لا شك أن أبل دائما ما تأخذ زمام المبادرة وتخاطر بكل جديد، فقد رأينا كيف أنها أقدمت على قرارات جريئة مثل إزالة زر الهوم ومنفذ السماعة والنتوء وغير ذلك، حتى أنهم سخروا منها لما أصدرت الآي-فون نفسه في البداية ثم ما لبثوا أن قلدوها، ولا تزال أبل تعمل على ابتكار أفكار ومفاهيم جديدة، يُعلن عنها يوما بعد يوم من خلال مكتب براءات الاختراع، منها ما تقوم أبل بتنفيذه في أجهزة لاحقة ومنها من سيظل حبيس الأدراج مدة طويلة، فماذا كشف براءات اختراع أبل هذه المرة؟

إيقاظ شاشة ساعة أبل بنسيم من الهواء فقط، هل هذا ممكن!


إحدى الأفكار الجديدة التي سجلتها شركة أبل كبراءة اختراع، هي خاصة بساعة أبل تمكن مالكوا الساعة من التفاعل مع ساعتهم من خلال نفخة هواء على شاشتها فقط، وبالفعل تم منح شركة أبل براءة الاختراع هذه من قبل مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي، وهي تصف في مجملها كيف يمكن أن يتفاعل النفخ على شاشة ساعة أبل ويعطي استجابات وردود أفعل، حيث يمكن للمستخدمين استخدامها لإضاءة الشاشة ورؤية ما عليها حتى يتسنى لهم رؤية الإشعارات ومن ثم الرد عليها أو التفاعل معها والمزيد.


براءة الاختراع التي تحمل عنوان “النفخ وتبديل الوضع بجهاز إلكتروني” تصف نظام استشعار مخصص لاكتشاف نفخ الهواء عليه ومن ثم الاستجابة. وسيكون المستشعر موجودًا خارج الجهاز ولكنه محمي لمنع الاستجابات غير الصحيحة. وسيكون قادرًا على اكتشاف تغيرات الضغط عندما يتدفق الهواء فوقه.

وسيتواصل نظام الكشف عن النفخ مع مستشعر الحركة لاكتشاف متى يتحرك الشخص وملاحظة هل التغييرات في الضغط بسبب الحركة أو بسبب التفاعل المتعمد من المستخدم، ويمكن أيضًا تحسين النظام للعمل مع نفخات متعددة من الهواء أو حد زمني لتقليل أي تدفق هواء خارجي غير مقصود. وتأتي براءة الاختراع هذه ضمن سلسلة من براءات الاختراع في مجال التعرف على الهواء سواء للآي فون أو للساعة.

تم تسجيل براءة الاختراع من قبل شركة أبل، وتم تقديمها في مارس 2020 وتمت الموافقة عليها في نهاية أغسطس. وتعد واحدة من العديد من براءات الاختراع الأخرى التي تستكشف طرقًا مختلفة للتحكم بدون استخدام اليدين على ساعة أبل وغيرها من الأجهزة.

ما رأيك في براءة الاختراع هذه؟ وهل تراها عملية أو مطلوبة؟ أم أنها تصيد تجني من وراءها أبل أموالاً إذا ما استخدمها أحد غيرها؟ أخبرنا في التعليقات أدناه.

المصدر:

idropnews

مقالات ذات صلة