تقنية الواقع الافتراضي تعد من تقنيات المستقبل حيث تدمج بين الأجهزة والتكنولوجيا وكذلك العالم من حولنا، وقد كان لنا السبق في تقديمها في برنامج صلاة –هذا الرابط-. وبدأت الملحقات التي تدعمها تنتشر بشكل كبير مؤخراً مثل ملحق AirVR الذي يجعلك تشاهد واقع افتراضي بجهازك الآي فون أو الآي باد. لكن هذه المرة ملحق Pinc VR لن يكتفي بهذا بل سيجعلك تنتقل إلى داخل جهازك وتتفاعل مع الواقع الافتراضي لا تعيشه فقط.
من ناحية الشكل فإن Pinc VR لا يختلف كثيراً عن الأجهزة السابق التحدث عنها، فهو ملحق وغلاف تضع هاتفك فيه وتثبته أمامك. لكن الاختلاف أنك ستتفاعل مع ما تشاهده، فعن طريق حساسات صغيرة تثبتها حول أصابعك تستطيع تحريك والتفاعل معها. فمثلاً تستطيع الكتابة على لوحة مفاتيح افتراضية تظهر على الشاشة أمامك فتحرك أصابعك في الهواء وتكتب عليها. تحرك الملابس بيدك وتقلب الصور وكل هذا بحركات في الهواء.
شاهد أفضل فيديو مراجعة وتجربة للملحق
ما المجالات التي قد يكون الملحق مفيد فيها؟
هذه النوعية من الملحقات إن حققت نجاح فيمكن الاستفادة منها في الكثير من المجالات مثل:
البرامج والألعاب التفاعلية: تخيل أنك في وسط لعبة فعلاً وتتحرك يمين ويسار. وفي التطبيقات تستطيع أن تحرك مثلاً تغريدة على الجانب وتبحث عن تغريده أخرى وتحركها بجوار أختها وهكذا وكأنك تتنقل في أوراق حقيقية.
تصفح الإنترنت: تخيل وكأنك تفتح أكثر من موقع وتضع هذا يمين والآخر يسار وكأن لديك أكثر من شاشة تتنقل بينهم.
الدعايا والتسوق: مثل أن تكون هناك ملابس فتحرك الذي يمين ويسار وتغير اللون لتشاهد المناسب لك.
بالطبع المجالات كثيرة يمكن الاستفادة من هذه النوعية من الملحقات وليس Pinc VR تحديداً حيث يجعلونك تتعامل مع التطبيقات والمواقع والصور وكأنك داخل الآي فون نفسه وليس من الخارج تشاهدها. يهدف القائمون على المشروع الوصول إلى مبلغ 50 ألف دولار كندي وتمكنوا من تحقيق 21 ألف حتى الآن. سعر الملحق يبلغ 99 دولار كندي -86 دولار أمريكي- بخلاف مصاريف الشحن. إذا أردت معرفة المزيد عنه وحجزه تستطيع عبر هذا الرابط.
سيقوم فريق التطبيق بتوفير SDK الخاصة بالبرنامج والتي يقع عليها دور كبير في نجاحه كما ذكرنا في مقال سابق عن أسباب فشل المنتجات الرائعة وأيضاً أسباب أن علينا دعمها –هذا الرابط–
كيف اثبت
شكراً لكم على هذا الإبداع والتميز
جميل عجبتني
جميل جدا
حبيت اسال على كم النضارة لان انا ابي اشتريها
جميل رووووووعة
والله الواحد كل يوم يكتشف ان الايفون أفضل جهاز من حيث الإمكانيات و الأداء و الاتصال
تقنية جدا روعة واتمنى المزيد من التفاصيل
فاشل بسبب طريقة الاستخدام وكثرة الاهتزاز
شي جمييل
للأسف فكرة مقلدة وماخوذة من اداة ( الحاسة السادسة ) وماعتقد انه بينتشر كونه تعدى على ملكية فكرية
جميل 😍😍
جميل جداً …متى ينزل للاسواق العربية وخصوصاً العراق وكم السعر….ارجو الرد..وشكراً على الابداع والمعلومات التي تقدموها
السلام عليكم ✋
لا يوجد مقطع فيديو ولا رابط
الإخوة الكرام،
يرجى التكرم بشرح مصطلح ال \”SDK\” و استخداماته فعلياً في تطوير التطبيقات
نشكركم على اثراءنا بالمعلومات التقنية على مدى السنوات الماضية
SDK اختصار لـ Software Development Kit أي حزمة تطوير التطبيق
وهذه الحزمة تساعد المبرمج على عمل برامج على أجهزة أو أنظمة دون التطرق لتفاصيل تشغيل الجهاز أو النظام
مثلًا نفترض جهاز فلاش (ضوء)
مخترع الجهاز يوفر هذه الحزمة للمبرمجين ليوفر عليهم عناء التطرق لتفاصيل تشغيل الجهاز مثل توصيل الكهرباء وشدة التيار وقوة الضوء
بأن يصنع له مكتبة تختصر له كل هذا في مصطلحات سهلة مثل تشغيل الضوء قوة الضوء … الخ يكتبها المبرمج ثم تقوم المكتبة بباقي التفاصيل
أيضًا بالنسبة للأنظمة
فعندما يريد مبرمج أن ينسخ ملف في النظام فقط يكتب File.Copy ويختار مسار الملف (من إلى) والحزمة أو المكتبة ستقوم بالباقي من الاتصال بالملف وكذلك النظام سيقوم بالأمور الفيزيائية داخل الهاردسك من تحريك للإبرة ونحوه
وفي هذه الحالة ال SDK لهذا الملحق (الواقع الإفتراضي) سيمكن المبرمجين من برمجة تطبيقات جميلة ثم توصيلها على الملحق دون التطرق لتفاصيل التوصيل المعقدة حيث أن كل هذا جاهز في ال SDK
طبعًا شرحت الأمر بشكل مختصر فالأمر ليس بهذه السهولة
أيضًا بعض الSDK تأتي بخيارات قليلة فتسبب في فشل المشروع
وكلما كان ال SDK أسهل في التعامل معه وأكثر توسعًا (خيارات كثيرة) كان نجاح الملحق ممكن
تقنية جداً روعه ومفيده جدا شكراً لكم على هذا الإبداع والتميز 👏
جمييل 😍