معظمنا تابع أزمة سامسونج مع هاتف نوت 7 سواء من حزن على الجهاز أو من يكرهه سامسونج والأندرويد وكان الهاتف صيد ثمين له. وقبل أيام ظهرت الكثير من المشاكل في زر الشاشة الجديد في الآي فون 7 والآن أبل تحقق في هذا الأمر. وتقريباً في كل هاتف شهير ستجد مشكلة واجهته بشكل أساسي بل قد يمتد أحياناً لغير الهواتف ليصل للتطبيقات والأنظمة فرأينا عندما أجلت أبل إطلاق نظام الساعة وكذلك إنهيار بلاك بيري عند إطلاق تطبيقها على iOS. فهل نسيت الشركات معايير الجودة؟
أن يحدث مشكلة في جهاز لدى شركة فهذا أمر طبيعي لكن أن يصبح أمر معتاد أن تجد كل شركة تقريباً لديها مشاكل في أحد أجهزتها سواء في العتاد أو النظام فهنا يحتاج الأمر وقفة. المشاكل قد تتنوع بين مشاكل ضخمة وكارثية مثل أزمة نوت 7 أو تكون مشاكل محدودة مثل إنحناء الآي فون 6 مثلاً أو تهشم الجزء الزجاجي الخلفي في نيكسس 6p فهذه كانت أيضاً مشاكل لكنها ليست ضخمة لتوقف الإنتاج. لكن ستجد دائماً هناك مشكلة وها هو أحدث أجهزة أبل. الآي فون 7 تجد البعض يقول أن هناك صوت يظهر والبعض الآخر اشتكى من توقف زر الشاشة فما الذي يحدث؟
بشكل شخصي لا يوجد لدي إجابة على هذا السؤال لكنني أردت أن نفكر سوياً. هل أصبحت الشركات تفكر فقط في أداء معين ومواصفات تقنية بدون أخذ الاعتبار للجودة. فهل يعقل أن سامسونج لم تختبر بطارية هاتفها الأهم؟! ستجد أبل واجهت الأمر بشكل أقل مع إنحناء الآي فون 6. نعم سخرت الشركة من الأزمة لكن المتخصصون اكتشفوا أن أبل عدلت قوة الغلاف لتقلل المشكلة وتقريباً حلت بشكل كبير مع 6s ولم نسمع عن استمرارها. الذي يجعلنا نفكر بأن الشركات لا تهتم بالجودة أمور مثل إصرار أبل على جعل الآي فون من أنحف وأخف من منافسيه. لكن في المقابل تجد النتيجة هو أن الآي فون 7 يمتلك أسوء بطارية في العالم بين منافسيه من جميع الشركات بلا استثناء. جوجل قدمت مفهوم مشابه مع نيكسس 6p والنتيجة جهاز من الخلف به منطقة بارزة محمية بزجاج فرأينا عشرات الصور لهذا الجزء مهشم.
بعيداً عن الهواتف ستجد مشاكل تقنية أخرى غريبة مثل HTC التي أعلنت عن نظارتها الرائعة Vive وفتحت الحجز لها في أبريل ثم فوجئ من يحجز بإلغاء طلبه بشكل تلقائي. واعتذرت HTC عن هذه المشكلة وأصلحتها وكأن HTC لم تعلم أنها ستفتح باب الحجز تجرب. أبل فعلت نفس الأمر أن أطلقت تحديث تسبب في إيقاف الأجهزة العام الماضي وكأنها لم تجرب هذا التحديث على أجهزتها. وبالطبع نستطيع أن نستمر ونصل للشركات المصنعة وستجد فوكسون تواجه مشاكل في تجميع أجهزة وسوني تعلن تخفيض حساس كاميرا IMX214 ثم تواجه مشكلة في تصنيع الكميات المطلوبة.
كلمة أخيرة
أعلم أن البعض قد يبرر للشركات بأن إنتاجها ضخم وربما تفشل أحياناً لكن أعتذر لمن يؤيد هذه الفكرة حيث أن المبرر هو بنفسه الذنب. إنتاج الشركات ضخم وبناء عليه عليها إجراء اختبارات ضخمة. إذا كانت أبل تخطط لبيع 200 مليون آي فون هل سيكون هناك مشكلة لو أجرت اختبارات على 10 آلاف جهاز؟! الشركات لديها فرق تضم عشرات ومئات الموظفين دورهم هو اختبار الأجهزة وحساب وتوقع المشاكل وعلاجها. أنا وأنت مستخدمون نريد عندما نشتري جهاز أو سلعة أو خدمة أن تعمل بالشكل المطلوب لا يهمنا أن الشركات لديها مشاكل أو عقبات. هذه مشكلتهم هم لا نحن.
هل ترون أن مشاكل الأجهزة والشركات التقنية زادت بشكل كبير مؤخراً؟ وهل نسيت الشركات معايير الجودة في صراعها؟
المصادر:
Wired | Neowin | iClarified
مقال لامس الاحاسيس التي يعاني منها الجميع
شكرا
أخيرا قرأت مقال على زامن لا يمتدح أبل
صحيح والله الشركات تهتم بالمنافسة ونسية الجودة.
المقال جميل جداً لكن هل هذا يعني ان لا نشتري الايفون ٧ حالياً وهل المشكلة في النسختين البلس و٧ ام احدهما فقط ؟
ما أراه هو ترك عيب لتشترى الأحدث من الشركة وشكرا
كيفية حل مشكلة الصوت والضجيج عند تشغيل مقطع فيديو في الايفون 7+
اي فون 7 مجربه شخصيا لم يضيف جديد ولم أحس بأي فرق فيه .
وفيه عيب اللون الأسود الامع سريع الخدش بدرجة كبيرة وحساس جداً .
السلام عليكم …
اسمحلي اخالفك الرأي، الشركات تسعى دائما لأفضل جودة و أفضل ربح. مثلا سامسونج و النوت ٧، الشركة سعت لتقديم جهاز بمواصفات و تصميم ممتاز تتفوق على كثير من الشركات، و بكل تأكيد تم اختبار مجموعة كبيرة من الأجهزة قبل الإعلان عن الجهاز، لكن لو لاحظت عدد الأجهزة اللي تفجرت لا يشكل نسبة كبيرة وهنا المشكلة .. نسبة الأجهزة المصابة بالمشكلة قليل جدا وحتى الآن لم يتمكنو من تفجير جهاز لمعرفة سبب التفجير … صحيح أن انفجار جهاز واحد كافي بجعل الموضوع مصيبة و قريبا سيكتشفو الخطأ و أكيد سيكون هناك جهة مقصرة … لكن هذا الخطأ الفائدة منه أن الشركات ستسعى الآن لتطوير تقنية البطاريات اللتي لم تحظى بأي اهتام فعلي منذ اختراع بطارية الليثيوم أيون فسيكون هدفهم بطارية آمنة طويلة المدى.
و من جهة أبل واجهو مشكلة في انحناء الجهاز أيفون ٦ و كانت تلك الأيام اختبارات الانحناء غير مستخدمة، وجدنا الآن أن الانحناء صار من أهم الاختبارات و اتجهت جميع الشركات لاستخدام series 7000 من الألمنيوم بدلا من 6000 مما أدى إلى جيل جديد من كل الشركات لاستخدامه و جعل الهواتف أمتن
بالمختصر وجود مشكلة في الأجهزة شي وارد و محتمل ١٠٠٪ و لكن الحل ليس أن تجعل الجهاز أمتن أو البطارية أكبر
المشاكل تدفع باستعجال حلول مستقبلية مبتكرة تدفع بعجلة التكنولوجيا للأمام دون العودة للخالف لحل أسهل .. لأن المشكلة تسلط الضوء على الخلل .. و سمعة الشركات التقنية لن تسمح بالعودة لتقنية قديمة لحل المشكلة
مجرد رأي محايدد سواء لمحبي أبل (انا منهم) أو محبي سامسونج
ليس هناك جهاز سالم من العيوب
لابد من التريث عند شراء هاتف جديد بعد الآن
مقال في الصميم ابدعتم. 👍🏻
هذه المشكلة ليست جديدة فيعود اصلها إلى شركات الشحن في ثمانينات القرن الماضي كانت المواد التي يصنع منها الاجهزة قوية و ثقيلة الوزن مثلا التلفاز الذي صنع بثمانينات القرن المنصرم يعمل حتى الان لكن المشكلة أن شركات شحن البضائع طلبت تفيف الوزن للاجهزة و بعد بدأ الابحاث عن مواد متينة و خفيفة ظهرت نظرية اخرى ضخ كمية اموال بيد الناس و استرجاعها بكمية بضائع ضخمة لذلك تم عمل ابحاث في تطوير مواد تمتاز بقوة محددة مسبقا و انيقة و مرتفعة الثمن و يسهل اصلاحها اول من بدأ هذا الامر شركات السيارات اليابانية عللت سبب تخفيف الالمنيوم و المواد بحجة أن المعدن اذا تلقى الصدمة و امتصها لن يصاب بلأذى الانسان و المواد رخيصة و الانسان اغلى من المواد و فعلاً تم تغيير معايير الجودة لأن الطريقة القديمة ارباحها اقل و شحنها مكلف و وزنها ثقيل لذلك ابل اتت بمفهوم اخر اعمل هاردوير قوي و سوفتوير سهل لكن اجعل به نقص مهم مثل الوان الشاشة التي لم تتغير منذ 6 سنوات
يقع اللوم في المقام الاول -حسب رايي- على المستهلك. فالسباق المحموم للشراء الذي يكون غالبا بدون داعٍ ادى الى تفاقم الضغط على الشركات التي ضغطت على الموردين و الضحية في النهاية هو ذلك العامل البسيط الذي يتقاضى دولارات زهيدة لقاء عمل يومي شاق. وجدت معايير الجودة لكن جشع اصحاب الشركات و الاستهلاك الغير مبرر لدى الكثيرين قلب موازين الأمور و أصبحنا نرى العيوب في التصنيع حيث لا وقت لاختبار المنتج الحقيقي.
السلام عليكم
كلام أكثر من رائع
والجزء الأخير من المقال هو الأهم ،
هذه ليست مشكلتنا بل مشكلة الشركات نفسها ، نحن ندفع المال للحصول على منتج خالي من المشاكل .
و كأن الشركات تكتشف عيوب المنتج من خلال البيع للزبائن 😡
و هذا ما يحدث مع الآيفون و كل ايفون بدون الـ s فيه مشاكل و تتلافاها أپل في منتج الـ s فلذلك انا اشتري الآيفون الاس فقط و منذ الآيفون 3gs و هكذا و حالياً في انتظار الآيفون 7s بفارغ الصبر 😍
شكراً لكم على هذا المقال الرائع 👍🏻
كلامك صح
اظن ان التنافس بين الشركات هو السبب الرئيسي بحيث ان المواصفات العالية للأجهزة وضغط الوقت لإنتاج الهاتف بأسرع وقت ممكن وهو ما يدفع بالشركات بالتقليل من الاختبارات اللازمة للهاتف وهو ما ينتج عنه مشاكل قد تكون كارثية كما ذكرتم كمشكلة Note7
المشاكل بدأت بسبب المنافسة بين الشركات على المستهلك وركزت اكثرها في الشكل دون تجربة التحديثات!
اعتقد ان المشكلات موجودة منذ ظهور الهواتف ولكن وسائل الاعلام وادوات التواصل الاجتماعي ساعدت في ابراز هذه المشكلة في الفترة الاخيرة
والله كلامكم عين الصواب
الشركات اصبحت تقدم اجهزة بجودة اقل
في التصنيع
لاجبار العملاء على تبديل اجهزتهم بين حين وآخر
مثال على ذلك آيفون4s وسلسلة آيفون6 نجد فرق في الجودة
الله المستعان
مشاكل الهواتف الذكية الفترة الاخيرة أصبحت مثل شركات السيارات كل موديل ينزل نجد عيوب مصنعية في السيارة منها البسيطة و منها الخطيرة
اعتقد من كثر المميزات و التعقيدات في الأجهزة هو السبب في حدوث هذي المشاكل
كلام منطقي جدا
نعم في الفتره الاخيره و خصوصا اخر ثلاث سنوات زادت مشاكل الهواتف الذكيه بشكل مبالغ فيه و حتي الانظمه ايضا زادت مشاكلها خصوصا نظام اي او اس ،،، لما يجب علي كمستخدم ان انتظر حل المشكله لمنتج اشتريته و دفعت تمنه ؟! هل تنتظر مني ابل ان ادفع المال مقابل المنتج عندما تتحسن الظروف مثلا او بعد ان احصل علي المنتج بفتره ؟!! لا يحدث طبعا كل الشركات دون استثناء لديها مشاكل لكن لا ذنب لنا و نحن غير مسؤولين عن مشاكلهم ،، اصبح كل ما يشغلهم الارباح فقط ،، ليس عندي مشكله ان تهتم بالارباح او تبيع منتجك باعلي سعر فهو عرض و طلب لكن مقابل ان اشتريه اعطني خدمه و منتج جيد وليس به مشاكل ،، كل الشركات تنهار و نحن من ندفع الثمن ،، ما الحل برايكم ايفون اسلام؟؟؟؟؟
احسنت مقال جميل.
ومن أمن العقاب اساء الأدب. الثقة المفرطة والولاء الغير مبرر من قبل كثير من المستهلكين كان من ضمن أسباب تكبر البائع على المشتري بسبب ولاء اعمى قدمه المشتري للبائع. والله اعلم.
الكمال لله وحده
بدأت المشكلات منذ ان بدأت الشركات في تصنيع اجهزتها في الصين
شكراً على المقال الرائع بن سامي
بالفعل تشعر أنهم قد تناسوا معايير الجودة و الأمان ، فكيف لشركة بحجم أبل أن يواجه عملاؤها مشاكل في كل تحديث هنا فقط أتحدث عن السوفت وير ، كيف لأبل ألا تجري المزيد من التجارب للتحديث الجديد خاصة على الأجهزة القديمة بل الأقدم المتوافقة مع التحديث الجديد ، أجد أن المشكلة الآن في أبل هي تغير سياسة الشركة نحو عدم الإهتمام بالأجهزة القديمة حتى لو كان قدم الجهاز لا يتعدى إصدارين كما هو حادث الآن في +iPhone 6/6 مع تحديثات iOS 10
أتعجب معك أخي العزيز كيف يحدث هذا خاصةً في أبل ؟!!!!!
و للأسف لم تتعلم أبل الدرس حتى الآن عندما هبطت أسهمها و تكبدت خسائر كبيرة بسبب التحديث الذي سبب توقف الأجهزة عن العمل و سحبته أبل في نفس يوم إصداره.
السلام عليكم
اعتقد ان التفكير في موضوع الايرادات والربح هو الذي اثر على جودة انتاج هذه الشركات
نعم الامر يبدو كذالك
مشاكل الهواتف الذكية الفترة الاخيرة أصبحت مثل شركات السيارات كل موديل ينزل نجد عيوب مصنعية في السيارة منها البسيطة و منها الخطيرة
اعتقد من كثر المميزات و التعقيدات في الأجهزة هو السبب في حدوث هذي المشاكل
اتفق كثيرا مع فحوى هذا المقال ، نعم في اي دورة انتاج دائما ما يكون هناك قسم القياس والجودة ، مهمته الوحيدة اجراء الاختبارات ورصد الأخطاء التي توجد بالمنتج اي كان سواء تلفاز او ثلاجة او هاتف
وعند رصد عيب مصنعي او تقني يتم رفع النتيجة لقسم الأبحاث والتطوير لإعادة التصميم وحل المشكلة
في عالم السيارات مثلا لا يتم التصريح لطرح سيارة جديدة للبيع الا بعد اجتيازها 15 الف كيلو متر بمختلف التضاريس والأجواء للتأكد من سلامة المنتج من اي عيب مصنعي!
إفتعال الأخطاء هو الشيء الجديد الذي تعمل عليه الشركات
برأيي الشخصي هناك عدة عوامل لمشاكل الجودة بهذه الشركات:
١- ضغط الوقت فالهاتف يجب ان يكون ذو ميزات عديدة بوقت قصير ليتفوق على نفسه ومنافسيه
٢- التكامل بين التصميم والتصنيع والسلسلة الطويلة
للانتاج والتي بسبب طولها احتمالات الخطأ واردة دون اكتشافها وهذه مشكلة تقليدية
٣- توافق الهاردوير والسوفتوير والذي يحتاج الى وقت طويل من العمل ربما لا يتناسب مع ضغط الوقت المعهود
٤- التركيز على خصائص جديدة تكنولوجيا تحتاج نضجاً غير متوفرة بالمواد المستخدمة حالياً من زجاج ومعادن
٥- كثرة التطبيقات والتي تحتاج جميعها الى توافق فعال مع النظام الجديد للجهاز
٦- مراعاة ما يطلبه المستخدمون دون مراعاة ما تتطلبه التصاميم والتكنولوجيا
٧- صعوبة فحص كميات مليونية من المنتجات بشكل كافي
٨- عدم معرفة المستخدم بادارة البرامج وعدم التحديث من المستخدم او مبرمجي التطبيقاتث
٩- خصوصية كل شركة فمنتجات سامسونج يطغى عليها التقليد والتجارة بالكمية بينما ابل تقديم منتج ثوري قدر الامكان مما سبب العديد من المشاكل
١٠- ضغط التكلفة مما يعني تقليل وضع مواد ذات جودة ومكلفة بالعادة وتقليل وقت الفحص
السعي وراء الربح المادي و تخفيض التكاليف الى ادنى مستوى و تسويق المنتجات بالدعاية اكثر مما تستحقه بالواقع يؤدي الى الوقوع في هذه الاخطاء الانتاجية و للاسف كمستخدمين لا يمكن ان نفعل شيء سوى تقديم الشكوى او التوقف عن استخدام المنتج
لا يهمني الصعوبات والمشاكل التي تواجهها الشركات المهم عندي كمستهلك احصل على جهاز خالي من العيوب و بافضل جودة
لا كلام في ان المشاكل زادت بشكل واضح ، والتبرير بضخامة الانتاج غير مقبول لكن ما اود بيانه ان هذه الضخامة كانت لأجل مواصفات متوفرة في الاجهزة ركزت عليها الشركات وحاولت تحقيقها لكن للأسف هذا التركيز جعل السركات تبحث عن بدائل لمعايير الجودة وهذه البدائل ليست بالعمر الكافي للاعتماد ، لذلك تطهر مشاكل في الاجهزة . المهم اني كمستخدم ارغب بالحصول على جهاز يعمل بشكل جيد ، والا فلا معنى للولاء لاجهزة معينة او شركات معينة وهي لا توفر ما يريده المستخدم
جميل ،،
ماهي نصيحتكم للمستخدم هل يقدم على شراء الايفون ٧ أم ينتظر !!
نصيحتكم مهمة لي