كشفت أبل خلال مؤتمرها Peek Performance عن شاشتها الجديدة Studio Display وهي بديل لشاشة XDR المتطورة ولكن بسعر أقل وتأتي بحجم 27 بوصة ودعم مليار لون و3 ميكروفونات عزل صوتي و6 سماعات ودعم الصوت المحيطي و3 منافذ USB-C والعديد من المواصفات الرائعة ولكن هناك 4 ميزات مهمة غابت عن شاشة أبل الجديدة Studio Display، لنتعرف عليها.
لا يوجد دعم HDR
قامت أبل بتقديم شاشة Studio Display على أنها من النوع المتطور ومخصصة للمحترفين ولهذا الشاشة تعمل بدقة 5K ولديها كاميرا واسعة للغاية بدقة 12 ميجابيكسل ونفس طبقة النانو الموجود في شاشة XDR ومع ذلك فإن شاشة أبل الجديدة تفتقر إلى ميزة رئيسية مهم وهي دعم HDR.
تقنية HDR تعني النطاق الديناميكي العالي ويقصد بها كيفية اظهار التفاصيل في المشاهد عالية السطوع وشديدة الظلام وهذا ما تفعله شاشة XDR حيث تتميز بمزيج من السطوع والتباين واللون ويبلغ الحد الأقصى للسطوع 1600 شمعة / المتر المربع ونسبة تباين 1،000،000: 1 وعمق ألوان يبلغ 10 بت. ولهذا تعتبر واحدة من أفضل الشاشات في السوق.
وعلى العكس، تأتي شاشة Studio Display مع مستوى سطوع يبلغ 600 شمعة في المتر المربع كما أن أبل لم تذكر نسبة التباين خلال المؤتمر أو حتى على موقعها الرسمي بعكس شاشة XDR وهذا يعني أنها محرجة من ذلك، ومع ذلك قد يكون السعر شفيعا لأبل لأن شاشة ستوديو يصل سعرها إلى 1599 دولارا مقارنة بسعرة شاشة XDR والذي يبلغ 4999 دولار.
تقنية ProMotion
عدم وجود HDR ليس الشيء الوحيد الذي تفتقر إليه شاشة أبل الجديدة حيث تأتي Studio Display بدون دعم لتقنية ProMotion والتي تعمل على ضبط معدل تحديث الشاشة ديناميكيا حتى 120 هيرتز، بمعنى، إذا كنت تنظر إلى صورة ثابتة فإن معدل التحديث ينخفض لتوفير عمر البطارية وإذا كنت تلعب لعبة ما، يزيد معدل التحديث بشكل تلقائي وهذا يمنحك تجربة مذهلة، ومع ذلك، اختارت أبل إزالة تلك الميزة من شاشتها Studio Display على الرغم من أنها ستكون مفيدة جدا لنوعية المستخدمين الذي تستهدفهم أبل مثل منشئو المحتوى والأفكار الإبداعية.
لا يوجد Face ID
تأتي شاشة أبل ستوديو بكاميرا واسعة للغاية تعمل بدقة 12 ميجابيكسل ونطاق رؤية 122 درجة مع دعم لميزة Center Stage والتي تقوم بالتركيز عليك حتى أثناء الحركة في مكالمات الفيديو، ومع ذلك قررت أبل عدم تضمين Face ID.
لماذا لم يتم توفير بصمة الوجه في شاشة أبل الجديدة على الرغم من أنها تعمل بشريحة A13 Bionic والتي تضم Secure Enclave (معالج أمني ثانوي) يعمل على حماية بيانات وجهك عند استخدام تقنية Face ID على غرار آي-فون 11، كل ما كان على أبل هو إضافة بعض المستشعرات في الجزء العلوي من الشاشة وانتهى الأمر.
لا يمكن تعديل ارتفاع الشاشة
أحد الأساسيات في أي شاشة، القدرة على تعديل درجة ميلها وارتفاعها بسهولة وهذا ما تفتقر إليه شاشة ستوديو، بالرغم من أن بالإمكان تعديل درجة ميلها إلا أن ضبط الارتفاع يحتاج إلى شراء حامل إضافي وهنا يظهر جشع أبل الذي لا ينتهي حيث سوف تشتري الشاشة بدءا من 1499 دولارا ويمكنك الحصول على الحامل لتعديل الإرتفاع بسعر 400 دولار (ضع الشاشة على بعض الكتب لضبط الارتفاع بدلا من دفع 400 دولار).
أخيرا، تُخطط أبل لجعل شاشتها الجديدة الرفيق المثالي لجهازها ماك ستوديو ليكونا بمثابة استوديو مثالي للمحترفين مثل الموسيقيين والمصورين ومصممي الأعمال ثلاثية الأبعاد والمطورين ومع ذلك تفتقر شاشة ستوديو إلى ميزات رئيسية مهمة يحتاجها كل محترف لذا ربما من الأفضل لأبل استهداف المبتدئين والأشخاص العاديين.
المصدر:
ملاحظات رائعة
شكراً لكم
بالنسبة للمبتدئين فلهناك الاي ماك الملون والذي يناسب احتياجتهم وزيادة، أنا المصممين فهذا يكفي وان كانوا احترافيين فالشاشة اكس دي ار هي القرار.
اي ان اعط الخبز لخبازه تنفع بعالم التجارة فكل ميسر لأمره وهذا مبدئياً صحيح مع القصور الذي تناولتموه جلداً 😉
تقنية promotion قد لا أراه ضروري للاجهزة سطح المكتب لانه متصل بالكهرباء بشكل مستمر ولا يوجد حاجة لتعديل معدل التحديث من اجل توفير الطاقة ولكن من المهم ان تكون بمعدل التحديث 120 هرتز
أما Face ID فقد تكون غير مدعوم من نظام ماك اصلاً وقد يحتاج إلى تعديلات في النظام ليكون متكامل كما هي في انظمة iOS و يوجد بداله البصمة في لوحة المفاتيح
شُِكْـُـْـْـ🌺ـْـْـْرَاً لكم
لكن اهم خاصيه بكل شاشه هي دعم HDR
بدون هذي الميزة ما تستحق هذا المبلغ
شكرا جزيلا ليكم على الاخبار الغزيرة والمفيدة
ومع ذلك اريد القول ان شركة ابل اصبحت جشعة تماما ولم تعد هواتفها افضل الهواتف كما فى السابق ولهذا قررت رغم حبى لشركة ابل ورغم انى لم امتلك اى هاتف اخر الا مرة واحدة وجميع هواتفى كانت ابل الا آنه سوف تكون هذة هيا التجربة الاخيرة لى مع ابل فلقد قررت ان اخرج من عبائة الايفون الى الاندرويد