منذ كشف أبل عن الآي فون 6s في مؤتمرها بداية الشهر –هذا الرابط– وهناك سؤال في كل مقال وهو “هل أشتري الآي فون 6s أو 6s بلس؟ ما رأيكم فيه؟ هل سأشعر بأي اختلاف؟”. حان الوقت للإجابة على هذا السؤال المتكرر.
ملاحظة هامة:
- لا مصلحة لنا بشرائك للآي فون الجديد أو البقاء على جهازك الحالي، فنحن لسنا شركة أبل ولا نحصل على حصة من المبيعات .
- جميع المقارنات تتم مع الآي فون السابق وهو الآي فون 6. أما إن كنت تمتلك أي جهاز آخر وليكن 5s فالنصيحة هى الترقية وستجد فارق كبير عن جهازك.
- جميع المعلومات المذكورة هى بناء على موقع أبل والمتخصصين الذين فحصوا الجهاز وكذلك من تجربتنا الشخصية معه.
- سوف نستعرض مزايا ونعطي اقتراحات؛ لكن في النهاية قرار الشراء يرجع لك وحدك، فأنت من ستدفع ثمن الجهاز وتستطيع أن تقرر هل هناك فائدة لك أم لا.
- الآي فون 6s و 6s بلس متطابقان وجميع المذكور يسري على الجهازين عدا أن في 6s بلس هناك مثبت بصري للفيديوهات. خلاف ذلك فالجهازين بنفس المواصفات لكن بحجم شاشة أكبر فقط.
الكاميرا
نبدأ بالكاميرا لأنها النقطة الأساسية في الهاتف. يمكنك مراجعة مقالنا التفصيلي عن الكاميرا من هذا الرابط. في الصور أصبحت الكاميرا الخلفية بحجم 12 ميجا والأمامية 5 ميجا بالإضافة إلى تحسينات عدة. في تصوير الفيديو تم دعم تصوير الفيديو 4K ووفرت تركيز تلقائي أفضل وإمكانية التقاط صور “حية”. في مقالنا التفصيلي السابق هناك شرح لكل التغيرات في الكاميرا.
إذا كنت من محترفي التصوير والمهتمين بجودة كل صورة فسوف تشعر بفارق واضح يجعل الترقية تستحق، أما إن كان استخدامك تقليدي للتصوير ولا تشعر بمشكلة مع 6 فلا فائدة من الترقية.
اللمس ثلاثي الأبعاد
ميزة حصرية للهواتف الجديدة وهى خاصية اللمس ثلاثي الأبعاد. فكرتها باختصار أن الشاشة أصبحت تشعر بقوة الضغطة وتقدم وظائف للضغطة القوية تختلف عن وظائف اللمس المطول. الخاصية ذات احساس جميل وتقدم تجربة وشكل جديد لتفاعل الشاشة مع اللمس. يعيبها أنها غير مدعومة في الغالبية العظمى من التطبيقات ولا تزال وظائفها بسيطة مما سيجعل استخدامك لها قليل مع جهازك وأحياناً قد تنسى أن تستخدمها من الأساس لأنها توفر “اختصار” وليس مزايا حصرية لا يمكن القيام بها بدونها. راجع هذا الرابط للمزيد عن الميزة.
إن كنت مهتم بالحصول على أحدث التقنيات فهنا تستطيع الترقية. أما إن كنت مهتماً بالاستخدام العملي للمزايا فلن تشعر بفارق كبير حتى تدعم بشكل واسع في التطبيقات
السرعة والأداء
الآي فون 6s و 6s بلس يأتيان بمعالج 1.84 جيجا مقارنة بـ 1.4 جيجا في الآي فون 6. المعالج كذلك أفضل في المعمارية ويأتي مدعوم بذاكرة 2 جيجا مقارنة بـ 1 جيجا في الهاتف السابق مما جعل الآي فون 6s هو أسرع جهاز في العالم طبقاً للاختبارات التي تمت عليه. ونقول أسرع جهاز وليس آي فون أو هاتف حيث يتفوق في سرعته على جميع أجيال الآي فون والآيباد وجميع الأجهزة اللوحية والهواتف من كل الشركات. أي أنك تمتلك أسرع “شيء” ذكي في العالم. لكن لن تشعر بهذه السرعة الفائقة نظراً لأنه لم يصدر أي لعبة أو تطبيق يستغل هذه القوة بشكل واضح فتشعر بالبطئ إذا لعبتها على الآي فون 6 مثلاً. لكن ربما بعد أشهر ستنتشر هذه الألعاب لكن حالياً ليست موجودة.
نقطة متفرقة
1
تم إلغاء محرك “الهزاز” التقليدي واستبدالة بمحرك “Taptic Engine”. أي إذا وضعت الهاتف على الصامت مع الاهتزاز بجوارك وجاءتك مكالمة فلن تشعر بأدني صوت للاهتزاز كما في السابق.
2
حساس البصمة سريع جداً وأكثر حساسية من الأجيال السابقة.
3
وزن الآي فون وسمكه أكبر من الآي فون السابق بشكل واضح ومحسوس.
4
الآي فون 6s وشقيقه أكثر قدرة على تحمل الصدمات والإغراق في الماء وغيره.
5
الآي فون 6s و 6s بلس يستخدمان البلوتوث 4.2 وليس 4.0 أو 4.1 مثل غالبية الهواتف الذكية وكذلك إصدارات الآي فون السابقة.
6
الهواتف الجديدة تضم شبكات واي فاي أفضل وتغطية شبكات جيل رابع أحسن.
7
شاشة الآي فون الجديد مختلفة نظراً لأنها تضم 3D Touch معها أي إذا تعرضت للكسر أو التلف فلا تصلح الشاشات الخاصة بالآي فون 6 أو 6 بلس لها ولا نعلم متى تتوفر الشاشات الخاصة بالجهاز الجديد إذا أردت الإصلاح بعيداً عن أبل وموزعيها.
شاهد استعراض المهندس طارق منصور مؤسس آي-فون إسلام و MIMV للآي فون 6s ورأيه في الجهاز والخواص الجديدة فيه.
168 تعليق