح شركة إنتاج تطبيقات؟
- أو …
نترك كل شيئ ونبحث عن مجال أخر نكون فيه أكثر فائدة
لماذا لا نقوم بكل هذا، نكبر ونطور ونعد أبحاث وأيضاً نذهب لمجالات جديدة… ولكي تكون البداية صحيحة نبدأ بأول وأفضل مشروع لنا آي-فون إسلام. فبرغم تميز آي-فون إسلام في المحتوى الآن أن هناك العديد من المواقع العربية الأخرى المميزة ولا ننسى أن آي-فون إسلام موقع متخصص في مجال واحد فقط وهو أجهزة أبل المحمولة، ولأن العالم لا يدور حول تفاحة أبل نود من أخواننا أن تزيد ثقافتهم في شتى المجالات ولكن هذا المجهود كبير جداً ولذلك جاءت الفكرة 💡
لماذا لا نجمع كل مهتم بتثقيف وإيصال المعلومة والخبر وإفادة المستخدم العربي في مكان واحد
مكان واحد يجمع لك أفضل الأخبار
بالفعل لدينا أفضل التقنيات ولدينا أفضل فريق عمل في الوطن العربي يفهم التقنيات الجديدة ويبدع في كل شيئ، نفهم المواطن العربي ونعرف ما الذي يحتاجه، إذاً لماذا لا نستخدم كل هذا في مشروع شامل؟ لماذا لا نستخدم خبرتنا وكل التقنيات التي طورناها لفائدة كل العالم العربي؟
456 تعليق