كانت ابنتي تقضي ساعات في غرفة المعيشة، لا تشاهد التلفاز كما يفعل معظم أقرانها، ولكن بدلا من ذلك تجدها غارقة في ابداعاتها وابتكاراتها، فمن حولها تجد قصاصات من الورق والخرز والخيوط، تصنع القلادات الجميلة والدمى، هذا غير الرسومات الرائعة لشخصيات كرتونية في دفاترها. وكانت تحب الخياطة، تصنع الفساتين والقبعات والأحذية لدميها. قبل أن أشتري لها قماش لأساعدها على ممارسة هواياتها كانت تستخدم الورق المقوى، حتى إن أخي أعطاها دمية خشبية في عيد مولدها. فقامت بصنع ملابس لها.
لم يكن مسموحًا لها بالتلفاز في أيام المدرسة، لكننا كنا متساهلين في عطلات نهاية الأسبوع. لم تكن تشاهد التلفاز كثيرًا على أي حال. فقد كانت مشغولة جدًا بأشيائها الأخرى. وعندما يأتي الأصدقاء، كانت تعرض لهم أعمالها الفنية ورسوماتها الجميلة.
وفي سن العاشرة، طلبت مني أن اشتري لها آي-بود تاتش، بحكم وجوده مع كثير من أصدقائها. وستتعجب أنها لعدة أشهر كانت تحمل نموذجا لهاتف صنعته بيديها من الورق المقوى وزخرفته كعادتها، وصنعت له شعار “نحلة”، وأطلقت عليه اسم ملكة النحل (Queen Bee).
باستخدام نظام الآي-بود تاتش، يمكننا التحكم في الوقت والمحتوى، وأمليت عليها قواعد استخدام الجهاز مبكرًا قبل أن تعتاد عليه. مثلا، لا يمكنها استخدامه أكثر من ساعة في اليوم. لا تستخدمه بعد السابعة مساءً، مع عدم وجود الجهاز معها في غرفتها، كذلك، لا تأخذ الجهاز معها في أي نزهات عائلية.
وبعاطفتنا الجياشة تجاه فلذات أكبادنا، فنحن لا نريد أن يحرموا كما حُرمنا ونحن صغارا إما لأن تلك التقنيات لم تكن موجودة في عصرنا، أو لقلة ذات اليد في ذلك الوقت. لكننا لا نريد أن توثر هذه التقنيات بشكل أو بآخر على أطفالنا وإلا أدمنوها وانفلت ذمام الأمر من يدنا، وبالفعل اشتريت لها واحداً في أعياد رأس السنة.
بعد فترة وجيزة من الحصول على الآي-بود تاتش، بدأت تطلب الحصول على هاتف حقيقي. وكانت حجتها القوية، أنها ستنتقل إلى مدرسة جديدة في سبتمبر، وستستقل الحافلة لأول مرة. وأنها لن تستطع الاتصال بي من خلال الآي-بود الذي لا يحتوي على بطاقة SIM. وفي أغسطس وقبل أن تبدأ مدرستها الجديدة، اشتريت لها آي-فون SE.
وبذلك فتحت بابا من الجحيم
كان يجب أن ننتظر حتى تكبر، فالهواتف الذكية ليست مثل أجهزة التلفزيون، وشيئًا فشيئًا، تخلت ابنتنا عن القواعد التي وضعتها لاستخدامه. وجعلت التطبيقات الأمور أسوأ بمرور الوقت.
وفي يوم سبت ممطر. أرادت التحدث مع أصدقائها، لا مشكلة، فأنا لا أرى أي ضرر في استخدام FaceTime. وبالفعل نستثني FaceTime من الحد الأقصى للساعة. بالإضافة إلى ذلك أرادت لعبة Roblox، فكل الأطفال لديهم هذه اللعبة، ويبدو أنها لعبة ليست ضارة إلى حد ما، أقول لنفسي إن هذه اللعبة تساعد على الابداع ويمكنها أن تلعبها مع الأصدقاء.
ثم هناك التيك توك و انستجرام. إن ابنتي لا زالت دون السن القانونية، لكنها تقول إن جميع أصدقائها يمتلكون هذه التطبيقات. في البداية، رفضت، لكنها أرهقتني بإلحاحها المستمر. سمحت لها بالحصول على حسابات خاصة. أقول لنفسي إنها على الأقل تتعلم بعض الأشياء والتقاط الصور. ثم بعد ذلك أرادت تطبيق سناب شات! وما علي إلا أن أنصاع.
بدت مدة الساعة التي منحتها إياها، غير واقعية ولا تكفي على أي حال، كذلك عدم استخدام الهاتف بعد الساعة 7 مساءً لم يعد يجدي نفعا. أصبحت ابنتي تعود إلى المنزل من المدرسة في 6:30 مساءً، ثم تتناول طعامها وتستحم ثم تستعد للنوم. ولذلك هي بحاجة إلى وقت للاسترخاء والترفيه. فقمت بتعديل وقت حظر الهاتف بعد السابعة ومنحناها ساعة أخرى حتى الثامنة مساءً، ولكن سرعان ما فسد هذا التعديل أيضًا.
وبمرور الوقت، أصبحنا نخالف القواعد، ولطالما تشاجرت معها بسبب الهاتف، وفي بعض الأحيان أردت أن أكون لطيفة معها وأن تكون سعيدة، فأتخلى شيئا ما عن القواعد الصارمة من وجهة نظرها.
أجد نفسي أستسلم عندما تطلب أخذ الهاتف أثناء النزهة العائلية. تقول إنها تريد إجراء تيك توك بينما نحن في الغابة بين المناظر الخلابة، وكذلك التقاط الصور لحسابها على انستجرام.
وبدات التصرفات تسوء، فهي لم تعد تتجهز للخروج بسهولة، فهي دائمة النظر في شاشة هاتفها، لا تنظيف أسنان أو ترتيب فراش، وإذا قامت بشيء لابد أن تقطعه بإمساك الهاتف والنظر إليه. حتى انها لم تعد تعرف أين ملابسها أو أحذيتها وباقي أغراضها، إنما مكان الهاتف معروف جيداً، وأصبحت لا تغادر البيت إلا به.
حتى عندما تذهب إلى الحديقة مع الأصدقاء، فإنها تقضي نصف الوقت في استخدام التيك توك. ذات ليلة، تمكنت أخيرًا من التحقق من وقت الشاشة الخاص بها. فزعت عندما وجدت أنها أمضت تسع ساعات على الهاتف في ذلك اليوم.
أحاول أن أبقى مرحة معها، لكن في بعض الأيام أشعر بالغضب الشديد، فأنا أغضب دائما على طريقة استخدامها للهاتف. أقول لها إن الآي-فون جهاز شرير، فهو يسرق طفولتك، ترد عل بأنني على حق تمامًا وتقسم أنها ستقلل من استخدامه، ولكن هيهات.
من حين لآخر، آخذ الهاتف وأخفيه. ولا تجد إلا الصراخ والبكاء، والبحث الدؤوب في كل أنحاء المنزل ويكأنها شخص مدمن حقاً، حتى قالت إنها تكرهني، وأنني أسوأ أم على الإطلاق، ثم تهدأ في النهاية وتتأسف.
أطلب منها دائما أن تصنع شيئا كما في السابق أو تقرأ كتابًا. لكن لا فائدة. فقد أصبحت هذه الأعمال وتلك الابداعات الفنية بمثابة أعمال منزلية، عليها الانتهاء منها سريعا حتى تعود إلى هاتفها. وما أن لبثت حتى تخلت عن هذه الابداعات تماما.
طفلتي التي كانت تقرأ في الحمام لم تعد تلتقط كتابًا ما لم تتعرض للتهديد بسحب هاتفها. أنا أشعر الآن بالحزن بسبب ما حدث لطفلتي، وكيف ماتت ابداعاتها القديمة واعمالها التي تعرضها على الزائرين بكل تفاصيلها، وبدلا من ذلك تعرض لهم أحدث فيديوهات التيك توك وغير ذلك من التفاهات والترهات.
المصدر:
هو انا اخذت ايباد لما كنت صغير تقريبا عمري كان 8 لكن بفضل مميزات الايباد وما فيه من قيود تمكنوا اهلي من التحكم فيا
هل القصة عربية ام اجنبية
يرجى ارد
الحق على المجتمع الذي يسمح ويتغاضي عن مثل هذه التطبيقات ألظاره الغير مفيده لا للأطفال ولا للمجتمع المفروض انه يوضع حد ويحارب لمثل هذه التطبيقات الغير مفيده بالعكس الظاره للأطفال الصغار والكبار مع جهة الاختصاص بالمجتمع الدولي وان لايسمح ألا بماهو مفيد من جميع الاتجاهات
وأن يحظر أي تطبيق غير مفيد فورا ويعاقب صاحبه ومنتجه وأن تكون بيئة التطبيقات آمنه في كل المعايير
حتى في مدة الوقت وأن تكون نافعه غير ظاره وأن تحث وتعلم لتعلم وأرقي والتطوير وبنفس الوقت تكون مسليه في حدود ألمعقول
يعني مثلا تكون تساعد ألأطفال على ألأختراع والتطوير والتعلم في كل أمور الحياه النافعه الغيرضاره فبهذا لايمكن ان يتظرر منها أحد بالعكس تكون مجال لتعلم والتطوير
ولأن ألوقت قد تغير شئنا أم ابينا فالواجب علينا كامجتمع ان نكون يد واحده متكاتفه متكامله فالعالم أجمع
ليس دوله دون دوله أخرى فهذه مسئوليه عالميه يجب على المجتمع الدولي ان يعي مسئوليته خصوصا امام أجيال ألمستقبل فكيف يصبح ألمستقبل انها أمانه في أعناق ألمجتمع خصوصا من لهم ألقدره على التغيير
من ألصحاب ألقرار وألأختصاص .
انا اشوف كل جيل يختلف عن الاخر الحين اتوقع الاغلب معهم جوالات واجهزه انا معطي عيالي هواتف ولكن محدد لهم وقت لأني الاحظ لو طولت معهم اسلوبهم معنا يتغير وعصبيه ونفسيه وبعض الايام اشيلهم معي رياضة المشي او اقعد معهم نشوف فيلم عائلي كتغيير والله يوفقكم جميع ويرزقكم برهم ويحفظكم
هذا هو الصح
ومن أجل زيادة هذه المشكلة وترسيم استمراريتها وترسخها لا سمح الله في مجتمعاتنا يتم الآن إجبار ابناءنا وبناتنا على التعليم عن بعد بإستخدام نفس هذه الأسلحة التقنية التي أُجبرنا نحن الكبار عليها من باب الحداثة والحكومات الإلكترونية وأُجبر عليها ابناؤنا من باب التعليم عن بعد
في هذا الوقت الأطفال يتجننون و هم في البيت يعني بدون الهاتف ولله أنقل الدار المجانين
نلوم انفسنا بصراحة
كل ضارة نافعة
صحيح الهواتف لها عيوبها لكن بنفس الوقت الأطفال يدهشوك بافكار او حديث شيق او كلمة فصيحة
عليكم بالدعاء، ادعوا الله صلاحهم وأن ينبتهم نباتاً حسنا، وأكثروا من ” ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، واجعلنا للمتقين إماما ” .
اخوتي لست من محاربي التقنية ولكن أيقن أنها تأخذ من وقتنا الكثير، أشبه ما تكون كالسيجارة التي لا يستغني عنها مدمنها ولكن لا يرضى أن تكون بين أصابع فلذة كبده، فعقولهم وأبدانهم ليست مثلنا فهي في طور نمو، لذلك لا ضير في حرمانهم من الأجهزة الذكية خاصة لمن هم دون السن العاشرة، فكلكم راع وكل راعٍ مسؤول عن رعيته.
بكل اختصار رسالة أوجهها لمن يترك أجهزةً بين يدي أطفاله وخاصة عندما تكون مرتبطة بالإنترنت لا تتفاجأ بما سيصبح عليه طفلك وأنت قد تركت مجال تربيته لغيرك.
نفس المشكله عندي وعند الكثير،،فقدنا السيطره.
ما زالت الفرصة موجوده، لكن يبغالها عزم وحزم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اخالف أغلبكم انا ادرس واقوم بالخروج واتسلي معا اصدقائي واتابع مواقع التواصل واجتمع معا الاهل ولم يحدث لي مثل ما حدث لهاؤلاء فكل شخص قادر على ضبط نفسه التقنية ولله سهلت اشياء كثيرة 1 حلقات القرآن
2 الدورات
3 والدروس
4 والمنتديات العلمية ودينية والادبية
5 وتسوق
6 وإبراز المواهب
فكم من بشر سار دخله من مواقع التواصل
وافضل قناة بتعليم في امور ديننا قنات الشيخ حسن الحسيني والشيخ عثمان الخميس وغيرهم كثيرين
واذا اخفيت الاجهزة عن اولادك سيجدونها عند اصدقائهم في المدرسة يا عزيزي الأب فالافضل ان تستخدم الأجهزة بما يفيد طفلك
للاسف الشديد ، التكنولوجيا سلاح ذو حدين ، مؤسف جدا ان تري افراد الاسره الواحده بدل من ان يتحدثوا سويا ،كلْ ممسك بهاتفه
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
الحمدلله على كل حال وقدر الله وما شاء فعل.
الله يصلح أبناء المسلمين..الحل الوحيد هو الربط بكتاب الله..
مثل هذي الحلول ماصارت تنفع مع الجيل الجديد، الجوال صار شي أساسي جدًا بحياة الإنسان
وهذي الحقيقة على الجيل القديم ان يتقبل هذا الشي، والسبب ان كل شي تقدر تسويه بالجوال، الحل برأيي هي المتابعة وكسب الصداقه معه عشان يرتاح ويشارك الأشياء اللي شافها وتعلمه من الصح ومن الخطأ
طريقة التضييق ماصارت تمشي وبيواجهك بالعناد والزعل
مثلًا اشتر كتاب وإذا انتهى من صفحتين يحكي لك
او يحفظ ويسمّع 5 كلمات إنجليزي يوميًا ومكافأتها هي الجوال
اولادي لديهم نفس المشكلة ، عدنا ٨ ايفونات في المنزل. و بصراحة، اعتقد ان هذة الامور ستنسي عاداتنا و تقاليدنا و حتى سيكون لها تاثير على الحفاظ على العبادات اذا لم يتم التحكم بها بصرامة شديدة ، لكن للاسف من الصعب التحكم بهذا بالوقت الحالي. اعتقد انه يجب استغلال هذة التقنيات بشكل ايجابي لتوصيل القيم و الاخلاق وحتى تعلم المحافظة على الصلوات من خلال تطبيقات الصلاة وهكذا.
لله الحمد انا ايضا وقعت حديثا في هذه المشكلة و كان راوي القصة يتحدث عن ابني ابن الثالثة عشر عاما و ابنتي بنت العشر اعوام و لكن البنت بشكل اقل ادمانا من اخيها. و كانت لنا انا و امهم نفس القواعد و لكن بسبب البعد عن التعليم (التعليم عن بعد) و الحظر الشامل خلال جائحة كورونا و ما لحق به من ملل و كسل و خمول انفلتت الامور و لم نعد نسيطر عليهم. التعليم عن بعد كان السبب لانهم بحاجة للاجهزة الذكية للدراسة و المجتمع من حولنا ايضا هو سبب اخر ان جميع من حولهم سواء قادرين ماديا او لا يمتلكون الاجهزه الخاصة بهم و هم ليس لديهم فاصبحت عندهم قناعة باننا نبخل عليهم و ان هذه حقوق لهم كون من حولهم تم تلبية طلبهم من ابائهم و نحن لم نلبيها لهم.
جربت كل الحلول الممكنة و لم تنفع و ليس هناك حل برايي سوى عودتهم للتعلم بالمدرسة كي يبتعدوا تدريجيا عن هذا الوحش المفترس الذي اجبرنا عليه.
نسال الله العفو و العافية لنا و لهم
وبذلك فتحت بابا من الجحيم ، مافهمت هذه العبارة اتمنى تشرحوها ليش
اتمنى تجاوبوني
اعتقد أننا الموقع الوحيد المتخصص في أخبار الآي-فون الذي يحث على تقليل أستخدامه :)
لكن نحن أكثر من يدرك كارثة إدمان هذا الجهاز.
لمذا لا تقومون يا ايها الاهالي من الاعدادات تذهبون الى نقطة مكتوب عليها time limit على كل تطبيق هم ادمان عليه ويمكن تحديد وقت كل تطبيق وقت قفل كل التطبيقات بما فيها التطبيقات الدائمة مثلا يمكن الن ياخذو هذا الجهاز الساعة ١١ صباحا ثم ينتهون من استخدام تلك التطبيقات مثلا الساعة ١٠ مساءً بما فيها التطبيقات التي تكون مشغلة يعني يمكن الاستخدام وهكذا
هذه قصة حقيقية…لكل الأطفال..الرقمية…الشركات تدرس كيف الاستحواذ ع العقل البشري…ونفذة
عندي بنتين أهديت لهما أجهزتي الآي فون القديمة. مع ضوابط إستخدام صارمة جدا. و الحمد لله. لا أعاني من مشاكل معهما.
نظام الآي فون يعطي للأولياء قيود عديدة و إمكانية مراقبة الأبناء بشكل مدقق.
التوازن مطلوب وهو اصعب من مجرد منع .. الحكاية كلها مجاهدة وصير
مع فايروس كورونا زاد الطين بله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من تجربة لدي ثلاث بنات ولله الحمد
طبعاً الثالثة لن اتكلم عنها لأنها لم تأخذ حصتها من الايباد ولأنني كنت قد قطعتها نهائياً
في السابق وقبل ما يقارب 5 سنوات كان لكل من ابنتاي جهاز (ايباد مني)
طبعاً جو البيت هدوء تام
وابنتاي لا حس لهم
يصحون على الايباد
ويأكلون وينامون
وهم في حضرة (مستر ايباد)
كنت مهملاً وايضاً عجبني الهدوء
ولكن ما جعلني اصحوا واتنبه لهذا الخطر
هو ان البنات لا يعرفون بعضهم
ولا يتكلمون مع بعض إلا نادراً
ووجدت أن الغباء او الفهاوة أو عدم الادراك سموها كما تشاؤن قد استشرت وعمت وطمت!!
حاولت في البداية منعهم او تقليص المدة فكان البكاء الهستيري وعدم الأكل والنوم إلا بشق الأنفس!! والسبب ينم على ان ذلك ادمان!!
ولم اجد إلا طريقة واحدة
اخذ الأجهزة وهم نائمون
والتعذر بأن هناك شبح (واوي) جاء ليأخذ بناتي وخيرني ان يأخذهم أو يأخذ هو الايباد.
في البداية لم يصدقوا (مشككين)
ولكن بعد ذلك ايقنوا أن الأجهزة لن تعود.
ولله الحمد وجدت خيراً كثيراً بعدها في بناتي
يلعبون ومتعلقين ببعضهن البعض ويرسمون ويحفظون القرآن
وطبعاً ان اعوضهم بالهدايا العرايس وكراريس الرسم وغيرها مما يفيدهم ويجمعهم ويسليهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من تجربة انا لدي ثلاث بنات ولله الحمد
طبعاً الثالثة لن اتكلم عنها لأنها لم تأخذ حصتها من الايباد واشباهه لأنني كنت قد قطعتها نهائياً
في السابق وقبل ما يقارب 5 سنوات كان لكم من ابنتاي جهاز ايباد مني
طبعاً البيت هدوء تام
وابنتاي لا حس لهم يصحون على الايباد ويأكلون وينامون وهم في حضرة مستر ايباد
كنت مهملاً وكذلك عجبني الهدوء
ولكن ما جعلني اصحوا واتنبه لهذا الخطر
هو ان البنات لا يعرفون بعضهم ولا يتكلمون مع بعض إلا نادراً ووجدت أن الغباء او الفهاوة أو عدم الادراك سموها كما تشاؤن قد استشرت وعمت وطمت!!
حاولت في البداية منعهم او تقليص المدة فكان البكاء الهستيري والذي ينم على الادمان وعدم الأكل والنوم إلا بشق الأنفس!!
ولم اجد إلا طريقة واحدة
اخذ الأجهزة وهم نائمون والتعذر بأن هناك شبح (واوي) جاء ليأخذ بناتي وخيرني ان اخذهم أم يأخذ هو الايباد.
في البداية لم يصدقوا مشككين ولكن بعد ذلك ايقنوا أن الأجهزة لن تعود.
ولله الحمد وجدت خيراً كثيراً بعدها في بناتي
يلعبون ومتعلقين ببعضهن البعض ويرسمون ويحفظون القرآن وطبعاً ان اعوضهم بالهداية العرايس وكراريس الرسم وغيرها مما يفيدهم ويجمعهم ويسليهم.
قصة في الصمييييم👌🏻👌🏻💔
١. حياة كلنا في الحقيقة ربط بالتكنوليجيا الهاتفية و مافيه استثناء، مو كبار و لا صغار.
٢. هذا التكنولوجي الهاتفية ليس كله فاسد و سلبي؛ كما طبيعة كل الوسائل(فيه فوائد و فيه مفاسد)
٣. الأطفال و خصوصا قبل سن المراهقة هم ينظرون بدقة عالية الى أعمالنا و تصرفاتنا كل الوالدين أو الكبار، و طبعا يتعلمون منّا(لأن التعّلم هي مهمّتهم في هذا السنّ)فالأب اللي يستخدم الجوال كثيرا، عادي أن إبنه يشوق على استخدام أكثر من الجوال.
والأخير: التربية لازم تكون بالرحمة و الشفقة و كلام ليّن(شوفو الله عزوجل حتى اذا اراد من موسى(عليه الصلاة و السلام)الكلام مع فرعون(مع كل قساوته و مكانته)شو قال؟{ و قولوا له قولاً ليّنا} القاعدة مهمّ جدا؛ أن تربية الأولاد تكون بالنصح و الأدب، مو صراخ🤨و ضرب🤕.
و في النهاية، لاتزعلو وايد عالم التكنولوجيا، و الاولاد كل واحد خلقه الله تعالى بطبيعته الخاصة و كمعدن خاص، تجي واحد يحب الايفون، و الاخر يحب التلفاز و الاخر يحب التصوير على الورق و الاخر يحب كرة القدم و … ؛ انت كأب و أم أو الكبير اللي عليك النصيحة و التربية بس عليك الإصلاح و التذّكر بقدر الإستطاعة، والنتيجة عند الله.
اعتذر على الإطالة
و أرجو التوفيق للجميع
لو تلاحظون في احدى اسطر القصة كان الجواب ….
الطفلة لم تكن تميل للهواتف لكن بسبب مشاهدتها لصديقاتها واقرانها ،تولدت رغبة عندها للحصول على جهاز مثلهم..
المشكلة تتعلق بالمجتمع
خطأ ترتكبه اسرة واحدة سيؤثر على الجميع …اذن كيف باخطاء متراكمة لمجتمعات؟
الاطفال المفروض يمنع عنهم اي تقنية سواء هاتف او تلفاز او غيرها
ممكن نسمحلهم بعد عمر ال16 تدريجياً لكن تحته فهو امر اعتبره اجرام بالطفولة وبرائتها💔
صدقت.
انت الغلطان ياسيد ابدا بنفسك فانت جزء من المجتمع وانت سبب دمار طفلتك
لقد فسدت العلاقات العائلية وأصبح كل فرد فى غرفته معزولا مع الهاتف والتلفاز ويتواصلون بالوسائط مع إنهم على بعد خطوات من بعضهم نحن ندفع ضريبة التكنولوجيا المتطورة والقادم أسوأ مع الذكاء الصطناعى والفجوة التكنولوجية بين الجيل الحالى صانع القرار عاى أى مستوى والجيل القادم.
شيء مرعب حقيقةً.. أنا أعاني مع أبنائي لهذا السبب حالياً.. وأشعر أن هذا الجهاز فتح علينا أبواب الجحيم حقيقةً…! اللهم أعنا على ذلك.
لم استطيع ان اكمل القصة لانني اعتقد بان القصة من نسج الخيال لا اقل ولا اكثر لان مضمون القصة موجود في كل العائلات وهذا هو الواقع الموجود هناك على الكرة الارضية
هذا الجهاز سرق حياتنا حتى ونحن كبار ..
لماذا لا تخرج تعليقاتي
كلامك صحيح مئة في المئة و لكن لكل زمان ابداعاته و طرق الاستمتاع لدى الاطفال و الكبار على حدٍ سواء
للأسف الموجه عاليه و لا نستطيع ايقافها و لكن نحاول تخفيفها
الي ما يبي عياله ينشغلون بالجوالات مب بس تاخذهم منهم او تقلل الوقت وبس
لو شلت الاجهزة اعطي بدائل
مثلا طلعة مع الاهل
حاول تنوع في الاماكن الي تروحون عشان ما يصير ملل
مشاهدة فلم او اي شيء مع الاهل
العاب فيزيائية يحبونها
مب تاخذ منه الجوال وتخليه في ملل كذا راح يحب الجوال اكثر واكثر وبيشوف الحياة بدون جوال مملة
كلنا أصبحنا نعاني من نفس المشكلة مع أنفسنا ومع أولادنا. الله المستعان.
تعليقك فد عجبني
يمكن ان اتعاطف معها لو انني اعيش بعقليتها التي تعيش في زمن غابر !
المشكلة ليست في الابنة ولا في الهاتف اللذي بين يديها
وإنما في تلك الام التي تريد ان تفرض زمنها على زمن ابنتها
كان يجب عليها ان تشجع ابنتها في تعلم التصميم او البرمجة خاصة وان ابنتها تجيد ذلك
يجب ان نواكب انفسنا مع واقع اطفالنا لا العكس حتى لا يحدث ما قرئناه
نعلم اولادنا واقعهم وكيف يستفيدون منه ولا يهملو واجباتهم الاساسية
ان وجهتها بدلا من تصميم الملابس والدمى لتعلم برامج التصميم والبرمجة لما وجدت نفسها تتعلم من خارج البيت الانستا والتكتوك !
ارجو ان تكون فكرتي قد وصلت وتحياتي
لا توجد حلول سحريه الواقع ان عصرنا الحاضر هو عصر السوشل ميديا بكل انواعها كل ماعلينا هو التقنين بقدر المستطاع لكن هذا الجيل سيتغير نمط حياته عن المعتاد بشكل مخيف في المستقبل ستنكشف الفردانية بشكل واضح وستضمحل العلاقات الاسريه بل لن تكون هناك أسره بل علاقات عابره للأسف نهايتها الفشل والطلاق
انفسنا والمجتمع
هل الغرض الحقيقي للقصة هو التسويق للعبة ROBLOX حيله ذكية وانا اقوم الآن بتحميل اللعبه 👍
تسويق صح
بدلا من تقول قصة واستفادة !!!
تدخل في نوايا الغير !!
لو كان اعلانا لكتبو ذلك وما ضرهم ذلك شيئا .
للاسف شاشات الوهم سرقت منا حتا الابتسامات العائلية
الحمدلله عندي نفس المشكلة بس ولله الحمد قاعد على التعامل مع ابنتي بالكلام اللطيف أحيانًا وعالقاب تارتا اخرى ولكن هي من النوع التي تسمع الكلام ولله الحمد
عنوان المقال او القصة غبي
الى ان اشتريت لها هاتف
ليش الايفون بالتحديد!!!
فكل هاتف له نفس الاضرار
حساسية مفرطة تجاه الايفون!!!
ما تزعل رح نبحث عن قصة مشابهة بس للاندرويد ونكتبها 😳
اذا قلت ليش الايفون بل تحديت اذن لماذا تقول لكل هذا نفس الاضرار تعليقك شوية غبي
الحين صار اللوم على البنت والايفون؟
لالالالا انا ادري ان الام اكيد رح تقرا بس انا رايي ان الام لازم تكون ثابته على قرارها لو قالت لا يعني لا حتى لو صار الي صار فهذا الشي بيخليها تحسب حساب لامها قبل كل شي
والحين فات الاوان
اعتذر على الاطالة
تمكن ابني ذو 12 سنة من إيجاد ثغرة حقيقية في الايفون قبل التحديث 14 فتعرف على رمز وقت الشاشة. رغم أنني خبير بالايفون قبل أن يولد هو 😄( 2007 )
لكن من شابه أباه فما ظلم.
اتوقع قام بوضع تصوير شاشة
اظن انه فات الوقت على قول يجب ان لا يمتلك الصغار هاتف ذكي فهذا الكلام لا يساعد في حل المشكلة فوسيلة ترفيه جميع اطفال العصر هي الهواتف اعتقد فقط يجب ان تكون هناك جدية وصرامة في كيفية تعامل الاطفال مع هواتفهم وترك المشاعر الحذرة على مشاعرهم التي ربما تكون في غير محلها بل هي شر عليهم اكثر من الهواتف فظنك كاب او ام انك تحمي طفلك من ان يشعر بعقدة النقص في كل شيء هي مصيبة لانك ستظطر لان تلبي رغباته وتعطيه كل ما يطلب
وخير جليس في الزمان يوتيوب 😍
الحياة بدون ايفون وبدون يوتيوب لا تطاق 🙃
ابنتي ٨ سنوات، تقريبا نفس السيناريو ولكن أحاول ان اهون الامر علي نفسي واقول كل الأطفال كذلك وسيأتي اليوم الذي يقل فيه تعلقهم بالعالم الرقمي ويتجهون الي الانشطة البدنية،،
المفترض ألا يمتلك الصغار هاتفا و لا يروا آباءهم و أمهاتهم و إخوتهم منشغلين به حتى لا ياخذهم الفضول لمعرفة ما هو ذلك الجهاز الصغير