أصبحت خدمات أبل المتنوعة جزءًا أساسيًا من منتجاتها، وفي مطلع عام 2020 الحالي أعلنت الشركة أنه سيكون عصر جديد من الخدمات، بالطبع كان هذا نتيجة الأرباح التي تجنيها الشركة من وراء هذا القطاع والذي يضم عدد كبير من المنتجات مثل موسيقى أبل و+TV و Arcade هذا غير مشتريات متجر التطبيقات وخدمة الأخبار وأيضاً الدفع بواسطة Apple Pay كل تلك الخدمات تعتبر البقرة الحلوب التي تدر أموالا طائلة على أبل. فهل سيتوقف عند هذا الحد؟ أم أن سقف طموحاتها ما زال مرتفعاً ولم تصل إليه بعد؟ إذاً ما التالي؟ من المؤكد أن أبل ستقوم بتوسيع قائمة خدماتها بطرق جديدة ومختلفة هذا العام، مع التركيز على زيادة الإيرادات وإنشاء نوع جديد من أي شيء يحمل علامة أبل التجارية، العلامة التي تشتهر ببرمجياتها مثل الأجهزة الخاصة بها. في هذا المقال سنتعرف على خمس من الخدمات التي نود من أبل أن تدخل تعديلات جذرية عليها.
أبل والأمن
استثمرت أبل الكثير بالفعل في مجال المنازل الذكية، وتعمل جاهدة على إنشاء معايير جديد للمنازل الذكية. ولكن هناك مجال واحد ليس لدى أبل أي وجود فيه بعد، وهو أنظمة مراقبة الإنذارات حيث تقوم شركة أو جهة مختصة بتوصيلك بمركز مراقبة يتلقى تنبيهات للطواريء المحتملة والحرائق وما إلى ذلك، وبالتالي يتم إنذار مركز المراقبة ثم الاتصال على الفور بالسلطات ومعالجة هذه المشاكل بشكل أسرع بكثير من أصحاب المنازل أنفسهم.
قد يكون الأمر بعيد المنال قليلاً، لكن تخيل أن أبل ستقدم إصدارها الخاص من خدمة المراقبة المنزلية الذي يعمل مع الأجهزة الذكية المتوافقة مع Homekit، وبالتأكيد ستستخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لفحص التهديدات المحتملة وإرسال المساعدة إذا لزم الأمر وبالطبع سيكون كل هذا مقابل رسوم ولكن ستكون أقل من أي شركة أمنية متخصصة.
نسخة احترافية من Facetime
لا شك أن فيس تايم رائع! فهو مجاني وموصل إلى منصات أبل المختلفة، وطريقة رائعة للدردشة المرئية مع الأصدقاء والعائلة. لكنه ليست أداة عمل احترافية مثل Skype على سبيل المثال وغيره من أمثال تلك البرامج الاحترافية. يمكن لآبل أن تقوم بتوسيع خدمات Facetime وتوسيع وظائفه مثل تطوير الدردشة، وأدوات البث المباشر، وميزات التسجيل والمشاركة، وغير ذلك الكثير.
تم تصميم الإصدار الحالي من Facetime للاستخدام العارض وإلا فكلنا نمتلك تطبيقات مختلفة أكثر احترافية. على سبيل المثال يمكن أن تنشئ آبل بسهولة إصدارًا جديدًا للشركات لعقد مؤتمرات عبر الإنترنت، وهو إصدار من المحتمل أن يتضمن رسومًا شهرية ولكن ستكون منخفضة في حال استخدام الميزات المتقدمة المدمجة في التطبيق، كما نرى مع خدمات مماثلة في السوق.
إعادة هيكلة iCloud
يعمل iCloud بشكل جيد، ولكن يمكن أن يكون أكثر من مجرد “جيد” مع المزامنة الكاملة، والمزيد من الخيارات. ربما إعادة صياغة كاملة قد تجعل iCloud يبدو مثل، Google Drive، مع خيارات موسعة لإنشاء المستندات ومشاركتها. ونعتقد أنه حان الوقت لإعادة تصميم iCloud واضافة عروض عليه وليس مجرد خدمة خلفية.
إصدار أبل الخاص لخدمة Kindle Unlimited
لدى أبل بالفعل خدمة Apple News + للصحف والمجلات والمنشورات الأخرى. ويمكن لهذا الهيكل القائم على الرسوم أن يعمل مع محتوى منشور آخر مثل الكتب المشابهة. لقد رأينا بالفعل مع Kindle Unlimited كيف يمكن لخدمة الكتب أن تحاكي نموذج الفيديو المتدفق وتمنحك جميع الكتب التي قد تحتاج إليها من خلال الاشتراك. فلماذا لا تستثمر أبل في الكتب بعد؟
مدير احترافي لكلمات المرور
ماذا عن مدير احترافي لكلمات المرور خاص بآبل؟ في Mac و iOS، يتم حفظ كلمات المرور في سلسلة المفاتيح أو ما يعرف بـ Keychain. لكنه محدود نوعا ما. يمكن أن تطور الشركة هذا إلى تطبيق مستقل متكامل يعمل عبر العديد من المنصات، مثل تطبيق Lastpass وتطبيق Dashlane. ويمكن أن تضيف آبل خيار شراء لمرة واحدة، وتقوم بمنحه نفس واجهة المستخدم مثل تطبيقات أبل الأخرى، بالتأكيد سيكون له جمهوره العريض.
المصدر:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- اشكر إخواني واخواتي ولكل
من أجتهد و ساهم وسعى في تطوير واعتماد نشاطي بتكنولوجيا ومنتجات ابل
2- اعتذر على التقصير او إسأتي و تأخيري على التقيم فبكل سراحة أنا فخور بكم
و بلملك سلمان الله يحفظة وولي عهدة محمد بن سلمان أدامه الله
شيء يحيرني دائماً في الآيفون
لما أضطر في كل مرة أبحث فيها في ألبوم الصور عن صورة يضيع من وقتي الكثير خصوصاً وأن الصور كثيرة..
لماذا لا تمكننا أبل من إعادة تسمية الصور حتى يمكننا البحث عن الصورة المطلوبة بسهولة
عوداً حميداً آي-فون إسلام
ما الذي ينقص ال keychain
لا أطمح لمنصة الكتب كون الكيندال يقوم بالمطلوب على أكمل وجه،، والقراءة من شاشات الهاتف أو الآيباد لا يمكن أن تضاهي الكيندال لعدة أسباب وأهمها:
– جهاز Kindle لا توجد به إشعارات أبداً، وهذا يخلق عنق وتركيز في القراءة.
– جهاز Kindle به نظام لقراءة الكتب الالكترونية بصورة جذابة وتحاكي القراءة الورقية فيزيائياً.
– بطارتيه تستمر لفترة شهر تقريباً.
أما خدمات كتب آبل لم تجذبني ولا أريد تجربتها البتة بسبب إضاءة الشاشة والإشعارات في المقام الأول.
أما من حيث iCloud فهذا أمر مهم جدًا كوني استخدم Dropbox من سبع سنوات تقريبًا ولم أرى بديلاً ينافسه بل أراه في المقام الأول من حيث سهولة الاستخدام والوصول إليه من مختلف الأجهزة.
شكراً لكم
واتساب لوحده سحق المنصات التي كانت قبله من سكايب و الياهو والفايبر والطانغو وحتى فايس تايم..
هم واحد على أبل مراعته هو الأسعار لأنها تظن نفسها تقدم لنا شيء من كوكب الزهرة..😅
ياريت نرى هذا من ابل.
مقال موفق
نريد
Call banner
لو يعتبروها صدقة علينا موافقين
نعم أتفق مع ما ذكرتم من جعل برامج الساحة الخلفية حديقة غناء أمامية وبستاناً جديداً لمنتجات قد قامت بالفعل باستحداثها على سبيل الحل وتكامل البيئة او ما يسمى Apple ecosystem.
ولكن يظهر لنا أنها مطالب مشروعة ولكن أعتقد أن عدم النضوج هو فرصة للنضوج حيناً آخر فلطالما فعلتها التفاحة أن تقدم الطازج فقط وهو ناضج، ولكن نظراً لفداحة التأخر أوالتجاهل أو التعامي فقد أصبتم بمقالاتكم تحت بند ألا ليت التفاحة لها كذا وترجع يوماً بكذا.
وإن رجعنا لبداية ما قلنا “بأن المتأخر عذره معه” فقد يكون الأمر أن التفوق بأمور “هامشية” ربما يفقد التفاحة التركيز.
بالنسبة ل icloud فهذا المهم والأهم والمستعجل وأما ال keychain فتعست التفاحة ان لم تطور حقيبة مفاتيحها الصدئة لأن الموضوع أصبح مشابهاً لصدئ ال iTunes وتخلفه وتعقيده المتمادي لسنوات عجاف.
ولئن لم تنته هذه المتعجرفة فسنزيد بالمطالبات لتصل شواطئ الأمازون ويصبح متجر التفاحة بقالة وسوقاً مفتوحاً لكل شيئ مثل البقال جيف بيزوس الذي أصبح أيضاً رأساً لرأس مع التفاحة من ناحية القيمة السوقية.
ويكفي أن أقول أنني استخدم خدمة السحاب التابعة للعجوز بيل مفضلاً على عملاق السحابة المحولقة جوجل لأنها ببساطة أسهل بالتعامل والتزامن.
صحيح أنني بذلك قد هجرت ملياً التفاحة وخدماتها السحابية بالرغم من أن لها نوعاً من الانصاف لتكامل الاستخدام عن اليمين والشمال، الا انني أجد تفوقاً لدى ذلك الهرِم بيل في onedrive مع برامج المكتب التي لا يجاريه أحد فيها، فبعداً له ان وضعت التفاحة ما هو أفضل.
لذا نجدنا أننا الآن كمن يريد حلاً وجذرياً لكل هذه الترهات.
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
مجهود تشكرون عليه