بعد حوالي سبع سنوات من الحكم لأبل تارة ولموظفيها تارة، أخيرا، قضت محكمة الاستئناف الفيدرالية بضرورة أن تدفع شركة أبل للعاملين في متاجرها للبيع بالتجزئة مقابل الوقت الذي يقضونه أثناء الإجراءات الأمنية والمتمثلة في تفتيش حقائبهم وأغراضهم الشخصية.
ما القصة
تعود هذه القضية إلى العام 2013، حيث كان على الموظفين في متاجر أبل، الانتظار في طابور طويل بعد انتهاء مناوبتهم من أجل الخضوع للتفتيش وهذا الإجراء كانت تقوم به شركة أبل عبر تفتيش حقائب وأغراض الموظفين الشخصية بعد انتهاء عملهم لمنع قيام أحدهم بسرقة أو تهريب أحد أجهزة الشركة.
وكان الوقت الذي ينتظره موظفي أبل حتى الإنتهاء من عملية التفتيش يتراوح من 10 إلى 15 دقيقة وأحيانا يزداد ليصل إلى 45 دقيقة من الإنتظار وفي حالة رفض الموظف هذا الإجراء يتم معاقبته أو إنهاء عمله على الفور.
وطالب العاملين في متاجر أبل أن يتم محاسبتهم على هذا الوقت باعتباره وقت مخصص للشركة الأمريكية وليس وقتا شخصيا.
رد أبل
رفضت الشركة الأمريكية الدفع لموظفيها وكان ردها بأن العاملين يمكنهم أن يتخلصوا من هذا الإجراء الأمني عبر عدم اصطحاب حقيبة أو حتى محفظة أثناء الحضور للعمل في المتجر وبالتالي يقع اللوم على الموظف وليس الشركة.
ومن هنا بدأت القضية عندما رفع عدد من موظفي متجر أبل دعوى ضد أبل من أجل محاسبتهم على الوقت الذي يقضونه في طوابير التفتيش ولكن تم رفض القضية في عام 2014، حيث استند القاضي حينها لواقعة مشابهة لشركة أمازون، رفضت قضية العاملين بمستودعات عملاق التجارة الإلكترونية لأن القاضي وجد أن خضوعهم للفحوصات الأمنية لم يكن جزءا من وظيفتهم التي كانوا يتقاضون رواتبهم للقيام بها وهكذا فازت أبل في تلك الجولة.
استئناف مستمر
بعد خسارة الجولة الأولى، استأنف موظفي أبل أمام المحكمة العليا في كاليفورنيا والتي حكمت لصالحهم وأمرت أبل بدفع تعويض لهم مقابل هذا الوقت الضائع.
استأنفت أبل القضية مرة أخرى وفازت، ثم استأنف الموظفون مرة أخرى وهكذا إلى أن وصلنا إلى نهاية القضية التي استمرت لمدة 7 أعوام.
الاستئناف الأخير
بعدما استأنف موظفي متاجر أبل، قالت محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة في الولايات المتحدة الأمريكية أن شركة أبل بحاجة لأن تدفع لأكثر من 12 ألف عامل في متاجرها مقابل الوقت الذي يقضونه في الخضوع للفحوصات الأمنية في نهاية نوبات عملهم.
ونقضت هيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة، الحكم الأخير الذي كان لصالح شركة أبل، وقالت المحكمة العليا أن الوقت الذي يقضيه العاملون في إجراء فحوصات أمنية قابل للتعويض بموجب قانون الولاية.
وجهة نظر
شركة أبل مخطئة هنا، إذا طلبت شركة من الموظف البقاء في مقر العمل لأي سبب من الأسباب، فإن هذا الوقت يُعتبر لصالح الشركة وليس وقتا شخصيا وبالتالي يجب على تيم كوك أن يقبل الحكم على الفور ويعتذر للموظفين الذين انتظروا طيلة 7 سنوات.
توضيح : غيّرت شركة أبل من سياساتها بخصوص تفتيش الحقائب، ونادرا ما يتم الآن تفتيش حقائب أو أغراض الموظفين الشخصية.
المصدر:
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
طبعا الحكم عادل و يجب على ابل الدفع
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
أرى أن الحكم أنصف الموظفين المتضررين من ذلك الاجراء باعتباره (عمل اضافي) ويستحق الأجرة
مافيه ثقه
لماذا تغير من سياستها الآن ، لاتريد الدفع ، تلاشاء خوفها من السرقات .
هذا الشركة وغيرهاا ، تستعبد الموظفين
في الفترة الاخيرة زاد كره الكثيرين لهذه
الشركة بسبب تصرفاتها .. 🌹
طبعاً يجب ان يكون مدفوع لانه وقت تطلبه الشركة لبقاء الموظفين في مقرها
لا يهم لاي سبب و لكن لانهم في الشركة
مشكلة عامة….
انا أعمل محاسب وبخرج بعد دوامي ب نصف ساعة بالسعودية لو ابل خسرت القضية ف لابد من شركات الملابس والمطاعم تقفل قبل الداوم بساعة
مادام المستفيد هو شركة أبل من عدم تسريب أي شئ من مخصصاتها يكون من حق موظفيها التعويض عن وقت تفتيش أغراضهم
والله حركة قوية من ابل وقفت التفتيش بس حتى ما تدفع زيادة للموضفين 🤣😅
دائما الشركات تبدع في استغلال كل الادوات لمصلحتها حتى لو على حساب الموظف
ورغم ان الظاهر يبدوا عظيم لبعض الشركات الكبرى الا ان الباطن يكون عكس ذلك
عدم احضار حقيبة *
وإن كانت من سياستها عدم اصطحاب الحقائب الوقت له ثمن وعلى المستفيد الاكبر دفع الثمن 👍🏼
والله ما ادري مين على حق 🙂
عادي يفتشون بس ليش45 دقيقة
يجيبون حلول عشان تصير المسألة اسرع
شكراً لكم!
ألم تلاحظ أنه يتناقض مع احكام الخصوصية التي وضعتها الشركة!؟
كوني موظف سابق في إحدى الشركات الأمريكية، أساند الموظفين في قضيتهم وأرى أن مطالبهم عادلة ويستحقون التعويضات المالية
كل دقيقة يستفيد منها صاحب العمل يجب ان تكون مدفوعة الاجر للموظف
الذنب ذنب الموضفين لان همة يجيبون حقائب فاكيد افتشهم ليش لا ؟؟ واذا متريد تضيع وقتك فلا تجيب وياك شي 😐😐
👎👎
أبل لاتضيع وقتها وفي المقابل تأخد من وقت الموظف..
وفي هذه الحالة أساند الموظف أن يأخد حقه..
لا تنس ان آبل طلبت منهم عدم الإتيان بحقيبة. من يأتي بحقيبة من حق آبل ان تفتشها.
خيار عدم احضار حقيقة غير مناسب لان الموظف يحتاجها يضع بها ماء وطعام و هاتف وسماعات ربما خصوصا بعد انتشار الوباء فالافضل ان يحضر اشياءه من المنزل بدل الشراء من الخارج اثناء الدوام
اعتقد ان شركة ابل و اي شركة تقوم بمثل هذه الافعال هي شركة لا اخلاقية و ينقص تيم كوك الكثير حتى نسميه تاجر اخلاقي
الى متى الشركات تستهين بالعاملين لديها كانهم عاله عليهم مقابل راتبك اقدم لك خدماتي ولولا وجود الموظفين في شركه ابل لا كانت سقطت بدونهم مافي انجاز ولا ارباح للاسف حال الدنيا
انا ارى ان اجراء تفتيش الموظف لعدم الثقه به غير لائق وكان بامكان الشركه ان تجلع الموظف يقوم بتغيير ملابسه قبل دخول عمله بملابس خاصه تقوم الشركه بتفصيلها للموظفين بما ترتضيه لهم و لسمعتها
وعند مغادرة الموظف للعمل يخلع ملابس الشركه ويرتدي ملابسه
وللعلم هذا الاجراء تقوم به مصانع الذهب و بعض صناديق الاموال في البنوك
المشكلة في الحقائب وليست في الملابس
برأيي كان بإمكان الشركة أن تقلص من وقت دوامهم ١٥ دقيقة ، وتقوم بالتفتيش فيه
فـ ١٥ دقيقة لن تؤثر على المبيعات ولن تأخذ من وقت الموظفين أيضاً
نعم
نعم أعتقد أن وقت التفتيش وقت للموظف ومن حقه المطالبة مقابل ذلك