شاهدنا من قبل أحمق يحطم الآي-باد في أول يوم من صدوره, وهذه المرة شخص يعذب الآي-باد, لكن لا نستطيع ان نقول عليه أحمق, لماذا؟
هذا الشخص وبرغم انه أمريكي وربما غير مسلم, الا انه اراد ان يقوم بإيصال رسالة بشكل مبتكر الي شعبه والعالم خلاصتها ان تعذيب آي-باد ليس بقدر تعذيب البشر, فهو يتكلم عن فضيحة ما نشر مؤخراً في وسائل الإعلام عن قتل الجنود الأمريكان لأشخاص عراقيين "عزل" بدون رحمة وكان بينهم أطفال, يتكلم عن تعذيب الأمريكان للبشر في دول عديدة وإنتهكات ليس لها حدود, ويضع مشاهد من حديث جورج بوش وهو يقول "أذا لابد ان ندمر احدهم بأسلحة الدمار الشامل", ايضاَ مشاهد من تعذيب البشر للبشر في كل مكان, ويضع مشاهد لأنتهكات الأمريكان لحقوق الإنسان في العرق وغيرها من البلاد. ويتحدث بكل وضوح ويقول…
"رأيت الناس مؤخراً يعبدون تلك الألات, لم يعد البشر يهتمون بأخوانهم البشر بقدر ما يهتمون بتلك الألات, فقلنا لماذا لا نضعهم في أختبار لنري مدي اهتمامهم بهذه الألات وفي نفس الوقت عدم إهتمامهم بأطفال عراقيين يقتلون من جنود أمريكان بمنتهي البرود, هل هذه هي البشرية؟ لقد رأينا الناس تهتم بقضية رمي رجل من البحرية لكلب من فوق هضبة, ولاكنهم لا يهتمون لموت الاف المدنيين العراقيين, وبرغم ان الكلب اهم بكثير من الآي-باد الا ان البشر أهم بكثير من الكلب. هناك مليون عراقي قتلوا في السنوات السابقة الا ان الإعلام لا يهتم الا بالأي-باد, اليس هذا عجيب؟ حين قمت بتدمير الآي-باد فكل البينات التي فيه كانت محفوظة علي حاسب وسوف تنقل الي آي-باد اخر بسهولة, لكن العراقيين والصربيين الذين قتلوا أنتهوا. البشر هم اهم المخلوقات علي الأرض, ويتم تعذيبهم بالمثاقب والكيماوات ويتم تعذيب الأطفال امام ابائهم واهلهم. ثمن هذا الجهاز 500$ ولكن الرسالة التعليمية التي يتم إصالها الأن للبشر هي أقيم بكثير من هذا الثمن.
الحقيقة هذا الرجل اوصل وجهة نظره, وان لم تكن بأسلوب صحيح مائة بالمائة, وان كان هناك بعض الجنون في طريقة إيصاله لرسالته, لكن كانت طريقته مبتكرة وكلامه صحيح. "الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها" بالفعل نحن لم نعد نهتم بأخواننا في فلسطين في العرق في افغانستان في السودان في كل مكان ينتهك فيه حرمة البشر ويعذبون. وأصبحنا نهتم بالألات وأنفسنا. اليس من المفروض ان تساعدنا هذه الألات لا ان تستعبدنا؟ اليس من المفروض ان تتابعنا لا ان نتابعها؟
نرجوكم قبل ترك تعليق فكر فيما سوف تكتبه, تعليقك ان كان جيد سوف يثري المقال, ما رائيك في تصرف هذا الشخص ورسالته؟ وما هي نصيحتك لنا؟ كيف يوازن المستخدم بين حبه للتقنية وحبه لأخوانه؟ كيف يستطيع ان يكون عضو إيجابي في المجتمع؟ كيف يساعد أخوته؟ هل بدأت بنفسك إتخاذ اي خطوة إيجابية, اخبرنا عنها؟
حقيقة أنا أحترم ما قالة هذا الرجل و أيضاً الطريقة، فهو أوصل الفكرة بصورة و هي اعمق من مجرد القول. الرجل كان قصده الرئيسي أن لا نترك الالات تسيطر علينا، و لكن انا كمسلم و عربي رأيت أمر اخر في هذا الفيديو ( و لربما كان هو يريد ايصال هذا لنا فقط ) و هو ما حدث من امور فظيعة لم يكترث لها الكثير بل على العكس في الدول الغربية أعتبرت هذه الامور كإنتصار للـ "حرية" و "العدالة". و لكن الامر المحزن أن يأتي هذا الاهتمام من رجل غربي و أمريكي أيضاً.
وأن لم يكن هذا التعليق الأول, ولكنه تعليق رائع. شكراً لك.
ليت قومي يعلمون. شكرا لكم
طريقة تعبير جديدة بس كأنها افضل من غيرها
بس إنشاء الله توصل الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم … السلام عليكم. … أنا عراقي وامتلك الايفون وماك بوك ونسيت إخواني وأخواتي الا يجب من خلال التكولوجيه المتوفره تحت اسم الاسلام مثل اسلام ايفون ان يتم صناعة برنامج بسيط عن دول العالم الثالث قبل ان يتم عمل برنامج عن نبينا محمد لان الشعوب اذا عملت صبر هذه الدول سوف تعلم معنى الاسلام لأنهم سوف يسألون عن دين الصابرين في العراق ويعرفون الاسلام ويبحثون ويكتشفون عن دين الصابرين … احترام هذا الرجل لانه قد جعلني ادرك معاني كثيره ….. واتمنى منكم ان تكتفون ببرامج الادعيه والأذكار والاهتمام بمجتمنا شكرًا
ها انت وجهت النصح لنا, ونشكرك علي ذلك. لكن لم تقل لنا ماذا سوف تفعل أنت؟
القضية ليس قضية نصح الغير ثم الإستمرار علي ما انا فيه, النصحية للغير قيمة, لكن القدوة أقيم.
ليس بك كم مسلم ان ترد السلام عليه يا مدير المدونه
اخ انا افعل فيما مقدوري انا افتح شمعه في الظلام من خلال تعليقي
هذا بما مقدوري ان افعله لو كنت امتلك قدرات علعمل البرامج لكنت اول من صنع برنامج عن الناس الصابرين
وجعلت ١ مليون من بين ٥٠ مليون يحملون الايفون يعرفون من هم الناس الصابرين في كل مكان
شكرا
وعليكم السلام. نسأل الله ان يجعلك تعليقك في ميزانك, وان يحي الله به الأمة.
نحقّق لك ما تريد بإذن الله عزّوجلّ،’
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
الانسان هو اغلا ما في الوجود وخصوصا اذا كانت هناك رابطة تربطك به كالدين اما الامريكان فهم ليس سوى صهاينة قتلة يجعلون من الحرية والدمقراطية والسلام ستار لهم ليفعلوا ما يريدون فعلينا محاربتهم والاستفاده من إيجابياتهم وترك سلبياتهم والانتباه والتمسك بديننا الحنيف
والسلام عليكم ورحمت الله وبركاته
الحقيقة من نشر الفيدو هو أمريكي, وهناك أيضاً امريكان مسلمين, مثلاُ انا أخي امريكي وهو من جعلني التزم بالدين. اذاً القضية ليست تعميم او قضية عصبية لشعوب معينة. فسبحان الله كل من سافر الي الخارج يرجع ويخبرنا رأينا هناك الإسلام يطبق عن طريق التعامل الحسن وأحترام البشر. لكن لا إنكار ان السياسة الأمريكية فاسدة وأفسد منها العربية.
غير (مسلم)
التعليق عند اصحاب النخوة حكام العرب
كلام صحيح
ووجهة نظر الكل يحترمها لكن ما دخل الإسراف في توضيح الامور "تدمير جهاز قيمته ٥٠٠ دولار" لو تبرع بها لتوصيل وجهة نظر إعلامية لكانت الفائدة أوسع و افضل
الرجل يتكلم عن قضية أهم بكثير من ال 500$, يتكلم عن بشر يقتلون ويعذبون. ولن يستطيع دفع هذه ال 500$ ل Fox News او CNN لينشروا وجهة نظره , فهذا مال حقير بالنسبة لهم. لكن ما قام به هو طريقة مبتكرة لعرض قضية نبيلة. وللصدفة هي تخصنا ربما أكثر منه.
في هذا المقال فقط, لن ننشر الا التعليقات الإيجابية والمفيدة الخاصة بهذا الموضوع فقط. وجزاكم الله خير.
في الحقيقة أنا أتابع أليكس جونز من فترة بسيطة ، للعلم ، فالرجل هو مذيع في إذاعة راديو في تكساس في أمريكا وهو من أكبر المؤمنين بنظرية المؤامرة ويعتقد بأن الحكومة الأمريكية تدار من قبل حفنة من الناس يسعون لعمل “نظام عالمي جديد” سعياً منهم لأستعباد البشر. أليكس لديه قناة على اليوتيوب توجد بها الكثير من مشاكاته الساخنة جداً على محطات التلفزيون الأخبارية المشهورة مثل الـ سي إن إن وغيرها ، كذلك يقوم أليكس بعمل الكثير من الأفلام الوثائقية وأشهرها فلم “خدعة أورباما”. عموماً الرجل لديه وجهة نظر تستحق الأحترام وقد أعجبني جداً أسلوبه في الفيديو المنشور وهو “يعذب” جهاز الآيباد فهو حقيقةً عرف “من أين تؤكل الكتف”. بمعنى آخر ، الرجل يعرف أنه يوججه رسالة لشعوب مادية ، أكثر ما يشدها هو المال ، كما فعل صاحب الفيديو الأول عندما حطم هو وأصدقاءه جهاز الآيباد الجديد سعياً وراء دخول آلاف الناس على قنواتهم ليشاهدون الفيديو المجنون ومن ثم يزداد عدد المشاهدات لقناته على اليوتيوب وعلى الفيديو الذي حمله (وهي وجهة نظري الشخصية). أليكس أراد أن يلفت إنتباه الآلاف لتوصيل رسالته للملايين ليستفيقوا ويعملوا المقارنة التي تكلم عنها في الفيديو.
شخصياً .. أحيي الرجل وزاد أحترامي له بعد هذا الفيديو … كذلك أدعو الشباب أن يبحثوا في اليوتيوب عن David Icke وهو بروفيسور بريطاني كرس حياته ليثبت للعالم أن الأعلام العالمي موجه تماماً وأن له أهدافاً خفية أو كما قال “إن الفجوة بين ما يقال لنا وبين ماهو يحصل بالفعل كبيرة للغاية ، العالم يداء بيد حفنة من الأشخاص المريضين جداً”.
آيفون إسلام … شكراً جزيلاً على المواضيع المميزة التي حولت آيفون إسلام من مجرد مهتم بتكنولوجيا آبل إلى مهتم بقضايا الأمة.
حقيقة وبغض النظر عن الاهداف التي كلنا يعلمها من رسالة اليكس جونز الا ان بادرته موفقه ولا اريد ان ازيد
اخي ربيع اسلوبك في التحليل و الحوار رائع ليس كبعض من تعودوا على مشاكسات موقع العربيه، يذكرني هؤلاء و الذين طعنوا في كلامك عن خدمة ابل بفقره في كتاب لاتحزن للدكتور عائض القرني يقول فيها كيف تنزعج من اناس قدحوا فيك و هناك من سب ملك السماوات و الارض و العياذ بالله فاين انت منه ( عفوا للمقارنه) !
أتمني من القاده العرب على الاقل ان يشترو الجهاز ويحطموه. اذا ما باليد حيله ,