يبدوا أن آبل زادت من اشتعال الحرب ضد فيسبوك و أوجدت مميزات جديدة في تحديث iOS 12 تستهدف فيسبوك وانستجرام، تلك المميزات هي حدود التطبيقات، ووقت الشاشة فكيف تم ذلك؟


على مدار ساعتين هي مدة العرض التقديمي لمؤتمر المطورين WWDC، عرضت آبل خريطة نظم تشغيل وبرمجيات العام القادم. وتم التركيز على تحسينات الأداء بشكل عام، واستحداث خدمات تهدف إلى مساعدة الأشخاص على مكافحة الاستخدام القهري وعلى رأسها التتبع الإعلاني.

الحرب ضد فيسبوك أكبر مما تبدو عليه

قدمت آبل ميزة وقت الشاشة الجديدة، التي تهدف إلى مساعدة المستخدمين على تقليص استخدامهم للأجهزة، واختبار ذلك على انستجرام التابع لفيسبوك، وتقديم تقنية سفاري الجديدة المضادة للتتبع بشكل مباشر ضد استخدام فيس بوك لأزرار الإعجاب ومربع التعليقات لتتبع المستخدمين.

لكن التفاصيل المحددة لتقنية ITP2، النسخة المحدثة من تقنية مكافحة التتبع، استخدمتها آبل خصيصا ضد أكبر منافسيها جوجل وفيسبوك. وتعمل تقنية ITP من خلال فصل ملفات تعريف الارتباط أو الكوكيز التي هي عبارة عن معلومات يتم تخزينها من قبل المتصفحات، بحيث لا يمكن قراءتها إلا من خلال متصفح محدد، مما يضمن عدم قدرة مزود الإعلانات على تتبع المستخدم.

في السابق، كان فصل ملفات تعريف الارتباط يتم بعد 24 ساعة من قيام المستخدم بزيارة موقع معين. وكان ذلك مفيدا لمواقع مثل فيسبوك وجوجل ويوتيوب، الأكثر زيارة من قبل المستخدمين. أما الآن، فقد ألغت آبل فترة السماح تلك وقامت بمنع التتبع فورا. عندما تم إطلاق تقنية ITP1 لمكافحة التتبع العام الماضي، شهدت شركة Ad-tech Criteo انخفاضا فوريا في الإيرادات وصلت إلى 22%. فما بالك بما سيحدث مع فيسبوك؟

ما رأيك في استخدام منع التتبع الإعلاني؟ وهل وجدت آبل الفرصة لتظهر بدور المدافع عن المستخدم فق ظل انتهاك فيس بوك لحقوق المستخدمين؟ أخبرنا في التعليقات.

مقالات ذات صلة