هل تساهم تقنية IPD في توفير بطاريات وكاميرات أفضل في الآي فون؟

أكثر ما يشغلنا بخصوص هواتفنا هو عمر البطارية؛ ويمكننا القول أنها في الآي-فون جيدة ولكن ليست الأفضل. وتقوم أبل بعمل رائع في زيادة عمر البطارية إلى أقصى حد مع الحفاظ على أجهزة الآي-فون أرق من ناحية الهيكل عن الهواتف الذكية الأخرى في نفس النطاق السعري والعمل الرائع هنا نقصد به من خلال النظام. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالبطاريات، فعادة ما يكون الحجم الأكبر هو الأفضل. وهذا بالتأكيد لا يخفى على شركة أبل، لذلك، هناك شائعات تقول إنها تعمل حاليًا على توفير مساحة أكبر لبطارية أكبر في أجهزة الآي-فون المستقبلية وأجهزة أبل الأخرى أيضًا، فكيف سيتم ذلك؟

هل تساهم تقنية IPD في توفير بطاريات وكاميرات أفضل في الآي فون؟


أظهر تقرير حديث صادر عن موقع DigiTimes أن أبل تضع خططًا لجعل المكونات الداخلية لأجهزة الآي-فون والآي-باد وماك بوك أصغر من أجل زيادة حجم البطاريات التي تستخدمها. وتخطط أبل لتقليل حجم تلك المكونات من خلال زيادة اعتماد والتوسع في استخدام ما يعرف بالمكونات الخاملة المدمجة أو كما يطلق عليها اختصارا تقنية IPD .

حيث يتم دمج المقاومة والمكثفات والملفات والدايود وغيرهم من باقي المكونات في نفس الحزمة أو في نفس المكان، كأن يتم وضع ملفين فوق بعضهما البعض مفصولة بطبقة رقيقة عازلة، أو يتم دمج أنواع الدايود أيضاً، وهكذا. ومعنى ما سبق للتبسيط هو أن الرقائق والمكونات ستكون أصغر حجماً وأقل سماكة، وستحقق أداءً أعلى، وبالتالي سيتم توفير مساحة كبيرة يمكن استغلالها في البطارية أو الكاميرا.

تعمل أبل باستمرار على جعل المكونات الداخلية لأجهزتها صغيرة بقدر الإمكان وإن كان هذا له مردود سلبي فيما يخص الصيانة حيث يصبح الهاتف قطعة واحدة ويتكلف لإصلاح جزء واحد أن تغير كل شيء تقريباً. الجدير بالذكر أن التقرير لم يوضح حتى الآن متى سوف تقرر أبل التوسع في استخدام هذه التقنية.

في الآونة الأخيرة، أصدرت أبل جهاز iMac 2021، والذي يتميز بتصميم أنحف ومع ذلك يعد أحد أقوى الأجهزة. وعلى الرغم من أنه من المحتمل جدًا ألا يأتي آي-فون 13 القادم بأي من مكونات IPD الجديدة هذه، إلا أن هناك العديد من الشائعات التي تقول إن آي-فون هذا العام سيكون بهيكل أكثر سمكًا مما يترك مساحة كافية لبطارية أكبر.

ما رأيك في تقنية IPD المذكورة في المقال؟ وهل سيكون لها أثر كبير على الهاتف ككل وليس على البطارية فقط؟ أخبرنا في التعليقات.

المصدر:

digitimes

11 تعليق

comments user
amhed

شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل

comments user
Shady Moustafa

الحل هو الانتقال لبطاريات من نوع الحالة الصلبة وستكون نقلة نوعية فى كل الأجهزة الكهربائية.

comments user
adam

هناك حلول كثيرة لاتحتاج هذة التقنية التي سوف ترفع اسعار الصيانة.
– زيادة سمك جهاز الايفون
– تقليل استهلاك الطاقة
– الاستثمار في تطوير البطارية هذا هو الاتجاه العالمية للشركات

3
2
comments user
فون إسلام

تقليل الاستهلاك هو الحل رقم واحد
مثل استخدام LED ابيض بدل ثلاثة ملونة RGB احمر اخضر ازرق لإضاءة لون ابيض واقصد شاشات
RGBW
R=Red/G=Green/B=Blue/W=White

7
2
    comments user
    احمد علي

    سؤال هل تم تبني هذه التقنية علي اي أجهزة سابقا

    comments user
    Amro

    تقنية OLED افضل من LED وهي الان مستخدمة في كل موديلات ايفون 12

comments user
Sami Manoukian

المفروض حجم الجهاز ٦٫٨ او ٦٫٩ وسماكة الجهاز البطارية راح توصل ٥٠٠٠ ملي امبير ولا تغير الي ذكرته

6
5
    comments user
    احمد علي

    اه والله التليفون قد الدبابه وبطاريته صغيره مش عارف ازاي والشركات التانيه هواتفها اصغر وبطارياتها اكبر

    3
    4
comments user
Elias Malki

بس أبل تقدر تستغني عن كل هالحكي وتستخدم بطاريات بسعة أكبر وبنفس الحجم متلا متل غيرا من الشركات

6
7
comments user
hamed

عندي مشكلة في الذاكرة الايفون ١٢

1
6
    comments user
    Amro

    ما هي المشكلة بالزبط ؟

اترك رد

نحن لا نتحمل أي مسؤولية لأية اساءة في استعمال المعلومات المذكورة أعلاه. آي-فون إسلام لا ينتمي ولا يمثل شركة آبل. اي-فون و آبل واسم اي منتج آخر، واسماء الخدمات أو الشعارات المشار اليها هنا هي علامات تجارية او علامات تجارية مسجلة للابل كمبيوتر

العربية简体中文NederlandsEnglishFilipinoFrançaisDeutschΕλληνικάहिन्दीBahasa IndonesiaItaliano日本語한국어كوردی‎فارسیPolskiPortuguêsРусскийEspañolTürkçeУкраїнськаاردوTiếng Việt