أعلنت أبل عن قرارات جديدة للحد من التتبع وإعلانات الجهات الخارجية في التطبيقات المصممة للأطفال وفقًا لتقرير جديد من واشنطن بوست. وتأتي القرارات بعد استفسار من الصحيفة عن مطوري التطبيقات الذين لا يقبلون بهذه التغييرات وما هي الطريقة التي تعمل بها التطبيقات المجانية للأطفال إذا تم الحد من تلك الاعلانات. فهل قرار آبل في هذه القيود بشأن الاعلانات والتتبع وجمع البيانات في تطبيقات الأطفال أمر صائب؟ وما أثر ذلك على مستقبل تلك التطبيقات؟ ولماذا تتأخر أبل في تنفيذ تنفيذها؟
في وقت سابق من هذا العام، كانت هناك تقارير تشير إلى أن آبل ستحد من تتبع إعلانات الجهات الخارجية في التطبيقات التي تستهدف الأطفال لحماية خصوصيتهم بشكل أفضل، وأعلنت أبل رسميًا عن هذه التغييرات في يونيو. وخططت لتنفيذ هذه التغييرات في سبتمبر، لكنها الآن تتردد في تنفيذ هذا الأمر لمنح المطورين مزيدًا من الوقت للتكيف مع القواعد الجديدة.
بعد استفسار من الواشنطن بوست، قالت شركة أبل يوم الجمعة الماضية، أنها تخطط الآن لتأجيل تغيير تلك القواعد. وقال Fred Sainz المتحدث باسم شركة أبل في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني “إننا لن نتراجع عن هذه القضية المهمة، لكننا نعمل على مساعدة المطورين على تقبل هذا الوضع”. وقال البيان أن هناك دعمًا واسعًا لما تحاول أبل القيام به لحماية الأطفال”.
وتمنع إرشادات متجر التطبيقات App Store الجديدة تطبيقات الأطفال من استخدام خدمات تحليل طرف ثالث، التي يمكنها جمع الكثير من البيانات حول عادات الاستخدام. وكذلك العمل على تقليص الإعلانات بشدة في تطبيقات الأطفال من أجل المساعدة في الحفاظ على خصوصيتهم، كذلك لا يجوز لتلك التطبيقات نقل البيانات إلى جهات أخرى خارجية. ويتم تطبيق هذه التوجيهات الآن على التطبيقات الجديدة. ويجب أن تتبع التطبيقات الحالية هذا المبدأ بحلول 3 سبتمبر 2019.
تأثير تلك القرارات على مطوري تطبيقات الاطفال
لا شك أن هناك مخاوف كبيرة بشأن تلك التغييرات من قبل المطورين، بما فيهم ديلان كولينز، الرئيس التنفيذي لشركة SuperAwesome، وهي شركة مصممة لمساعدة المطورين على اجتياز قوانين خصوصية الأطفال. وقال لصحيفة واشنطن بوست “هذا سيقتل ببساطة فئة تطبيقات الأطفال”.
وقال جيرالد يونج بلود، مطور تطبيق ألعاب الفيديو Tankee للأطفال، لصحيفة واشنطن بوست إن القواعد الجديدة لشركة أبل قد تحد من قدرة Tankee على عرض الإعلانات، مما يؤثر على قراره بجعل التطبيق مجانيًا.
لم تذكر أبل عدد تطبيقات الأطفال التي تجمع معلومات شخصية عن الأطفال، مما يجعل من غير الواضح مدى انتشار المشكلة. فبدلاً من حظر جميع عمليات التعقب والحد من الإعلانات، يريد المطورون من آبل أن تفرض على جميع تطبيقات الأطفال التي تستخدم الإعلانات والتحليلات ما يسمى بفحص السلامة.
ولكن فيل شيلر أخبر صحيفة الواشنطن بوست أن أبل حاولت في البداية الاتصال بالمطورين والمعلنين ليطلبوا منهم إزالة الإعلانات غير المناسبة، لكن هذا النهج فشل في النهاية. وتابع شيلر أن أبل تحدثت إلى بعض المطورين قبل تنفيذ القواعد الجديدة. وقال شيلر “لقد جمعنا ما يكفي من البيانات التي تجعلنا ننفذ تلك القرارات بالطريقة الصحيحة”.
ويواجه المطورون مشكلة أخرى بالاضافة إلى منعهم من جمع البيانات أو عرض الإعلانات، وهي أن آبل تريد أن تحد من خيارات الجهات الخارجية. ويقولون إن قيود آبل الجديدة ستحفزهم ببساطة على البدء في تطوير تطبيقات مصنوعة تقنيًا للبالغين، حتى لو كان المستخدمون أطفالًا.
ليس من الواضح كيف ومتى ستنفذ أبل تلك التغييرات التي حددتها في يونيو، وليس معروفًا أيضاً ما إذا كانت الشركة تخطط لإجراء تعديلات قبل طرح تلك الإرشادات الجديدة أم لا.
المصدر:
لماذا لا تحدثون برنامج زامن نسخة الاندرويد ! الكثير من الأخطاء وعدم التوافق !!
ولا تعليق؟!!!!! غريبة.
للأسف يا استاذ محمود المقالات بقت اقل من المتوسط !
لدرجة اني بدخل اقرأ مقالات الموقع القديمة كانت مفيدة جدة ومدججة بالمعلومات
ياريت وقفة مع النفس وتطوير للموقع
شكراً لك! شكلها هجرة جماعية لاتعليق ولا شي! أنا خوفي مطوري التطبيق راح ينحبطو ولا ينشرو مقالات أو يوقفو التطبيق كاملاً🥺!
الله يعينكم!
نحاول جاهدا. وبالتأكيد لا نبخل عليكم باي معلومة مفيدة. ولكن احيانا يحتم علينا الواقع أموراً علينا ان نرضى بها مؤقتا حتى ياتينا جديد. شكرا على مرورك الكريم.
ابشر اخي محمد. فنحن مستمرون في الطرح وما تقوله ابعد عن منصتكم المحبوبة. فبالتأكيد ان شاء لن تتكرر موقعة الميدان مرة أخرى وهذا يتوقف على دعمكم لنا. شكرا على مرورك العطر.
العفو أستاذ محمود!
سئحاول جاهداً لأشتراك في العضوية المميزه لدعمكم!
شكراً لحسن ردك!