فجر الخميس الماضي أرسلت أبل تحديثات لأنظمة تشغيلها وعلى رأسها iOS 12.1.1. وكان من ضمن التحديثات نظام الساعة watchOS 5.1.2 والذي جاء بميزة مرتقبة للملايين وهي تطبيق ECG لتفعيل قياس النبض الكهربائي للقلب بالجيل الرابع للساعة. لكن للأسف كان هناك خبر سيء لمحبي الساعة ومقتنيها حول العالم وهو يخص “قياس النبض الكهربائي ECG”.
بالطبع ساعة أبل الجيل الجديد تضم الكثير من المزايا لكن إمكانية قياس النبض الكهربائي ECG تعد الميزة الأساسية. بعد كشف أبل عن الساعة قالت أن هذه الميزة ستعمل فقط في “أمريكا” لحصولها على اعتماد الجهات الطبية فيها (لأن الشاعة في هذه الحالة تعد جهاز طبي) ووعدت بالسعي لتوفيرها في مزيد من الدول.
لكن للأسف ولسبب مجهول قررت أبل رسمياً منع أي شخص يملك ساعة أبل حول العالم من تفعيل الميزة الموجودة بالفعل في عتاد ساعته وجعل هذا الأمر حصري للمستخدم الأمريكي الذي اشترى ساعة من المتجر الأمريكي.
لتوضيح ما حدث فجميع ساعات الجيل الرابع تأتي بعتاد يدعم الميزة وبناء عليه فأي شخص يجعل إعدادات المنطقة “أمريكا” فالميزة تعمل لديه؛ لكن أبل قررت المزيد من القسوة حيث جعلت تفعيل الميزة مرتبط برقم الإصدار “الموديل” الخاص بالساعة ولمن لا يعرف فأبل تقدم إصدارين “رقم موديل” من نفس الساعة فهناك إصدار مخصص لأمريكا الشمالية وآخر خاص بأوروبا وآسيا والصين “باقي العالم”.
الذي يحدث الآن أنك إذا اشتريت ساعتك من أي دولة بخالف أمريكا فلن تعمل الميزة لديك بأي طريقة حتى لو انتقلت للحياة في أمريكا نفسها فلن تعمل الميزة. الحل الوحيد لتعمل الميزة لديك أن تشتري ساعة “موديل أمريكي” وغير ذلك لن تعمل الميزة لديك. وهذه قائمة برقم الإصدارات الأمريكية من الساعة:
◉ موديل A1975 وهو يخص الساعة بحجم 40mm نسخة الشبكة و GPS وكذلك إصدار “هيرمس” ونايك بلس.
◉ موديل A1976 وهو يخص الساعة بحجم 44mm نسخة الشبكة و GPS وكذلك إصدار “هيرمس” ونايك بلس.
◉ موديل A1977 وهو يخص الساعة بحجم 40mm نسخة GPS فقط.
◉ موديل A1978 وهو يخص الساعة بحجم 44mm نسخة GPS فقط.
بالطبع إجراء أبل غير مفهوم وكان الوضع الأول طبيعي؛ فأبل تسوق للساعة أنها ملحق طبي وبناء عليه لابد من أخذ الموافقات الطبية في الدول ليعمل؛ لذا منطقي أن توقفها حول العالم وتفعلها في أمريكا؛ لكن تترك أيضاً الباب مفتوح للمستخدم العالمي فإن اختار ادعاء أنه في أمريكا فتعمل الميزة معه وهو بهذا يتحمل المسئولة عن قراره؛ لكن أن تقرر أبل منعه من تفعيل ميزة في جهازه لكن في نفس الوقت ستجعله يدفع سعرها فهذا إجراء غير مفهوم؛ إما أن تمنحني الميزة أو تخفض لي سعرها أو تصدر جهاز لا يضم العتاد الغير مفعل وتوفر لنا مالنا.
هل تفكر في اقتناء ساعة أبل الجيل الرابع من أجل قياس ECG؟ وما رأيك في تصرف أبل الغريب بإيقاف تشغيلها عالمياً؟ شاركنا رأيك في التعليقات.
المصادر:
76 تعليق