منذ فترة ليست بالبعيدة اعتبر الكثيرون أن آبل قد تكاسلت في تطوير الآي-باد وخاصة على صعيد النظام حيث كان مشابهاً بشكل كبير لنظام الآي-فون دون تمييز أو استغلال لحجم الشاشة والقدرات الأكبر للآي-باد ولكن عادت الشركة لإعطاء جهازها الخاص كمّاً لا بأس به من التطوير لدرجة أن خيل لي أنه يمكن أن يصل إلى درجة الماك، فما التشابه بينهما؟ وما هو مستقبل الجهاز؟
الأداء
اشتهر الآي-باد بقوة أدائه وخصوصاً بالمقارنة مع أي جهاز لوحي آخر في السوق منذ إطلاقه ومع كل إصدار له ولكن الحال الآن قد اختلف حيث يتم مقارنة أداء الآي-باد بأداء أجهزة الماك بوك المعروف بقوته! فهزم الآي-باد الجديد بحجم 10.5 بوصة جهاز الماك بوك برو 13 بوصة لسنة 2016 في أداء السرعة! كما أن الآي-باد قد هزم جهاز الماك بوك الجديد لسنة 2017 في أداء الرسوميات والذي يجعل منه جهازاً أفضل للألعاب.
العديد من الخيارات
قبلاً كان من السهل نسبياً اتخاذ قرار ترقية الآي-باد فكانت آبل تصدر جهازاً واحداً كل عام ويكون أفضل من سابقه بكثير كما كان الفرق بين الآي-باد آير 1 والآي-باد آير 2. أما الآن فسلسلة الآي-باد برو أصبح فيها ثلاث إصدارات وجميعها شديدة القوة وكثيرة المميزات فإن كنت من ملاك جهاز أقدم مثل الآي-باد ذو حجم 12.9 لا يمكننا ببساطة نصحك بشراء الآي-باد الجديد 10.5 إلا إن كنت تريد ميزة معينة فيه وحتى إن كنت مشترٍ جديد للآي-باد فلديك عدة خيارات وليس خيار شراء الأحدث أو الأعلى عتاداً فقط. هل يذكرك ذلك بالماك؟ يمكنك الآن شراء جهاز الآي-باد برو الجديد ليكفيك على الأقل لمدة خمس سنوات قادمة.
تطور سريع ثم تباطؤ
هنا تشابه آخر بين الآي-باد والماك حيث أن الماك بوك مر بنفس فترة التطوير السريع التي يمر بها الآي-باد حالياً فحصل على تصميم جديد وشاشة ريتنا فاقت كل الأجهزة في عصره والعديد من الميزات ثم تباطأ تطوير الماك بعد ذلك لأن الأجهزة وصلت إلى حد التشبع فكان التطوير السنوي طفيفاً بالمقارنة بسابقه ولكن استمر الناس بشراء المنتج وإعطائه تقييمات إيجابية لأن المتنج بالفعل رائع فكانت الإضافات الضئيلة محل ترحيب. هكذا الأمر مع الآي-باد فأجهزة الآي-باد الجديدة 10.5 خارقة السرعة ولكن ربما لا تشعر بالفرق إن كنت تستخدم الجهاز الأقدم 9.7 لأنه بالفعل قوي وسيظل ضمن الأقوى لفترة.
النظام
كنا قبلاً نشتكي من عدم اهتمام آبل بنظام الآي-باد حيث كان مشابهاً جداً لنظام الآي-فون ولكن في الفترة بين iOS 9 و iOS 11 شهد الآي-باد تغييرات جذرية في نظامه حيث أصبح يمكن استخدام أكثر من تطبيق في نفس الوقت ومشاهدة الفيديو فوق التطبيقات الأخرى وتم إضافة نظام لإدارة الملفات يتناسب مع نظام iOS وإمكانية جر الملفات ونقلها من تطبيق لآخر. الكثير من التحديثات صحيح؟ حسناً لا تتوقع تحديثات مشابهة في السنين القادمة فستكون التحديثات عبارة عن ملءٍ للفراغات وتحسين للأداء وإضافة ميزات لتحسين الاستخدام كما يحدث مع الماك، فكر في الأمر كمحاولة لصنع النظام الكامل، تم صنع 70% منه وبعدها يتم إضافة تعديلات صغيرة بنسب متفاوتة مع كل تحديث.
التحديثات القادمة فرعية
بناءً على معدل تطوير الآي-باد التي بذلته آبل في السنتين الماضيتين وخصائص الجهاز الحالية تجد أن آبل قد اهتمت بكل جزء على حدة، تم تطوير تصميم الجهاز ثم المعالجات و الرسوميات بشكل جذري ثم تطوير الشاشة TrueTone وتقنية ProMotion التي تسمح بتحديث الشاشة بسرعة 120 إطار في الثانية أي أن الآي-باد سيكون أكثر سلاسة مرتين من أي وقت مضى وبالطبع هناك الطلاء المقاوم للانعكاس كما أن نظام الصوت رائع وعمر البطارية ممتاز وأخيراً مع نظام iOS 11 قامت آبل بإعطاء الآي-باد مميزات فريدة تجعله أفضل من أي وقت مضى، أما بالنسبة للفترة القادمة فلا نتوقع تطوير الآي-باد بنفس السرعة بل يمكن إضافة التالي:
◉ تحديثات دورية للمعالج كالعادة لن تريد تغيير الآي-باد فقط للحصول عليها إن كنت تملك الإصدار السابق لأنه بالفعل ممتاز.
◉ إضافة ميزات مشابهة للآي-فون، هنا يتميز الآي-باد بأنه شقيق الآي-فون ويمكن تطويره بميزات تشبه تلك الخاصة بأجهزة الآي-فون الجديدة كاللمس ثلاثي الأبعاد أو دمج حساس هوية اللمس في الشاشة إن تم ذلك مع الآي-فون القادم.
◉ تحسينات في الكاميرا مشابهة للخاصة بالآي-فون ولكنها ليست بتلك الأهمية خصوصاً أن استخدام الآي-باد للتصوير ليس منتشراً لحجمه الكبير.
الخلاصة
قامت آبل أخيراً بتطوير الآي-باد على صعيدي النظام والعتاد بشكل كبير وبعد توقف حثّنا على مطالبة الشركة عدة مرات بإعطاء الجهاز اهتماماً أكبر وخصوصاً نظام iOS وهذا ما تم بالفعل، ترى هل تكفي تطويرات آبل لإعادة الشعبية للأجهزة اللوحية؟ وهل تتحقق نبوءتنا بتوقف وتيرة التطوير السريعة أم تستمر آبل بعمل قفزات كبيرة مع جهاز الآي-باد؟
التطورات قادمه ولاكن من ابل بالقطارة
عسى ان تفردو بعض المساحة لمقال خاص حول التطبيقات المتقدمة المتاحة على اي باد وهل تغنينا عن الماك؟
المقال لم يقدم ما هو مفيد ولم يركز على ما هو مطلوب من الايباد من حيث التطبيقات بل اكتفى بالكلام عن السرعة وتعدد المهام وهو ما سمعناه الاف المرات. المهمة المطلوبة من الايباد تكمن في توفير تطبيقات بامكانات متقدمة كتلك الموجودة في الماك بوك. مثل iMovie وFinal Cut Pro.
معي ايباد 3 نسخة 64 جيجا
الجهاز اشتريته من اول مانزل قبل خمس سنوات او تزيد قليلا
من اشتريته وهو بكفر كامل
الحمدالله انا محافظ عليه من اخذته وكانه جديد ولا افكر اشتري اي ايباد خلال الفترات القادمة
لانه مؤدي الغرض وايضا انا استخدمه كتصفح وتصميمات والحمدلله ماشي معي تمام
بعد هذا التطور ودعم الايباد للفاينال كت برو لتحرير الفيديو والفوتوشوب هذا سيجعل من الاباد برو جهاز مكمل حقيقي لكن كاميرا الهاتف اصبحت لا تخدم بعد انتشار قنوات اليوتيوب اصبحنا نحتاج كاميرا افضل ومايكريفونات افضل ونحن نرى في المستقبل القريب سيصبح الايباد جهاز المصممين الامثل وخاصة ان شركة ادوبي الان تصدر تطبيقات للرسم وهذا ان دلدفيدل على ان هناك مجال واسع للايباد برو ونحن نتوقع ان تنتشر كمبيوترات مركزية للشركات تتيح تشغيل اكثر من شاشة للموضفين دوان الحاجة لكمبيوترات مكتبية تستهلك الطاقة اضافة الى انها تحتاج للكابلات امر مزعج
تحديث النظام كان الأفضل من ناحية التطوير وشكراً لكم 🌹
لا اعرف لماذا لا يمكن استعمال الاسباد متل الايفون في المكالمات بالرغم من وجود كارت البيانات الخلوية فيها
هل تتوفر لديكم معلومات عن ايباد ميني جديد ؟؟؟؟
من ناحية الحجم هل اذا اشتريت الايفون 7s plus الجديد سوف يغنيني عن الايپاد پرو 10,5 ؟
بعد انحطاط مبيعات الايباد ابل فكرت بتطويره ، كنا نستخدم الايباد عندما كان عبارة عن ايفون مكبر لا اكثر ولا أقل حتى اطررت الى ان انتقل الى لوحي مايكرسوفت سيرفس برو ، واتمنى ان يتطور اكثر ليعمل عليه برامج سطح المكتب ليصبح ماك مصغر كما الحال مع السيرفس واللوحيات المتحولة ، هذا ما أكره في ابل ، فهي لا تنصت الينا لكن عندما يتعلق الامر بجيها تبدأ بإعادة الفكير ، آمل ان لا يصل الحال هكذا ايضا مع الايفون حتى تواكب ابل التطورات .
الآيباد يفتح صفحات الويب بمثابة موبائل ولا كمبيوتر؟؟؟؟؟؟ضروري جاوبوني
يفتح الصفحات مثل الايباد وهو فئة خاصة بذاته. لكن اقرب الى الكمبيوتر.
هل يمكن ان يحل الايباد محل الماك؟؟
اعتقد ان اجابة هذا السؤال ترجع الي كيف يتم استخدام الحاسب بالنسبة للشخص. اذا كان مثلا يطور تطبيقات فلا اما اذا كان مستخدم عادي يهمه التصفح وبعض التطبيقات البسيطة فنعم.
أتوقع ترجع شعبيته بس مو زي اول بل تحسن في المبيعات
أملك أيفون 6 ..وأعشق التفاحة 🍏 وأنا الآن محتار بين شراء آيباد ميني 4 أو آيباد آير …لا يمكنني شراء الأحدث بسبب السعر …فهل من مرشد.
انصحك بشراء آير 2 أربعة وستون جيجا اكثر من كافي انا استعمله منذ سنتين ماعندي عليه اي ملاحة نتزلت عليه ios11 حلاوة
الصوت في كلا الجهازين ضعيف
الايباد برو9,7 صوته خورافي
اذا لا تشتري. هذا استثمار سيئ
لا مستقبل للايباد جهاز عباره عن أيفون كبير
كلامك دليل على سوء استخدامك أو فهمك أو سوء استغلالك لإمكانية الأي-باد